إنَّ لطف اللهِ قريبٌ، وإنه سميعٌ مجيبٌ، وإن التقصير منا، إننا بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى أن نلحَّ وندعوه، ولا نَمَلّ نسأمُ، ولا يقولُ أحدنا: دعوتُ دعوتُ فلم يُستجبْ لي. إذا سألت فاسأل الله - خالد سعد النجار - طريق الإسلام. إنَّ لطف اللهِ قريبٌ، وإنه سميعٌ مجيبٌ، وإن التقصير منا، إننا بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى أن نلحَّ وندعوه، ولا نَمَلّ نسأمُ، ولا يقولُ أحدنا: دعوتُ دعوتُ فلم يُستجبْ لي. بل نمرِّغُ وجوهنا في الترابِ، ونهتفُ، ونلظُّ بـ « يا ذا الجلالِ والإكرامِ »، ونعيدُ ونبدئُ تلك الأسماءِ الحسنى والصفاتِ العُلى، حتى يجيبَ اللهُ سبحانه وتعالى طلبنا، أو يختار لنا خبرةً من عنده سبحانه وتعالى { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}. ذكر أحدُ الدعاةِ في بعضِ رسائِله أن رجلاً مسلماً ذهب إلى إحدى الدول والتجأ بأهِله إليها، وطلب بأن تمنحه جنسية، فأغلقتْ في وجههِ الأبوابُ، وحاول هذا الرجل كلَّ المحاولةِ، واستفرغ جهده، وعرضَ الأمرَ على كلِّ معارفِه، فبارتِ الحِيَلُ، وسُدَّتِ السبل، ثم لقي عالماً ورِعاً فشكا إليه الحال، قال: عليك بالثلث الأخيرِ من الليلِ، ادع مولاك، فإنه الميسرُ سبحانه وتعالى وهذا معناه في الحديث: « إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنت فاستعنْ بالله، واعلمْ أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك ».
خطبة عن (إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
وقد ثبت في "الصحيحين" عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّ الله عز وجل يقولُ: ( هل من دَاعٍ ، فأستجيبَ له ؟ هل من سائل فأُعْطِيَه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغْفِرَ له ؟). واعلم أخي المسلم: أنَّ سؤالَ اللهِ تعالى دونَ خلقه هوَ المتعين ؛ لأنَّ السؤال فيهِ إظهار الذلِّ من السائل والمسكنة والحاجة والافتقار ، وفيه الاعترافُ بقدرةِ المسؤول على دفع هذا الضَّرر ، ونيل المطلوب ، وجلبِ المنافع ، ودرء المضارِّ ، ولا يصلح الذلُّ والافتقار إلاَّ لله وحدَه ؛ لأنَّه حقيقة العبادة ، وكان الإمامُ أحمد يدعو ويقول: اللهمَّ كما صُنتَ وجهي عَنِ السُّجود لغيرك فصُنْه عن المسألة لغيرك ، ولا يقدر على كشف الضرِّ وجلب النفع سواه. كما قال تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) يونس 107 ، وقال تعالى: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) فاطر 2. اذا سالت فاسال الله واذا استعنت. والله سبحانه يحبّ أنْ يُسأل ويُرْغَبَ إليه في الحوائج ، ويُلَحَّ في سؤاله ودُعائه ، ويَغْضَبُ على من لا يسأله ، ويستدعي مِنْ عباده سؤاله ، وهو قادر على إعطاء خلقه كُلِّهم سُؤْلَهم من غير أنْ يَنْقُصَ من ملكه شيء ، والمخلوق بخلاف ذلك كله: يكره أنْ يُسأل ، ويُحبُّ أنْ لا يُسألَ ، لعجزه وفقره وحاجته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سألت فاسأل الله) يدل هذا الحديث على - ما الحل
« ومن أنزلها بالله » بأن اعتمد على مولاه، « أوشك الله » أي أسرع وعجّل « بالغنى » أي اليسار « إما بموت عاجل » قيل بموت قريب له غني فيرثه، ولعل الحديث مقتبس من قوله تعالى { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [ الطلاق:2-3]. « أو غنى » أي يسار « عاجل » أي بأن يعطيه مالاً ويجعله غنياً (انظر عون المعبود ــ كتاب الزكاة ــ ج5 ص 46 ط دار الفكر، وفيض القدير للمناوي ج2 ص 132). خطبة عن (إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. وسؤال الله تعالى وحسن الالتجاء إليه مع الاستعفاف عن سؤال الناس أصل عظيم من أصول الدين، شواهده كثرة من الكتاب والسنة. قال تعالى: { لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة:273]، قال المفسرون: { يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ} أي بحالهم { أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ} أي من أجل تعففهم عن السؤال والتلويح به قناعة بما أعطاهم مولاهم، ورضا عنه.
