لقاء[50 من 68] هل يجوز القصر والجمع قبل الخروج للسفر؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube
هل يجوز الجمع والقصر قبل السفر اليها
هل يجوز الجمع والقصر أثناء مكث المسافر في المدينة التي سافر اليها؟ - YouTube
هل يجوز الجمع والقصر قبل السفر والطيران
"هل يجوز للمسافر قصر الصلاة مع طول مدة سفره ؟" ، ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ↑ أ ب "من أحكام الصلاة للمسافر" ، ، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ↑ أ ب "شرح أحاديث عمدة الأحكام – الحديث 136 في قصر الصلاة واقتصاره صلى الله عليه وسلم على ركعتين" ، ، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ^ "الدرر السنية - الموسوعة الحديثية" ، ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ^ "صلاة المقيم خلف إمام مسافر - الإسلام سؤال وجواب" ، ، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ^ "كتاب الموسوعة الفقهية الدرر السنية - حكم القصر والجمع" ، المكتبة الشاملة الحديثة ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ^ "كتاب الفقه على المذاهب الأربعة" ، ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ↑ أ ب "مسائل فقهية - السفر وأحكامه في ضوء الكتاب والسنة" ، ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021.
هل يجوز الجمع والقصر قبل السفر الدولي
فالسفر حال من أحوال السير لا يحد بمسافة ولا زمان وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى قباء كل سبت راكبا وماشيا ولم يكن مسافرا وكان الناس يأتون الجمعة من العوالي والعقيق ثم يدركهم الليل في أهلهم ولا يكونون مسافرين وأهل مكة لما خرجوا إلى منى وعرفة كانوا مسافرين يتزودون لذلك ويبيتون خارج البلد ويتأهبون أهبة السفر بخلاف من خرج لصلاة الجمعة أو غيرها من الحاجات ثم رجع من يومه ولو قطع بريدا; فقد لا يسمى مسافرا. انتهى. ويقول الشيخ سيد سابق- صاحب كتاب فقه السنة:-
المسافر يقصر الصلاة مادام مسافراً فإن أقام لحاجة ينتظر قضاءها قصر الصلاة كذلك لأنه يعتبر مسافراً وإن أقام سنين. فإن نوى الإقامة مدة معينة فالذي اختاره ابن القيم أن الإقامة لا تخرج عن حكم السفر سواء طالت أم قصرت ما لم يستوطن المكان الذي أقام فيه. وللعلماء في ذلك آراء كثيرة لخصها ابن القيم وانتصر لرأيه فقال:
" أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة ولم يقل للأمة لا يقصر الرجل الصلاة إذا أقام أكثر من ذلك ، ولكن اتفق إقامته هذه المرة ". وهذه الإقامة فى حال السفر لا تخرج عن حكم السفر سواء طالت أم قصرت إذا كان غير مستوطن ولا عازم على الإقامة بذلك الموضع.
والله أعلم
الحمد لله. المسافر له الجمع والقصر ما دام ينطبق عليه اسم المسافر وهو الضارب في الأرض ولو
قرب من بلده ما لم يدخلها ، فإن دخلها انقطع حكم السفر ولا يشترط بلوغه أهله ، كما
أنه لا يعتبر مسافراً إلا إذا خرج من بلده. جاء في "الموسوعة الفقهية" (27/287): " إذا دخل المسافر وطنه زال حكم السفر,
وتغير فرضه بصيرورته مقيماً, وسواء دخل وطنه للإقامة, أو للاجتياز, أو لقضاء
حاجة..
ودخول الوطن الذي ينتهي به حكم السفر هو أن يعود إلى المكان الذي بدأ منه القصر,
فإذا قرب من بلده فحضرت الصلاة فهو مسافر ما لم يدخل... ". انتهى. وينظر أيضا: "الموسوعة الفقهية" (27/282). سئل علماء "اللجنة الدائمة(6/449): " كنت مسافراً ونويت وأنا عائد من السفر أن
أصلي الظهر والعصر جمع تأخير بالمنزل ، فهل يصح لي أن أقصر الصلاتين ؟ علما بأنني
قد وصلت بعد العصر. فأجابوا: إذا وصل المسافر إلى بلده ، فإنه لا يجوز له قصر الصلاة ؛ لانتهاء السفر
بدخوله إلى بلده ، ولو كانت الصلاة قد وجبت عليه قبل وصوله ؛ لأن العبرة بحالة أداء
الصلاة، لا بحالة وجوبها عليه في هذه الحالة " انتهى. وعليه: فمن دخل بلده انقطع عنه حكم السفر ، ولزمه النزول لأداء الصلاة قبل خروج
وقتها ، ، ولا يجوز له الجمع ، ولا تأخير الصلاة إلى أن يصل بيته ، إذا كان لا يصل
منزله إلا بعد خروج وقتها.
هذا ينقلنا إلى عتبات الحواسِّ, إنّ هذه العين ترى ما بين عتبتين, لو أن الرؤية زادت على حدِّها الذي هي عليه لأصبحت حياتنا جحيماً, إنّك إذا نظرت إلى كأس الماء الذي تشربه الآن, تراه صافياً عذباً فراتاً رائقاً, لو أنّ عتبة البصر زادت قليلاً, ودقّت أكثر ممَّا هي عليه لرأيت في هذه الكأس العجب العجاب, لرأيت الكائنات الحية, والجراثيم غير الضارة, بعدد لا يحصى, إنَّك لن تشرب الماء عندها, ولرأيت هذا الطّفل الصغير بخدِّه الأسيل كأنّه مغاراتٌ ونتوءاتٌ, لذلك يقول ربّنا سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ القمر: ٤٩. ولو أنّ عتبة السمع ارتفع مستواها قليلاً لما أمكنك أن تنام الليل, لأنّ الأصوات كلَّها تتلقّفُها, بل إن أصوات جهاز الهضم وحده تكاد كالمعمل الكبير, لذلك جعل الله لك عتبةً خاصةً في السّمع لا تزيد على حدِّها, فلو أن حاسّة اللمس زادت لشعرت بالكهرباء الساكنة التي تحيل حياتك جحيماً لا يطاق, وبعض الحيوانات تزيد حاسّة الشمِّ عندها مليون ضعف على حاسّة الإنسان, غير أنَّ الله سبحانه وتعالى شقَّ لنا السمع, وأنشأ الأبصار والأفئدة, وخلق حاسّة اللّمس, وحاسّة البصر, ومع كلِّ هذا فإنّ هذه الحواسَّ خُلقت خلقاً دقيقاً جداً من قِبَل الله تعالى.
إنا كل شيئ خلقناه بقدر ، حقائق كونيه | واحة الإعجاز العلمي والعددي في القرءان الكريم
هذا قاله عمرو بن كلثوم وهانئ بن مسعود الشيباني في خطة ذي قار لما خطب بقومه، قال لهم العبارة المشهورة: أن الحذر لا ينجي من قدر، تجري المقادير على غرز الإبر، ما تنفذ الإبرة بقدر. ولما دخل بعض هؤلاء في الإسلام صارت أشعارهم طبعاً منطلقة من هذا الدين. إن تقوى ربنا خير نفل وبإذن الله ريثي والعجل
أحمد الله فلا ند له بيديه الخير ما شاء فعل. – الفرق بين القضاء والقدر:
من أهل العلم من قال: لا فرق بين القضاء والقدر، فكل منهما يدخل في معنى الآخر، فإذا أطلق التعريف على أحدهما فيشمل الآخر بمعنى: إذا أطلق التعريف على القضاء، فإنه يشمل القدر، وإذا أطلق التعريف على القدر فإنه يشمل القضاء. قال آخرون: لا، هناك فرق بين القضاء والقدر، فالقضاء: هو الحكم بالكليات على سبيل الإجمال في الأزل. إنا كل شيئ خلقناه بقدر ، حقائق كونيه | واحة الإعجاز العلمي والعددي في القرءان الكريم. أما القدر: فهو الحكم في وقوع الجزئيات لهذه الكليات التي قُدّرت في الأزل، فالقضاء أشمل وأعم من القدر. ومنهم من قال: بأن القدر: هو التقدير، والقضاء، هو التفصيل بمعنى: أن القدر: هو التقدير القديم الأزلي، والقضاء: هو التفصيل لهذا القدر الكلي في أوقات معلومة بمشيئة الله تبارك وتعالى على الكيفية التي أرادها أو خلقها عز وجل. فالقضاء والقدر لفظان متباينان إن اجتمعا، ومترادفان إن افترقا، يعني: إذا افترقا اجتمعا، وإذا اجتمعا افترقا بمعنى: إذا ذكر القضاء والقدر معاً، فالمعنى لكل مفردة منهما واحد، وإذا افرد اللفظان صار لكل مفردة منهما معنى يختلف عن معنى الآخر.
من أركان الإيمان أن تؤمن بالقدر خيره وشره كما في حديث جبريل المشهور، وقال الله تعالى: ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان:2]، والله يقول: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر:49]، و"كل" من صيغ العموم، فكل شيء خلقه الله بقدر. يقول الله سبحانه: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء:35]، فالله خالق كل شيء من الخير والشر، كما قال تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الزمر:62]، وقال: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ [الفلق:1-2] فلا خالق إلا الله. ان كل شيء خلقناه بقدر وما امرنا. لكن الله سبحانه لا يخلق الشر إلا لحكمة، حتى إبليس خلقه الله تعالى لحكمة، فالله هو أحكم الحاكمين، ولم يخلق شيئًا عبثًا بلا حكمة؛ ولهذا لا يُنسب إلى الله الشر المحض الذي ليس فيه حكمة كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعائه: " الخير كله في يديك، والشر ليس إليك". وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء:78- 79].