4-))عن عبد الله الطحان، عن أبي عبد الله (سلام الله عليه) قال: سمعته وهو يقول: ما من أحد يوم القيامة إلاّ وهو يتمنَّى أنَّه من زوّار الحسين، لما يرى ممَّا يُصنع بزوّار الحسين (سلام الله عليه) من كرامتهم على الله تعالى)) ([7]). في بعض الروايات الشريفة الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) يوجد تخصيص لفئةٍ معينة من الناس، بما يتعلق بالثواب والعقاب، أما بعضهم الآخر فإنَّ كلامهم (عليهم السلام) مطلق وللجميع، وفي هذه الرواية يقول: الإمام (عليه السلام) (ما من أحدٍ) أي جميع البشر من نبي الله آدم حتَّى الخاتم (صلوات الله عليهم) إلَّا وهو يتمنَّى أنَّه من زوار الحسين، فيا ترى ماذا سيُصنع بزائر الحسين؟! ، وما هذه الخصيصة التي يؤكد عليها الائمة (عليهم السلام) لنتعرف سريعًا على ماهيَّة المكافئة لزائر الحسين (عليه السلام):)عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله أو أبا جعفر; يقول: من أحبّ أن يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم. فضل زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وثوابها وآثارها ( الجزء الثاني) | مؤسسة علوم نهج البلاغة. قلت: من هو؟ قال: الحسين بن علي صاحب كربلاء، من أتاه شوقاً إليه وحبّاً لرسول الله، وحبّاً لفاطمة وحبّاً لأمير المؤمنين (سلام الله عليهم)، أقعده الله على موائد الجنَّة يأكل معهم والناس في الحساب)([8])
فمسكن الزائر ومأواه الجنة، وليس هذا فقط؛ بل يقعد على موائد الجنة يأكل مع رسول الله ومع فاطمة الزهراء ومع أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم) يا لها من كرامة استثنائية!
- زياره الحسين عليه السلام - YouTube
- زيارة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان
- فضل زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وثوابها وآثارها ( الجزء الثاني) | مؤسسة علوم نهج البلاغة
- فقرة من خطبة الجمعة اليوم عن ليلة القدر - YouTube
زياره الحسين عليه السلام - Youtube
الهنود أولهم.. تعرف على الجنسيات الأكثر زيارة الى دبي في النصف الأول 2017 - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
زيارة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان
ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وضع خدّك عليه ثمّ انحرف الى عند الرّأس وقل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ فِي اَرْضِهِ وَسَمائِهِ، صَلَّى اللهُ عَلى رُوحِكَ الطَّيِّبِ وَجَسَدِكَ الطّاهِرِ، وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
فضل زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وثوابها وآثارها ( الجزء الثاني) | مؤسسة علوم نهج البلاغة
والرجل الثاني الذي يؤمن المسلمون أنّه سيعود إلى هذه الدنيا، وسيحقّق مع الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف هذا الوعد الإلهيّ، وهذه الوراثة للصالحين على الأرض، هو السيّد المسيح عليه السلام، وهو موجود وسيعود إلى هذه الأرض. وعندما نقول إنّ الإمام عليه السلام وُلد، فهذا يعني أنّ ولادته هي إيذان ببدء العدّ العكسيّ لتحقيق هذا المشروع وانطباقه ومجيئه، ولكن ثمّة فاصل زمنيّ لا نعلم إلى أيّ مدى يمتدّ وتتحضّر له الأرض. •قلق اليهود
إنّ أتباع الديانات كلّها يتطلّعون، ويترقّبون، وينظرون إلى ذلك الوقت وينتظرونه، وهذا موجود في الكتب، وراسخ في التربية الدينيّة، ويُذكر في الخطابات والمؤتمرات ومواقع التواصل الاجتماعيّ. زيارة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان. وعندما تحصل أحداث معيّنة، يرتفع منسوب الانتظار؛ الكثير من حاخامات اليهود مثلاً، ارتفع عندهم منسوب الانتظار لمن يتوقّعونه، ولكنّ اعتقادهم خاطئ؛ لأنّ من سيأتي ليس من يأملون! وسيتكرّر ما حصل معهم في مدينة يثرب وفي المدينة المنوّرة، إذ يُقال إنّ بني النضير وبني قريظة الذين جاؤوا وسكنوا في المدينة وفي شبه الجزيرة العربيّة، كانت كتبهم الدينيّة تقول لهم إنّ نبيّ آخر الزمان سيخرج من هذه الأرض ومن هذه المدينة، وتبيّن مواصفاته، فانتظروه مئات السنين، وتوارثوا هذه الثقافة جيلاً بعد جيل، وعندما وجدوا أنّ النبيّ ليس منهم، وإنّما هو محمّد بن عبد الله الهاشميّ القرشيّ العربيّ التهاميّ المكيّ المدنيّ، كما نقول في المواصفات، كانوا أوّل مَن أعلن عليه الحرب والعداء!
