تاريخ النشر: الخميس 7 صفر 1426 هـ - 17-3-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 60011
130668
0
459
السؤال
أيهما أصح قول أحبك بالله أو أحبك في الله ، وما الفرق بينهما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصحيح هو قول أحبك في الله وهو الثابت عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم، فروى أبو داود عن أنس بن مالك أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل، فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه، قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله! فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. وحسنه الألباني، وروى الحاكم عن أبي مسلم الخولاني قال لمعاذ: إني أحبك في الله، فقال له: أبشر ثم أبشر. وروى ابن حبان والطحاوي في مشكل الآثار أن رجلا قال لابن عمر: إني أحبك في الله. ماذا تقول لمن يقول لك أحبك في الله ؟. أما قول القائل أحبك بالله فلم نطلع على أحد من السلف قالها في هذا السياق ولا ندري مراد قائلها، لأن الباء تأتي لمعان كثيرة منها السببية والظرفية والاستعانة والتعدية والتعويض، وتأتي بمعنى مع، وبمعنى من، وبمعنى عن. قال ابن مالك:
بالبا استعن وعد عوض ألصق * ومثل مع ومن وعن بها انطق
والله أعلم.
ماذا تقول لمن يقول لك أحبك في الله ؟
- كُنتُ جالسًا عندَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ ، إذ مرَّ رجلٌ فقالَ رجُلٌ مِنَ القومِ: يا رسولَ اللَّهِ ، إنِّي لأُحِبُّ هذا الرَّجلَ قالَ: هل أعلَمتَهُ ذلِكَ ؟ قالَ: لا فقالَ: قُمْ فأعلمه فقامَ إليهِ فقالَ: يا هذا ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ قالَ: أحبَّكَ الَّذي أحبَبتَني لَهُ
الراوي:
أنس بن مالك
| المحدث:
الوادعي
| المصدر:
الصحيح المسند
| الصفحة أو الرقم:
52
| خلاصة حكم المحدث:
حسن
| التخريج:
أخرجه أبو داود (5125)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10010)، وأحمد (12430) باختلاف يسير. أنَّ رجلًا كان عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمر به رجلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ! إني لأحبّ هذا. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أعلمتَه ؟ قال: لا! قال: أعلِمه قال: فلحقه، فقال: إني أحبُّك في اللهِ، فقال: أحبَّك الذي أحببتَني له
أنس بن مالك | المحدث:
الألباني
|
المصدر:
صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5125 | خلاصة حكم المحدث: حسن
التخريج:
أخرجه أبو داود (5125) واللفظ له، وأحمد (3/140)، والنسائي في ((الكبرى)) (6/54) باختلاف يسير. حثَّ الشَّرعُ على المحبَّةِ بين المسلِمين جميعًا؛ لِما فيها منَ التَّوادِّ والتَّراحُمِ وبِناءِ المُجتمَعِ على التَّآخي والتَّرابُطِ، والمَعانِي الطَّيِّبةِ، وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ رجُلًا كان عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فمَرَّ بهِ رجلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لَأحِبُّ هذا"، أي: الرَّجُلَ الذي مَرَّ، وهو أنَّه أَحَبَّه في اللهِ، وفي طلَبِ مرضاة اللهِ عز وجل، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أعْلَمْتَه"؟، أي: هل أَخبَرْتَه بذلك؟ فقال الرجل: "لا"!
الدُّعَاءُ لمنْ قالَ: إني أحبُّكَ في اللهِ
رَوَى أَبُو دَاوُدَ بسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَعْلَمْتَهُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «أَعْلِمْهُ»، قال: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ [1]. معاني الكلمات:
أَعْلَمْتَهُ؟: أي هل أخبرته أنك تُحبه؟
فَلَحِقَهُ: أي فأدركه. المعنى العام:
يحثُّنا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على تقوية رِباط الأُخوة بين المسلمين، فمن كان يُحب أخًا له في الله، فليُعْلِمْهُ بذلك، وليقل له: إني أحبك في الله، وليقل له أخوه المسلم: أحبك الذي أحببتني له. الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب إعلام المسلم أخاه بأنه يحبه إن كان يحبه. 2- يستحب لمن قيل له: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللهِ، أن يقول: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. 3- سرعة امتثال الصحابة رضي الله عنهم لأمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم. 4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تآلف القلوب.
