03/07/2020
29/08/2020
1022
مؤسس المذهب الحنبلي:
- هو: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني
- ولد 164 للهجرة, نشأ في بغداد, في اسرة اشتهرت بحبها للعلم والمعرفة
- اقدم على حفظ القرآن وبعد ذلك اتجه الى الاحاديث النبوية الشريفة وألف فيها كتابه الوحيد: المسند, وبرع في ذلك
- فقد كان كان ذكيا, فطنا, مجتهد. - درس الفقه وتفقه فيه على الشافعي, وسرعان ما استقل عنه, ولمع على جميع اقرانه. أزمة الإمام أحمد بن حنبل:
- امتدت أزمة الإمام أحمد بن حنبل فترة طويلة, شملت حكم كلآ من المأمون والمعتصم والواثق. سببها:
- رفض الإمام أحمد بن حنبل مقولة أن القرآن مخلوق, فقال إنه ليس مخلوقا بل هو قديم. - على اثر ذلك تعرض للتعذيب والتنكيل وذاق ما ذاق من أنواع العذاب لكنه لم يستسلم. الفرق بين المذهب الشافعي والحنبلي - الجواب 24. - جاء بعد ذلك حكم المتوكل فنال حريته, ورد له اعتباره واكرمه, وطلب منه احتساب ما مر معه عند الله. أصول المذهب الحنبلي:
خمسة أصول وهي:
1: النصوص: فإن وجد النص من قرآن أو سنة افتى الامام احمد به, ولم يعر انتباها الى ما يخافه. 2: الصحابة: فإن وجد فتوى لأحد الصحابة اخذ بها فورا, ولم يقل إن ذلك إجماع. 3: إذا اختلف الصحابة تخير من أقوالهم ما كان أقرب إلى الكتاب والسنة وإن لم يجد اعطى رأيه في ذلك.
الفرق بين المذهب الشافعي والحنبلي - الجواب 24
المسألة الثامنة: توصيف حكمي الزوجين بأنهما شاهدي خبرة. المسألة التاسعة: اعتبار الخلع فسخًا. المسألة العاشرة: إلزام الزوج بالخلع. المسألة الحادية عشرة: اعتبار الطلاق الثلاث بلفظ واحد طلقةً واحدة. المسألة الثانية عشرة: عدم وقوع طلاق الحائض. المسألة الثالثة عشرة: من قال لزوجته: (أنت عليَّ حرام) ولم ينو شيئًا، فهو يمين. المسألة الرابعة عشرة: إذا قال لزوجته: (أنت عليَّ حرام) ونوى شيئًا، فالعبرة لنيته. المسألة الخامسة عشرة: اعتبار الحلف بالطلاق يمينًا إذا نوى معناها. المسألة السادسة عشرة: لا تصح الرجعة إذا لم تعلم المرأة أو وليها فتزوجت ودخل بها. المسألة السابعة عشرة: اعتداد المختلعة بحيضة واحدة. المسألة الثامنة عشرة: الرجوع للحاكم في مدة انتظار المفقود. المسألة التاسعة عشرة: الرجوع إلى العرف في وقت تسليم الكسوة الواجبة على الزوج. المسألة العشرون: استحقاق الأم حضانة بنتها بعد السابعة. المسألة الحادية والعشرون: استحقاق الأم لحضانة الولد ولو انتقلت أو الأب للسكنى في بلد آخر. الفصل الثالث: ما جرى عليه العمل في القضايا الجنائية:
المسألة الأولى: قتل قاتل الغيلة حدًّا. المسألة الثانية: استيفاء ولي الأمر القصاص قبل بلوغ القاصرين.
