19ـ نظرية العرف اللغوي ـ نحو منهج في علم اللغة الثقافي، د. خالد الغامدي، الانتشار العربي، بيروت، 2015 م. ثانياً: مواقع إلكترونية: 20ـ ( لقاء الكاتب بندر باجبع مع قناة map news) 21ـ ( تسجيل خاص للكاتب بندر باجبع) 22ـ ( مقابلة الفنان محمد بخش مع قناة العربية) 23ـ ( لقاء الكاتب بندر باجبع مع صحيفة مكة الإلكتروينة) 24 ـ ( دراما رمضان: حارة الشيخ تثير غضب أهل الحجاز) - د. خالد الغامدي
- صراع اللغة والثقافة بين «حارة الشيخ» و«هوية الحجاز» (9 - 9) (الحلقة الأخيرة)
- اداب تلاوه القران الكريم
صراع اللغة والثقافة بين «حارة الشيخ» و«هوية الحجاز» (9 - 9) (الحلقة الأخيرة)
رابعاً: خلاصة: 1 - الثقافة - أيّ ثقافة - تقوم على ثوابت ومتغيرات، ولا غنى بأحدهما عن الآخر، فالثوابت هي القيم العليا والمقاصد الكبرى، وهي جوهر الثقافة. والمتغيرات هي الأنماط المتنوعة والوسائل المختلفة التي تكوّن الأشكال المنسجمة مع دوائر الخصوصيات الصغرى داخل دائرة الثقافة الكبرى. وهذه الرؤية في تحديد الثقافة هي الرؤية المقاصدية التي تتلاءم مع ثقافتنا خلافا لرؤيتين أخريين متطرفتين: الرؤية الجوهرية والرؤية البنيوية النسبية. صراع اللغة والثقافة بين «حارة الشيخ» و«هوية الحجاز» (9 - 9) (الحلقة الأخيرة). 2 - كلا الطرفين المتنازعين يظن واهما أنه ينازع (بفتح الزاي وكسرها معا)على هويته الثقافية، والحق أنه ينازع أخاه في الثقافة والوطنية على أنماط من أنماط الثقافة قد قبلتْها ثقافتهما الكلية بما فيها من قيم مشتركة وأعراف ثقافية متنوعة. 3 - سبب هذا الظن الواهم هو مرض ثقافي سميناه في عمل سابق: « التراثية «، وخلاصة توصيفه أنه اختلال في العقل الثقافي بسبب تنزيل أنماط الثقافة ووسائلها منزلة القيم العليا والمقاصد الكبرى، فتختل علاقات الثقافة في التفكير ومن ثم السلوك الفردي والجماعي. وينتج من ذلك أمراض ثقافية أخرى أهمها التعصب العنصري، والتحيز ( الاحتكار) الثقافي. وكلاهما لا يزيدان الثقافة إلا خبالا بما يرسخانه من مرض التراثية ويزيدان الشقة بين الناس ومقاصد ثقافتهم.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
وفي الصحيح عن ابن مسعود: أن رجلاً قال له: "إني لأقرأ المفصل في ركعة؟ فقال عبد الله: هذ كهذ الشعر؟" -ينكر عليه، أي: الإسراع بالقراءة- "إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع". وقال ابن مسعود: لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ، كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَلَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ. وفي رواية: لا تنثروه نثر الدقل، ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة. 7- الاجتماع لتلاوة القرآن ومما يتعلق أيضًا بآداب تلاوة القرآن، الاجتماع لتلاوته، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" فإن الاجتماع لتلاوة القرآن الكريم وتدبره من المستحبات التي لها آثارٌ عظيمة. والسنة عند الاجتماع لتلاوة القرآن الكريم، أن يأمر الجمع واحدًا منهم أن يقرأ.. مثل أن يكون أنداهم صوتاً، أو أفضلهم قراءةً، ويستمع الباقون. 8- عدم الجهر بالقراءة على الآخرين وكذلك من آداب التلاوة ألا يجهر شخصٌ على غيره بالقراءة، قال ﷺ: ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن.
اداب تلاوه القران الكريم
الإخلاص: ينبغي الإخلاص لله تعالى عند تلاوة القرآن، لأن تلاوة القرآن عبادة لله تعالى، ولا تصح العبادة إلا بإخلاص النية ، لقول الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}، [٦] ولذلك يجب تطهير القلب من طلب أمور الدنيا الزائلة كالسمعة، والجاه، والمال، والرئاسة عند تلاوة كلام الله. حضور القلب: من أهم آداب تلاوة القرآن الكريم حضور القلب، وذلك من خلال الشعور بالوقوف بين يد الله ومناجاته بتلاوة كلامه، وطرد حديث النفس، والاستبشار والفرح بسماع القرآن الكريم. تدبر الآيات: وذلك من خلال فهم معاني كلمات القرآن الكريم، واستيعاب ما فيه من الأوامر والاستعداد لنفيذها، لأن القارئ لكلام الله تعالى هو المخاطب والمقصود بالأوامر والنواهي، وقد قال لله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}. [٧]
الطهارة: من آداب تلاوة القرآن الكريم المادية الظاهرة الحرص على طهارة المكان والبدن، والثياب عند التلاوة، واجتناب القراءة في الأماكن القذرة كالحمامات، وما شابه لأن ذلك لا يليق بكلام الله تعالى، ويُستحب أيضًا تنظيف الفم بالسواك وبالأخص عند تناول البصل أو الثوم، وعدم الشروع بالتلاوة إلا بعد ذهاب الرائحة، كما قال قتادة رحمه: "ما أكلت الثوم منذ قرأت القرآن.
آداب تلاوة القرآن
1. الطهارة. 2. الاستياك ( تطهير الفم بالسواك). 3. الوضوء. 4. الاستعاذة. 5. البسملة. 6. القراءة تَعَبُّدا وتقربا إلى الله لا لغرض دنيوي. 7. اجتناب السمعة الرياء بالقراءة. 8. القراءة في مكان طاهر ونظيف. 9. استقبال القبلة إن أمكن ولم يشق. 10. الخشوع والوقار والسكينة. 11. تدبر المعاني وتفهما، واستحضار عظمة الله. 12. ترتيل القراءة وتجويدها. 13. استيفاء الحروف بصفاتها وحركاتها ، وعدم النقص منها والاختلاس ، وعدم الزيادة والإفراط، ونحو ذلك من صفات القراءة المجودة. 14. تحسين الصوت بالقراءة من غير تكلف. 15. اجتناب القراءة بالألحان الغنائية والمقامات الموسيقية. 16. القراءة غيبا لمن يحفظ. 17. عدم قطع القراءة لكلام أحد. 18. قراءة سور القرآن ترتيب المصحف. 19. السجود عند قراءة سجدة من السجدات. 20. عدم القراءة عند أناس لا يستمعون ولا يعظمون القرآن. 21. تعظيم المصحف وحسن استعماله ، ومراعاة جلالته. 22. عدم الغلوّ والإفراط في أحكام التلاوة وأدائها. 23. اجتناب بدع القراء التي استحدثت كالقراءة لأجل الاستمتاع بالصوت الجميل ، والقراءة بترعيد الصوت واستعمال المؤثرات الصوتية الحديثة. 24. الوقوف عند رؤوس الآي ومراعاة الوقف الصحيح ، والتقطيع المفسر للآيات.