علم الحديث دراية: ويقصد به دراسة متن الحديث، والذي يتخصص بالبحث عن المعنى الذي يفهم من ألفاظ الحديث، والمعنى المقصود وفقاً لقواعد اللغة وضوابط الشريعة، بالإضافة إلى أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ويركز موضوع علم حديث الدراية على أحاديث النبي من حيث دلالتها المتعلقة بالمفهوم والمراد. بعض مصطلحات علم الحديث السند: هو الطريق التي وصل بها إلى المتن، أي رجال الحديث، وعرف بهذه التسمية لأن العلماء يسندونه إلى مصدره. الإسناد: ويقصد به الإخبار من خلال المتن أو حكاية رجال الحديث. المتن: ويقصد به ما انتهى إلى السند. كتاب تيسر مصطلح الحديث. المخرج: وهو ذكر رواة الحديث. المحدث: وهو العالم بطرق الحديث وأسماء الرواة والمتون، وهو أرفع من المسند. الحافظ: وهو الشخص الذي حفظ مئة ألف حديث من حيث المتن والإسناد، ومدركاً له تماماً. الحجة: وهو الشخص الذي أحاط علماً بما يقارب ثلاثمئة ألف حديث. الحاكم: هو الشخص الذي أحاط بجميع الأحاديث المروية من حيث المتن والإسناد والجرح والتعديل والتاريخ. المصدر:
كتاب مصطلح الحديث لابن عثيمين
علوم الحديث ومصطلحه يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "علوم الحديث ومصطلحه" أضف اقتباس من "علوم الحديث ومصطلحه" المؤلف: صبحي صالح الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "علوم الحديث ومصطلحه" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
10- تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي:
صنَّفه جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السُّيوطي، المُتَوَفَّى سنة 911 هـ، وهو شرح لكتاب "تقريب النواوي"، كما هو واضح من اسمه، جمع فيه مُؤلفه من الفوائد الشيء الكثير. 11- نَظْم الدُّرَر في علم الأثر:
صنَّفها زين الدين عبدالرحيم بن الحسين العراقي، المُتَوَفَّى سنة 806 هـ، ومشهورة باسم "ألفيَّة العراقي"، نظم فيها "علوم الحديث"؛ لابن الصلاح، وزاد عليه، وهي جيدة غزيرة الفوائد، وعليها شروحٌ متعددة، منها شرحان للمؤلف نفسه. 12- فتح المغيث في شرح ألفية الحديث:
صنَّفه محمد بن عبدالرحمن السَّخَاوي، المُتَوَفَّى سنة 902 هـ، وهو شرح على ألفية العراقي، وهو من أوْفَى شروح الألفية وأجودها. كتاب مصطلح الحديث لابن عثيمين. 13- نُخْبَة الفِكَر في مصطلح أهل الأَثر:
صنَّفه الحافظ ابن حجر العَسْقَلاني المُتَوَفَّى سنة 852 هـ، وهو جزءٌ صغير مختصر جدًّا، لكنَّه من أنفع المختصرات وأجودها ترتيبًا، ابتكر فيه مُؤلفه طريقةً في الترتيب والتَّقسيم لَم يُسْبَق إليها، وقد شرحه مُؤلفه بشرح سماه: "نُزْهَة النظر" كما شرحه غيره. 14- المنظومة البَيْقُونِيَّة:
صنفها عمر بن محمد البيقوني، المُتَوَفَّى سنة 1080 هـ، وهي من المنظومات المختصرة؛ إذ لا تتجاوز أربعة وثلاثين بيتًا، وتُعَدُّ من المختصرات النافعة المشهورة، وعليها شُرُوح متعددة.
أما المنافقون والمنافقات والمشركون والمشركات أهل الظن السيء بالله فليس لهم إلا دائرة السوء عليهم مصحوبة بغضب الله ولعنته وعذابه الشديد, فهم أهل الخزي في الدارين.
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا
هو الذي أنـزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله . [ الفتح: 4]
الثالث: قوله تعالى: ﴿ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ﴾ [التوبة: 40]. الرابع: قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [الفتح: 4]. هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. الخامس: قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 18]. السادس: قوله تعالى: ﴿ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الفتح: 26]. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدَّت عليه الأمور قرأ آيات السكينة، وسمِعتُه يقول في وقعةٍ عظيمة جَرَت له في مرضه تَعْجِزُ العقول عن حملها - من محاربة أرواحٍ شيطانية ظهرَتْ له إذ ذاك في حال ضعفِ القوة - قال: فلما اشتد عليَّ الأمر، قلت لأقاربي ومَن حولي: اقرؤوا آيات السكينة، قال: ثم أقلع عني ذلك الحال، وجلستُ وما بي قَلَبَةٌ".
