المنح والمنع والشدة واللين
إن محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفل ويسعد الأم في الوقت نفسه حينما تراه راضيا ضاحكا، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته فيما بعد مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة من الليل، إذ أن الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول أسلوب المنح والمنع والشدة واللين، وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع، كما يجب معاملة الطفل معاملة عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة مع سلبيات المجتمع التي قد يشعر بها لاحقا. حيث أن التدليل المبالغ فيه وإن كان مدفوعا بالحب والعواطف الطيبة، إلا أنه في الكثير من الأحيان ما ينقلب إلى عكس الأمر المطلوب، ذلك لأن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة، إذ أن التفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء، وفي حالة عدم خروج أطفالنا من دائرة التدليل الزائد عن الحد سيكون المستقبل مزعجا لهم وللأسرة وللمجتمع على حد سواء. الحذر من العواطف الجياشة
يحذر رجال التربية الأسرة من العواطف الجياشة التي تجعل الطفل عاجزا عن الارتباط بأقرانه، حيث أنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة، فهو بذلك لا يميل إلى الآخرين كما أن ذلك ينمي في داخله الوحدة والإنطواء، كما تسيطر أيضاً على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم، فضلا عن أنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب الحياة ومصاعبها التى ستواجهه مستقبلا كما سبق وذكرنا آنفاً.
شبكة المعارف الإسلامية :: لا إفراط ولا تفريط
هذه هي طبيعتنا كبشر، الإنسان
خليط معقد من مشاعر وطموحات ورغبات وشهوات وطمع وجشع، هذه هي طبيعة النفس
الإنسانية ولا نستطيع إنكارها، أفضل ما يمكننا فعله هو أن نقف وقفة تأمل في نفسنا
وتصرفاتنا وطبيعة الحياة التي نعيشها، ولا شك أن ذلك يتطلب مجهودا كبيرا كما تقول
العبارة:"قد تستغرق عشر سنوات حتى تصل لتلك السنة الواحدة التي تجعل منك
إنسانا أفضل تماما من السابق". من خلال تجربتي الشخصية وتأملاتي
في الأحداث التي عشتها طوال حياتي أدركت أن أفضل ما يمكن أن يفعله الإنسان هو أن يضع
حدودا بينه وما بين نفسه وبينه وما بين الآخرين من حوله، هذه الحدود تحمي الإنسان
من الإفراط في السعي نحو الأفضل الذي يجعله يدور كثور الطاحونة الذي تغطى عينيه بعصابة
فلا يدرك ما هو فيه، ويستمر بالدوران حتى يسقط ميتا، وهذا بالضبط ما تحدثه إرادة
السعي نحو الأفضل في الإنسان وتكون هذه الإرادة هي بمثابة العصابة التي تعمي بصره
وبصيرته عن الدمار الذي يلحق به وبعائلته أحيانا. سأسرد لكم الآن الحدود التي
تحدثت عنها قبل قليل والتي لاحظت أهميتها وقيمتها العظيمة، ولا نغفل عن أهمية
الالتزام والاستمرارية في ذلك ، حيث أن بعض الحدود سترى فائدتها بشكل سريع والأخرى
تحتاج إلى بعض الوقت لترى ثمارها، فما عليك إلا الصبر.
(لا إفراط ولا تفريط) | صدى قفط
الحدود التي يجب وضعها بيننا وما
بين أنفسنا:
-
مراقبة الطعام الذي نأكله هل هو صحي أم لا. تحديد وقت كافي للنوم. تحديد ميزانية شهرية. في حال كانت لديك مشكلة ما، خصص وقت معين للتفكير فيها
ولا تجعلها تسيطر على كل يومك. تحديد وقت معين لمشاهدة مواقع التواصل الاجتماعي. تخصيص وقت للاهتمام بالنفس والرياضة. عدم مقارنة النفس بالآخرين. أما بالنسبة للحدود التي نضعها بيننا وما بين
الآخرين هي:
تحديد
وقت معين للقاء الأصدقاء والأصحاب. عدم التواصل
مع زملاء العمل خارج ساعات العمل. لا
تستحي أن تعتذر عن خدمة أحدهم إذا لم يكن الوقت مناسبا. عدم
الخوض في موضوعات تعتبرها حساسة ومزعجة بالنسبة لك. الابتعاد
عم الاشخاص الذين تشعر بعدم الراحة معهم وأنهم يستنزفون طاقتك. مشاركة تفاصيل حياتك مع الآخرين. هذه الأمور متعلقة بشكل مباشر أو غير مباشر في مدى
شعورنا بالإجهاد والضغط النفسي، وعلينا أن نعي أن الإجهاد والضغط النفسي غير مرتبط
فقط بالعمل والدراسة فأحيانا يكون مصدر الضغط النفسي هو المنزل والعائلة وهذه قضية
يجب الانتباه لها جيدا والتعامل معها بشكل خاص لأن الإنسان يقضي معظم وقته في
المنزل مع العائلة وضرر هذا الضغط قد يكون أضعاف ضرر الضغط الناتج من العمل.