رسائل ابن حزم " ( 2 /
229). والأمر نفسه يقال في
الدولة العثمانية ، فإنه لا يخفى على أحد اتساع رقعة أراضيها وكثرة ولاياتها في
الآفاق ، وكان المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الحنفي ، ولا تزال دول كثيرة تعتمد
هذا المذهب في أحوالها الشخصية تأثراً بالفترة العثمانية السالفة ، والتي حكمت من
عام 699 هـ إلى 1342 هـ - 1299 م إلى 1924 م. ولا شك أن مثل أولئك
المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة رحمه الله كان لهم نشاط في التعليم والدعوة ، ومن
الطبيعي أن يكون معهما انتشار المذهب في البلاد التي لم يحكمها العثمانيون كدول شرق
آسيا وغيرها. ثالثاً:
وأما عن سبب عدم انتشار
المذهب الحنبلي: فقد ذكرها الدكتور سالم الثقفي رحمه الله في كتابه " مفاتيح الفقه
الحنبلي " ، فقال:
واما أسباب قلة اتباعه إذا
قيس بغيره إلى جانب الأسباب المتعمدة للتقليل منهم فمنها:
أولاً: ما يصدق عليه قول بعض المؤرخين أنه جاء بعد أن احتلت المذاهب
الثلاثة التي سبقته
في الأمصار الإسلامية قلوب أكثر العامة ، فكان في أكثر نواحي العراق مذهب أبي حنيفة
، وفي مصر المذهب الشافعي والمالكي ، وفي المغرب والأندلس المذهب المالكي بعد مذهب
الأوزاعي. ولكن رغم تمكن هذه الظاهرة النفسية من
نفوس الجماهير
من المسلمين في بعض الأمصار إلا أنه في أكبر مدن الإسلام يومئذ - بغداد - قد رأينا
أن مذهب الإمام أحمد جذبهم بما استمالهم به من قوة الإقناع وجلاء الوضوح في مرئياته.
مع حلول العشر الاولى من ذي الحجة وموعد اداء فريضة الحج والتي قال الله عنها ( ولله على الناس حج البيت) وقوله ( واذن بالناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق).
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ | تفسير القرطبي | الحج 27
ولأمر ما جعل الله هذا المكان مهبطاً لخاتمة رسالاته ، التي جاءت تؤكد كل معاني الخير
والرحمة ما عرف منها قبل الإسلام وما لم يعرف ، وجعله كذلك مثابة للناس وأمناً ، يثوبون
إليه من كل مكان ، وتهوي قلوبهم إليه من وراء المسافات:
((وإذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وأَمْناً واتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ
إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وعَهِدْنَا إلَى إبْرَاهِيمَ وإسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ
لِلطَّائِفِينَ والْعَاكِفِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ)) [البقر ة /125]. وأذن بالناس بالحج – مجلة تحليلات العصر. وعلى الأرض المحيطة بهذا البيت أورث الله رسوله محمداً -صلى الله عليه وسلم- وصحابته
الكرام القيام على دعوة إبراهيم ، وأسند أولوية الانتساب إلى إبراهيم إلى خاتم الرسل
وإلى من اتبعهم من المؤمنين. ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وهَذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ
آمَنُوا واللَّهُ ولِيُّ المُؤْمِنِينَ)) [آل عمران/68]. ومعنى هذا أن اليهود والنصارى الذين يدعون الانتساب إلى أبي الأنبياء إبراهيم ، دعواهم
باطلة ، ويترتب على هذا البطلان انهيار الأساس المعنوي الذي يتحكمون فيه بشعوب الأرض
، ويغتصبون حقوقها تحت أي مبرر كان. ولا نريد بكلامنا هذا أن نفرج عن همنا المكبوت بسب هؤلاء ، وبالتهجم عليهم من خلال
الكتابة أو الخطابة ، وإنما نرمي إلى غرس المغزى من وراء ذلك في قلوب المؤمنين ، هذا
المغزى هو الثقة بالنفس ، والاعتزاز العاقل الذي يدفع إلى العمل الجدي القائم على التفكير
الهادئ ، والبعيد عن ثورة العواطف التي قد يثاب فاعلها على نيته ، ولكنها لا تؤدي إلى
خروج من مأزق ، ولا تساعد على حل المشكلات ، هذا إذا لم تكن هي بدورها سبباً للفوضى
والتخبط.
