بدوره، كشف الدكتور عماد بن صولة، الباحث المتخصص في التراث أن إدراج النقش على المعادن ضمن عناصر التراث اللامادي العالمي من شأنه أن يبرز أهمية التقاليد الفنية والحرفية والهوية الثقافية لتونس. وقال: "لكن للحفاظ على هذا المكسب لابد من تشجيع نشاط النقش على سائر المعادن وتحفيز الحرفيين في هذا المجال". >( النقش على النحاس) | استفيد. وأضاف بن صولة، الذي تولى صياغة ملف "النقش على المعادن: الفنون والمهارات والممارسات"، في تصريحات للتلفزيون الرسمي التونسي، أن حرفة النقش على المعادن من بين الحرف اليدوية التي تعد جزءا من تاريخ الصناعات التقليدية والفنون الحرفية التي ازدهرت في تونس. وأشار إلى أن حرفة النقش تحتاج إلى مزيد من تشجيع الحرفيين لتظل رمزا للصناعات التقليدية والمهن الفنية في البلاد. وكانت العائلات التونسية سابقا تستعمل الأواني النحاسية في الحياة اليومية حيث تحفظ فيها الأطعمة، كما تستعمل أيضا للزينة ويظهر ذلك من خلال المزهريات العتيقة، لكن القطع والأطباق النحاسية صارت اليوم بمثابة التحف وقطع الديكور، وأصبح استخدامها مقتصرا على أطباق وأكواب الشاي.
≫( النقش على النحاس) | استفيد
وينتج مختار ونحّاسون آخرون باقون في السوق نوعين من أشغال النحاس أو الفضة، بعضها يتعلق بصناعة وترميم أهِلَّة مآذن المساجد والتحف والإكسسوارات المختلفة، والآخر بالقدور وأواني الطهي والمهاريس والأباريق الخاصة بإعداد الشاي والقهوة. وفي ورشته بمنتصف السوق، يبدي سليل عائلة النحّاسين القُدامى مختار الكثير من القلق، وهو ينظر إلى المكان بزاوية خاصة، قائلا "هي عادة وتقليد متوارث لدينا وليست مجرد حِرفة، وما يقلقني أن يصبح السوق مجرّد ذكرى مع صورة على حائط، فقد قلّ النحّاسون والناقشون ممن توفاهم الله، أو من تركوه واتجهوا لمهن أخرى نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام، وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات وقلة الطلب". ويوضح النحايسي و هو أحد الحرفيين ذلك قائلا "طبعا السوق يتجاوز عمره ٢٠٠-٢٥٠ سنة تقريبيا يعني ونحنا من العائلات القديمة جدا اللي توارثت المهنة هذه، طبعا تعلمناها منذ الصغر عن طريق الوالد والوالد من الوالد وهكذا، وفي نفس الوقت مش رح نتركوها هذه الحرفة مع اننا نحنا خريجين جامعات لكن حبيناها وعشقناها بالفعل يعني هذه المهنة حبيناها لأن فيها نحسوا حاجة من كيان الإنسان وهويته، لهذا حنحاولوا نستمروا في تدريب أبنائنا والشباب الراغبين في ها المهنة هذه".
تلوين الخزف
هذا الفنّان المبدع يلوّن قطع الخزف فيحولها الى أعمال فنية تسر النّاظر. حرفة تزيين الجلود
استعمل الانسان جلود الحيوانات الملون و المزركش بالخطوط و الأشكال الهندسية في صناعة الوسائد و في تغليف الأثاث و الصناديق الخشبية. الطريزة
اشتهرت الملابس النسائية بجمال نقوشها و أصالة قماشها حيث تعمد الحرفيّة الى استعمال الخرز و الخيوط المذهّبة فتجعل من الثوب البسيط قطعة فنّية لا مثيل لها
صناعة السجاد اليدوي
استعمل الانسان خيوط الصوف الملوّنة في صنع الزّرابي و السّجاد المليء بالزخارف التي تملأ العين جمالا و رضا بما صنعت الأيدي. صناعة السّلال
اعتمد الانسان على سعف النّخيل فصنع منه السلال الصغيرة و الكبيرة و المظلات الشمسية … و زيّنها بخيوط الصّوف الملوّن فصارت تحفا فنّية جميلة. الخاتمة:
يعتمد الحرفي في عمله على مهاراته الفردية الذهنية واليدوية. يكتسب كل يوم خبرة جديدة فيطوّر و يتقن أعماله شيئا فشيئا كما استخدم المواد الأولية المتوفرة في الغابات و الحقول القريبة منه. إنّ مجالات الصناعات التقليدية لا حصر لها كما أنّ قيمتها في حياة الانسان لا تعوّض لذلك يجب المحافظة على هذه الصناعات من الاندثار والزّوال بسبب غزو الآلة لكافة المجالات.