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم: (( « هلك المتنطعون قالها ثلاثًا »))، والمتنطعون كما يقول النووي رحمه الله: المتعمقون المشدِّدون في غير موضع التشديد. وفي البخاري دخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فإذا حَبْلٌ ممدودٌ بينَ الساريتيْنِ، فقال: ((ما هذا الحَبْلُ؟))، قالوا: هذا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ، فإذا فَتَرَتْ تعلَّقَتْ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (( « لا، حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أحدُكم نشاطَهُ، فإذا فَتَرَ فليَقْعُدْ »)). وعن أنسٍ أنَّ نفرًا مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سألوا أزواجَ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم عن عملِه في السرِّ؟ فقال بعضُهم: لا أتزوَّجُ النِّساءَ، وقال بعضُهم: لا آكلُ اللَّحمَ، وقال بعضُهم: لا أنام على فراشٍ، فحمِد اللهَ وأثنى عليه، فقال: (( « ما بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا؟ لكني أُصلي وأنامُ، وأصوم وأُفطرُ، وأتزوَّج النساءَ، فمن رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي »)). واستنبَط علماء الأصول من النصوص الواردة في سماحة الإسلام ويُسره بعضَ القواعد؛ منها: (المشقة تجلب التيسير)، ومعنى هذه القاعدة الأصولية أن الأحكام التي ينشأ عن تطبيقها حرجٌ على المكلف ومشقة في نفسه أو ماله، فإن الشرع قد أجاز له عدمَ القيام بها.
باختصار، يجد ابن سلمان، اليوم، الفرصة الأنسب لتثمير سياسة «التحوّط الاستراتيجي» التي بدأتها مملكته منذ زمن، سواءً في تأمين شرعية خارجية لمشروع بلوغه العرش، أو في إعادة صياغة أسس الشراكة مع الولايات المتحدة، برمّتها. قد تجد إدارة بايدن، إزاء ذلك، أن الأنسب لها العودة إلى نصيحة بروس ريدل (المستشار الأسبق في مجلس الأمن القومي) بتوطين نفسها على فكرة تولّي ابن سلمان المُلك، وفي هذا مخاطرة بسمعتها الملطّخة أصلاً في الداخل الأميركي. إضاءات المسجد النبوي دُرر فريدة تهيئ للمصلين أسباب الراحة والطمأنينة - من الخفجي أخبار السعودية إلى العالم. أمّا الخيار الآخر، فهو الغَرف من إرث الاستعمار البريطاني لـ«المحميّات» الخليجية، عبر التصدّي مباشرة لمهمّة «إعادة التوازن» إلى السلطة السعودية، وفي هذه مجازفة باستقرار منطقة يبدو اشتعالها آخر ما تحتاجه واشنطن. في المقابل، بإمكان ابن سلمان الاستمرار في التقرّب من خصوم الولايات المتحدة، من دون أن تكون لدى بلاده الجاهزية الاقتصادية أو العسكرية لفطْم نفسها عن الأميركيين، وهو ما من شأنه مضاعفة الصعاب أمام «رؤيته» المصمّمة أساساً لتعزيز الروابط التجارية والتكنولوجية مع الغرب، خصوصاً إذا ما بلغت واشنطن – في صراعها المفتوح مع موسكو – مرحلة فرض العقوبات على الدول التي تشارك روسيا أعمالاً تجارية.