وأذن في الناس بالحج
ولأمر ما جعل الله هذا المكان مهبطاً لخاتمة رسالاته، التي جاءت تؤكد كل معاني الخير والرحمة ما عرف منها قبل الإسلام وما لم يعرف، وجعله كذلك مثابة للناس وأمناً، يثوبون إليه من كل مكان، وتهوي قلوبهم إليه من وراء المسافات:
﴿ وإذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وأَمْناً واتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وعَهِدْنَا إلَى إبْرَاهِيمَ وإسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ والْعَاكِفِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقر ة: 125]. وعلى الأرض المحيطة بهذا البيت أورث الله رسوله محمداً - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام القيام على دعوة إبراهيم، وأسند أولوية الانتساب إلى إبراهيم إلى خاتم الرسل وإلى من اتبعهم من المؤمنين. واذن بالناس بالحج. ﴿ إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وهَذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا واللَّهُ ولِيُّ المُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 68]. ومعنى هذا أن اليهود والنصارى الذين يدعون الانتساب إلى أبي الأنبياء إبراهيم، دعواهم باطلة، ويترتب على هذا البطلان انهيار الأساس المعنوي الذي يتحكمون فيه بشعوب الأرض، ويغتصبون حقوقها تحت أي مبرر كان. ولا نريد بكلامنا هذا أن نفرج عن همنا المكبوت بسب هؤلاء، وبالتهجم عليهم من خلال الكتابة أو الخطابة، وإنما نرمي إلى غرس المغزى من وراء ذلك في قلوب المؤمنين، هذا المغزى هو الثقة بالنفس، والاعتزاز العاقل الذي يدفع إلى العمل الجدي القائم على التفكير الهادئ، والبعيد عن ثورة العواطف التي قد يثاب فاعلها على نيته، ولكنها لا تؤدي إلى خروج من مأزق، ولا تساعد على حل المشكلات، هذا إذا لم تكن هي بدورها سبباً للفوضى والتخبط.
وأذن بالناس بالحج – مجلة تحليلات العصر
وإذا رحمة الله تتجلى في الفداء: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ} [الصافات: 104 – 106]. وهو موسم عبادة تصفو فيه الأرواح ، وهي تستشعر قربها من الله في بيته الحرام. وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. وهي ترف حول هذا البيت وتستروح الذكريات التي تحوم عليه كالأطياف من قريب ومن بعيد. [1] في موسم الحج -ونسأل الله أن يمن على عباده بعودته كما كان برفع هذا الوباء- تجبى إلى البلد الحرام ثمرات كل شيء.. من أطراف الأرض ويقدم الحجيج من كل فج ومن كل قطر، ومعهم من خيرات بلادهم ما تفرق في أرجاء الأرض في شتى المواسم. يتجمع كله في البلد الحرام في موسم واحد، فهو موسم تجارة ومعرض نتاج وسوق عالمية تقام في كل عام؛ ويقف السياق عند بعض معالم الحج وغاياته: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُو ا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 28، 29].
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
وقيل: الرجال جمع رجل، والرجل جمع راجل؛ مثل تجار وتجر وتاجر، وصحاب وصحب وصاحب. وقد يقال في الجمع: رجال، بالتشديد؛ مثل كافر وكفار. وقرأ ابن أبي إسحاق وعكرمة {رجالا} بضم الراء وتخفيف الجيم، وهو قليل في أبنية الجمع، ورويت عن مجاهد. وقرأ مجاهد {رجالى} على وزن فعالى؛ فهو مثل كسالى. قال النحاس: في جمع راجل خمسة أوجه، ورجالة مثل ركاب، وهو الذي روي عن عكرمة، ورجال مثل قيام، ورجلة، ورجل، ورجالة. والذي روي عن مجاهد رجالا غير معروف، والأشبه به أن يكون غير منون مثل كسالى وسكارى، ولو نون لكان على فعال، وفعال في الجمع قليل. وقدم الرجال على الركبان في الذكر لزيادة تعبهم في المشي. {وعلى كل ضامر يأتين} لأن معنى {ضامر} معنى ضوامر. قال الفراء: ويجوز {يأتي} على اللفظ. والضامر: البعير المهزول الذي أتعبه السفر؛ يقال: ضمر يضمر ضمورا؛ فوصفها الله تعالى بالمآل الذي انتهت عليه إلى مكة. وأذن في الناس بالحج. وذكر سبب الضمور فقال{يأتين من كل فج عميق} أي أثر فيها طول السفر. ورد الضمير إلى الإبل تكرمة لها لقصدها الحج مع أربابها؛ كما قال{والعاديات ضبحا}[العاديات: 1] في خيل الجهاد تكرمة لها حين سعت في سبيل الله. الرابعة: قال بعضهم: إنما قال {رجالا} لأن الغالب خروج الرجال إلى الحج دون الإناث؛ فقول {رجالا} من قولك: هذا رجل؛ وهذا فيه بعد؛ لقوله {وعلى كل ضامر} يعني الركبان، فدخل فيه الرجال والنساء.
