الجهل: لا تسخر مني فرغم ضعفي إلا أني لست عدو للناس ولم أقوم بسفك دمائهم من خلال المخترعات الكثيرة ولم أقوم بتدمير الكون عن طريق الجرائم والحروب. العلم: يا لك من شرير هل نسيت كل أفعالك السيئة؟ فأنت تتناقش من ناحية واحدة وتترك باقي المزايا الجيدة الأخرى، أنت من قمت بجعل الناس يعيشون الكثير من البلايا والموبقات، كما أنك حرمتهم من الصحة والتعليم وقمت بتخريب البلاد واقلقت راحة الناس فأفعالك قد شابهت أفعال الشيطان وأضراره، فبعد كل ما قلته فأنت مخطئ فيما قلته ولا شيء صحيح أبدًا، بل وأنك لا تقول كل الفوائد والمزايا وتناقش الموضوع من جانب واحد فقط. حوار دار بينك وبين ابيك عن العلم والعلماء. الجهل: على الرغم من كل ما تقوله فانا أصر على موقفي فأنا الأفضل بين الجميع ويحبني كل الناس ولا يوجد اختلاف على ذلك. أهمية العلم
العلم في مجال الطب: ساعد العلم الإنسان على دراسة ومعرفة الكثير من المعلومات عن جسم الإنسان وساهم في إنقاذ ملايين الأشخاص حول العالم، فيمكن الآن علاج الكثير من الأمراض المستعصية عن طريق استخدام أدوية جديدة تم اختراعها، ودائمًا ما تُجرى دراسات وبحوث في محاولة الحصول على حلول للأمراض التي لا شفاء لها. (1)
العلم في مجال التواصل: يعتبر اختراع الإنترنت والهواتف المحمولة من أهم إسهامات العلم للبشرية فيما يتعلق بالاتصالات، فيمكنك بسهولة التحدث إلى أقربائك الذين يعيشون بعيدًا عنك عن طريق الضغط على بضعة أزرار، بالإضافة إلى أنه أصبحت الاجتماعات والمؤتمرات تتم بسهولة بفضل إنشاء وسائل التواصل بالفيديو.
حوار دار بينك وبين ابيك عن العلم والعلماء
حوار بين العلم والجهل، عند تخيل الحياة بدون علم وتكنولوجيا بدون حواسيب أو سيارات أو لقاحات وعلاجات للأمراض فستكون الحياة صعبة وبلا بهجة، فالعلم له أهمية كبيرة في عالمنا وفي حياتنا اليومية، وبدون العلم نصبح معاقون فمنذ اليوم الذي بدأ الإنسان فيه يشرب وبأكل ويلبس ثيابًا والكثير من الأمور الأخرى، أصبح العلم جزء مهم جدًا من الحياة، بينما الجهل هو الكلمة المضادة للعلم، فالعلم هو التعرف على الأمور بشكل عام أما الجهل فهو عدم العلم بها، ودائمًا ما كان يوجد الكثير من الصراعات بين العلم والجهل ولكن ينتصر العلم في نهاية المطاف. حوار بين العلم والجهل
العلم: أنا العلم الذي اهتممت بتنوير الأمم وغيرت من مسارها، كما أعطيت العالم كل ما هو جديد كل يوم، وأنا الذي اشبه التلال التي تنثر الماء حولها، وأنا العلم الذي يعرفني الجميع ويضرب بي المثل في كل مكان في العالم، ماذا تفعل أنت يا هذا؟
الجهل: هل تحدثني أنا؟
العلم: نعم أنت، قل لي ماذ تفعل وتقدمه لمن حولك؟
الجهل: أنا أكذب على الناس لأجذبهم نحوي ولكي يهربوا من العلم وأنا الذي أخفف عليهم عبء العلم و الأدب فالقلم يجهل حروفي وأقوم باستغلال ضعاف النفوس بكلامي الذي يقوم بجذبهم للجهل، أنا الذين يحبون العلم فلا أستطيع السيطرة عليهم.