وقت اذان العصر في الرياض
وأغضب الرئيس باراك أوباما السعوديين بسبب دعمه الربيع العربي ومحادثاته السرية مع إيران. وما هو مختلف هذه المرة هو أن الخلاف على مستويات عليا، فقد أصر بايدن على التعامل مع الملك سلمان، 86 عاماً، فيما كلف أوستن بالتعامل مع الأمير محمد الذي يحمل لقب وزير دفاع أيضاً. وتقول الصحيفة إن السعوديين حاولوا الاستجابة لمطالب الإدارة قبل توليها الحكم من خلال إنهاء الحصار الذي استمر على قطر مدة ثلاثة أعوام والإفراج عن عدد من الناشطات، لكنهم فقدوا الصبر بمطالب الإدارة الكثيرة. وعندما قام بريت ماكغريك بزيارة غير معلنة في شباط/ فبراير إلى الرياض للضغط من أجل الإفراج عن ولي العهد السابق الأمير محمد والمعتقل بتهمة التآمر على الحكم، رفض طلبه. إلا أن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي نفت أن يكون موضوع محمد بن نايف هو غرض الزيارة. وفي تموز/يوليو التقى الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد ونائب وزير الدفاع في واشنطن كلا من سوليفان وأوستن لمناقشة تعزيز الدفاع الجوي. وقت اذان العصر في الرياض. وألغى في اليوم التالي عشاء في مقر إقامة السفير نظراً لعدم منحه الوقت الذي طلبه مع بلينكن. وفي اليوم التالي التقى المسؤولان لفترة قصيرة وقطع الوفد السعودي زيارته وعاد خاوي الوفاض، وهو ما تنفيه واتسون التي قالت إن المقابلة استمرت ساعة تقريبا.
انقراض الديناصورات سببه مزيج قاتل من الغازات - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
العصر في الرياض
وأوقف السعوديون في الصيف الماضي وفداً عسكرياً على مستوى عال إلى واشنطن كما ألغوا زيارة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. كما وألغيت زيارة مقررة في الشهر الماضي لوزير الخارجية أنتوني بلينكن. ويحاول مساعدون مقربون لبايدن بمن فيهم ماكغريك التقارب مع السعوديين، حيث يرون أن رأب العلاقة مهم لمصالح أمريكا في الشرق الأوسط، من أسعار النفط إلى مواصلة الجهود لفتح علاقات دبلوماسية بين السعودية و"إسرائيل". إلا أن التقارب لن يكون سهلاً، لأن بايدن يواجه معارضة شديدة من النواب الديمقراطيين والجمهوريين، وبخاصة بعدما أظهر الأمير محمد تعنتاً في التراجع عن تحالفه المربح مع موسكو والحفاظ على مستويات إنتاج النفط. متى ياذن العصر في الرياض. ويقول أشخاص مطلعون إن المسؤولين في البيت الأبيض عملوا بداية هذا العام على ترتيب مكالمة بين بايدن والملك سلمان بحضور ولي العهد، ومع اقتراب موعد المكالمة في 9 شباط/فبراير أخبر المسؤولون السعوديون إدارة بايدن أن الأمير لن يشارك بالمكالمة. وتعلق الصحيفة أن العلاقة استمرت بين البلدين على مدى 75 عاماً بسبب العلاقات الشخصية بين قادة متتابعين لديمقراطية وملكية. وسافر الرئيس الأمريكي المريض فرانكلين روزفلت إلى الشرق الأوسط على بارجة أمريكية عام 1945 وبدأ العلاقة مع الملك عبد العزيز بن سعود، واستضاف الملك عبد الله والرئيس جورج دبليو بوش بعضهما البعض في منتجعاتهما.
ويقول نورمان رول، المسؤول الاستخباراتي السابق والذي غطى الشرق الأوسط ويقيم علاقات مع السعوديين إن العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية لم تكن معقدة كما هي الآن. فولي العهد السعودي غير راض عن معاملة إدارة بايدن له، فقد سمحت بنشر تقرير استخباراتي يشير لتورطه في جريمة مقتل خاشقجي، مع أنه ينفي أي علاقة وأنه لم يوجه أحدا لقتل واحد من أشد نقاده، ولكنه اعترف بالمسؤولية لأن الجريمة حدثت تحت ناظريه. ولا يتوقف عدم الرضى السعودي عند خاشقجي، فهم غير راضين عن نهج الإدارة من حرب اليمن، وبخاصة شطبها حركة الحوثيين عن قائمة الإرهاب وتخفيضها الدعم العسكري وتجميد مبيعات القنابل الذكية. وعبرت الرياض عن قلقها من سحب عدد من أنظمة الدفاع الصاروخية في حزيران/يونيو الماضي في وقت زاد فيه الحوثيون هجماتهم الصاروخية، وبررت واشنطن سحب بطاريات باتريوت بحاجتها لصيانة. كما عبر السعوديون عن غضبهم من الانسحاب الأمريكي المتعجل من أفغانستان وجهودها المتواصلة لإحياء الملف النووي مع إيران. وول ستريت جورنال: هادي في الإقامة الجبرية السعودية – مجلة تحليلات العصر. وبدأوا بالتشكك من التزام الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ويقول مسؤول سعودي للصحيفة إن مطالب الأمير محمد بالاعتراف به كوريث للعرش السعودي أصبحت معقدة، فقبل أشهر كانت مكالمة هاتفية كافية لحل المسألة، لكنهم الآن يتشككون فيما إن كانت زيارة رسمية ستخل الخلاف.
