يحرم سب الصحابة ويعد كبيرة من كبائر الذنوب، هناك العديد من الأسئلة التي ترد بشكلٍ متكرر من قبل الطلاب والتي يتم تداولها بشكلٍ كبير على منصات التواصل الاجتماعي ومن ضمنها سب الصحابة، فالمعروف أن الصحابة هم من اتخذهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم سنداً في دعوته ونشره للإسلام، فقد قام الدين على الدعوة بالدين الإسلامي، فهل يحرم سب الصحابة ويعد ذلك كبيرة من كبائر الذنوب؟. يحرم سب الصحابة ويعد كبيرة من كبائر الذنوب إن سب الصحابة رضوان الله عليهم يعد كبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اتخذهم أصحابه في نشر دعوته للناس إلى عبادة الله تعالى، فقد تناول ذلك تحريم سبهم لأن لهم الأثر العظيم في نشر دين الله تعالى. يحرم سب الصحابة ويعد كبيرة من كبائر الذنوب صواب او خطا الإجابة: صواب.
- يحرم سب الصحابة ويعد كبيرة من كبائر الذنوب - الحل المضمون
- تحريم سب الصحابة رضي الله عنهم
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 23
يحرم سب الصحابة ويعد كبيرة من كبائر الذنوب - الحل المضمون
أجمع العلماء والفقهاء كذلك على أنَّ من رمى أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- بما برّأها الله منه فإنّه يكون قد كفر أيضاً؛ لتكذيبه لصريح كتاب الله وما جاء في تبرأتها في سورة براءة، وقد نُقل عن الإمام مالك رحمه الله قوله بأنّ من سبّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أو رماها بما برّأها منه القرآن فإنّه يجب قتله؛ لأنّه بذلك يكون قد خالف القرآن الكريم. إذا لم يبلغ سبُّ الصحابة درجة الاعتقاد باستحلال ذلك وجوازه، أو تكذيب صريح القرآن كما في أمر السيدة عائشة وغيرها من الصحابة؛ فإنّ حكم مَن سبَّ الصحابة لا يصل إلى الكفر، بل إنَّ من سبَّ الصحابة أو واحداً منهم على تلك الحالة يكون فاسقاً غير كافرٍ باتفاق العلماء.
تحريم سب الصحابة رضي الله عنهم
أسئلة توحيد سادس ابتدائى المقدمة من مؤسسة التحاضير الحديثة وحل أسئلة بالإضافة إلي باور بوينت لمادة التوحيد بكل طرق التحضير الممكنة.
2 – عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، في شرح الإبانة لابن بطة (ص 162). 3 - أبو بكر بن عياش، كما في شرح الإبانة (ص 160). 4 - سفيان بن عيينة، كما في كتاب النهي عن سب الأصحاب (ص 24-25). 5 - محمد بن يوسف الفريابي، كما في شرح الإبانة (ص 160). 6 - بشر بن الحارث المروزي، كما في شرح الإبانة (ص 162). 7 - محمد بن بشار العبدي، كما في شرح الإبانة (ص 160). و غيرهم كثير، فهؤلاء الأئمة صرحوا بكفر من سب الصحابة و بعضهم صرح مع ذلك أنه يعاقب بالقتل، وإلى هذا القول ذهب بعض العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية و الحنابلة والظاهرية. 2 و ذهب فريق آخر من أهل العلم إلى أن ساب الصحابة لا يكفر بسبهم بل يفسق و يضلل و لا يعاقب بالقتل بل يكفي بتأديبه وتعزيره تعزيراً شديداً يردعه و يزجره حتى يرجع عن ارتكاب هذا الجرم الذي يعتبر من كبائر الذنوب و فواحش المحرمات، وإن لم يرجع تكرر عليه العقوبة حتى يظهر التوبة، و ممن يرى بذلك من الأئمة: - 1 - عمر بن عبد العزيز، كما في الصارم المسلول (ص 569). 2 - عاصم الأحول، كما ذكره ابن تيمية في الصارم المسلول (ص 569). 3 - الإمام مالك، كما في الشفاء (2/267). 4 - إسحاق بن راهوية، كما في الصارم المسلول (ص 568) و جمع غفير من الأئمة، فهذه النقول توضح أن طائفة من أهل العلم ذهبوا إلى أن ساب الصحابة فاسق و مبتدع ليس كافراً، يجب على السلطان تأديبه تأديباً شديداً لا يبلغ به القتل.
