سعيد بن هادي البشري بشرح الشراكة وأهميتها وقد بين أن رؤية الشراكة نظرة مستقبلية لتوحيد الجهود في التوجيه والتوعية نحقق من خلالها نتائج فاعله في البناء الفكري والمعنوي لرجل الأمن في منطقة عسير, * وأن رسالة الشراكة**هي التعاون في التطوير والتنسيق وفق خطة واضحة للاستفادة من مخرجات رجل الأمن والإيجابية في المجتمع**وأهدافها:
1- ** تكوين فريق عمل من الطرفين يقوم بدور الشراكة الفاعلة. 2-* ** توثيق أواصر التواصل والتعاون بين المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية في المنطقة. 3- *** التعاون في الرقي بدور رجل الأمن وما يحمله من قيم في مقابلته وتعامله مع أطياف المجتمع. 4- *** نشر ثقافة الوعي الفكري لدى المستفيدين. 5- ** مشاركة المكتب التعاوني في احتفالاته ومناسباته العامة. وسوف يستفيد من هذه الشراكة**شعبة التوجيه المعنوي (بشرطة منطقة عسير) ويتبعها توعوياًً: (* إدارة الشرطة – * إدارة المرور* –* مدينة تدريب الأمن العام –* * قيادة أمن الطرق الخاصة بمنطقة عسير –* إدارة أنظمة الاتصالات –* إدارة الأمن والحماية –* إدارة الأسلحة و المتفجرات –* إدارة التحريات والبحث الجنائي –* إدارة الأدلة الجنائية –* إدارة الإمداد والتموين –* إدارة تنفيذ الأحكام –* قوة المهمات والواجبات الخاصة –* مركز شرطة غرب أبها), * ثم وقع سعادة مدير شرطة منطقة عسير ومدير المكتب التعاوني بأبها على الشراكة وتبادلا الهدايا في نهاية الحفل.
شرطة غرب ابها الطقس
أبها – واصل – سامية الصالح:
في اطار متابعة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لأوضاع السجناء والموقوفين قام وفد من فرع الجمعية بمنطقة عسير صباح يوم الخميس الموافق: 15/11/1440هـ بزيارة لدور التوقيف بمركز شرطة غرب أبها وكان في استقبال الوفد رئيس المركز سعادة العقيد / جبران آلقحطاني ، وكذلك قام الوفد بزيارة لدور التوقيف بمركز شرطة شرق أبها وكان في استقبال الوفد رئيس المركز سعادة العقيد / أحمد بن سعيد آل خادم. وقد أوضح الوفد الزائر الغرض من الزيارة والإستماع إلى البيانات المتعلقة بالطاقة الاستيعابية لدور التوقيف وعدد الموقوفين الحاليين بكل مركز ، وقد قام الوفد بأخذ جولة على الدور والإلتقاء بالموقوفين والإستماع لملاحظاتهم ، وفي نهاية الزيارة دون الوفد بعض الملاحظات التي تم رصدها وسيتم رفعها لرئاسة الجمعية لإتخاذ ما يلزم حيالها ، كما ستقوم إدارة الفرع باتخاذ ما يلزم بشأن بعض الموضوعات التي تدخل في اختصاصها. وفي نهاية الزيارتين قدم الوفد شكره لإدارة شرطة غرب أبها وشرطة شرق أبها لتسهيل مهمتهم ولما لمسه الوفد من تعاون بناء ، وقد ضم الوفد الدكتور / محمد بن يحيى آل مزهر – عضو الجمعية ، والأستاذ / حمد بن محمد آل مفرح – مدير الفرع.
الصفحة الرئيسية
صحيفة عسير / يحيى مشافي /
في اطار متابعة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لأوضاع السجناء والموقوفين قام وفد من فرع الجمعية بمنطقة عسير صباح يوم الخميس الموافق: 15/11/1440هـ بزيارة لدور التوقيف بمركز شرطة غرب أبها وكان في استقبال الوفد رئيس المركز سعادة العقيد / جبران آلقحطاني ، وكذلك قام الوفد بزيارة لدور التوقيف بمركز شرطة شرق أبها وكان في استقبال الوفد رئيس المركز سعادة العقيد / أحمد بن سعيد آل خادم. وقد أوضح الوفد الزائر الغرض من الزيارة والإستماع إلى البيانات المتعلقة بالطاقة الاستيعابية لدور التوقيف وعدد الموقوفين الحاليين بكل مركز ، وقد قام الوفد بأخذ جولة على الدور والإلتقاء بالموقوفين والإستماع لملاحظاتهم ، وفي نهاية الزيارة دون الوفد بعض الملاحظات التي تم رصدها وسيتم رفعها لرئاسة الجمعية لإتخاذ ما يلزم حيالها ، كما ستقوم إدارة الفرع باتخاذ ما يلزم بشأن بعض الموضوعات التي تدخل في اختصاصها. وفي نهاية الزيارتين قدم الوفد شكره لإدارة شرطة غرب أبها وشرطة شرق أبها لتسهيل مهمتهم ولما لمسه الوفد من تعاون بناء ، وقد ضم الوفد الدكتور / محمد بن يحيى آل مزهر – عضو الجمعية ، والأستاذ / حمد بن محمد آل مفرح – مدير الفرع.
وفي سنة 1349 هـ تحول من عدن إلى الحديدة بطلب من إمام اليمن وظل بها حتى توفي. من مآثره من جملة أعماله التي تفرد بها هو أنه جعل في داره بسنغافورة مكتبة عظيمة أتى لها بكتب كثيرة قيمة، واشترك في جملة من الجرائد والمجلات، فكان يرد إليه في كل أسبوع كمية وافرة منها، لهذه كانت داره قبلة العلماء والأدباء ورجال السياسة والأذكياء، وقد خصص جزءا من داره للمسافرين. وأسس في سنغافورة محل إقامته سنة 1322 هـ جمعية إسلامية تولى رئاستها محمد بن أحمد السقاف فكانت هذه الجمعية نواة جمعيات الإصلاح في البلاد الجاوية وصارت مركزًا عاما يقصده المثقفون، بل كانت سببا لجمع شمل العرب الذي كان مُفرقا. ثم أسس (مجلة الإمام) فصدر العدد الأول منها في أول جمادى الثانية سنة 1324 هـ وصدر آخر عدد منها في شهر ذي الحجة سنة 1326 هـ. ولم يكتف بالمجلة فحرض لجنتي إدارة المجلة على ترجمة الكتب النافعة وطبعها فترجموا كتاب «الشمس المشرقة في نهضة اليابان» وجملة من الكتب المدرسية وطبعوا ذلك كله. ثم أسس مدرسة سماها (الإقبال) سنة 1325 هـ ولم يكن من الميسور إيجاد مدرّسين لها في المهجر فأتى لها بمدرّسين من مصر سنة 1326 هـ، ثم صدرت بمساعيه (جريدة الإصلاح) التي لم تعمر طويلًا شأنها في ذلك شأن (مجلة الإمام)، إذ صدر العدد الأول منها أول شوال سنة 1326 هـ وآخر عدد منها في 24 ذي الحجة سنة 1328 هـ.
محمد بن يحيى آل صايل
وأول كتاب أصدره ابن يحيى هو نشر شعر الشاعر محمد العوني مع الشاعر إبراهيم بن جعيثن، وذلك بتاريخ 1372هـ، والناشر مكتبة النهضة بالرياض، وشاركه في النشر عبدالله الحاتم كما ذكر العالم العراقي على جواد الطاهر في كتابه (معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية) نقلاً عن محمد الحمدان. يُذكر أن محمد بن يحيى جمع ديوان صديقه سليمان بن علي فيما أعلم من معلوماتي عنه، وجمع شعر صديقه وجاره في حي الشميسي الشاعر المنطيق حاضر بن حضير الذي توفي عام 1378هـ،
وكذلك نسخ ديوان الشاعر عبدالله بن لويحان، وكان يملى عليه وابن يحيى ينسخ، وكان هذا في مدينة الرياض في منزل بحي دخنة سكنه الشاعر ابن لويحان. وبعد أن امتد عمر محمد بن يحيى أربعة وتسعين عاماً توفي يوم الأربعاء الموافق السادس والعشرين من شهر جمادي الأولى لعام 1414هـ، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى، ودفن بحوطة سدير. عبدالله بن خميس
من أصدقاء ابن يحيى
عبدالعزيز الأحيدب
صديق محمد بن يحيى
الإعلامي إبراهيم اليوسف
من المقربين لابن يحيى
محمد بن يحيى من أوائل الذين انضموا إلى المدرسة المباركية في الكويت
رسالة ثناء من محمد بن يحيى إلى عبدالله البسام
خط يد محمد بن يحيى في مخطوطة باب الأفكار في غرائب الأشعار
إعداد- صلاح الزامل
محمد الصديق بن يحيى
وكان مسلم يظهر القول باللفظ ولا يكتمه. قال: وسمعت محمد بن يوسف المؤذن ، سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول: حضرت مجلس محمد بن يحيى الذهلي ، فقال: ألا من قال: لفظي بالقرآن مخلوق فلا يحضر مجلسنا. فقام مسلم بن الحجاج من المجلس. رواها أحمد بن منصور الشيرازي عن محمد بن يعقوب ، فزاد: وتبعه أحمد بن سلمة. قال أحمد بن منصور الشيرازي: سمعت محمد بن يعقوب الأخرم ، سمعت أصحابنا يقولون: لما قام مسلم وأحمد بن سلمة من مجلس الذهلي ، قال الذهلي: لا يساكنني هذا الرجل في البلد. فخشي البخاري وسافر. وقال محمد بن أبي حاتم: أتى رجل أبا عبد الله البخاري ، فقال: يا أبا عبد الله ، إن فلانا يكفرك! فقال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إذا قال الرجل [ ص: 461] لأخيه: يا كافر ، فقد باء به أحدهما. وكان كثير من أصحابه يقولون له: إن بعض الناس يقع فيك ، فيقول: إن كيد الشيطان كان ضعيفا ويتلو أيضا: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فقال له عبد المجيد بن إبراهيم: كيف لا تدعو الله على هؤلاء الذين يظلمونك ويتناولونك ويبهتونك ؟ فقال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: اصبروا حتى تلقوني على الحوض وقال -صلى الله عليه وسلم-: من دعا على ظالمه ، فقد انتصر.
محمد بن أحمد بن يحيى عكام
محمد بن عقيل بن يحيى (1279 - 1350 هـ): عالم ورحالة مسلم من أهل حضرموت. يعتبر في وقته من أكابر علماء العالم الإسلامي ورواد الإصلاح فيه، وكانت دار هجرته جزيرة سنغافورة حيث أسس فيها دعوة إسلامية إصلاحية امتدت حتى شملت إندونيسيا وغيرها. كان عارفًا بفنون كثيرة، مطلعًا على أحوال الدول والشعوب، وزار كثيرا من بلاد العالم، ومعروفًا في العالم الإسلامي كلّه. تأثر كثيرا بمنهج التشيع في آرائه، فقد ألّف كتاب «النصائح الكافية لمن يتولى معاوية» تحامل فيه على معاوية بن أبي سفيان ونال منه. وترجم عزيز الله العطاردي هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية، وعنون الترجمة بعنوان «معاوية وتاريخ». نسبه محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن عمر بن طه بن محمد بن شيخ بن أحمد بن يحيى بن حسن بن علي العناز بن علوي بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد.
فهذه حكاية باطلة ، لم يتم من ذلك شيء ، وإنما طلب عبد الله بعد موت يحيى بن يحيى ، وأيضا فما نعلم أن يحيى دخل بغداد. الحاكم: سمعت محمد بن حامد ، سمعت أبا محمد المنصوري ، سمعت محمد بن عبد الوهاب ، سمعت الحسين بن منصور يقول: أراد [ ص: 517] يحيى بن يحيى الحج ، فاستأذن عبد الله بن طاهر الأمير ، فقال: أنت من الإسلام بالعروة الوثقى ، فلا آمن أن تمتحن ، فتصير إلى مكروه ، فهذا الإذن ، وهذه النصيحة. فقعد. وبلغنا أن يحيى أوصى بثياب بدنه لأحمد بن حنبل ، فلما قدمت على أحمد ، أخذ منها ثوبا واحدا للبركة ، ورد الباقي ، وقال: إنه ليس تفصيل ثيابه من زي بلدنا. قال محمد بن عبد الوهاب ، وغيره: مات يحيى بن يحيى في أول ربيع الأول سنة ست وعشرين ومائتين. وقال أبو عمرو المستملي: سمعت أبا أحمد الفراء يقول: أخبرني زكريا بن يحيى بن يحيى قال: أوصى أبي بثياب جسده لأحمد ، فأتيته بها في منديل ، فنظر إليها ، وقال: ليس هذا من لباسي ، ثم أخذ ثوبا واحدا ، ورد الباقي. قال محمد بن عبد الوهاب: وسمعت الحسين بن منصور ، سمعت عبد الله بن طاهر الأمير يقول: رأيت في النوم في رمضان كأن كتابا أدلي من السماء ، فقيل لي: هذا الكتاب فيه اسم من غفر له ، فقمت ، فتصفحت فيه ، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم.
وهكذا انتشرت فكرة الإصلاح في إندونيسيا وبلدان جنوب شرق آسيا بواسطة (مجلة الإمام) و(جريدة الإصلاح) فتأسست في جاكرتا (جمعية خير) سنة 1324 هـ وتأسست أول مدرسة لجمعية خير في جاكرتا وفي فلمبان بهمة السيد علي بن عبد الرحمن المساوى والسيد محمد بن عبد الرحمن المنور وذلك سنة 1326 هـ، وتأسست مدرسة في سورابايا سنة 1326 هـ بهمة السيد شيخ بن زين الحبشي، ثم أسس السيد عبد الله بن علوي العطاس مدرسة في جاكرتا. وهكذا تتابع إنشاء الجمعيات والمدارس وانتشرت فكرة النهضة العلمية والحركة الدينية في البلاد الجاوية من أقصاها إلى أقصاها بهمة ومساعي المترجم له. وخلال الحرب العالمية الأولى سعى لدى حكومة سنغافورة في تأسيس مجلس باسم مجلس الاستشارة الإسلامي فنجح في ذلك، وتألف المجلس وعهد إليه برئاسته، وكانت الغاية منه إجراء أحكام المسلمين كالمواريث وغيرها وفق الدين الإسلامي، حيث كانت حكومة الاستعمار البريطاني في سنغافورة لا تقر المواريث حسب أحكام الشريعة الإسلامية.