اسم المصور:
موقع المرجع الإلكتروني
2022-04-23
13
false
إخوة الإسلام
الحَيَاءُ خُلُقٌ رَفِيعٌ يَمنَعُ الإِنسَانَ عَنِ الِاتِّصَافِ بِالأَخلَاقِ السَّيِّئَةِ، وَالأَقوَالِ وَالأَفعَالِ القَبِيحَةِ. والحَيَاءُ هُوَ أَسَاسُ مَكَارِمِ الأَخلَاقِ، وَمَنبَعُ كُلِّ فَضِيلَةٍ؛ لِأَنَّهُ يَتَرَتَّبُ عَلَيهِ القَولُ الطَّيِّبُ، وَالفِعلُ الحَسَنُ. والحَيَاءُ دَلِيلُ الدِّينِ الصَّحِيحِ، وَسِمَةُ الصَّلَاحِ الشَّامِلِ، وَعُنوَانُ الفَلَاحِ الكَامِلِ. فقرة من خطبة الجمعة اليوم عن ليلة القدر - YouTube. والحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في سنن ابن ماجه ( عَنْ أَنَسٍ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ ». فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم. ومعنى الحَيَاءُ شَرعًا: فهو خُلُقٌ يَكُفُّ العَبدَ عَنِ ارتِكَابِ القَبَائِحِ وَالرَّذَائِلِ، وَيَحُثُّهُ عَلَى فِعلِ الجَمِيلِ، وَيَمنَعُهُ مِنَ التَّقصِيرِ فِي حَقِّ صَاحِبِ الحَقِّ، وَهُوَ مِن أَعلَى مَوَاهِبِ اللَّهِ لِلعَبدِ. وقد قسم بعضهم الحياء إلى أنواع، ومنها: الحياء من الله.
فقرة من خطبة الجمعة اليوم عن ليلة القدر - Youtube
وأما ثَالِثًها: فالحَيَاءُ أَبهَى زِينَةٍ للمرء: سنن ابن ماجه ( عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ ». ومعنى شَانَهُ أي َعَابَهُ وَقَبَّحَهُ، وَجَرَّ إِلَيهِ العَيْبَ وَالقُبْحَ. رَابِعًا: الحَيَاءُ خُلُقٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: فقد روى ابن ماجه وغيره ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِلأَشَجِّ الْعَصَرِيِّ « إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمَ وَالْحَيَاءَ ». وفي سنن النسائي: ( عَنْ يَعْلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى رَجُلاً يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ »، ومن فضائل الحياء: خَامِسًا: الحَيَاءُ يَقُودُ إِلَى الجَنَّةِ: فعَن أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِي الجَنَّةِ؛ وَالبَذَاءُ مِنَ الجَفَاءِ، وَالجَفَاءُ فِي النَّارِ».
[2] قال القاضي عياض: وهو قول كافة العلماء [3]
القول الثاني [ عدل]
قالوا: إن الخطبة ليست شرطاً، فلو لم يتقدم الصلاة خطبة فالصلاة صحيحة وتعد جمعة. وهذا القول قال به الحسن البصري، وداود الظاهري، والجويني، وابن الماجشون من المالكية [4] ، وذكر القاضي عياض أنه رواية عن مالك أيضاً [3] [5]
أول خطبة جمعة [ عدل]
أوّل خطبة جمعة خطبها رسول الإسلام في المدينة المنورة في بداية هجرته إليها، ولم يخطب الجمعة في مكة قبل الهجرة. الخطبة الأولى
«الحمد لله أحمده وأستعينه، وأستغفره وأستهديه، وأومن به ولا أكفره، وأُعادي من يكفره، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل، وقلّة من العلم، وضلالة من الناس، وانقطاع من الزمان، ودنوّ من الساعة، وقرب من الأجل، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى وفرط وضلّ ضلالاً بعيداً. أُوصيكم بتقوى الله، فإنّه خير ما أوصى به المسلم المسلم أن يحضّه على الآخرة، وأنّ يأمره بتقوى الله، فاحذروا ما حذّركم الله من نفسه، وإنّ تقوى الله لمن عمل بها على وجل ومخافة من ربّه عون صدق على ما تبغون من أمر الآخرة، ومن يصلح الذي بينه وبين الله من أمره في السر والعلانية لا ينوي بذلك إلاّ وجه الله، يكن له ذكراً في عاجل أمره، وذخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدّم، وما كان من سوى ذلك يودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً، ويحذّركم الله نفسه، والله رؤوف بالعباد.