البرق والرعد
يُعرف البرق بأنه التفريغ المرئي للكهرباء والذي يحدث عند اكتساب السحب لشحنة كهربائية زائدة، سواء أكانت موجبة أو سالبة، والتي تكون كافية لكسر مقاومة الهواء، وعادةً ما يرتبط البرق بالسحب الرعدية، إلا أنه يحدث في السحب ذات الطبقات الأفقية الكبيرة وخلال العواصف الثلجية أو الترابية، كما قد يحدث في الأجواء المغبرة أو نتيجة للغازات المنبعثة من البراكين المتفجرة، ويمكن أن يحدث البرق خلال العواصف الرعدية داخل السحابة نفسها أو بين السحب المختلفة أو بين السحابة والهواء أو بين السحابة والأرض. [١] ويُعرف الرعد بأنه الصوت الناتج عن تفريغ البرق، والتسخين السريع للهواء المجاور، والذي يحدث نتيجة البرق الذي يؤدي إلى تسخين الهواء لدرجات حرارة مرتفعة، وقد تبلغ حوالي خمسة أضعاف درجة حرارة سطح الشمس، ويحدث الرعد نتيجة الفارق الزمني بين الأصوات الناتجة في الأطراف البعيدة والقريبة من البرق، ويشتد الصوت نتيجة وجود الجبال أو طبقات الهواء أو العوائق الأخرى التي قد تتسبب بحدوث أصداء، ويمكن تحديد الفارق الزمني بين البرق والرعد من خلال حساب الثواني بين الضوء والصوت اعتمادًا على أن الصوت ينتقل لحوالي ميل واحد خلال خمس ثوانٍ.
- الفرق بين البرق والرعد
- فوائد العفو والصفح - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- من أقوال السلف في العفو والصفح - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
- كظم الغيظ والعفو عن الناس - الكومبس
الفرق بين البرق والرعد
يعتبر كل من الصاعقة والبرق من الظواهر الطبيعية التي تسبب الخوف والرعب لعدد كبير من البشر، حيث تتسبب في الكثير من المشاكل والحرائق والانهيارات. الصاعقة: هي عبارة عن شرارة تتكون في منطقة تتراكم فيها الشحنات السالبة، وتتجه إلى الارض وتنجذب إلى الشحنات الموجبة التي تقع على المرتفعات، ويحدث وميض ويتحرك الوميض من الأرض الى الأعلى فتقترب الشحنات الجوية السالبة من سطح الأرض مما يتسبب في حدوث الصاعقة. أنواع الصواعق:
– الصاعقة الخطية: تصل شدة التيار الكهربائي في هذه الصاعقة إلى مئات الكيلو أمبير، وتستمر من نصف ثانية إلى ثانية ونصف. – الصاعقة المسطحة: تظهر على شكل اضاءة بين الغيوم ولها لو أحمر يميل إلى البرتقالي. الفرق بين البرق والرعد. – الصاعقة الكروية: هي من أخطر انواع الصواعق وتتسبب في الكثير من الكوارث، ويستمر حدوثها لعدة دقائق. – الصاعقة النقطية: تظهر على شكل وميض ذو اضاءة شديدة، وقد يستمر لمدة طويلة. – الصاعقة الشوكة: وتظهر هذه الصاعقة على شكل خط يظهر مضيء في السماء. – الصاعقة الكرة: وتظهر على شكل كرة دائرية مضيئة، ويمكن هذا النوع من الصواعق من ان تلحق ضرر في المنازل والأماكن المرتفعة. البرق: هو عبارة عن ظاهرة طبيعية يصاحبها ظاهرة اخرى وهي الرعد، وهو عبارة عن ضوء ساطع يحدث في السماء وينتج عن تفريغ كهربائي يحدث بين اجزاء السحب المختلفة عند تلاقي الشحنات الكهربية السالبة والموجبة في الهواء، بسبب تصادم سحابتين ويتسبب البرق في حدوث تغيرات جوية حيث أنه يؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة يزيد عن 20 ألف درجة.
التعرّض لحالات خطيرة ناتجة عن الربو مثل؛ توقُّف التنفس أثناء النوم بشكل متكرر وانقطاع النفس الانسدادي النومي، مما قد يشكل ضغطاً على نظام القلب والأوعية الدموية والإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، حيث أظهرت دراسة أقيمت في عام 2010م في مركز متخصص بطب النوم في جامعة واشنطن الواقعة في مدينة سياتل على 537 مريضاً مصاباً بتوقّف التنفّس أثناء النوم تزداد حالات حدّتها في الليالي التي ينخفض فيها الضغط الجوّي، والذي يعتبر ظاهرة متزامنة مع حدوث العواصف الرعديّة. إجراءات السلامة عند حدوث العواصف الرعدية والبرق
يوجد عدد من الإجراءات والاحتياطات التي تنصح إدارات الطقس الوطنيّة باتباعها عند حدوث عاصفة برقية أو رعدية بمختلف شدّتها، والتي يجب على الأشخاص الأخذ بها والحرص على تطبيقها، حفاظاً على السلامة العامّة، حيث يمكن تلخيصها على النحو التالي: [٩]
في حال الوجود في المنزل أو في مكان قريب منها
يجب اتباع الإجراءات التالية: [٩]
التوجّه نحو داخل المنزل أو أيّ مبنى قريب أو أي مركبة. تجنّب استخدام الهاتف في حال التواجد بداخل المنزل باستثناء الحالات الطارئة. في حال التواجد الخارج المنزل وعدم القدرة على التوجّه لمكانٍ آمن
يجب الابتعاد عن كل من: [٩]
المعدّات المعدنيّة المُستخدمة في الزراعة مثل الجرارات.