هذه الاسس يجب ان يضعها المعلم في الحسبان بدرجات حسب اهميتها, ولابد ان تكون جميعها متضمنه للتوجيه الذي يقوم به المعلم محاولا تنمية التعبيرات الفنيه للاطفال في مراحل نموهم المختلفه: من سن 2-4 سنوات يعيش الطفل جوا من الحريه والتلقائيه التي تظهر في تعبيراته, فيجب على المعلم اوالوالدين ان يوفرو للطفل الجو الملائم والخامات والادوات التي تساعده على الانطلاق الحر, دون وضعضوابط او مقاييس لاخضاع تعبيراته لمحاكاة الواقع. ومن هذه الخامات والادوات: الورق والكرتون, والالوان واقلام الفحم, مع ضرورة تشجيعه على استمرارية التعبير وتعليق اعماله ورسومهعلى جدران حجرته الخاصه, مما ينمي لديه القدره على متابعة التعبير الفني وممارسته بحب, كما يجب الا نقارن انتاج الطفل الفني بمظهر الاشياء في الطبيعه, لان انتاجه في هذا السن يخضع لقدرته العضليه, ويجب كذلك ألا يتدخل المعلم في تعديل او اصلا ح مايرسمه الطفل لان ذلك قد يعوق نموه الفني. – من سن 4-6 سنوات أي في سن ماقبل المدرسه, هذا السن مكمل للمرحله السابقه حيث تنضج عضلات الطفل ويستطيع ان يتحكم في تخطيطاته, وتظهر لديه اول رموزه التي تعبر عن كثير من الموضوعات المرتبطه ببيئته المحيطه به, فهو يرسم رموزا لاشخاصهم المهيمنين على تنشئته وتربيته (الاب, الام, الاخوه, الجد, الجده, المعلم, المعلمه, ونفسه).
من مميزات استخدام الخامات المختلفة في التعبير الفني جامعة
الموضوع:
الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات: 389 الردود: 0
16/September/2020
#1
محتويات
مميزات الفن التشكيلي المعاصر خصائص الفن التشكيلي المعاصر تعريف الفن المعاصر مدارس الفن التشكيلي المعاصر تاريخ الفن التشكيلي
إن مصطلح الفن التشكيلي في الأساس مقتبس من كلمة (( plasticize)) التي تعني قالب ، والتي يشمل النمذجة أو التشكيل في ثلاثة أبعاد ، ومن أكثر الأمثلة الشائعة على الفن التشكيلي هي النحت ، وذلك لأنه يستخدمون أشكال تقليدية يمكن من خلالها الحصول على أشكال لها فكرة ومعنى. مميزات الفن التشكيلي المعاصر
إن تعريف الفن التشكيلي يتمثل في أنه يتم الاعتماد على خامات مختلفة مثل الطين والمعادن والألمونيوم والمطاط وغيرها من الخامات المختلفة حتى يتم تشكيلها والابتكار بها بطرق مختلفة حتى تكون وسيلة لإبداء فكرة من خلال الفن التشكيلي ، ومن أهم مميزات الفن التشكيلي بناء على أقاويل أشهر وأكبر رواد الفن التشكيلي ما يلي: [1] الغموض: حيث أن الفن التشكيلي به غموض الذي بدونه لن يوجد العالم. كانت بداية استخدام الخامات المختلفة في اللوحات الفنية المسطحة على يد الفنان جورج براك – صله نيوز. الاكتشاف: يعتبر وسيلة يمكن من خلالها اكتشاف أمور لم نكن نراها من قبل. يعتبر الفن التشكيلي وسيلة ليجد الإنسان ذاته ويعبر عنها.
من مميزات استخدام الخامات المختلفة في التعبير الفني مدرستي
ويلاحظ في نهاية هذه المرحلة قد يبدأ الطفل في الاهتمام بالمظهر الطبيعي والواقعي للاشياء من حوله, فيبدأ المعلم في مساعدته باعطائه موضوعات مرتبطة بالطبيعة من حوله, مع لفت الانظار الى اوجه التشابه والاختلاف بين العناصر بعضها وبعض وبين العنصر الواحد, وماتتميز به الطبيعة من حيوية وجمال. من مميزات استخدام الخامات المختلفة في التعبير الفني جامعة. كما يعطي الطفل بعض الموضوعات التي يقوم بنقلها من الطبيعة او النماذج او الصور وذلك لتنمية قدرته على محاكاة الاشياء الواقعية بتفاصيلها ونسبها الطبيعية. من سن 12-15سنة أي طفل المدرسة الاعدادية, وطفل هذه المرحلة يحاول جاهدا الاهتمام بمظاهر الاشياء من خلال التمييز بينها والتدقيق في تفاصيلها, فأسلوبه في هذا السن أصبح واقعيا الى حد كبير, فهو يحاول ان يرسم رسوما مقلدا فيها الطبيعة, معبرا عن النسب والابعاد والعلاقات والظل والنور, ويستمر في تقليد رسوم الكتب والمجلات واغلفتها, كما يقوم برسم جنسه والجنس الآخر لأنه أصبح واعيا للفروق بين الجنسين, كما يهتم برسم المشاهير من نجوم السينما والمسرح والتاريخ. والحقيقة ان عملية النقل والمحاكاة التي تتم في هذه المرحلة لابد من رعايتها وتوجيهها توجيها خاصا حتى لا يصل الطفل الى العزوف عن الرسم والبعد عن ممارسته.
فيجب على المعلم ان ينمي حاسة النفد والتذوق الفني لدى اطفاله من خلال فهم الطبيعة, والاتصال بالمتاحف التي تحتوي تراث البشرية في الاعمال الفنية الأصيلة وتحويل عملية النقل والمحاكاة الى دراسة متعمقة للاساليب الفنية المختلفة, مع ادراك الطفل لمكونات العمل الفني وعناصره وقيمه, حتى تتسع بذلك رؤيته وتتعمق خبرته بالأشياءويكون واعيا ناضجا عند تعبيره عن نفسه من خلال ممارسة الفن, مكونا اتجاها جماليا ينعكس في سلوكه ويساعده على التكيف مع نفسه ومع مجتمعه, مع الأهتمام بذوي الميول الخاصة والموهوبين.