بعض الأحلام بمنزلة الرؤى، حيث تدل على أمور قد تحدث لنا في المستقبل، وهي حينما تكون من عند الله، يرى فيها الإنسان ما يحب، مثل تبشيره بخير، أو تحذيره من سوء، أو مساعدته في أمر ما، أما حينما تكون من عند الشيطان، فتأتي على شكل كابوس مزعج، أو حديث النفس، وهو ما يفكر فيه الإنسان قبل نومه. بناءً على ذلك، يحرص كثير من الناس على تفسير أحلامهم الصالحة ليفهموا رسالة الله إليهم، ومن هذا المنطلق سنبين لكم اليوم تفسير «رؤية الموت في المنام»، خاصةً أنها من الرؤى التي تتكرر كثيراً لدى غالبية الناس، حتى أن كل واحد منا حلم يوماً بالموت «هو، أو شخص يعرفه». تفسير حلم رؤية الموت وخروج الروح في المنام. وبحسب تفسير ابن شاهين، فإن رؤية الموت تختلف حسب الحالة التي رأى عليها الشاهد نفسه، أو غيره في المنام، وهي كالتالي:
· إذا رأى الشخص نفسه يموت في الحلم دون أي مرض أو تعب، دل ذلك على طول عمر هذا الشخص. · إذا رأى الشخص نفسه يموت، وهو عريان، دل ذلك على أنه سيفتقر ويخسر كثيراً من الأموال. · إذا رأى الشخص أنه يموت، وأن هناك حالة من الصراخ واللطم والبكاء الشديد عليه بعد موته، دل ذلك على حدوث مصيبة في حياة هذا الشخص، وقد يدل على خراب بيته نتيجة للمشكلات والخلافات.
- تفسير حلم رؤية الموت وخروج الروح في المنام
تفسير حلم رؤية الموت وخروج الروح في المنام
وقال في شر حلم رؤيا الموت وخروج الروح في المنام: قد يفسر الموت في الحلم بالنقص والفساد في الدين ، والعلو في الدنيا ، ومن رأى انه قد مات بدون هيئة اموات فسيهدم غرفة من منزله ، او سيطول عمره وتعمى بصيرته ، ويفسر الموت بالفقر او السفر. ومن رأى نفسه انه يصلي على ميت فسيعظ شخصا بدون قلب ، ومن رأى ان الحاكم قد مات فستخرب البلد ، ومن رأى انه قد مات وهو عاري فسيفتقر ، وستبسط له الدنيا اذا كان على بساط ، ومن كان مريضا ورأى انه قد تزوج فسيموت. ومن رأى انه بين اناس اموات فهو بين اناس منافقين ، ومن رأى ان وجهه اسود اللون في الحلم فسيموت كافرا ، ومن رأى ان امه تموت في الحلم فسيسوء حاله ، ومن صلى على ميت في المنام فسيشفع لشخص فاسد في الدين ، ومن رأى ميتا غارق في بحر فهو غارق في الخطايا. رؤية ملك الموت في المنام. تعليقات الزوار
· إذا رأى الشخص في منامه موت شخص على عداوة شديدة معه، دل ذلك على انتهاء الخصومة وبدء الصلح بين الاثنين. · إذا رأى الشخص أحد الأشخاص يموت ويعود إلى الحياة مرة أخرى، دل ذلك على أن هذا الشخص يفتعل ذنباً ما، ثم يتوب ويعود إليه مرة أخرى. · إذا رأى الشخص أنه لا يموت أبداً على الرغم من وقوعه في حوادث كثيرة، دل ذلك على أن هذا الشخص سينال الشهادة. · إذا رأى الشخص في منامه موت رئيس الدولة، أو موت أحد العلماء، دل ذلك على حدوث مصيبة كبيرة، وانتشار الخراب في البلد، حيث إن موت العلماء مصيبة.
