[ وقوله تعالى: ( وسبح بحمده) ، أي: اقرن بين حمده وتسبيحه]; ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك " أي: أخلص له العبادة والتوكل ، كما قال تعالى: ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا) [ المزمل: 9]. وقال: ( فاعبده وتوكل عليه) [ هود: 123] ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) [ الملك: 29]. وقوله: ( وكفى به بذنوب عباده خبيرا) أي: لعلمه التام الذي لا يخفى عليه خافية ، ولا يعزب عنه مثقال ذرة. تفسير السعدي
ثم أمره أن يتوكل عليه ويستعين به فقال: { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ} الذي له الحياة الكاملة المطلقة { الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ} أي: اعبده وتوكل عليه في الأمور المتعلقة بك والمتعلقة بالخلق. { وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا} يعلمها ويجازي عليها. تفسير القرطبي
قوله تعالى: وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا. قوله تعالى: وتوكل على الحي الذي لا يموت تقدم معنى التوكل في ( آل عمران) وهذه السورة وأنه اعتماد القلب على الله تعالى في كل الأمور ، وأن الأسباب وسائط أمر بها من غير اعتماد عليها. وسبح بحمده أي نزه الله تعالى عما يصفه هؤلاء الكفار به من الشركاء.
﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾ | لفضيلة الشيخ. سعد بن عتيق العتيق | 11-3-1439هـ - Youtube
( وتوكل على الحي الذي لا يموت) - YouTube
(2) وتوكل على الحي الذي لا يموت
قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه رياض الصالحين في باب في اليقين والتوكل قال:
قال الله ـ تعالى ـ: { وتوكل على الحي الذي لا يموت}، وقال ـ تعالى ـ: { وعلى الله فليتوكل المؤمنون} ، وقال ـ تعالى ـ: { فإذا عزمت فتوكل على الله}، والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة. وقال ـ تعالى ـ:{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه}: أي كافيه. وقال ـ تعالى ـ: { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون}، والآيات في فضل التوكل كثيرة معروفة. الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..
فهذه الآيات الكريمات جاء بها المؤلف ـ رحمه الله ـ في باب التوكل على الله ـ عز وجل ـ باب اليقين والتوكل لبيان منزلة التوكل وجميل عواقبه، فالتوكل واجب فرضه الله ـ تعالى ـ على المؤمنين فأمر به ـ جل وعلا ـ في مثل قوله: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ﴾
[الفرقان: 58]
وهو أمر للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمر لكل من بلغه الخطاب أن يصدق في اعتماده على الله ـ عز وجل ـ في جلب ما يحب ودفع ما يكره لأن التوكل يدور على أمرين؛ توكل على الله ـ عز وجل ـ في جلب ما يحب، وتوكل على الله ـ عز وجل ـ في دفع ما يكره.
( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) - Youtube
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) يقول تعالى ذكره: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ( الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) فقال: ( وَمَا بَيْنَهُمَا) وقد ذكر السماوات والأرض, والسماوات جماع, لأنه وجه ذلك إلى الصنفين والشيئين, كما قال القطامي: ألَـــمْ يَحْــزُنْكَ أنَّ حِبــالَ قَيْسٍ وتَغْلِــبَ قَــدْ تَبايَنَتــا انقِطاعــا (1) يريد: وحبال تغلب فثنى, والحبال جمع, لأنه أراد الشيئين والنوعين. وقوله: ( فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) قيل: كان ابتداء ذلك يوم الأحد, والفراغ يوم الجمعة ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ) يقول: ثم استوى على العرش الرحمن وعلا عليه, وذلك يوم السبت فيما قيل. وقوله: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) يقول: فاسأل يا محمد خبيرا بالرحمن, خبيرا بخلقه, فإنه خالق كلّ شيء, ولا يخفى عليه ما خلق. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قوله: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) قال: يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم: إذا أخبرتك شيئا, فاعلم أنه كما أخبرتك, أنا الخبير، والخبير في قوله: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) منصوب على الحال من الهاء التي في قوله به.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفرقان - الآية 58
