وحث التقرير الدول التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إلى إتمام إجراءات التوقيع عليها، وانضمام الدول العربية غير الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش إلى التحالف لتبادل الممارسات الجيدة والدروس المستفادة والاستفادة من المشورة. وكذلك تبني مواقف عربية موحدة لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من الدول العربية لاسيما الدول في حالات الصراع.
كلمات عن الجو الجميل من الكمبيوتر. واستعرض أيمن عقيل، الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، أسباب ارتفاع معدل العمليات الإرهابية خلال 2021، والتي كان أبرزها؛ استدامة النزاعات المسلحة؛ والاضطرابات السياسية، والتدخلات الخارجية، وفقدان الجيوش الوطنية لسيطرتها على الأراضي لصالح الجماعات الفاعلة المسلحة من غير الدول. وأضاف عقيل، أنه "على الرغم من تدابير مكافحة تمويل الإرهاب، ما زالت الجماعات الإرهابية محتفظة بقدرة مالية وتنوع موارد الدخل تجعلها قادرة على التخطيط، وتنفيذ العمليات، وتجنيد أفراد آخرين للقتال ودفع رواتب المرتزقة"، رغم خسائرها الأخيرة التي تمثلت في فقدان مساحات واسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها. وإذ أشار إلى أن هذه الجماعات استخدمت الإنترنت كأداة فعالة لاستقطاب أعضاء جدد، قال الخبير الحقوقي إن قدرة التنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية على التجنيد كانت محدودة في 2021، باستثناء الحوثيين الذين شرعوا في تجنيد مزيد من الأفراد في اليمن مستخدمين سياسة الترهيب والعوز الاقتصادي لدى غالبية السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال اليمن.