مقالة بعد أخرى يثبت لي خلالها الكاتب علي الزهراني أنه يكتب وفق أهوائه وينطق اتباعا لميوله، فعبر زاويته "في الصميم" يوم الأربعاء الماضي التي تطرق خلالها إلى تأجيل الديربي واصفا القرار بالحكيم وفق رؤيته.
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ} * { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ} * { عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ} * { ذُو مِرَّةٍ فَٱسْتَوَىٰ} * { وَهُوَ بِٱلأُفُقِ ٱلأَعْلَىٰ} يقول تعالى ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه { إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوْحَى} يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى}: أي ما ينطق عن هواه { إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} قال: يوحي الله تبارك وتعالى إلى جبرائيل، ويوحي جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل: عنى بقوله: { وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى} بالهوى. بيان معنى قوله تعالى:( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) وما هي قصة الغرانيق ؟. وقوله: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى}: يقول تعالى ذكره: عَلَّم محمداً صلى الله عليه وسلم هذا القرآن جبريلُ عليه السلام، وعُنِي بقوله: { شَديدُ القُوَى} شديد الأسباب. والقُوى: جمع قوّة، كما الجثى: جمع جثوة، والحبى: جمع حبوة. ومن العرب من يقول: { القِوَى}: بكسر القاف، كما تُجمع الرشوة رِشا بكسر الراء، والحبوة حِبا. وقد ذُكر عن العرب أنها تقول: رُشوة بضم الراء، ورِشوة بكسرها، فيجب أن يكون جمع من جمع ذلك رشا بكسر الراء على لغة من قال: واحدها رشوة، وأن يكون جمع من جمع ذلك بضمّ الراء، من لغة من ضمّ الراء في واحدها وإن جمع بالكسر من كان لغته من الضمّ في الواحدة، أو بالضمّ من كان من لغته الكسر، فإنما هو حمل إحدى اللغتين على الأخرى.
آيات عن اتباع الهوى - موضوع
كتاب الله عز وجل هو قوله سبحانه وتعالى ونطق به النبي محمد (ص) ، ولا يمكن أن نقول ، قال محمد (ص): { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)} ق. إنما نقول ، قال الله عز وجل: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)} ق. من يقول أن كل أفعال وأقوال النبي (ص) هي وحي من الخالق البارئ عن جهالة وعدم معرفة فمن الأفضل أن ينتهي عن ذلك ، أما من يقول ذلك ليضل الناس عن سبيل الله عز وجل فانصحه بأن يراجع نفسه قبل مجيء يوم سيندم فيه على ما فعل وما قال. لا ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي. أسامة فاخوري
باحث ومفكر إسلامي.
بيان معنى قوله تعالى:( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) وما هي قصة الغرانيق ؟
أو هجروا التفكر في القرآن!!..
وتذكروا بأن الحياة الدنيا هي اقل عمراً من البقيه.. فربما يعيش الانسان في الدنيا 60 أو 70 أو اكثر أو أقل.. لكن كم يبقى في القبر >> إلى يوم البعث.. وكم سيعيش في الآخره ؟ >> إلى الابد
فاجعلوا الحياة الدنيا.. هي حياة البحث عن الحقائق واتباعها..
وأتقوا الله ما أستطعتم..
وإن كان في الموضوع صواب فمن الله.. آيات عن اتباع الهوى - موضوع. وإن كان فيه خطأ فمن نفسي ومن الشيطان
هذا والله أعلم.. وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}التحريم1. {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً{1} لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً{2}. {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً}الأحزاب37. Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-1-3-53). {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}التوبة80. والأمثلة كثيرة ولعل الناس تنتهي عن الجحود بآيات الله لصالح موروثاتها عن أجداد قد ضلوا طريق القرءان أو لم يتدبروه كما ينبغي…ففسدت عقائدهم وأشركوا بالله وفقا لإمكاماتهم الإدراكية التي سيحاسبهم ربهم وفقا لما يعلمه عنهم….. لكن لا يجب أن ننجر كالقطعان خلف ذلك الفقه الضال.