سبب نزول سورة الضحى التعريف بسورة الضُّحى اسباب نزول سورة الضحى سورة الضحى من السور المكيّة، يأتي ترتيبها بعد سورة الليل وقبل سورة الشرح من الجزء الثلاثين؛ وهو آخر جزء في المصحف الشريف، ورقمها من حيث الترتيب التسلسلي في المصحف الشريف هو 93 من أصل 114سورة كريمة، عدد آياتها 11 آية، وأمّا ترتيبها من حيث الترتيب الزمني والترتيب النزولي؛ فققد نزلت هذه السّورة الكريمة بعد سورة الفجر؛ وهذا تعريف مختصر عن ملامح هذه السّورة وموقعها، ولسبب نزولها قصة في بداية الدعوة مع النبي صلّى الله عليه وسلم.
- سبب نزول سورة الضحى - موقع فكرة
- السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
- السلام علي الحسين نوحه
- السلام علي الحسين و علي
سبب نزول سورة الضحى - موقع فكرة
الرواية الثانية: في بداية دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- فتر نزول الوحي وانقطع لفترة من الوقت عن النبي على غير العادة، فبدأ كفّار قريش بالتحدّث عن ذلك للنبي وأن انقطاع الوحي يدل على أن الله تعالى قد ترك النبي وتخلّى عنه، فنزل جبريل بهذه السورة قال تعالى: " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى" وذلك ردّا على الكفّار ليقول لهم أن الله تعالى لم يترك النبي ولم يتخلّى عنه وأنه سيتم رسالته للعالمين. الرواية الثالثة: وهذه الرواية قد تكون رواية ضعيفة ومردودة كما قال الحافظ بن حجر، ومفادها أن كلبًا قد دخل منزل النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وبقي تحت سريره ومات ولم يدرِ به أحد، فجاءت خادمة النبي وكان اسمها خولة لتنظف غرفتها فأخبرها النبي متعجبًا أن الوحي قد تأخر بالنزول إليه ثم خرج من غرفته وبقيت هي لتنظف الغرفة فنزلت تكنس تحت السرير فوجت الكلب ميتًا هناك فأخرجته خارج المنزل، وبعدها نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم-بسورة الضحى. تفسير معاني آيات سورة الضحى
المعنى الإجمالي للآيات: تضمنت سورة الضحى ذكر العديد من الفضائل التي منّ الله عليها على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بأن كان يتيمًا ضالًا، وأكرمه الله تعالى بالهداية والنبوة، كما اشتملت السورة على الكثير من الفضائل الإنسانية السمحة التي دعا إليها الدين الإسلامي من خلال هذه السورة الكريمة كالإحسان والعطف إلى اليتيم وعدم قهره أو إذلاله، وكذلك عدم زجر السائل الفقير "المتسوّل" أو نهره بكلماتٍ جارحة أو مسيئة، والتعامل معه بعطفٍ ولين وإعطائه من مال الله، بالإضافة إلى ضرورة حمد الله على كرمه ونعمه على الإنسان والحديث بها للناس.
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ: ومعنى ذلك أن الله تعالى وجد النبي ضالًا حائرًا لا يعرف الحق فأرشده إليه وهداه إلى الدين، وقيل أيضًا وجد قومك ضالين فهداك إلى إرشادهم وإسلامهم، وقيل وجدك طالبًا القبلة فهداك إليها، أو وجدك ضالًا عن الهجرة فهداك إليها، وغيرها من التفسيرات. وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ: أي أن الله تعالى وجد النبي فقيرًا محتاجًا فأغناه بفضله. فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ: هنا يوجّه الله تعالى النبي ومن بعده من المسلمين إلى ضرورة عدم قهر اليتيم بظلمه أو إذلاله أو حرمانه من حقوقه أو احتقاره، بل يجب أن يكون رحيمًا عليهم كالأب الحنون. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ: بمعنى عدم نهر الفقير المحتاج "المتسوّل" أو الإساءة إليه لفظيًا إذا أراد الإنسان عدم إعطائه شيئًا من المال فعليه أن يعتذر منه بلطف ولين ورحمة. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ: وللنعمة ثلاث تفسيرات: النبوة: بمعنى ادع قومك، والمعنى الثاني القرآن: بمعنى بلّغ أمتك، والمعنى الثالث أي ما أصاب الإنسان من خير أو شر: بمعنى تحدث عنه للمقربين إليك من أهل الثقة كالأخوة أو الوالدين وقيل حدّث به نفسك، ويكون الحديث عن النعمة بالشكر عليها [٢].
وهذا الموضوع – أيها الإخوة الأكارم – ما وثقه الشيخ عزالدين الحسن بن سليمان الحلي (وهو من أعلام القرن الثامن من الهجري) في كتابه الموسوم بـ (المختصر) وكذا أبوجعفرمحمد بن أبي القاسم الطبري الإمامي (من علماء القرن السادس الهجري) في كتابه (بشارة المصطفى لشيعة المرتضى) وقد أورد فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: (والذي نفسي بيده، لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمار الجنة، أو من شجرة الزقوم. وحين يرى ملك الموت يراني ويرى علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فإن كان يحبنا قلت: يا ملك الموت، إرفق به إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي، وإن كان يبغضنا قلت: يا ملك الموت شدد عليه إنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي). مستمعينا الأفاضل وقبل أن نتابع الحديث عن آثار التفاعل الوجداني مع الملحمة الحسينية في دفع صعوبات الإنتقال إلى عالم الآخرة، نتطرق إلى أحد المستحبات المهمة المذكورة في الموسوعات الفقهية ضمن آداب شرب الماء وهو إستحباب السلام على الحسين – صلوات الله عليه – ولعن قاتله عند شرب الماء، عن حكمة هذا الاستحباب وآثاره يحدثنا مشكوراً الباحث الاسلامي فضيلة الشيخ عيسى المؤمن من البحرين، نستمع معاً ولكن بعد الفاصل.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
المؤمن: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين. في الواقع وردت عدة روايات في إستحباب ذكر الامام الحسين سلام الله عليه ولعن قاتليه عند شرب الماء وهذا في الواقع يدل وكأنه يريد أن يوحي للانسان المسلم بالذات ومن يشرب الماء أن يوحيه اليه اولاً بمظلومية الامام الحسين سلام الله عليه بإعتبار أن الماء مباح للجميع والمفروض أن لايمنع عن أي أحد حتى لو كان عدواً. السلام علي الحسين نوحه. هذا في الواقع يدل على ظلامة كبيرة للامام الحسين سلام الله عليه من ناحية ومن ناحية اخرى يشعر هذا الانسان المؤمن لعظم الجريمة التي إقترفها الأمويون بحق الامام الحسين سبط رسول الله سلام الله عليه حينما منعوا عنه أبسط الأشياء والتي يجب أن تكون مباحة للجميع وهو الماء. هذا اولاً، ثانياً عندما نذكر الامام سلام الله عليه عند شرب الماء ونلعن قاتليه هذا في الواقع يوجد في وجدان الانسان المؤمن علاقة خاصة بالامام الحسين تجعل هذا الانسان على ارتباط وثيق بالامام في كل احواله وفي كل اوقاته لأن شرب الماء لايستغني عنه الانسان، لايكاد يمضي يوم من الأيام إلا والانسان يشرب الماء فهذا يعني إبقاء قضية الامام الحسين حية في وجدان الانسان المؤمن.
السلام علي الحسين نوحه
وتلك وصية منجية وردت عن الإمام الصادق عليه السلام لأحد أصحابه: " لا تدع زيارة الحسين عليه السلام، ومر أصحابك بذلك يمدّ الله في عمرك، ويزيد الله في رزقك ويحييك الله سعيداً ولا تموت إلا سعيداً ويكتبك سعيدا ".
السلام علي الحسين و علي
أعاده المولى تبارك وتعالى على...
18 ذي الحجة
عيد الغدير الأغر
عيد الغدير:مهما اجتهد اللُبُّ وتجمّع شمل الحسّ ليستحضرا مفردات مديحٍ في أنبل أعياد الاُمّة...
هذه الأحاديث في الواقع تأتي ضمن سياق الأحاديث الأخرى التي تريد من الانسان المؤمن أن يبقى على ارتباط دائم بالامام الحسين وأن يعيش الامام الحسين في وجدانه. بقاء الامام الحسين في وجدان الانسان المؤمن يعني بقاء قضيته، بقاء ثورته ونعرف أن ثورة الحسين هي ثورة الاسلام وثورة قيم وثورة مبادئ فإذا بقي الانسان المؤمن على ارتباط وثيق بالامام الحسين وعاش الامام الحسين في وجدانه وداخل قلبه من خلال ذكره له عند شرب الماء وفي أوقات اخرى هذا يعني أنه يحمل القيم والمثل التي من أجلها نهض الامام الحسين وبالتالي والأهم من ذلك في الواقع أنه سيحمل الانسان المؤمن في قلبه هم مواجهة الظلمة ومقارعة أي لون من ألوان الظلم الذي يحل بالانسان في أي وقت كان وفي أي مكان كان ويمتلأ غضباً وثورة وحنقاً على كل من يحاول أن يسلب الانسان حقوقه الطبيعية التي منحها الله سبحانه وتعالى له. ففي الواقع ذكر الامام الحسين سلام الله عليه ولعن قاتليه لكي يستفيض في وجدان المؤمن الحنق والغضب والثورة على من فعل هذا الفعل الشنيع وهم قتلة الامام الحسين وبالتالي كل من يفعل فعل آل أمية من حيث منع الانسان من الحصول على حقوقه المشروعة وحقوقه الطبيعية.