حوار عن العلماء
__________________
اذا اردت الشي بشده اطلق سراحه.. فإن عاد لك فهو ملك لك. وإن لم يرجع فهو ليس لك من البداية
هل من رأيك أن نذهب إلى المدارس ونحن محاطون بذلك الوباء اللعين. نهال: إن هذا القرار سوف يكون ضار بالنسبة للكثيرين، فليس جميع الطلاب لديهم هواتف ذكية. بسمة: إن الطلاب الذين لم يكن لديهم إمكانية شراء الهواتف الذكية، يمكنهم متابعة الدروس من خلال القناة التعليمية التي تبث الدروس عبر جهاز التلفاز. حوار عن العلم. ولكن ذلك سوف يضمن السلامة للجميع، والوقاية من الإصابة بهذا الفيروس. نهال: وما علينا فعله الآن؟
بسمة: أن نحاول الاستفادة من تلك الفترة من خلال الدخول إلى المنصات التعليمية، والاستزادة من خلال مواقع الإنترنت بالعلم والمعرفة. نهال: معك حق، وعلينا أن نبدأ بأنفسنا أولًا، وأن نلتزم بذلك النظام وحضور الدروس التعليمية. بسمة: تفكير جيد يا بسمة، علينا تأدية كل ما علينا فعله، ونسأل الله أن يبعد عنا الوباء. نهال: أمين يا رب، إلى اللقاء يا بسمة. حوار بين شخصين عن التعليم قديمًا وحديثًا
وإليكم حوار آخر يدور بين اثنان من الأصدقاء، والذي يتحدث عن التعليم في القدم، والتعليم في الوقت الحديث، ويكون نص الحوار كالآتي:
يوسف: كيف حالك يا صديقي؟
محمد: أنا بخير يا صديقي، وأنت كيف حالك؟
يوسف: أنا بخير يا عزيزي، كيف حالك مع الدراسة؟
محمد: إنني أتعلم الآن من خلال النظام الإلكتروني، ولا أذهب كثيرًا إلى الجامعة.
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (19) وقوله: ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) اختلفت القرّاء في قراءته، فقرأه عمر بن الخطاب وابن مسعود وأصحابه وابن عباس وعامة قرّاء مكة والكوفة ( لَتَرْكَبَنَّ) بفتح التاء والباء. واختلف قارئو ذلك كذلك في معناه، فقال بعضهم: لَتَرْكَبنَ يا محمد أنت حالا بعد حال، وأمرًا بعد أمر من الشدائد. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن مجاهد، أن ابن عباس كان يقرأ: ( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) يعني نبيكم صلى الله عليه وسلم حالا بعد حال. What does this verse mean: لتركبن طبقا عن طبق?. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عُلَيَة، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل حدّثه، عن ابن عباس في ( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) قال: منـزلا بعد منـزل. حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) يقول: حالا بعد حال. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) يعني: منـزلا بعد منـزل، ويقال: أمرًا بعد أمر، وحالا بعد حال. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، قال: سمعت مجاهدًا، عن ابن عباس ( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) قال: محمد صلى الله عليه وسلم.
لتركبن طبقا عن طبق - بريق المعارف
(إِذَا) ظرفية شرطية غير جازمة (السَّماءُ) فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده (انْشَقَّتْ) ماض فاعله مستتر والجملة مفسرة والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (2): {وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (2)}. (وَأَذِنَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (لِرَبِّها) متعلقان بالفعل (وَحُقَّتْ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (3): {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}. (وَإِذَا) الواو حرف عطف والكلام معطوف على ما قبله وإعرابه واضح.. لتركبن طبقا عن طبق - بريق المعارف. إعراب الآية (4): {وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ (4)}. الجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (5): {وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (5)}. سبق إعرابها.. إعراب الآية (6): {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6)}. (يا أَيُّهَا) يا حرف نداء ومنادى مبني على الضم (الْإِنْسانُ) بدل (إِنَّكَ) إن واسمها (كادِحٌ) خبرها والجملتان الاسمية والندائية ابتدائيتان لا محل لهما (إِلى رَبِّكَ) متعلقان بكادح (كَدْحاً) مفعول مطلق (فَمُلاقِيهِ) الفاء حرف عطف (ملاقيه) معطوف على كادح.. إعراب الآية (7): {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}.