متى ياذن العصر في الرياض
الأخبار- دعاء سويدان الجمعة 22 نيسان 2022
«أصبح مَن يتمسّك بإقامة العلاقات مع واشنطن كَمَن يمسك بالجمر بين يديه». لم يدرك الملك سلمان، ربّما، أن توصيفه ذاك لعلاقة «منظّمة التحرير الفلسطينية» بالإدارة الأميركية، في كانون الثاني 1982، سيغدو أشبه بالنبوءة لحال مملكته اليوم، وهي تكافح من أجل «إصلاح» علاقتها مع «الحليف» الأميركي. لماذا وصلت العلاقات السعودية-الأميركية إلى نقطة الانهيار؟ – مجلة تحليلات العصر. صحيح أن «العلاقات السعودية – الأميركية، وعلى عكس ما يُقال وقت صفوها، لم تكن دائماً سهلة»، وفق ما بات يقرّ به الكتّاب الموالون للنظام، ولكنّها راهناً بلغت نقطة لا تمكن معها العودة إلى «لحظة التجلّي» التي وُلدت على متن الطرّاد «يو أس أس كوينسي» في 14 شباط 1945، حين تعاهَد عبد العزيز آل سعود وفرانكلين روزفلت على «النفط مقابل الأمن». ذلك أن كلّ شيء تَغيّر اليوم؛ فلا رقعة الشطرنج هي نفسها، ولا البيادق هي ذاتها، ولا روح اللعب برمّتها هي عينها. لم يَعُد كافياً، بالنسبة إلى المملكة الآن، «المُضيّ باتفاق شرف مع الولايات المتحدة بشأن الأمن»، كما يسمّيه سفير الإمارات – شريكةِ السعودية في «همّ» الانكفاء الأميركي – في واشنطن، يوسف العتيبة، بل «إنّنا اليوم نحتاج شيئاً مكتوباً، نحتاج شيئاً راسخاً».
في رحاب الرياض
تلفتُني في "الرياض"، قسمِها الثقافي، صفحةُ "زيارة إِلى مكتبة"، والمثابرة عليها، أُتابع فيها كُنُوز ما يختزنه في بيته مثقَّفٌ طُلَعَة، يَفيْءُ إِلى كُتُبها غارفًا من منابعها أَغمار الخبز المعرفيّ، فيَثْبُتُ أَن الكتاب نبعُ المعارف جميعًا. وإِذ أُراقب الكتب التي، في تلك الصفحة، يستعرضها صاحبُ المكتبة، أُلاحظ أَن معظمَها من كُتُب التراث العربي العريق الذي مازلنا حتى اليوم نستقي منه ولا نرتوي، ولَن. هذا الأَمر يقودُني إِلى موضوع الكتاب في صيَغه المعاصرة الحديثة، في عصر التكنولوجيا والإِنترنت والإِلكترونيات. وبالكلام على كتب التراث، يبدو لي أَن أَكثرها بات اليوم على الشاشة العنكبوتية، سهل المنال، سهل التصفُّح، سهل البلوغ إِلى ما فيه تقليبًا وتقريبًا. العصر في الرياض. من هنا أَن صاحب المكتبة بات يشعر بضيق المكان فيما يمكنه أَن يقرأَ أَيَّ كتاب، تراثي أَو قديم أَو حديث، على المتوفِّر له من شاشاته: هاتفه الجوال في كفّ يده، لوحه الذكيّ بين يديه، أَو جهاز حاسوبه الثابت إِلى مكتبه. أَفهم أَنَّ مَن هُم مِن جيلي، مواليد منتصف القرن الماضي، ما زالوا، كما يُسِرُّ لي أَصدقائي وأَترابي، يفضِّلون حمل الكتاب بين اليدين وقراءته بتقليب صفحاته تَوَاليًا.