مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 27/2/2019 ميلادي - 22/6/1440 هجري
الزيارات: 209790
دعاء الاستفتاح
"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض "
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: ((وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض)) إلى قوله ((مِن المسلمين))، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك... )) إلى آخره؛ رواه مسلم. وفي رواية له: إن ذلك في صلاة الليل. المفردات:
((وجَّهت وجهي)): قصدتُ بعبادتي. ((فطر السماوات والأرض))؛ أي: ابتدأ خَلْقَهما. ((حنيفًا))؛ أي: مائلًا إلى الدين الحق، وهو الإسلام. ((نُسُكي)): عبادتي. ((محياي ومماتي))؛ أي: حياتي وموتي. ((سيِّئها))؛ أي: قبيحها. ((لبَّيك))؛ أي: إقامة على طاعتك بعد إقامة. دعاء السجود في الصلاة المستجاب مكتوب - مقال. ((سَعْديك))؛ أي: مساعدة لأمرِك بعد مساعدة، ومتابعة لدينك بعد متابعة. ((والشر ليس إليك))؛ أي: لا يُتقرَّب به إليك. (وفي رواية له)؛ أي: لمسلم، إلا أنها ليست عن علي بن أبي طالب.
دعاء السجود في الصلاة المستجاب مكتوب - مقال
دعاء الاستفتاح دعاء الاستفتاح من الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح بها صلاته سواء كانت هذه الصلاة مفروضة أم نافة مثل قيام الليل أو السنن الراتبة وغيرها، فهل تعرف صيغ دعاء الاستفتاح؟ في هذا المقال اخترنا لك عدة صيغ وردت في السنة النبوية المطهرة لهذا الدعاء الهام، الذي يعتبر دعاء لله تعالى تمهيداً للدخول في الصلاة. أهم 5 صيغ لدعاء الاستفتاح كما وردت في السنة النبوية المطهرة في السطور القليلة القادمة نقدم لك عدة صيغ صحيحة قالها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الشروع في صلاته المفروضة والنافلة وهذه الصيغ هي: اللَّهُمَّ باعِد بَيني وبينَ خطايايَ، كما باعَدتَ بينَ المشرقِ والمغرِبِ، اللَّهمَّ نقِّني من خطايايَ، كالثَّوبِ الأبيضِ منَ الدَّنسِ، اللَّهمَّ اغسِلني من خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبردِ. اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
ثالثا: ليس عند المؤلف دقة في التعبير. (انظر: المقدمة ص 3). وأخيرا أرى ألا يشترى منه للمستودع ولا غيره وألا يساعد على نشره؛ صيانة للناس من البدع ومن التعبد بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، وفيما سواه من الكتب السليمة من ذلك غنى للمسلمين. انتهى. وأما بخصوص حديث استفتاح النبي صلى الله عليه وسلم بسبحان ربي العلي الأعلى الوهاب. فقد رواه الحاكم وصححه، وتعقبه العراقي فقال: فيه عمر بن راشد اليماني، ضعفه الجمهور. انتهى. وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني بنحوه، وفيه عمر بن راشد اليمامي ، وثقه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. والحديث ضعفه الألباني. وبخصوص الشق الثاني راجع الفتوى رقم: 18526 ، وبخصوص الشق الرابع راجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 112310 ، 52978 ، 40363. والله أعلم.
ما كانت تراه بديعة كان يزرع في قلبها الخوف والجبن وكانت كما يقال باللهجة المصرية "غلبانة أوي"، ورغباتها أقل بقليل مما يطلبه الأطفال في عمرها. قديماً كانت ترتدي نساء مصر" منديلاً" على رأسهم وكانت البنات الصغيرات يلبسن مناديل مزينة بألوان وأشكال جميلة جعلت بديعة تتوق إلى واحدة من هذه المناديل وطبعاً من الطبيعي أن تقوم بطلب منديل من أمها التي قامت ببساطها بضربها ضرباً مبرحاً، لكن شاء القدر أن تحصل بديعة على منديل.. لكن كيف ؟
يقال أن إحدى المغدور بهن كانت ترتدي منديلاً جميلاً لم تنتبه له ريا وسكينة وشركائهن ، فأخذته بديعة ووضعته على رأسها ، كانت مذهولة فيه وسعيدة لدرجة أنها لم تكن تعي أن هذا المنديل هو لشخص ميت! بعد إعدام ريا وسكينة هكذا كان مصير بديعة ابنة ريا. وبالرغم من فقدان ثقتها بنفسها وبمن حولها إلا أنها كانت تعشق أمها بدرجة جنونياً رغم قسوة الأخيرة معها، فمن الغريب أن نشعر بحب شديد نحو شخص هو السبب في عدم احساسنا بالراحة والأمان والثقة. كانت بديعة تشعر بالذنب تجاه والدتها التي على ما يبدو لم تشعر بها إلى لحظة الإعدام حيث كانت آخر جملة قالتها ريا وقت اعدامها سنة 1921 عن عمر ناهز ال35 سنة " اودعتك يا بديعة بنتى عند الله ونطقت بالشهادتين بعدها.