ما اعراب لتركبن طبقا عن طبق - إسألنا
(فَأَمَّا) الفاء حرف استئناف (أما) حرف شرط وتفصيل (مَنْ) اسم موصول مبتدأ (أُوتِيَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة من (كِتابَهُ) مفعول به ثان (بِيَمِينِهِ) متعلقان بالفعل.. إعراب الآية (8): {فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً (8)}. (فَسَوْفَ) الفاء واقعة في جواب الشرط (سوف) للاستقبال (يُحاسَبُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (حِساباً) مفعول مطلق (يَسِيراً) صفة والجملة الفعلية خبر من.. إعراب الآية (9): {وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)}. (وَيَنْقَلِبُ) مضارع فاعله مستتر (إِلى أَهْلِهِ) متعلقان بالفعل (مَسْرُوراً) حال والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآيات (10- 11): {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (11)}. (وَأَمَّا) الواو حرف عطف (أَمَّا مَنْ أُوتِيَ) سبق إعرابه (كِتابَهُ) مفعول به ثان (وَراءَ) منصوب بنزع الخافض (ظَهْرِهِ) مضاف إليه (فَسَوْفَ) الفاء رابطة (سوف يَدْعُوا) سوف للاستقبال ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر من (ثُبُوراً) مفعول به.. لتركبن طبقا عن طبقا. إعراب الآية (12): {وَيَصْلى سَعِيراً (12)}. (وَيَصْلى) مضارع فاعله مستتر (سَعِيراً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (13): {إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (13)}.
قال الرازي*: ووجه هذا أن الإنسان إذا صار من شيء إلى شيء آخر فقد صار إلى الثاني بعد الأول فصلحت بعد وعن معاقبة، وأيضا فلفظة عن تفيد البعد والمجاوزة فكانت مشابهة للفظة بعد. أما الآن فإلى ذكر أقوال المفسرين. قد اختلف المفسرون في المعنى المراد بهذه الآية على قولين:
القول الأول: أن هذا في الدنيا. وأن المراد: أحوال الإنسان في عمره يكون رضيعاً, ثم غلاماً, ثم شاباً, ثم شيخاً, وهكذا. ما اعراب لتركبن طبقا عن طبق - إسألنا. (ذكره الماتريدي*, والبغوي*, وابن عطية*, والقرطبي*, وابن كثير*)
وقيل: أحوال الإنسان من كونه نطفة ثم علقه ثم مضغة ثم حياً وميتاً وغنياً وفقيراً. (ذكره القرطبي*)
وقيل: أحوال الإنسان من الرخاء والشدة والصحة والسقم والغنى والفقر (ذكره القرطبي*, وابن كثير*)
وقيل: أحوال الإنسان من حيث الفقر والغنى. (ذكره البغوي*)
وقيل: تغير أحوال المسلمين من الشدة إلى الظفر والنصر (ذكره ابن عطية*, والرازي*)
القول الثاني: أن هذا يوم القيامة. وأن المراد: لتركبن حالاً بعد حال من الشدائد وأهوال الموت وما بعده من البعث ثم العرض وغير ذلك من مواقف القيامة. (اقتصر عليه الزمخشري*) (وذكره البغوي*, وابن عطية*, والقرطبي*, والرزاي*) (ورجحه ابن جرير*, وابن عاشور, ومكمل أضواء البيان*)
قال ابن جرير: " المراد بذلك جميع الناس أنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً".