نص الحديث شرح الحديث ترجمة الراوي فيديو الحديث عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُوْلُ اللهِ ﷺ وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوْقُ: " إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِيْ بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِيْنَ يَوْمَاً نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُوْنُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يَكُوْنُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يُرْسَلُ إِلَيْهِ المَلَكُ فَيَنفُخُ فِيْهِ الرٌّوْحَ،وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ. فَوَالله الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ إِنََّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلاذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَايَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا " رواه البخاري ومسلم. قوله: (حَدَّثَنَا) حدث وأخبر في اللغة العربية بمعنى واحد. الأربعون النووية , الحديث الرابع والعشرون من فضل الله على الناس. (وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوْق) الجملة هذه مؤكدة لقوله: رَسُولُ اللهِ لأن من اعترف بأنه رسول اعترف بأنه صادق مصدوق، وقوله: وَهُوَ الصَّادِقُ أي الصادق فيما أَخْبَر به المَصْدُوْقُ فيما أُخبِر به، والنبي ﷺ وصفه كذلك تماماً، فهو صادق فيما أخبر به، ومصدوق فيما أوحي إليه عليه الصلاة والسلام.
احاديث الاربعين النووية - ووردز
متن الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم. الشرح ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} ( آل عمران: 110). احاديث الاربعين النووية - ووردز. وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه. ولخطورة هذه القضية وأهميتها ؛ ينبغي علينا أن نعرف طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف شروطه ومسائله المتعلقة به ؛ ومن هنا جاء هذا الحديث ليسهم في تكوين التصور الواضح تجاه هذه القضية ، ويبين لنا كيفية التعامل مع المنكر حين رؤيته.
شرح الاربعين النوويه/ الحديث الرابع والثلاثون: حديث : من رأى منكم منكرا فليغيره
بعمل أهل الجنة: من الطاعات. حتى ما يكون: حتى هنا ناصبة ، وما نافية. ويجوز رفع (يكون) على أن (حتى) ابتدائية. فيسبق عليه الكتاب: يغلب عليه ما تضمنه. بعمل أهل النار: من المعاصي( [2]) 0 رابعاً: ما يستفاد من الحديث: 1-الإشارة إلى علم المبدأ والمعاد ، وما يتعلق ببدن الإنسان وحاله في الشقاوة والسعادة. 2-القسم على الخبر الصادق لتأكيده في نفس السامع. شرح الاربعين النوويه/ الحديث الرابع والثلاثون: حديث : من رأى منكم منكرا فليغيره. 3-التنبيه على صدق البعث بعد الموت ، لأن من قدر على خلق الشخص من ماء مهين ينقله إلى العلقة ثم إلى المضغة ثم ينفخ الروح فيه ، قادر على نفخ الروح فيه بعد أن يصير ترابا ، وجمع أجزائه بعد تفريغها ، ولقد كان قادرا على أن يخلقه دفعة واحدة. ولكن اقتضت الحكمة نقله في الأطوار المذكورة رفقا بالأم ، لأنها لم تكن معتادة فكانت المشقة تعظم عليها ، فهيأه في بطنها بالتدريج إلى أن تكامل. ومن تأمل أصل خلقته كان حقا عليه أن يعبد ربه حق عبادته ، ويطيعه ولا يعصيه. 4-إثبات القدر ، وأن جميع الواقعات بقضاء الله وقدره: خيرها وشرها0 5-الحث على القناعة. والزجر على الحرص الشديد ، لأن الرزق قد سبق تقد يره ، وإنما شرع الاكتساب لأنه من جملة الأسباب التي اقتضتها الحكمة في دار الدنيا.
