عندما عابوا على قيس بن الملوح جنونه في حب ليلى العامرية رغم قلة حظها من الجمال قال لهم (ما رأيتم ليلى بعيني قيس). وهذا هو حال عشاق الاتحاد الذين مهما أخفق النادي أو تقهقر ازدادوا عشقاً له وتمسكاً به، فعيونهم غير العيون وقلوبهم غير القلوب وأفئدتهم ليست هواء. تم البيع متوفر 66$ بتكوين للبيع مقابل ccp - الصفحة 4 - طاسيلي الجزائري. ولئن ترك لنا قيس المجنون جدار ليلى رمزاً خالداً في الحب بقوله:
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
فإن جمهور الاتحاد قد جعل من شعار النادي رمزاً آخر في العشق، وهو رمز أصيل وعلامة فارقة ثابتة لا يشوبها الاختلاق كما يرى بعض المؤرخين حكاية المجنون. وأجمل ما في قصة هذا العشق الاتحادي أنه لا حدود له ولا لمنازل العشاق، فلم تكن مدينة النادي التي امتازت بصفتين (جدة إتي وبحر) هي موطنهم وإنما توزعت دورهم في ربوع المملكة وخارجها حتى ليصدق فيهم قول شوقي:
فإن القرب بالروح وليس القرب بالجسم.
تم البيع متوفر 66$ بتكوين للبيع مقابل Ccp - الصفحة 4 - طاسيلي الجزائري
تحياتي لكم اخوتى جميعا والشكر لاخينا بكري ابو بكر صانع هذا التواصل الانساني الجميل.
لماذا قال الشاعر &Quot;شغفن قلبي&Quot; ولم يقل &Quot;شغف قلبي&Quot;؟
الساعة الآن: 17:29
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
2020-01-29, 11:01 AM #1 لماذا قال الشاعر "شغفن قلبي" ولم يقل "شغف قلبي"؟
السلام عليكم. في قول الشاعر:
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي *** وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
لماذا قال "شغفن" ولم يقل "شغف"؟ أليس ضمير الفاعل يعود على "حب"؟
2020-01-29, 06:13 PM #2 رد: لماذا قال الشاعر "شغفن قلبي" ولم يقل "شغف قلبي"؟
اكتسب المضاف من المضاف إليه (الديار)
فلذا جمع وأنث
2020-02-03, 03:01 PM #3 رد: لماذا قال الشاعر "شغفن قلبي" ولم يقل "شغف قلبي"؟
جزاكم الله خيرا.
وَقَوْله: { وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرهمْ بِأَحْسَن مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَلَيُثِيبَن اللَّه الَّذِينَ صَبَرُوا عَلَى طَاعَتهمْ إِيَّاهُ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء, ثَوَابهمْ يَوْم الْقِيَامَة عَلَى صَبْرهمْ عَلَيْهَا وَمُسَارَعَتهمْ فِي رِضَاهُ, بِأَحْسَن مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ مِنْ الْأَعْمَال دُون أَسْوَئِهَا, وَلَيَغْفِرَن اللَّه لَهُمْ سَيِّئَهَا بِفَضْلِهِ. وَقَوْله: { وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرهمْ بِأَحْسَن مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَلَيُثِيبَن اللَّه الَّذِينَ صَبَرُوا عَلَى طَاعَتهمْ إِيَّاهُ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء, ثَوَابهمْ يَوْم الْقِيَامَة عَلَى صَبْرهمْ عَلَيْهَا وَمُسَارَعَتهمْ فِي رِضَاهُ, بِأَحْسَن مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ مِنْ الْأَعْمَال دُون أَسْوَئِهَا, وَلَيَغْفِرَن اللَّه لَهُمْ سَيِّئَهَا بِفَضْلِهِ. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النحل - الآية 96. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا} نهى عن الرُشا وأخذ الأموال على نقض العهد؛ أي لا تنقضوا عهودكم لعرض قليل من الدنيا. وإنما كان قليلا وإن كثر لأنه مما يزول، فهو على التحقيق قليل، وهو المراد بقوله { ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فبين الفرق بين حال الدنيا وحال الآخرة بأن هذه تنفد وتحول، وما عند الله من مواهب فضله ونعيم جنته ثابت لا يزول لمن وفي بالعهد وثبت على العقد.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النحل - الآية 96
والشعور باللذة كامن في ذلك الطريق الذي يحاول فيه الإنسان التغلُب على منغصات لحظة من لحظات الحياة؛ وكلما اقترب من رفع مشكل كان أكثر سعادة وغبطة وسرورا. لكن ما إن يحقق مطلبه ويفوز بمبتغاه إلا وعليه الاستعداد للتصدي بنفس الحماس لمشكل جديد. هذه هي الحياة. ما على الإنسان إلا أن يكون واعيا بهكذا قانون وهذه السُنة السارية؛ وإلا عاش حزينا متحسرا على ما فاته مما أصاب الآخرين من فلاح ونجاح. ما المعمول؟ في ظل هذه الحياة التي تطارد السعادة أينما حلت. إنه لا عزاء سوى الوعي بأن الدنيا هكذا طبيعتها: مدرسة للإعداد، محطة للتكوين، موطن للتعب والكبد.. ماعندكم ينفد وماعند الله با ما. هي طريق بلا محطة استراحة. ولكن ينبغي الانتباه إلى أن هذا الإدراك قد يُسقطنا في سلبية قاتلة يستفيد منها هُواة انتشار العزائم الخائرة للاستفراد بالموائد الدسمة.. إن الحياة نضال مستمر لتحسين ظروف الإنسان ولكنه نضال بلا نهاية. هذا هو الدرس. إن النضال ضد الاستبداد وانتزاع إنسانية الإنسان وضد سوء توزيع الثروة والسلطة هو نضال دائم. إن البشرية اليوم إذا تمكن شق كبير منها (الغرب) في إشاعة جو من العدل على المستوى الداخلي؛ فإن النضال مازال مطلوبا للعمل على تدويل العدل ليسُود على المستوى الدولي.
تفسير: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
قوة الأمل وسحره هي في تضمُنه لكل احتمالات اللذة. يُشكل بذلك نوعا من عصي سحرية قادرة على تحويل كل شيء. لم يقم المصلحون سوى بإبدال أمل بآخر". تفسير: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون). (غوستاف لوبون، الآراء والمعتقدات: نشوؤها وتطورها، دار الفرقد، سوريا، الطبعة الأولى، 2014، ص:44)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)، صدق الله العظيم. مادام كل شيء يحيط بنا في هذه الدنيا إلى زوال من حيث مفعوله المعنوي أو تَجسُده المادي؛ فلا ينبغي للإنسان أن ينتكس إذا لم يحس بالأحاسيس الجميلة السامية إذا تحققت مطامحه المادية. إن معنى الحياة غير قابل للتحديد، هذا أمر أكيد. لكن يمكن القول، إن العيش على أمل مزدوج سيُقرب الإنسان من ملامح معنى الحياة. من جهة، الأمل في تحقُق مطالب الدنيا والجهد المبذول لأجل ذلك يجعل الإنسان سعيدا لأنه يرتبط بنقطة وصول يتصورها بخيال خصب. ومن جهة ثانية، الأمل في ما عند الله من نعيم يجعل الإنسان غير متحسر بشكل كبير على سقطاته وكبواته لأنه يرمق ويستقبل أمرا باقيا ويستدبر أمرا فانيا محدودا.
المراد بقوله ماعندكم ينفذ وماعند الله باق، القرآن الكريم هو أعظم الكتب السماوية التي تم إنزالها على الأنبياء في الأقوام المختلفة، و يحتوي على العديد من المعاني والتفسيرات المختلفة، وقد جاءت السنة النبوية موضحة ومبينة لكل الأحكام والقصص المُبهمة التي ذكرت فيه.