إذا سألت فاسأل الله - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
7- أن بعد كل كرب فرَجًا، وبعد كل عسرٍ يسرًا. 8- لن يصيب الإنسان إلا ما كتب الله له. 9- من أراد أن يسأل فليسأل الله. 10- الأعمال الصالحة ترفع البلاء. 11- وسؤال الخلق في الأصل محرم، لكنه أبيح للضرورة، والضرورة التي أبيحت لأجلها المسألة يوضِّحها حديث (قَبيصة)، وتركه توكلًا على الله أفضل [14]. [1] السير (3/ 331) الحلية (1/ 314) الإصابة (2/ 330 رقم 4781) أسد الغابة (3/ 290 رقم 3035). [2] كتاب الأذكار للنووي (516). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سألت فاسأل الله) يدل هذا الحديث على - ما الحل. [3] جامع العلوم والحكم (1/ 361) نور الاقتباس (40). [4] فتح المبين (155). [5] رواه الحاكم في المستدرك (3/ 623ح6301)، وقال: هذا حديث كبير عالٍ، من حديث عبدالملك بن عمير عن ابن عباس رضي الله عنهما، إلا أن الشيخين رضي الله عنهما لم يخرجا شهاب بن خراش ولا القداح في الصحيحين، وقد روي الحديث بأسانيد عن ابن عباس غير هذا. [6] الحَمَالة: المال الذي يتحمله الإنسان؛ أي: يستدينه ويدفعه في إصلاح ذات البين؛ كالإصلاح بين قبيلتين، ونحو ذلك. [7] الجائحة هي الآفة التي تهلك الثمار والأموال وتستأصلها، وكل مصيبة عظيمة. [8] أي إلى أن يجد ما تقوم به حاجته من المعيشة. [9] ذوو العقل والنهى والفطنة. [10] رواه مسلم (1044).
إذا سألت فاسأل الله - Youtube
إن الناس إذا سئلوا: فإما أن يُعطُوا، وإما أن يمنعوا، وهم إن يُعطُوا مَنُّوا، وإن منعوا أهانوا وأذلوا، وكل ذلك مما يحز في نفس المسلم، ويدخل عليه الحزن والكرب، ويحط من كرامته، وينال من عزته؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما أخذ العهد على من يبايعه على الإسلام ألا يسأل الناس شيئًا، وقد بايع جماعة من الصحابة على ذلك، منهم: أبو بكر الصديق، وأبو ذر، وثوبان، وعوف بن مالك رضي الله عنهم، وكان أحدهم يسقط سوطه أو خطام ناقته فلا يسأل أحدًا أن يناوله إياه؛ رواه مسلم وأبو داود وغيرهما [11]. لا تقصِدِ المخلوق ربُّك أقربُ
من يقصد المخلوق حقًّا يتعبُ
لا تسألَنَّ بُنَيَّ آدمَ حاجةً
وسَِل الذي أبوابهُ لا تحجَبُ
اللهُ يغضب إن ترَكْتَ سؤاله
وبُنَيُّ آدمَ حين يسأل يغضَبُ
((وإذا استعنت))؛ أي: أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة، ((فاستعن بالله))؛ فإنه المستعان، وعليه التكلان، بيده ملكوت السموات والأرض، وهو يُعينك إذا شاء، وإذا أخلصت الاستعانة بالله وتوكلت عليه، أعانك وسددك. ((واعلم أن الأمة))؛ أي: سائر المخلوقين ((لو اجتمعت)) كلها ((على أن ينفعـوك بشيءٍ))؛ أي: على خير الدنيا والآخرة ((لم ينفعوك)) بشيء من الأشياء ((إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك))؛ أي: أثبته في اللوح المحفوظ، ((وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)) بالمعنى المتقدم، ويشهد بذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [يونس: 107].