بعد إعدام ريا وسكينة هكذا كان مصير بديعة ابنة ريا
من الصعب تخيل أن طفلة تعيش في منزل واحد مع عائلة سفاحة دون أن تتأثر
أخلاقها بذلك، ولكن بديعة كانت مختلفة، فلم تجرها أفعال أبويها إلى تعلم
السرقة أو النصب أو حتى مشاركتهم في عملية القتل. ما كانت تراه بديعة كان
يزرع في قلبها الخوف والجبن وكانت كما يقال باللهجة المصرية "غلبانة أوي"،
ورغباتها أقل بقليل مما يطلبه الأطفال في عمرها. المنزل الذي عاشت فيه بديعة برفقة والديها بقي على ماهو عليه منذ ذلك الحين:
قديماً كانت ترتدي نساء مصر" منديلاً" على رأسهم وكانت البنات الصغيرات
يلبسن مناديل مزينة بألوان وأشكال جميلة جعلت بديعة تتوق إلى واحدة من هذه
المناديل وطبعاً من الطبيعي أن تقوم بطلب منديل من أمها التي قامت ببساطها
بضربها ضرباً مبرحاً، لكن شاء القدر أن تحصل بديعة على منديل.. "بديعة" وشت بـ ريا وسكينة وماتت محترقة | زمان الوصل. لكن كيف ؟
يقال أن إحدى المغدور بهن كانت ترتدي منديلاً جميلاً لم تنتبه له ريا وسكينة وشركائهن ، فأخذته بديعة ووضعته على رأسها ، كانت مذهولة فيه
وسعيدة لدرجة أنها لم تكن تعي أن هذا المنديل هو لشخص ميت! وبالرغم من فقدان ثقتها بنفسها وبمن حولها إلا أنها كانت تعشق أمها
بدرجة جنونياً رغم قسوة الأخيرة معها، فمن الغريب أن نشعر بحب شديد نحو شخص
هو السبب في عدم احساسنا بالراحة والأمان والثقة.
"بديعة" وشت بـ ريا وسكينة وماتت محترقة | زمان الوصل
فيقال أن إحدى النساء التي تم الغدر بهن كانت ترتدي منديل جميل جداً ،فأخذته بديعة ووضعته على رأسها دون أن تنتبه رايا وسكينة إلى هذا الأمر ، وكانت بديعة سعيدة جداً بهذا المنديل لدرجة أنها لم تعي أن هذا المنديل هو لمرأة ميتة. وبالرغم من فقدان ثقتها بنفسها وبعائلتها فلم تشعر بأي عاطفة أو حب ولم تشعر بالأمان أو الثقة ، وكانت تشعر بالذنب العظيم بعد إعدام والدتها " ولربما لم تشعر بذنب لحظة الإعدام ، وكانت اخر جملة قالتها ريا لحظة اعدامها وهي في سنة الخامسة والثلاثين قالت "اودعتك يابديعة يابنتي عند الله ، ثم نطقت الشهادة". فظلت بديعة بعدها في ملجأ للأيتام وعاملت معاملة بشعة ، وهذا طبيعي جداً لأن امها كانت سفاحة "ريا" وبعدها بـ 3 سنوات تقرياً نشب حريق هائل في الملجأ وماتت بديعة محروقة ، وبذلك اسدل الستار عن قصتها المأساوية.
نبذة مختصرة تعتبر قصة ريا وسكينة واحدة من أشهر قصص الجرائم في التاريخ المصري الحديث، والتي تحولت إلى كثير من الأعمال الفنية التي ركزت على السنوات الأخيرة في حياة تلك السيدتين وكيف تحولتا إلى قاتلتين وعن الضحايا اللاتي وقعن بين أيديهن، وكيف كانت النهاية. ولكن من بين التفاصيل الهامة في قصة ريا وسكينة، والتي لازالت تثير الكثير من الجدل حول حقيقتها، هو مصير "بديعة" ابنة ريا التي كانت سببا رئيسيا في الذهاب بريا وسكينة إلى حبل المشنقة. وهناك روياتان مشهورتان حول مصير تلك الفتاة، وبالرغم من اختلاف التفاصيل، إلا أنهما تتفقان على أن بديعة توفيت بعد إعدام أمها وخالتها بسنوات قليلة. سقوط ريا وسكينة تقول الرواية الأولى أن بديعة كانت في العاشرة من عمرها عندما تم القبض على ريا وسكينة بعدما عثر بالمصادفة على مجموعة من الجثث أسفل منزلهما، وكانت بديعة في تلك الفترة موجودة بملجأ "العباسي" بالإسكندرية، حيث أودعتها أمها هناك كي تبعدها عن مسرح الجريمة؛ فطفلة في ذلك العمر يمكن أن تتسبب في كشف حقيقة ما يحدث داخل منزلهم. وعندما بدأ التحقيق مع ريا وسكينة، لم تكن الأدلة كافية لإدانة السيدتين، فقرر وكيل النيابة سليمان عزت بك استدعاء بديعة من الملجأ، وسؤالها عما كانت تشاهده داخل المنزل.