فأما إذا اقترن به عدو وخوف أو هول شديد أو مرض يلحق شخصا، فمالك والشافعي وجمهور الناس على سقوط الوجوب بهذه الأعذار، وأنه ليس بسبيل يستطاع. قال ابن عطية: وذكر صاحب الاستظهار في هذا المعنى كلاما. ظاهره أن الوجوب لا يسقط بشيء من هذه الأعذار؛ وهذا ضعيف. قلت: وأضعف من ضعيف، وقد مضى في {البقرة} بيانه. والفج: الطريق الواسعة، والجمع فجاج. وقد مضى في {الأنبياء}. والعميق معناه البعيد. وقراءة الجماعة {يأتين}. وقرأ أصحاب عبدالله {يأتون} وهذا للركبان و{يأتين} للجمال؛ كأنه قال: وعلى إبل ضامرة يأتين {من كل فج عميق} أي بعيد؛ ومنه بئر عميقة أي بعيدة القعر؛ ومنه: وقاتم الأعماق خاوي المخترق السابعة: واختلفوا في الواصل إلى البيت، هل يرفع يديه عند رؤيته أم لا؛ فروى أبو داود قال: سئل جابر بن عبدالله عن الرجل يرى البيت ويرفع يديه فقال: ما كنت أرى أن أحدا يفعل هذا إلا اليهود، وقد حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نكن نفعله. وروى ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ترفع الأيدي في سبع مواطن افتتاح الصلاة واستقبال البيت والصفا والمروة والموقفين والجمرتين). وإلى حديث ابن عباس هذا ذهب الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق وضعفوا حديث جابر؛ لأن مهاجرا المكي راويه مجهول.
إن من المعاني التي تشير إليها الآية الكريمة: ((وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ويَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً))
[البقرة 143] هو الوسطية المكانية التي ترتب مسؤولية ضخمة على أتباع هذه الرسالة التي
انطلقت من هذا المكان ، ولقد حملت الأجيال المبكرة للمسلمين هذه المسؤولية بجدارة تثير
الإعجاب ، وقدمت رسالة الإسلام للعالمين بكل ما تتضمنه من طهارة ، وعدالة ، وسماحة
، وحب للعلم وحرص على السمو ، وبُعد عن سفساف الأمور. ولا يزال حملهم هذه المسؤولية
بقوة مثلاً أعلى لنا وشاهداً على تقصيرنا في هذا المجال ، مع أن الله لم يبخل علينا
بالقدرات والإمكانات ، حاشاه عن ذلك سبحانه وتعالى. إن أصحاب الفكر الغربي والقيِّمين على ترويجه يجعلون من بلادهم مركز العالم ومحوره
، فكل شيء منهم يبدأ وإليهم يعود ، بينما واقع العالم يكذبهم ويدحض دعاويهم وغرورهم
، بينما يتجاهلون من عداهم تجاهلاً مقيتاً ، وخاصة الإسلام والمسلمين ، ويرفضون الاعتراف
بالحقائق الساطعة الواضحة ، ويسخرون كل الوسائل التي تعمل على تشويه الحقائق ، وغسل
الأدمغة ، وأقرب مثال على ذلك ترويجهم هذه المصطلحات الرجراجة المائعة عندما يتحدثون
عن قضايانا ، مثل: المسألة الشرقية ، والشرق الأوسط.. وما ذلك إلا لكي يصرفوا النظر
عما لا يريدون أن يظهر.