التفاصيل
مقالات
مقالات عامة
في: 19 آب/أغسطس 2010
القراءات: 77873
(وقت القراءة: 2 - 3 دقائق)
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
إن الأماني لا تأتي إلى الإنسان بمجرد أن يتمناها، ولكن عليه أن يسعى لها وينتزعها من مكانها ليفوز بها. فكلمة "غلابا" التي وردت في البيت تعني الغلبة أو المنافسة، وهي كما أراها تعني القوة، القوة التي يمكن أن نستخدمها في سعينا لتحقيق أمانينا. ولا أتحدث عن القوة المرتبطة بالعنف أو الغصب أو الظلم، فللقوة معانٍ كثيرة شاملة وهامة. القوة كما يعرفها بعض الفيزيائيين هي المؤثر الذي يؤثر على الأجسام فيسبب تغيير حالتها أو اتجاهها. وكذلك القوة في حياتنا، فالقوة هي القدرة على التأثير في الحياة وتغييرها. فأي صفة أو مهاراة يمكنها أن تؤثر في الحياة وتغير الأمور يمكن أن نسميها قوة، فيمكننا أن نقول أن هناك ما يمكن تسميته بقوة العضلات، وقوة السلطة، وقوة المال، وقوة الشخصية، وقوة الأخلاق، وقوة العقل، وقوة العلم، وغير ذلك من أنواع القوى الكثيرة التي يمكن أن تفكروا معي فيها. لا شك أن قوتا المال والسلطة لا تزالان تتمتعان بتأثير كبير في حياتنا، وهما نعمتان كبيرتان يمكن أن يحسن الإنسان استغالالهما فيدخلانه الجنة، ويمكن أن يسئ استخدامهما فيوردانه المهالك.
(للتاريخ اكتب)
بقلم: محمد هاشم الصالحي
الاماني والاهداف سواء أكانت على مستوى الفرد او على مستوى الشعب لا تتحقق بالغلبة بل بالعلم والمعرفة والدراية. والغلبة هي المنافسة غير المقبولة وازاحة الاخر وتجميد اصحاب الكفاءات بطريقة او بأخرى وسيطرة ما دونهم على زمام الامور. اما اذا اخذت الدنيا بالغلبة فعندها ستقع الكارثة وتقلب الامور راسا على عقب وتغرق السفينة حتما. هذا المقطع من البيت الشعري الذي كتبه الشاعر احمد شوقي تذكرته في مسألة عشتها يوم السبت الموافق 4 تشرين الاول 2017. ففي يوم الخميس 2 تشرين الاول 2017 تم تعليق قطعة دلالة في شارع القدس بكركوك كتبت عليها (شارع الشهيد الدكتور يلدرم دميرجى) وهي كتبت بالعربية والتركية. بعد ان اطلعت على صور قطعة الدلالة هذه وجدت العبارة باللغة التركية قد كتبت بالخطأ. طبعا ومن واجبي كمواطن تركماني احرص على لغتي الام، وبكل احترام قمت بالإشارة الى هذا الخطأ على امل ان تتدخل الجهات القائمة على تعليقها بتلافي الخطأ وتصحيحه. ولكن ليتني لم افعل ذلك، وليتني سكت عن الخطأ ولم اتفوه به. فبعد يوم من التصحيح المشؤوم هذا، أي يوم السبت الموافق 4 تشرين الاول 2017 وفي الساعة 10:01 صباحا بالتمام اتصل بي رقم غريب (07…….. 0772) فعند الرد وجدت شخصا يرافع صوته على الاخر يصيح عليّ ويلعنني وبكل ما اوتي من قوة.
سالته عن هويته واسمه فعرفني بنفسه دون تردد وسالته ثانية عن سبب هذه الشتائم، فقال بالحرف كيف تجرأ على انتقاد الكتابة في قطعة الدلالة التي تحمل اسم الشهيد الدكتور يلدرم ومن انت لتنتقد؟ على اعتبار انه يدري ولا ندري ويعرف ولا نعرف وكانه يحمل شهادة اعلى من شهادتي الجامعية، وكانه هو من الف كتاب (دروس في تعلم التركية) عام 2007 وليس انا. حاولت تسكينه رغم الاهانات وعدم الاحترام والاحتقار اللامتناهي، الا انه اصرّ على تحقيري بكلمات نابية والحّ على معرفة مكان تواجدي وعنوان بيتي ليأتي ويركلني ويخرج عيناي كما قاله لي. بالطبع ليس لي ان انزل الى هذا المستوى من التعامل اللا إنساني مع شخص فاقد الاحترام فهذا ليس من شيمتي ولا من شيمة عائلتي وليس من تربيتي واخلاقي. طلبت منه ان يهدأ لنتفاهم رغم كل شيء ورغم كل الكلمات الدونية التي وجهها لي، الا انه رفض ذلك واصر بالقول بانه سياتي ليركلني كالكرة ويخرج عيناي. يبدو ان الدنيا اخذت غلابا حقا.. فكل الكتب التي قرأتها والتي الفتها علمتني الكثير والخطأ الاملائي هذا ابسط ما يكون وبمقدور أي طالب في المرحلة الابتدائية ان يتعرف عليها. يبدو انني كنت اتصور نفسي قد فهمت الدنيا، لاكتشف الان انني امام وجه اخر من حقيقة هذه الدنيا.