الأربعون النووية , الحديث الرابع والعشرون من فضل الله على الناس
مثال خامس: رجل جامع زوجته في نهار رمضان وهو يعلم أن الجماع حرام، (١) سبق تخريجه صفحة (٣٢)
فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبلسانه) ، فيذكّر العاصي بالله ، ويخوّفه من عقابه ، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها. فقد يكون التلميح كافيا - أحيانا - في هذا الباب ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟) ، وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد - رضي الله عنه - شفاعته في حد من حدود الله ، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ. وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد: جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس ".
وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا". [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ] ، [وَمُسْلِمٌ] في هذا الحديث تصديق وتفصيل للآيات الكريمات التي تتحدث عن مراحل خلق الإنسان في القرآن الكريم: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ(13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ(15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} (المؤمنون 12: 16).
ومعنى التنـزّل الإنزال على شكل مراحل ، وفي نهاية الآية تفسير وبيان لما تتنـزّل به الملائكة وهو الذي يشير إليه تعالى في قوله: ﴿... مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ 3. ما هو الروح ؟
وقبل أن نقف قليلاً عند هذه الكلمة لابدّ من وقفة أخرى عند قوله عزّ من قائل: ﴿... الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ... ﴾ 3. فالظاهر من هذه الآية أنّ الملائكة شيء ، والروح شيء آخر ، لأنّ الشيء لا يمكن أن يُعطف على نفسه. ليلة تنزل الملائكة والروح | مركز الإشعاع الإسلامي. وعلى هذا ؛ فإنّ الروح غير الملائكة ، فمن هم ، ولماذا ينـزلون في ليلة القدر ، وهل يمثّلون شخصاً واحداً أم أشخاصاً متعدّدين ؟ لقد اختلف المفسّرون كثيراً في تفسير هذه الآية ، فمنهم من قال إنّ الروح يمثّل إشراف الملائكة ، وقال بعضهم بل إنّ الروح هو شخص جبرائيل عليه السلام ؛ أي الروح الأمين ، ولأنّه يتنـزّل في هذه الليلة فقد خصّه الله عز وجل بالذكر للإشارة الى ميزته وخصوصيّته. الآثار العملية للايمان بالملائكة
ومما يجب على كلّ واحد منّا الإيمان بالملائكة ، فهم وسائل رحمة الله ، وسبل مواهبه. كما أنّ من الواجب علينا أن نحبّ جبرائيل عليه السلام كما نحبّ رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأن حبّ الملائكة يدفعك الى أن تتشبّه بصفاتهم ، وتقترب من أعمالهم وأفعالهم.
ليلة تنزل الملائكة والروح | مركز الإشعاع الإسلامي
﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ 1
توقف المفسّرون التابعون لمذهب أهل البيت عليهم السلام طويلاً عند كلمة (تنـزّل) التي هي في الأصل (تتنـزّل). فهي كلمة تدلّ على الاستمرار ، لأن صيغة المستقبل والمضارع لا تدلّ على المستقبل فحسب ، وإنّما تدلّ على حالة الاستمرار والتداوم والتواصل. تفسير سورة فصلت (الآيات 30 : 32). وعند هذه الكلمة تتبيّن ميـزة عظيمة يتميّز بها مذهب أهل البيت عليهم السلام عن كلّ المذاهب. فبينما ترى الديانات القائمة اليوم والمذاهب المعاصرة أنّ الاتصال بين ربّ العباد وأهل الأرض قد تمّ في فترات محدّدة تأريخياً ثم انقطع ؛ وعلى سبيل المثال فإن هناك أناساً يزعمون ان الاتصال بين السماء والأرض قد انقطع بعد مقتل عيسى عليه السلام ـ حسب زعمهم ـ وهكذا الحال بالنسبة إلى اليهود الذين يرون أنّ هذا الاتصال قد انقطع منذ أربعة آلاف سنة. هذا في حين أنّ مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي يمثّل جوهر الإسلام نراه يتميّز بانّه يؤمن أن هذا الاتصال ما يزال قائماً وسيظلّ قائماً إلى يوم الدين.