وتستمر السورة في عرض ما طلبه الكافرون واستغربوه من نزول القرآن مفرّقا. وعجيب أمر فئة من الناس يناقشون في الجزئيات وقد كفروا بالكليات! ويقص علينا ربنا بعدها قصصا مختصرة لموسى وهارون ونوح وعاد وثمود وأصحاب الرسّ، فلم يكن محمد عليه الصلاة والسلام بدعاً من الرسل، ولكنه الهوى الذي أعمى بصيرة كثيرين فاتخذوا هواهم إلهاً من دون الله. ثم تعرض السورة بعض آيات الله في الكون؛ من ظل وشمس ورياح وليل وغيث ومرجِ البحرين وخلق الإنسان من ماء مهين، ومع ذلك يقابل كثيرون هذه الآيات بالتكذيب ويعبدون غير الله. ثم تأتي الآيات الفاصلة في موضوعنا، مقدمة لأوصاف عباد الرحمن. فما أرسل اللهُ محمدا إلا مبشرا ونذيرا، ولا يطلب -كغيره من الرسل- على دعوته أجرا، بل يريد هداية الناس للحق، وهنا يقول الله تعالى: "وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا" (الفرقان، الآية 58). ولعل الاقتصار هنا على صفة "الحي الذي لا يموت" لأنها الأكثر طمأنينة للعبد في مسيرته. صحيح أن العزة والقدرة والقوة كلها صفات مطمئنة في هذا السياق، لكن استشعار معية من لا يموت، وهو حي مطلع على شؤون عباده خبير بهم، عليم حتى بما تخفي الصدور، هذه الصفة هنا فيها ما يستشعره المؤمن من صفات الكمال الأخرى، فمن هو حي لا يموت لا بد يملك صفات الكمال كلها.
3*لا يتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت البوم سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام. 4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم،
فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء، فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق نبي الله إبراهيم. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. فمريم رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة بالصبر ، والعمل. لا بالتمني ، ولا الكسل. من الأذكار المأثورة في التوكل [ عدل]
عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن،
ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك،
اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت،
فإن مِتّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتهن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت)
قلت: (ورسولك). قال: لا - ونبيك الذي أرسلت.
وذلك أن طاعته لها إقامته إياها بحدودها ، وفي طاعته لها مزدجر عن الفحشاء والمنكر. اهـ. وقال سفيان في قوله تعالى: ( قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ) قال: إي والله تأمره وتنهاه. والله تعالى أعلم.
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر - موقع مقالات إسلام ويب
يفتتح بها العبد صلاته، مستشعرًا كبرياء ربه وعظمته، مرتديًا رجاءه وخشيته، ومتى حلَّتْ في العبد خشية مولاه، فقد أَمِن الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن، وحيل بينه وبين المعاصي والآثام. أَلا إن الصلاة نورٌ يَشِع فيضيء لصاحبه طريق الخير والرشد فلا يجد طريقًا سواه، وهي جُنة قوية لا تَخرِقها سهام الشهوات، ولا تؤثِّر فيها نِبالُ المنكرات، ثم هي عهد الله الذي م َ ن استمسك به نجا، ومن وفَّى به وفَّى الله له ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 111]، مسكين أيها العبد؛ إنك تقيم الصلاة وأنت فيها غافل لاهٍ؛ لا تُحضِر قلبَك، ولا تَفْقه قولَك، ولا تتأدَّب مع ربك، ولا توفي بعهدك، أفتريد بعد ذلك أن تَحفظك صلاتك وقد ضيَّعْتَها، وأن ترعاك وقد ظلمتها؟! " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى ". أجدرْ بصلاتك هذه - إن سُمِّيت صلاة - أن تُلَف كما يُلَف الثوب الخَلِق فيضرب بها وجهك وتقول وهي مستجابة الدعوة: ضيَّعك الله كما ضيَّعتني، عكس ما قالت صلاة الخاشع لصاحبها وهي مستجابة الدعوة أيضًا: حفظك الله كما حفظتني. بمقدار إقامتك للصلاة يكون خوفك من الله، وبمقدار خوفك من الله يكون اجتنابك لمحارم الله، مقياس لا يَختلُّ، وميزان لا يَعتلُّ؛ ألم تر إلى الأخيار الأبرار، هل عَلِمت أن أحدهم اقترف إثمًا أو ارتكب جرمًا؟ اللهم لا.
