مواقف وطرائف مضحكة للكبار ممنوع اقل من 18 سنة فقط 2015 - Dailymotion Video
Watch fullscreen
Font
مقلب مضحك جدا للكبار فقط - فيديو Dailymotion
مواقف مضحكة للكبار - YouTube
صور مضحكة للكبار فقط تموت من الضحك 12 كوميكس روعة
مواقف مضحكه للكبار فقط 2016 | مواقف مضحكه 2017 - YouTube
كاميرا خفية مضحكة جدا للكبار فقط هتموت من الضحك - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
جاء في سورة البقرة في سياق الحديث عن إبراهيم عليه السلام، وقصة بنائه للبيت الحرام، قوله تعالى: { وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إمامًا قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} (البقرة:124). وقد أورد بعض الناس إشكالاً نحويًا في الآية، وذلك أن قوله تعالى: { لا ينال عهدي الظالمين} جاء فيه الفاعل { الظالمين} منصوبًا، وكان المتبادر أن يقال: ( لا ينال عهدي الظالمون)! الثالث: قوله تعالى: (لا ينال عهدي الظالمين). فما هو توجيه الآية الكريمة ؟
هذه الآية قرأها معظم القراء بنصب { الظالمين} بالياءº لأنه جمع مذكر سالم، وجمع المذكر السالم ينصب بالياء. وقرأ بعض القراء في قراءة غير متواترة بالرفع ( الظالمون) بالواوº لأنه جمع مذكر سالم، وجمع المذكر السالم يرفع بالواو. ويكون { عهدي} على هذه القراءة مفعول به مقدم على الفاعل اهتمامًا به. والآية على القراءة الثانية لا إشكال فيها. وهي كذلك على القراءة الأولىº فقوله تعالى: { لا ينال عهدي الظالمين} جملة مؤلفة من فعل وفاعل ومفعول بهº أما الفعل فقوله تعالى: { ينال}، والفعل ( نال) كما يقول النحويون، يتعدى لمفعول واحد لا غير، وهو في الآية { الظالمين}، فتعين أن يكون الفاعل هو ( العهد) في قوله سبحانه: { عهدي}، وهذا الفاعل مرفوع بضمة مقدرة على ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلمº أما قوله سبحانه: { الظالمين} فهو مفعول به منصوب بالياءº لأنه جمع مذكر سالم.
الثالث: قوله تعالى: (لا ينال عهدي الظالمين)
ولأن هذه الرابطة هي أسمى رباط بين المؤمنين، فقد أُمروا بالإعلان عنها صريحة واضحة دون غموض، لأنها الرباط الحقيقي
عندما قال تعالى لإبراهيم عليه السلام: " { إني جاعلك للناس إماما} "، لم يجد إبراهيم عليه السلام؛ أبو الأنبياء، أغلى من هذه العقيدة ، لكي يدعو بها لذريته، فقال عليه السلام مباشرة: "ومن ذريتي"، لكنّ الجواب الحاسم جاء سريعاً: " { لا ينال عهدي الظالمين} ". فنسب الظالمين لا ينفعهم، ولو كان لإبراهيم عليه السلام. وعندما يظلم الظالمون، أو ينحرفون عن عقيدة إبراهيم عليه السلام، لا تنفعهم وراثتهم له أو لبيته الحرام. فصلة النسب عند ذلك، لا وزن لها، ورابطة الإرث لا وزن لها، وعلاقة القرابة، أو الجنسية، أو القبيلة، لا وزن لها في ميزان الإيمان. ولهذا استدرك إبراهيم عليه السلام، بعد ذلك في دعائه: "من آمن منهم بالله واليوم الآخر. إعراب لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ - إسلام ويب - مركز الفتوى. " ولأن هذه العقيدة هي أغلى ما يملكه يعقوب، فقد كانت وصيته لبنيه، عندما سألهم وقد حضره الموت: ما تعبدون من بعدي؟ فهو عليه السلام، لم يهتمّ لأمر نفسه، ولا لسكرات الموت، ولا لشيء وهو على فراش الموت، قدر اهتمامه بهذه العقيدة، وإيمان أبنائه وذريته بها. ولأن هذه الرابطة هي أسمى رباط بين المؤمنين، فقد أُمروا بالإعلان عنها صريحة واضحة دون غموض، لأنها الرباط الحقيقي الذي يجمعهم على الحقيقة: { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم} وقد أدرك أعداء الإسلام أنّ هذه العقيدة التي تربط المؤمنين هي مفتاح اتحادهم وقوتهم، فعملوا على إثارة العنصريات القومية والعرقية والجنسية بين أبناء هذه العقيدة، واستبعاد فكرة اتحادهم، وتشويه صورة الخلافة التي كانت تجمعهم، حتى يظلوا شراذم متباعدة، في الوقت الذي يتحد فيه غيرهم، مع ما بينهم من فرقة ومخالفة.
