دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد إعلان ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين "التخلي عن لقب الأمير"، الأحد الماضي، قدم الرئيس الأسبق لديوان التشريع والرأي الأردني نوفان العجارمة وجهة نظر قانونية حول الحق في التنازل عن اللقب. وقال العجارمة، عبر حسابه على فيسبوك، إن "المادة 4 من قانون الاسرة الملكية رتبت حكما موضوعيا حيث أطلقت لقب أمير أو أميرة على أعضاء الأسرة الملكية منذ لحظة الولادة، وبالتالي فإن هذا الأمر يقترن بالشخص منذ لحظة الولادة ولا يحتاج إلى قرار بمنح مثل هذا اللقب". حمزه بن الحسين بيان. وأضاف: "هذا الحكم أو القاعدة ملزمة لأصحاب السمو الأمراء، ولا يمكن التحلل منها بالإرادة المنفردة، فالقاعدة القانونية قاعدة ملزمة، بمعنى أنه يجب على الأفراد احترامها رغما عن إرادتهم، ولا يمكن أن يترك هذا الاحترام رهن مشيئتهم، إن شاءوا التزموا، وإن أرادوا لم يلتزموا". وتابع بالقول إن "المادة 13 من ذات القانون أعطت الحق لجلالة الملك - بعد أخذ مجلس الأسرة الملكية - بإخراج أحد أعضاء الأسرة الملكية إذا ارتكب أحد أعضاء الأسرة ذكرا كان أو أنثى أمورا خطيرة تخل بكرامة رتبته الملوكية". وأوضح العجارمة أن "الفقه الدستوري المقارن استقر بأن الحقوق التي يمارسها جلالة الملك بصفته رئيسا للأسرة الملكية تعتبر من الحقوق الشخصية البحتة التي يباشرها الملك بأوامر ملكية منفردة.
- الأمير الأردني حمزة بن الحسين
- حمزه بن الحسين بيان
- تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 129
- (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم.... للقارئ محمد مصطفى أبو عمران (تلاوة هادئة) - YouTube
الأمير الأردني حمزة بن الحسين
رزقنا والحمد لله في عشيّة ذكرى المولد النبويّ الشريف بمولودٍ أسميناهُ حسين، اللهمّ اجعله من عبادك المتقين ،وأحفاد المصطفى الصادقين السائرين على نهج عِترته صلى الله عليه وسلم من بني هاشم ،منتهجاً نهج الآباء والأجداد في تقوى الله وحبِّ الناس وخدمة الوطن والأمة بإخلاصٍ وامانةٍ وإباء
— Hamzah bin AlHussein (@HamzahHKJ) November 9, 2019
من هو الأمير حمزة بن الحسين؟
الأمير حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله (29 مارس 1980 -)، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق، وضابط سابق في الجيش الأردني، وهو ابن الملك الحسين بن طلال من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين. تولى ولاية العهد بالفترة بين 7 فبراير 1999 إلى 28 نوفمبر 2004، حيث قام الملك عبد الله الثاني بن الحسين بإعفائه من ولاية العهد لأنه رأى أن هذا المنصب شرفي ويقيده ويحد من إمكانية تكليفه ببعض المهام ويحول بينه وبين تحمل بعض المسؤوليات. أنهى تعليمه الابتدائي في عمان، ومن ثم مدرسة هارو بالمملكة المتحدة، والتحق بعد ذلك بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتخرج منها في 10 ديسمبر 1999 بتفوق حيث حاز على سيف الشرف، وهو أرفع تقدير يتسلمه ضابط من خارج بريطانيا، كما حاز على "جائزة الأمير سعود بن عبد الله" والتي تمنح لمن يحرز أفضل علامة في دراسته الأكاديمية من الضباط غير البريطانيين.
حمزه بن الحسين بيان
بوعلام غبشي
فطرحه مبني على النقد أكثر من فكرة تقديم الحلول. والحلول بالنسبة لما عرضه هو مقارنات بالماضي وبطريقة عمل الإدارة السابقة. وبالتالي لا نستطيع القول إن هناك برنامج قام بوضعه أو أخذه بعين الاعتبار". ماذا يعني قرار التخلي عن لقب أمير؟ التخلي عن لقب أمير يمكن أن تترتب عنه سيناريوهات جديدة، حسب تفسير أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية الأردني عصام الملكاوي لفرانس24. بعد 5 شقيقات.. الأمير الأردني حمزة يُرزق بمولوده السادس | البوابة. "أحدها يعني انسحابه التام من الحياة السياسية في الأردن أو تخليه عما كان يتصور أنه الأقدر على تحقيقه في المشهد السياسي المحلي". "أما السيناريو الآخر فقد جاء لكي يعيد خلط الأوراق مرة ثانية، واختار التوقيت في بداية رمضان في عملية استدعاء الاستعطاف الشعبي الأردني، ليقول أنه ما زال رقما صعبا في معادلة الحكم في الأردن"، وفق قراءة الملكاوي. ويضيف: "مثل هذا القرار لا يتخذ ببساطة أو بسهولة أو بانفعال لحظي، لأن دلالته الأولى هي عودة 'الأمير السابق' إلى صيغة 'مواطن عادي' وبالتالي 'المجازفة' بمساءلة محتملة أمام القانون وفقدان 'حصانة اللقب' التي دفعت أصلا، منذ الإعلان عن 'فتنة نيسان' الشهيرة العام الماضي، الملك عبد الله الثاني لقرار التعامل مع الجزء المتعلق فيها بشقيقه "ضمن النطاق العائلي".
( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما ( 129))
قوله تعالى: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء) أي: لن تقدروا أن تسووا بين النساء في الحب وميل القلب ، ( ولو حرصتم) على العدل ، ( فلا تميلوا) أي: إلى التي تحبونها ، ( كل الميل) في القسم والنفقة ، أي: لا تتبعوا أهواءكم أفعالكم ، ( فتذروها كالمعلقة) أي فتدعوا الأخرى كالمنوطة لا أيما ولا ذات بعل. وقال قتادة: كالمحبوسة ، وفي قراءة أبي بن كعب: كأنها مسجونة. [ ص: 296]
وروي عن أبي قلابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه ، فيعدل ويقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " ، ورواه بعضهم عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها متصلا. وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ". ( وإن تصلحوا وتتقوا) الجور ، ( فإن الله كان غفورا رحيما).
تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) وقوله تعالى: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) أي: لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه ، فإنه وإن حصل القسم الصوري: ليلة وليلة ، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة والجماع ، كما قاله ابن عباس ، وعبيدة السلماني ، ومجاهد ، والحسن البصري ، والضحاك بن مزاحم. وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة ، حدثنا ابن أبي شيبة ، حدثنا حسين الجعفي ، عن زائدة ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن ابن أبي مليكة قال: نزلت هذه الآية: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) في عائشة. يعني: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، من حديث حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن عبد الله بن يزيد ، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " يعني: القلب.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 129
وأخرج هؤلاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما. جاء يوم القيامة وأحد شِقَّيه ساقط». وخير من يردُّ على أولئك المحرفين لمعاني الآيات، المتلاعبين بمفاهيمها، الأستاذ سيد قطب، حيث يقول: ((والعدل المطلوب هو العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة والمباشرة. أما العدل في مشاعر القلوب وأحاسيس النفوس، فلا يطالَب به أحدٌ من بني الإنسان، لأنه خارج عن إرادة الإنسان. وهو العدل الذي قال الله عنه في الآية الأخرى في هذه السورة: ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ﴾. هذه الآية التي يحاول بعض الناس أن يتخذوا منها دليلاً على تحريم التعدد، والأمر ليس كذلك، وشريعة الله ليست هازلة، حتى تُشرَّع الأمر في آية، وتُحرَّمه في آية، بهذه الصورة التي تعطي باليمين وتسلب بالشمال! فالعدل المطلوب في الآية الأولى، والذي يتعين عدم التعدد إذا خيف ألا يتحقق، هو العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة والمباشرة، وسائر الأوضاع الظاهرة». صيد الفوائد
#2
تسلم الايادى ياغالى
الله ينور عليك
#3
بارك الله فيك أخى
#4
تسلم إيدك ياغالى بارك الله فيك
#5
شكرا للمرور بموضوعى
وجزاكم الله خيرا..................
#6
جزاك الله خير الجزاء
وأثابك الله الجنه
#7
شكرا للمرور الطيب بالموضوع
واتمنى الفائدة للجميع
وجزاكم الله خيرا............
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم.... للقارئ محمد مصطفى أبو عمران (تلاوة هادئة) - Youtube
وأخرج هؤلاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما. جاء يوم القيامة وأحد شِقَّيه ساقط». وخير من يردُّ على أولئك المحرفين لمعاني الآيات، المتلاعبين بمفاهيمها، الأستاذ سيد قطب، حيث يقول: ((والعدل المطلوب هو العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة والمباشرة. أما العدل في مشاعر القلوب وأحاسيس النفوس، فلا يطالَب به أحدٌ من بني الإنسان، لأنه خارج عن إرادة الإنسان. وهو العدل الذي قال الله عنه في الآية الأخرى في هذه السورة: ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ﴾. هذه الآية التي يحاول بعض الناس أن يتخذوا منها دليلاً على تحريم التعدد، والأمر ليس كذلك، وشريعة الله ليست هازلة، حتى تُشرَّع الأمر في آية، وتُحرَّمه في آية، بهذه الصورة التي تعطي باليمين وتسلب بالشمال! فالعدل المطلوب في الآية الأولى، والذي يتعين عدم التعدد إذا خيف ألا يتحقق، هو العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة والمباشرة، وسائر الأوضاع الظاهرة».
قال تعالى: ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًارَّحِيمًا﴾. تقرر هذه الآية استحالة العدل بين الزوجات- لمن تزوج بأكثر من واحدة- ولو حرص الرجل على ذلك. لكن ما هو هذا العدل المنفي والمستحيل؟ هل هو العدل الظاهري الخارجي، في المعاملة بين الزوجات والعشرة معهن؟ أم هو العدل القلبي في المودة والمحبة؟ وقبل أن نجيب عن هذا التساؤل، وقبل أن نقدم المعنى الصائب للآية، نشير إلى تحريف بعض الناس لمفهومها: هناك أعداءٌ لهذا الدين، وهناك سذجٌ من المسلمين، يرددون شبهات الأعداء. ويثير الفريقان كثيراً من الإشكالات والشبهات ضد هذا الدين، وأحكامه وقيمه ومبادئه. ونالت شبهاتُهم- فيما نالت- مبدأ تعدد الزوجات الذي أباحه الله للمسلمين، بنص القرآن وتطبيق الصحابة له. ويحارب أعداء الدين والسذج من المسلمين، هذا الحكم الرباني والرخصة الإسلامية، وحتى يموهوا على المسلمين بهذا الخبث، يقولون: إن القرآن نفسه يبين استحالة العدل بين الزوجات، وهذا العدل المستحيل- في زعمهم- هو العدل الظاهري المادي الخارجي في العِشرة والنفقة، وطالما أنه مستحيل، فلا يجوز تعدد الزوجات بناءً على حكم هذه الآية؟؟ وهذا ضلالٌ عريض، وتحريفٌ خبيث، وخطأٌ واضح.