فعلينا ألا نيئَس من أنفسنا، وألا نهلع ونحسب أننا هلكنا، أو أننا لم نعد نصلح لشيء عظيم أبدًا! ولكن علينا في الوقت ذاته ألا نقف إلى جوار ضَعفنا؛ لأنه من فطرتنا البشرية! رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه السلام. ونصر عليه؛ لأنه يقع لمن هم خير منا! هنالك العروة الوثقى، عروة السماء، وعلينا أن نستمسك بها؛ لننهض من الكبوة، ونسترد الثقة والطمأنينة، ونتخذ من الزلزال بشيرًا بالنصر، فنثبت ونستقر، ونقوى ونطمئن، ونسير في الطريق، وهذا هو التوازن الذي صاغ ذلك النموذج الفريد في صدر الإسلام، النموذج الذي يذكر عنه القرآن الكريم مواقفه الماضية وحسن بلائه وجهاده، وثباته على عهده مع الله، فمنهم من لقيه، ومنهم من ينتظر أن يلقاه: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]. هذا في مقابل ذلك النموذج الكريه، نموذج الذين عاهدوا الله من قبل لا يُولون الأدبار، ثم لم يوفوا بعهد الله: ﴿ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا ﴾ [الأحزاب: 15]، وهذه الصورة الوضيئة لهذا النموذج من المؤمنين، تذكر هنا تكملة لصورة الإيمان، في مقابل صورة النفاق والضعف، ونقض العهد من ذلك الفريق، لتتم المقابلة في معرض التربية بالأحداث وبالقرآن.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 23
من أول الأمراء على المدينة المنورة والذين تولى إمارتها في العديد من العصور، فعلى مدار العديد من السنوات من تأسيس الدولة الإسلامية كان هناك عدد من الحكام والأمراء من تولوا حكم المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، حيث أن أول أمير يقوم بحكمها هو من كلف من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم بتولي حكم المدينة، ومن خلال موقع محتويات سنتعرف على أول الأمراء على المدينة المنورة. من أول الأمراء على المدينة المنورة
إن أول الأمراء على المدينة المنورة هو الصحابي مُصعب بن عمير، الذي ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة المنورة، وكان ذلك بعد الهجرة مباشرة، حيث يعتقد العديد من الناس أن كان أول من تولى إمارة المدينة المنورة هو سهل بن حنيف، إلا أن هذه المعلومة خاطئة، ويعرف سهل بن حنيف أنه بني حنش بن عوف من الأوس، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم العديد من المعارك والغزوات، ولكن من خلال السيرة النبوية وتاريخ المدينة أثبت أن أول من تولى إمارة المدينة هو مصعب بن عمير.
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنهُمْ مَن يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) سورة الأحزاب الآية 23. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 23. ورد في روايات مدرسة الخلافة كـ(الحاكم الحسكاني) في كتابه "شواهد التنـزيل" بإسناده عن الضحاك عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ} ي عني علياً وحمزة وجعفراً (عليهم السلام) {فَمِنهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ} يعني حمزة وجعفراً {وَمِنهُمْ مَن يَنْتَظِرُ} يعني علياً (عليه السلام) ، كان ينتظر أجله والوفاء لله بالعهد والشهادة في سبيل الله، فواللهِ لقد رُزِق الشهادة.
وبإسناده عن أبي إسحاق عن عليٍّ (عليه السلام) قال: فينا نزلت {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ…} ، فأنا واللهِ المنتظرُ وما بدَّلتُ تبديلاً.
وقال "القندوزي" (من علماء مدرسة الخلافة) في كتابه "ينابيع المودة": أخرج أبو نعيم الحافظ عن ابن عباس وعن جعفر الصادق (ع) قالا: قال عليٌّ (ع): كنا عاهدنا الله ورسوله (ص)، أنا وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث، على أمر وَفَيْنَا به لله ولرسوله (ص)، فتقدمني أصحابي وخلفت بعدهم، فأنزل الله سبحانه فينا {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ} حمزة وجعفر وعبيد {وَمِنهُمْ مَن يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} أنا المنتظرُ وما بدَّلتُ.