من معاني السكينة - طريق الإسلام
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) القول في تأويل قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) يعني جلّ ذكره بقوله ( هُوَ الَّذِي أَنـزلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ) الله أنـزل السكون والطمأنينة في قلوب المؤمنين بالله ورسوله إلى الإيمان, والحقّ الذي بعثك الله به يا محمد. من معاني السكينة - طريق الإسلام. وقد مضى ذكر اختلاف أهل التأويل في معنى السكينة قبل, والصحيح من القول في ذلك بالشواهد المغنية, عن إعادتها في هذا الموضع. ( لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ) يقول: ليزدادوا بتصديقهم بما جدّد الله من الفرائض التي ألزمهموها, التي لم تكن لهم لازمة ( إيمانا مع إيمانهم) يقول: ليزدادوا إلى إيمانهم بالفرائض التي كانت لهم لازمة قبل ذلك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
الفرق بين السَّكِينَة والوَقَار:
السَّكِينَة والوَقَار كلمتان مترادفتان، إلَّا أنَّ هناك فرقًا طفيفًا بينهما، قال أبو هلال العسكري: إنَّ السَّكِينَة مُفَارَقة الاضطراب عند الغضب والخوف، وأكثر ما جاء في الخوف؛ ألَا ترى قوله تعالى: { فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} [التَّوبة: 40] وقال: { فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح: 26]، ويُضَاف إلى القلب، كما قال تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح: 4] فيكون هيبة وغير هيبة، والوَقَار لا يكون إلا هيبة. المشهور في الفرق بينهما: أنَّ السَّكِينَة هيئةٌ بدنيَّةٌ تنشأ من اطمئنان الأعضاء. والوَقَار: هيئةٌ نفسانيَّةٌ تنشأ من ثبات القلب، ذكر ذلك صاحب التنقيح، ونقله صاحب مجمع البحرين عن بعض المحقِّقين. هو الذي انزل السكينه في قلوب. ولا يخفى أنَّه لو عُكِس الفرق، لكان أصوب، وأحقَّ بأن تكون السَّكِينَة هيئةً نفسانيَّةً، والوَقَار: هيئةٌ بدنيَّةٌ [1626] الفروق اللغوية (1/281). أولًا: في القرآن الكريم:
قوله تعالى: { ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [التَّوبة: 26]، أي: أنزل عليهم ما يُسكِّنهم ويُذهب خوفهم، حتَّى اجترؤوا على قتال المشركين بعد أن ولَّوا [1627] تفسير القرطبى (8/101).
والكلُّ ألفاظ متقاربة. قال التوربشتي: كأنَّها أشارت بالسَّمت إلى ما يُرَى على الإنسان من الخشوع والتَّواضع لله، وبالهدي: ما يتحلَّى به من السَّكِينَة والوَقَار، إلى ما يسلكه من المنهج المرضي [1636] مرقاة المفاتيح للقاري (7/2969). أقوال السَّلف والعلماء في السَّكِينَة:
قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: تعلَّموا العلم ، وتعلَّموا للعلم السَّكِينَة والحلم [1637] رواه البيهقي في شعب الإيمان (2/287) (1789)، ولفظه: تعلَّموا العلم، وعلِّموه النَّاس، وتعلَّموا له الوَقَار والسَّكينة. قال البيهقي في المدخل إلى السُّنن الكبرى (2/153): هذا هو الصَّحيح عن عمر من قوله، [وروي] مرفوعًا وهو ضعيف. قال أبو محمَّد في حديث علي: إنَّ ابن عبَّاس رحمه الله قال: ما رأيت رئيسًا مِحْرَبًا [1638] رجل محرب أي محارب لعدوه. انظر: لسان العرب لابن منظور (1/303). يُزَنُّ به [1639] زنه بالخير زنا وأزنه: ظنه به أو اتهمه. انظر: لسان العرب لابن منظور (13/200)، لرأيته يوم صفِّين، وعلى رأسه عمامة بيضاء، وكأنَّ عينيه سراجَا سليط [1640] رجل سليط أي فصيح حديد اللسان. هو الذي انزل السكينه في قلوب المؤمنين. انظر: لسان العرب لابن منظور (7/320). وهو يحمش [1641] حمش الشيء: جمعه.