والعفو عن إساءة المسيء ليس ضعفًا ولا مَذلة، بل هو رِفعة وعزٌّ لمن تحلَّى به، والإنسان لا يبلغ مبلغ الحكماء العظماء إلا إذا اتَّصف بالحِلم والعفو عن إساءة المسيء؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله وعليه وسلم، قال: ((ما نقَصَت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضَع أحدٌ لله إلا رفَعه الله)) [8]. وعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال: ((ثلاث والذي نفس محمدٍ بيده إن كنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقص مالٌ من صدقة فتصدَّقوا، ولا يعفو عبدٌ عن مظلمة يبتغي بها وجه الله، إلا رفعه الله بها - وفي رواية: إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة - ولا يَفتح عبدٌ باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر)) [9]. ولا ينبغي للمؤمن أن يَمَلَّ من العفو عن الآخرين مهما كثُرت إساءتهم، بل عليه أن يلزم العفو خلقًا متأصلًا في ذاته، رغم كثرة الإساءة في حقه، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله وعليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كم نعفو عن الخادم؟ فصمَتَ، ثم أعاد عليه الكلام فصمتَ، فلما كان في الثالثة، قال: ((اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرةً)) [10].
فوائد العفو والصفح - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
فمن عفا عفا الله عنه، ومن صفح صفح الله عنه، ومن غفر غفر الله له، ومن عامل الله فيما يحب، وعامل عباده كما يحبون وينفعهم، نال محبة الله ومحبة عباده، واستوثق له أمره. وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37]. قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (أي: سجيتهم وخلقهم وطبعهم تقتضي الصفح والعفو عن الناس، ليس سجيتهم الانتقام من الناس). عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! عبارات في العفو عن الناس. كم نعفو عن الخادم؟ فصمت! ثم أعاد عليه الكلام، فصمت! فلما كان في الثالثة، قال: (اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة)) رواه أبو داوود والترمذي. وهو في السلسلة الصحيحة. وعن عمر بن عبد العزيز قال: (أحبُّ الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة). إن الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة الصحيحة، التي تحضُّ على العفو - هذه ملاحظة مهمة جداً - لا تعني، ولا تريد أن يكون العفو مرتعاً للمجرمين يسرحون ويمرحون في رحابه، ولا تعني ولا تريد أن يكون العفو حصناً لهم يحميهم من حكم العدالة فيهم، ولا تعني ولا تريد أن يكون العفو منطلقاً جديداً للعدوان على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [سورة البقرة:179].
من أقوال السلف في العفو والصفح - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
إن الله بما تعملون بصير، يُرغِّبكم في المعروف، ويحثُّكم على الفضل. 3-سورة آل عمران 134 ﴿134﴾ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ الذين ينفقون أموالهم في اليسر والعسر، والذين يمسكون ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر، وإذا قَدَروا عَفَوا عمَّن ظلمهم. وهذا هو الإحسان الذي يحب الله أصحابه.
كظم الغيظ والعفو عن الناس - الكومبس
اللهم احفظ علينا عقيدتنا وأمننا يا رب العالمين، احفظ يا رب مكة والمدينة وسائر بلادنا وبلاد المسلمين، من أرادنا أو أحدا من المسلمين بسوء اللهم فاشغله بنفسه، واجعل كيده في نحره، واجعل تدبيره في تدميره يا قوي يا عزيز. اللهم وفق ولاة أمرنا، وارزقهم الجلساء الصالحين، سدد أقوالهم، وسدد أعمالهم، وبارك في جهودهم يا حي يا قيوم. اللهم فرج هم كل مهموم، واشف كل مريض. كظم الغيظ والعفو عن الناس - الكومبس. أحسن لنا الختام، واجعل آخر كلامنا من هذه الدنيا: "لا إله إلا الله". اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. عباد الله: ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90]، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم: ( وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].
العفو عمن اعتذر: ** قال الأحنف: إن اعتذر إليك معتذر تلقه بالبشر. ** قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: لو أن رجلاً شتمني في أذني هذه, واعتذر في أذني الأخرى لقبلت عذره. ** قال الإمام الشافعي: من استُرضي فلم يرض فهو شيطان. فوائد العفو والصفح - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. ـــــــــــــــــــــ العفو عمن طلب التحليل قال الشيخ صالح آل الشيخ: المستحب أن يتحلل المرء ممن ظلمه في عرضه أو ماله... ويستحب لمن طُلب منه التحليل أن يعفو عمن ظلمه ولا يستفصل منه عما قاله في حقه أو تعدى به عليه, ويستحب أن يقول له: حللك الله وأباحك مما عملت. لذة العفو: قال المنتصر بالله: لذة العفو أعذب من لذة التشفي، وأقبح فعال المقتدر الانتقام. عفا عمن سجنه وضربه: قال عبدالله: قال أبي: وجه إلى الواثق: أن أجعل المعتصم في حل من ضربه إياك, فقلت: ما خرجت من داره حتى جعلته في حلّ. عفا عمن سرق ماله: جلس ابن مسعود رضي الله عنه يبتاع طعاماً, فابتاع, ثم طلب الدراهم, وكانت في عمامته, فوجدها قد حلت, فقال: لقد جلست وإنها لمعي, فجعلوا يدعون على من أخذها, ويقولون: اللهم اقطع يد السارق, الذي أخذها, اللهم افعل به كذا. فقال ابن مسعود: اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة, فبارك له فيها, وإن كان حملته جراءة على الذنب, فاجعله آخر ذنوبه.
إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء.