حكم صبغ الحواجب
اختلف أهل العلم في حكم صبغ الحواجب حيث أفتى بعض العلماء أن صبغ الحواجب من الزينة المحرمة شرعاً لأنها تعتبر تغيير في خلق الله وهو من الامور التي تشبه حكم النمص الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قال البعض أنه من الامور المحرمة إذا كان القصد منه المتشابهة بالكفار، أو في حالة استخدام تسبب ضرر للبشرة. وهناك بعض من علماء الدين الذين رأوا أن صبغ الحواجب من الأمور المباحة والجائزة للمرأة، حيث أن الأصل في الأمور الإباحة بشرط ألا تكون الغرض من صبغ الحواجب طلب للشهرة كصبغ المرأة حاجبها بلون غير معتاد، وألا يكون الغرض من هذا التغير التشابه بالرجال أو الكفار، ويجب عدم استخدام مواد تضر البشرة، ويفضل ألا يتم صبغ الحواجب باللون الأسود. أضرار صبغ الحواجب
هناك بعض الاضرار التي قد يسببها بعض طرق صبغ الحواجب مثل:
تسبب بعض أنواع الصبغة تهيج في الوجه أو تسبب الحساسية لما تحتويه الصبغة من بعض المواد الكيميائية، وقد تسبب بعض الخطورة على العين خاصة إذا تم ملامسة الصبغة للعين يشكل مباشرة، ومن الأضرار التي قد يتسبب فيها صبغ الحواجب الاصابة بسرطان الجلد، وذلك لان بعض أنواع الصبغة تحتوي على بعض المواد الكيميائية الضارة، وقد تؤدي كثرة استخدام الصبغة إلى اصابة الحواجب بـ الشيب.
حكم تشقير الحواجب - خالد بن عبد الله المصلح - طريق الإسلام
فأجاب:
"إذا كان هذا التغيير ثابتاً: فهو حرام بل من كبائر الذنوب؛ لأنه أشد تغييراً لخلق الله تعالى من الوشم ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال: ( لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله) وقال: ( ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم). فالواصلة: التي يكون شعر الرأس قصيراً، فتصله؛ إما بشعر، أو بما يشبهه. والمستوصلة: التي تطلب من يصل شعرها بذلك. والواشمة: التي تضع الوشم في الجلد، بحيث تغرز إبرة ونحوها فيه، ثم تحشي مكان الغرز بكحل أو نحوه مما يحول لون الجلد إلى لون آخر. والمستوشمة: التي تطلب من يضع الوشم فيها. والنامصة: التي تنتف شعر الوجه ، كالحواجب وغيرها من نفسها ، أو غيرها. والمتنمصة: التي تطلب مَن يفعل ذلك بها. والمتفلجة: التي تطلب من يفلج أسنانها ، أي: تحكها بالمبرد حتى يتسع ما بينها ؛ لأن هذا كله من تغيير خلق الله. وما ذُكر في السؤال: أشدُّ تغييراً لخلق الله تعالى مما جاء في الحديث. وأما إذا كان التغيير غير ثابت، كالحناء ونحوه: فلا بأس به؛ لأنه يزول، فهو كالكحل وتحمير الخدين والشفتين.
[٣]
المراجع ↑ "صبغ جزء من الحاجب ليس نمصاً" ، ، 25-3-2001، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2018. بتصرّف. ↑ "تشقير الحواجب" ، ، 2-1-2004، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2018. بتصرّف. ↑ الشيخ عبد الكريم الخصاونة (4-5-2010)، "كم تشقير الحواجب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2018. بتصرّف.
وشعرنا كما لو أن أحدًا يدفعنا للخروج من تلك البقعة المريبة. أنا أثق بأن الشيطان وعرشه موجودان هناك". نظريات تدور حول منطقة حزام الصمت بسبب هذه الظواهر الغريبة التي لا يمكن تفسيرها بالعلم، نشأت بعض النظريات التي تحاول تفسير سر منطقة حزام الصمت. تتشابه بعضها بشدة مع نظريات مثلث برمودا الغامض. وإليك أهمها. شذوذ عن الطبيعة بغلف الأرض مجال كهرومغناطيسي، يحميها من أشعة الشمس الضارة وله فوائد أخرى عديدة. ومن ضمن النظريات هو وجود شذوذ طبيعي يحوم فوق المنطقة. قد تفسر هذه النظرية اضطرابات الحيوانات التي تستشعر المجالات المغناطيسية الخفية. خاصة الطيور لأنها تستعين بها في الطيران. وقد تتمكن أيضًا من تفسير الظواهر الغامضة لسماء حزام الصمت، وانعدام كافة وسائل الاتصالات الحديثة تمامًا كمثلث برمودا. ولكنها بالتأكيد لا تفسر موت الحيوانات الجماعي، ولا تفسر النقوش القديمة. الفضائيين نظرية وجود حياة خارج كوكب الأرض تزداد شعبيتها كل يوم، وطالما اقترنت هذه النظرية بتفسير غموض حزام الصمت. يعتقد البعض أن الفضائيين يمتلكون ممر سري داخل حدود المنطقة. وهو ممر دودي يسمح لهم بالتنقل داخل وخارج الكوكب في صمت. وقد عملوا على تشويه صورة المنطقة ليرعبوا الإنسان ويمنعوه من الاقتراب والتحقيق فيها.
منطقة حزام الصمت المحرمة على البشر والحيوان - منتدي فتكات
مازال كوكب الأرض يقدم تحديات تحير الإنسان حتى هذه اللحظة، من أهمها منطقة حزام الصمت التي يصعب تفسير وجودها والظواهر الغريبة التي تحيط المنطقة. حزام الصمت: ما سبب تسميته بهذا الاسم؟ وما هي الظواهر التي تحيط به؟ تقع منطقة حزام الصمت في صحراء مابيمي في شمال المكسيك, وسُميت "الصمت" بسبب عدم القدرة للاتصال بأي وسيلة داخل حدودها, فلا وجود للإشارات اللاسلكية، ولا يمكن التحدث بالهاتف أو التقاط إشارة راديو أو إشارة تلفزيون.. لا يمكنك استخدام الجي بي إس، ولا تستطيع الأقمار الصناعية اختراقها ورؤيتها بوضوح. إنها منطقة منعزلة تمامًا عن العالم الخارجي الإلكتروني الحديث, ولا يعيش بها أي إنسان أو حيوان. فراغ ووحدة فقط وسُميت "حزام"، لأنها تقع على نفس خط العرض مع مثلث برمودا, وستجد على حدودها لافتة كبيرة بالإسبانية تحذر المقبلين على الدخول "Zona del silencio". الظواهر المريبة داخل حزام الصمت عدة ظواهر غريبة هي ما شدت انتباه العلماء إلى تلك المنطقة المريبة, ورغم تقديم النظريات المعقولة والأخرى الغير معقولة، تبقى مجرد ألغاز.. هذه بعضًا منها: 1. الموت الجماعي للحيوانات من يضل طريقة من الحيوانات البرية ويدخل إلى حزام الصمت سيموت بالتأكيد, وتنتشر الحيوانات النافقة في مجموعات كبيرة في أجزاء من المنطقة.. الغريب هو عدم وجود سبب ظاهري للموت الجماعي, فلا توجد أثار إنسانية للتدخل والصيد, ولا توجد فرائس لتميت هذه الحيوانات بسبب الشعور بالجوع، لأن تلك الحيوانات تموت سليمة تمامًا ولا يوجد عليها أي أثار, حتى النسور والسباع التي تأكل الحيوانات النافقة تبتعد تمامًا عن حيوانات تلك المنطقة فتموت الحيوانات وتظل هكذا حتى تتحلل بهدوء.
غرائب العلوم وعجائب المعرفة: حزام الصمت الى حيث السكون التام
كما من المقرر عرض مسلسل درامي على قناة NBC يسمى "Zone Of Silence". حيث تتجه مجموعة من الجنود والعلماء تابعين للحكومة الأمريكية للتحقيق في سر اختفاء بعض العملاء داخل منطقة حزام الصمت. ليصطدم العلم مع غرائب المنطقة. والقائمين على المسلسل هم من المهتمين بالأسرار والأساطير التي تحيط بالمنطقة. خاتمة الأسرار والتحديات التي تواجه البشر على كوكب الأرض لا تنتهي، ومنطقة حزام الصمت واحدة من الأماكن التي تبين جهل الإنسان بعالمه. فما هو يا ترى سر المنطقة المحرمة في رأيك؟ الكاتب: أيمن سليمان ابراهيم جعفر مبرمج، وكاتب، ومترجم. أعمل في هذه المجالات احترفيًا بشكل مستقل، ولي كتابات كهاوٍ في العديد من المواقع على شبكة الإنترنت، بعضها مازال موجودًا، وبعضها طواه النسيان. قاري نهم وعاشق للسينما، محب للتقنية والبرمجيات، ومستخدم مخضرم لنظام لينكس.
بالإضافة إلى أن الطيور المهاجرة معروف عنها ، أنها تحدد اتجاهاتها بدقة بالغة ولكن ما أن تبلغ مجموعات الطيور تلك المنطقة ، حتى تضل طريقها وتختفي تمامًا ، وكان في إحدى المجموعات المستكشفة شخص يصطحب كلبه ، وما أن بلغوا المكان المقصود حتى بدأ الكلب في نباح طويل ، وكأنه رأى ما أخافه بشدة ، ثم انطلق يركض خارج المنطقة واختفى تمامًا. كما اكتشف المستكشفون أن السلاحف إذا ما وضعت في تلك المنطقة ، حتى تنقلب على ظهرها ، وآخر مجموعة كانت تقبع في المكان ، لم يلبثوا سوى ثلاثة أيام عانوا خلالها ، من الإعياء الشديد والدوار ، والهلاوس السمعية والبصرية ، كما أن منظر السماء ليلاً يتحول إلى قطعة مخيفة للغاية بسبب الشكل العام ، للأجرام السماوية في كبد السماء. تصفّح المقالات