تفسير سورة فصلت (الآيات 30 : 32)
فالإنسان المخلوق من لحم ودم يصبح بفضل الله في مستوىً ينـزّل فيه الروح عليه. وعلى هذا الأساس ؛ فانّ الروح هو خلق من خلق الله جل ثناؤه ، وأنّه يؤيّد به ملائكته. فاذا ما سمعنا أنّ جبرائيل يسمّى بـ (الروح) فلأنّ الله يؤيّده به كما يؤيّد نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسائر الأنبياء ، ويؤيّد كذلك المؤمن الصالح من روحه. وأقصد بالروح هنا (النور) ؛ أي أنّه يؤيّده تأييداً عينيّاً بالروح. فالروح يتلقّى النور من الله جل وعلا ، ومنه ينبعث الى الملائكة ؛ أي أنّ الله يؤيد كلاًّ من الملائكة والرسل بالروح. وفي الحيقيقة ؛ فانّ هذه هي الروح التي سألوا النبي صلى الله عليه وآله عنها ، وأشار إليها تعالى في قوله: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ... ﴾ 4 فجاءهم الجواب: ﴿... التفريغ النصي - تفسير سورة فصلت [26 - 32] - للشيخ أحمد حطيبة. قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ 4. وهي نفسها الروح التي قـال عنها عز من قائل: ﴿... وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ... ﴾ 5. وأخيراً هي الروح التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة القدر قائلاً: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا... (فروح القدس) هو خلق أعظم من الملائكة ، وبواسطته تؤيّد الملائكة والأنبياء والصالحون ، ومن خلالها أيضاً تؤيّد أرواحنا الموجودة في أجسامنا.
التفريغ النصي - تفسير سورة فصلت [26 - 32] - للشيخ أحمد حطيبة
وفي رواية أخرى: عن أبي بن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَمِعْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ يقولُ: وَقِيلَ له إنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقالَ أُبَيٌّ: وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، إنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، يَحْلِفُ ما يَسْتَثْنِي، وَوَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هي ، هي اللَّيْلَةُ الَّتي أَمَرَنَا بهَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-بقِيَامِهَا، هي لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرين، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَومِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا). وفي رواية أخرى: لِمُسلمٍ عن أبَيِّ بنِ كَعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: ((وأمارَتُها أن تطلُعَ الشَّمسُ في صبيحةِ يَومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها)). وجاءت تلك الأحاديث النبوية الشريفة لتبين بعض العلامات الخاصة بليلة القدر، وهي من الأحاديث الصحيحة التي لا خلاف فيها. حيث إن الرسول قد ورد عنه في أكثر من حديث أن ليلة القدر من علاماتها أنها تكون الشمس صبيحتها بلا شعاع. بالإضافة إلى أن هناك العديد من العلامات الأخرى التي أوضحها لنا الرسول الكريم، والتي يمكن الاستعانة بها لتحري ليلة القدر.
شهر رمضان ولادة جديدة
وهناك من الناس من يدخلون في شهر رمضان وهم مليئون بالذنوب ، ولكنّهم يخرجون منه وكأنهم ولدوا من جديد ، فتصبح قلوبهم وأنفسهم طاهرة نقية. ولكن هناك آخرين لا يغتنمون حتى ليالي الجمع ، فما بالك بليلة القدر ؟! إن مثل هذه الأوقات ـ وفي طليعتها ليلة القدر ـ قد خصّصت أساساً لأن ينشغل الإنسان في العبادة والتهجّد والدعاء وذكر الله ، وتصحيح مسار النفس ، وتحديد الذنوب ، والتفكير في المستقبل والتخطيط له. فالله سبحانه وتعالى لم يخلقنا ليدخلنا نار جهنم ، بل لكي يستضيفنا في الجنة ، ويغدق علينا من فضله ، ويوفّقنا الى رضوانه الذي هو غاية ما يجب أن يطمح إليه الإنسان المؤمن في حياته 9.