إعراب لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ - إسلام ويب - مركز الفتوى
}. وكذلك يكون معنى الآية { لا يصيب عهدُ الله الظالمين}. رابعًا:
الآية فيها فعل وفاعل ومفعول. ومن المعلوم ان الله عز وجل هو الذي يعطي هذا العهد لمن يشاء، ويمنعه عمن يشاء. فـ"الظالمين" لن يأخذوا العهد من تلقاء أنفسهم. بل الله هو الذي سيعطيهم أو يمنعهم من هذا العهد. لأنه سبحانه هو الذي قال لإبراهيم: { إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إمَامًا}. فالجعل والعطاء منه سبحانه وتعالى بحسب سياق الآية، فلا يجوز عقلًا أنْ يكون "الظالمين" فاعلا. موقع هدى القرآن الإلكتروني. والحمد لله رب العالمين. تمت بحمد الله
كتبه أبو عمر الباحث
غفر الله له ولوالديه
موقع هدى القرآن الإلكتروني
...
صفحات أخرى من الفصل: المشتق
الثالث: قوله تعالى: ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
والوجه الثالث: إستدلال الإمام عليه السلام بقوله تعالى: ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) على عدم لياقة من عبد صنماً أو وثناً لمنصب الإمامة والخلافة ، تعريضاً بمن تصدّى لها ممّن عبد الصّنم ، ومن الواضح توقّف ذلك على كون المشتق موضوعاً للأعم ، وإلاّ لما صحَّ التعريض ، لانقضاء تلبّسهم بالظلم وعبادتهم للصنم ، حين التصدّي للخلافة. قاله صاحب ( الكفاية) قدّس سرّه.
والحق أنه لم يرد في الكتاب ولا في السنة تعيين تلك الكلمات، لذلك قال بعضهم: لا يجوز الجزم بشيء منها. وقال بعضهم: هي مبيَّنة في نفس الآية وغيرها، كقوله تعالى:
﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾
وما بعدها من الآيات. أما ما رُويَ عن ابن عباس وغيره من تعيين تلك الكلمات فلا تقوم به حجة، لأنك لو تتبعت تلك الروايات لوجدتها مختلفة، بل لوجدت الرواية عن واحد منهم مختلفة. وفي تفسير ابن كثير (1/165) ما ورد عن ابن عباس وحده روايات مختلفة، منها: أن الكلمات مناسك الحج، ومنها: أنها خصال الفطرة كالمضمضة والاستنشاق وغيرهما، ومنها: أنها ثلاثون بعضها مذكور في سورة كذا وبعضها في سورة كذا. نعم إنَّ خصال الفطرة وردت في صحيح مسلم، ولكن ذلك لا يدل على أنها هي الكلمات التي كلف الله بها إبراهيم. من كتاب «رسالة في التفسير» للمؤلف الأستاذ الشيخ عبد الكريم الدبان التكريتي
إدارة البحوث- دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي