التهاب المثانة الناتج من تناول بعض أنواع الأدوية؛ كأدوية العلاج الكيميائي؛ مثل: السيكلوفوسفاميد، وإيفوسفاميد، التي تؤدي ترسباتها وبقاياها إلى التهاب المثانة. التهاب المثانة الناجم عن العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض. يؤدي استخدام القسطرة طويل الأجل إلى حدوث عدوى بكتيرية مسببةً تلف الأنسجة وحدوث الالتهاب. التحسس تجاه بعض المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة العديد من المنتجات؛ كالصابون، أو البخاخات، وغيرهما. المعاناة من بعض الاضطرابات؛ كالسكري، والحصوات الكلوية ، أو تضخم البروستاتا، أو إصابات النخاع الشوكي. علاج التهاب المثانة
يشتمل علاج التهاب المثانة على ما يلي: [٤]
تناول المضادات الحيوية، هو العلاج الأكثر شيوعًا، وفي حالة التهاب المثانة الخلالي يعتمد نوع الدواء على المسبب الرئيس لحدوثه. الإجراء الجراحي في حالة وجود الحالات المزمنة. العلاجات المنزلية، ذلك من خلال اتباع العديد من الطرق، التي منها:
وضع كمادات دافئة على منطقتَي البطن أو الظهر. تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفات طبية؛ كالإيبوبروفين، والاسيتامينوفين. عمل مغطس أو حمامات من أجل تطهير منطقة الحوض وتعقيمها. شرب كميات كبيرة من السوائل، أو تناول عصير التوت البري.
اعراض التهاب المسالك البولية عند النساء .. وأسبابها وطرق علاجها - موقع محتويات
6- التهاب المثانة المصاحب للظروف الأخرى
قد يحدث التهاب المثانة أحيانًا كمضاعفات للاضطرابات الأخرى ، مثل السكري ، أو حصوات الكلى ، أو تضخم البروستاتا أو إصابات النخاع الشوكي. عوامل خطر التهابات المثانة
بعض الناس أكثر عرضة من غيرهم لتطوير عدوى المثانة أو عدوى المسالك البولية المتكررة، المرأة هي واحدة من هذه المجموعة، والسبب الرئيسي هو التشريح الجسدي، لأن المرأة لديها مجرى بول أقصر ، النساء الأكثر عرضة لخطر عدوى المسالك البولية تشمل:
1- النساء الناشطين جنسيا، حيث يمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي إلى دفع البكتيريا إلى مجرى البول. 2- استخدام أنواع معينة من تحديد النسل ، فالنساء اللواتي يستخدمن مانع حمل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهابات المثانة. 3- المرأة الحامل، فالتغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تزيد من خطر الإصابة بالمثانة. 4- المرأة التي واجهت انقطاع الطمث، غالباً ما ترتبط مستويات الهرمون المعدلة في النساء بعد سن اليأس مع عدوى المسالك البولية.
لا تظهر اعراض التهاب المسالك البولية عند النساء دائمًا، لكنّ فرصة الإصابة بها مرتفعة، tالتهاب المسالك البولية يعني حدوث التهاب في أيّ جزء من الجهاز البوليّ، من الكلى إلى المثانة والحالب والإحليل، ويتميّز مكان الالتهاب بأعراض مختلفة عن الآخر، مثلًا عند التهاب المثانة، قد تشعر المصابة بالحاجة إلى التّبوّل كثيرًا، والتهاب الكلية يمكن أن يتسبّب بالحمّى والقشعريرة والغثيان والقيء، والتهاب الإحليل يمكن أن يسبّب إفرازات وحرقة عند التّبوّل، ويجب على كلّ امرأة أن تعرف كيفيّة التّعامل مع التهاب المسالك البولية لتُخفّف منها قدر الإمكان. [1]
اعراض التهاب المسالك البولية عند النساء
لا تسبّب التهابات المسالك البولية دائمًا علامات وأعراضًا، لكن عند حدوثها قد تشمل: [2]
رغبة قويّة ومستمرّة في التّبوّل. إحساس بالحرقة عند التّبوّل. خروج كمّيّات صغيرة متكرّرة من البول. أن يكون البول غائمًا. ظهور البول باللّون الأحمر أو الورديّ الفاتح أو بلون الكولا، وتلك علامات على وجود دم في البول. رائحة بول قويّة. آلام في الحوض، خاصّة في وسط الحوض، وحول منطقة عظم العانة. قد تختلط أعراض المسالك البولية مع حالات أخرى عند المتقدّمات في السّنّ.
♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (121). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الذين آتيناهم الكتاب ﴾ يعني: مؤمني اليهود ﴿ يتلونه حق تلاوته ﴾ يقرؤونه كما أُنزل ولا يُحرِّفونه ويتَّبعونه حقَّ اتباعه.
إعراب و تفسير سورة البقرة الذين آتيناهم الكتاب بالونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون
وقوله: ( أولئك يؤمنون به) خبر عن ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) أي: من أقام كتابه من أهل الكتب المنزلة على الأنبياء المتقدمين حق إقامته. آمن بما أرسلتك به يا محمد ، كما قال تعالى: ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم) الآية [ المائدة: 66]. وقال: ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم) [ المائدة: 68]. إعراب و تفسير سورة البقرة الذين آتيناهم الكتاب بالونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون. أي: إذا أقمتموها حق الإقامة ، وآمنتم بها حق الإيمان ، وصدقتم ما فيها من الأخبار بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم ونعته وصفته والأمر باتباعه ونصره ومؤازرته. قادكم ذلك إلى الحق واتباع الخير في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى: ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل) الآية [ الأعراف: 157]. وقال تعالى: ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا) [ الإسراء: 107 ، 108]. أي: إن كان ما وعدنا به من شأن محمد صلى الله عليه وسلم لواقعا. وقال تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون) [ القصص: 52 ، 54].
واختلفوا في الكلمات التي ابتلى الله بها إبراهيم عليه السلام ، فقال عكرمة وابن عباس رضي الله عنهما: هي ثلاثون سماهن شرائع الإسلام ، ولم يبتل بها أحد فأقامها كلها إلا إبراهيم فكتب له البراءة ، فقال تعالى: " وإبراهيم الذي وفى " ( 37 - النجم) عشر في براءة " التائبون العابدون " إلى آخرها ، وعشر في الأحزاب " إن المسلمين والمسلمات " وعشر في سورة المؤمنين في قوله: قد أفلح المؤمنون الآيات ، وقوله " إلا المصلين " في سأل سائل. وقال طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما: ابتلاه الله بعشرة أشياء وهي: الفطرة خمس في الرأس: قص الشارب ، والمضمضة والاستنشاق ، والسواك ، وفرق الرأس ، وخمس في الجسد: تقليم الأظافر ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، والختان ، والاستنجاء بالماء.