محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه" أضف اقتباس من "محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه" المؤلف: عبد اللطيف بن محمد الحسن الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
محبة النبي صلى الله عليه وسلم - Youtube
ومن ثم فالتهاون في الدفاع عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنته وشريعته من الخذلان الذي يدل على ضعف الإيمان، فمن ادعى محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم تظهر عليه آثار الغيرة على حرمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو كاذب في دعواه، إذ الدفاع عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذب عنه وعن دينه وسنته، وآل بيته وصحابته، شرف ورفعة، كما أنه مظهر من مظاهر محبته وتعظيمه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ينبغي على المسلم القيام به..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه - Youtube
محبة النبي صلى الله عليه وسلم - YouTube
منتدى قصة الإسلام - محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه
الناشر: مجلة البيان تاريخ النشر: 1428هـ/2007م مكان النشر: الرياض ردمك: 9960-9637-4-8 عدد الصفحات: 88 عدد المجلدات: 1 الإصدار: الأول
تاريخ الإضافة: 8/1/2011 ميلادي - 3/2/1432 هجري
الزيارات: 18484
محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه
تأتي هذه الرسالة مشتملة على مبحثين لطيفين، لإرشاد المحب الصادق لنبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى حقيقة تلك المحبة ومعناها الكبير، ولبيان ما يجلبها، ويصححها، وينقيها، وينميها، ويثبتها. بالإضافة إلى إشارات تحذر مما يشوش على تلك المحبة، ويخدشها ويضعفها، وربما يسقطها ويجعلها مجرد دعوى عارية عن الدليل، خالية من البرهان، لو أقامها صاحبها أمام القاضي ما أعطاه بها بصلة! هذا الكتيب تقدمه لك مجلة البيان برهانًا على محبتها لك، لأنك أحببت حبيبها، من أجل أن نتعاون سويًا في تحقيق المحبة. 1
مرحباً بالضيف
من علامات محبة النبي ﷺ وتعظيمه - مصلحون
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يمثل كتاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه أهمية خاصة لدى الطلاب والباحثين في الزهد والرقائق؛ حيث يندرج كتاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ضمن نطاق كتب علوم الزهد والفروع وثيقة الصلة متمثلة في العقيدة وأصول الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: الزهد والتصوف
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: عبد اللطيف بن محمد الحسن، عبد الله بن صالح الخضيري
حجم الملف: 1. 0 ميجابايت
0
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
إن الأمر بتعظيم وتوقير النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني أن ذلك عبادة ، ومن ثم فالسؤال الذي يطرح نفسه: كيف نعظم الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ؟
إن من أجَّل وأعظم صور توقير الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ الاقتداء به واتباعه ، فمتابعته - صلى الله عليه وسلم - هي مقتضى الشهادة بأن محمداً رسول الله ، ولازم من لوازمها ، إذ معنى الشهادة له بأنه رسول الله حقاً ـ كما يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب: " طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا يُعْبد الله إلا بما شرع ". وهذا من كمال التعظيم والتوقير ، إذ أي تعظيم أو توقير للنبي - صلى الله عليه وسلم - لدى من شك في خبره ، أو استنكف عن طاعته ، أو ارتكب مخالفته ، أو ابتدع في دينه ، وعَبَد اللهَ من غير طريقه ؟! ، ومن ثم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد(مردود عليه)) رواه مسلم.
وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) وقوله: ( وآتاكم من كل ما سألتموه) يقول: هيأ لكم كل ما تحتاجون إليه في جميع أحوالكم مما تسألونه بحالكم وقالكم. وقال بعض السلف: من كل ما سألتموه وما لم تسألوه. وقرأ بعضهم: " وأتاكم من كل ما سألتموه ". وقوله: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) يخبر عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلا عن القيام بشكرها ، كما قال طلق بن حبيب - رحمه الله -: إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ، ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان. وفي صحيح البخاري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: " اللهم ، لك الحمد غير مكفي ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا ". وقال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث ، حدثنا داود بن المحبر ، حدثنا صالح المري عن جعفر بن زيد العبدي ، عن أنس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين ، ديوان فيه العمل الصالح ، وديوان فيه ذنوبه ، وديوان فيه النعم من الله تعالى عليه.
وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها - منتديات كرم نت
وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) { وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} أي: أعطاكم من كل ما تعلقت به أمانيكم وحاجتكم مما تسألونه إياه بلسان الحال، أو بلسان المقال، من أنعام، وآلات، وصناعات وغير ذلك. { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} فضلا عن قيامكم بشكرها { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} أي: هذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالم متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به. ففي هذه الآيات من أصناف نعم الله على العباد شيء عظيم، مجمل ومفصل يدعو الله به العباد إلى القيام بشكره، وذكره ويحثهم على ذلك، ويرغبهم في سؤاله ودعائه، آناء الليل والنهار، كما أن نعمه تتكرر عليهم في جميع الأوقات.
وكأنَّ تذييل الآية هنا يرتبط بتذييل الآية التي في سورة إبراهيم حيث قال هناك: { إِنَّ ٱلإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]. فهو سبحانه غفور لجحدكم ونُكْرانكم لجميل الله، وهو رحيم، فيوالي عليكم النِّعَم رغم أنكم ظالمون وكافرون. ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك: { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ.. }.