ما صحة صلاة من يرتكب المعاصي؟
السؤال: الإفادة عن صحة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ فَلَا صَلَاة لَهُ». يجيب عليه د. نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء. قال الله تعالى: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ «العنكبوت: 45». إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر - موقع مقالات إسلام ويب. يقول الله تعالى آمرًا رسوله والمؤمنين بتلاوة القرآن وهو قراءته وإبلاغه للناس: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ يعنى أن الصلاة تشتمل على شيئين: على ترك الفواحش والمنكرات -أى المواظبة على ترك ذلك-، وقد جاء فى الحديث من رواية عمران وابن عباس رضى الله عنهم مرفوعًا: «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللهِ إِلَّا بُعْدًا» «المعجم الكبير». وبناءً على ما سبق وفى واقعة السؤال: قال ابن أبى حاتم: حدثنا محمد بن هارون المخرمى الفلاس، حدثنا عبد الرحمن بن نافع أبو زياد، حدثنا عمر بن أبى عثمان، حدثنا الحسن، عن عمران بن حصين رضى الله عنه قال: سُئِل النبى صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ قال: «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الفحشاء والمنكر، فلا صلاة له» « تفسير ابن كثير » (6/ 253، ط.
&Quot; إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى &Quot;
وقد صوَّب الطبري القول الثاني في المراد من { الصلاة} في الآية؛ استناداً لما رواه ابن عباس و ابن مسعود رضي الله عنهما. وأثار إشكالاً في هذا الخصوص، فقال: "فإن قال قائل: وكيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر، إن لم يكن معنيًّا بها ما يتلى فيها؟ قيل: تنهى من كان فيها، فتحول بينه وبين إتيان الفواحش؛ لأن شغله بها يقطعه عن الشغل بالمنكر، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( من لم تأمره صلاته بالمعروف، وتنهه عن المنكر، لم يزدد بها من الله إلا بعداً). وقال أبو العالية: إن الصلاة فيها ثلاث خصال، فكل صلاة لا يكون فيها شيء من هذه الخلال، فليست بصلاة: الإخلاص، والخشية، وذكر الله. فالإخلاص يأمره بالمعروف، والخشية تنهاه عن المنكر، وذكر القرآن يأمره وينهاه. وقال ابن عون الأنصاري: إذا كنت في صلاة فأنت في معروف، وقد حجزتك عن الفحشاء والمنكر، والذي أنت فيه من ذكر الله أكبر. ما صحة صلاة من يرتكب المعاصي؟. قال ابن عاشور وهو بصدد تفسير قوله سبحانه: { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، قال: وأمره بإقامة الصلاة؛ لأن الصلاة عمل عظيم، وهذا الأمر يشمل الأمة، فقد تكرر الأمر بإقامة الصلاة في آيات كثيرة. و(إن) في قوله: { إن الصلاة} في موقع فاء التعليل، وهذا التعليل موجه إلى الأمة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الفحشاء والمنكر.
وروى الطبري عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من لم تأمره صلاته بالمعروف، وتنهه عن المنكر، لم يزدد بها من الله إلا بعدًا » ، بمعنى: أن صلاة العاصي لا تؤثر في تقريبه من الله، بل تتركه على حاله ومعاصيه، من الفحشاء والمنكر والبعد، فلم تزده الصلاة إلا تقرير ذلك البعد الذي كان سبيله. وقد صوَّب الطبري القول الثاني في المراد من { الصَّلَاةَ} في الآية؛ استنادًا لما رواه ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما. وأثار إشكالًا في هذا الخصوص، فقال: "فإن قال قائل: وكيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر، إن لم يكن معنيًّا بها ما يتلى فيها؟ قيل: تنهى من كان فيها، فتحول بينه وبين إتيان الفواحش؛ لأن شغله بها يقطعه عن الشغل بالمنكر، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم « من لم تأمره صلاته بالمعروف، وتنهه عن المنكر، لم يزدد بها من الله إلا بعدًا ». وقال أبو العالية: إن الصلاة فيها ثلاث خصال، فكل صلاة لا يكون فيها شيء من هذه الخلال، فليست بصلاة: الإخلاص ، والخشية، وذكر الله. فالإخلاص يأمره بالمعروف، والخشية تنهاه عن المنكر، وذكر القرآن يأمره وينهاه. وقال ابن عون الأنصاري: إذا كنت في صلاة فأنت في معروف، وقد حجزتك عن الفحشاء والمنكر، والذي أنت فيه من ذكر الله أكبر.