لا تخضـعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ.... فإنَّ ذلك نقـصٌ منك في الدِّينِ
لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَرْدلةً.... إلا بإذنِ الذي سوَّاك مِن طينِ
فلا تصـاحبْ غنيـًّا تستـعــزُّ بـه.... وكن عفيفًا وعظِّمْ حُرمةَ الدِّينِ
واسترزقِ اللهَ مـمَّــا في خزائنِـه.... فإنَّ رزقَـك بينَ الكافِ والنُّونِ
فاللهم اجعل فزعنا وسؤالنا لك وحدك لا شريك لك..
منقول
وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا ً " " الشرح " 1. " احفظ الله يحفظك " ومعناه كن مطيعاً لربك، مؤتمراً بأوامره، منتهياً عن نواهيه. 2. " احفظ الله تجده تجاهك " أي اعمل له بالطاعة ولا يراك في مخالفته فإنك تجده تجاهك في الشدائد كما جرى للثلاثة الذين أصابهم المطر فآووا إلى غار فانحدرت صخرة فانطبقت عليهم فقالوا انظروا ما عملتم من الأعمال الصالحة فاسألوا الله تعالى بها فإنه ينجيكم، فذكر كل واحد منهم سابقة له مع ربه، فانحدرت عنهم الصخرة فخرجوا يمشون وقصتهم مشهورة في الصحيح. 3. وقوله: " إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله " أرشده إلى التوكل على مولاه وأن لا يتخذ إلهاً سواه ولا يتعلق بغيره في جميع أموره ما قل منها وما كثر. وقال الله تعالى: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فبقدر ما يركن الشخص إلى غير الله تعالى بطلبه أو بقلبه أو بأمله فقد أعرض عن ربه بمن لا يضره ولا ينفعه وكذلك الخوف من غير الله 4. وقد أكد النبي ذلك فقال: " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك " 5. وكذلك في الضر 6. وهذا هو الإيمان بالقدر والإيمان به واجب خيره وشره 7.
السؤال: عند قول الإمام في نهاية الخطبة الأولى يوم الجمعه: أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم. ما حكم الزياده في قوله: وأنتم يا فوز المستغفرين استغفروا الله. ماذا يقال في الخطبة. ؟ وهل يجوز للمصلين الاستغفار في هذا الموضع؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستغفار من أجلِّ القربات وأعظم الطاعات، وقد علمنا الله تعالى أن نختم كثيرا من الأعمال الصالحة بالاستغفار. كما قال تعالى: { كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18،17]. وقال تعالى: { ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة:199]. وشواهد هذا كثيرة، وعليه فلا بأس باختتام الخطبة بالاستغفار أحيانا، وقد جرت به عادة كثير من الخطباء واستحبه كثير من أهل العلم. قال الشيخ العثيمين في لقاء الباب المفتوح: ولا حرج على الإنسان أن يزيد شيئاً لكن لا بقصد التعبد لله بذلك، ولكن من باب: الدعاء مفتوح، مثل: أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب وما أشبه ذلك، وقد كان الخطباء يقولون على المنابر: أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
نموذج للخطبة الثانية
المصدر: كتاب: خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 23/8/2007 ميلادي - 10/8/1428 هجري
الزيارات: 263275
أولا: تعريفها في اللغة:
الخُطْبَةُ: هي بضم الخاء، وهي ما يُقال على المنبر، يُقال: خَطَبَ على المنبر خُطْبَة - بضم الخاء - وخَطَابة، وأما خِطْبَة - بكسر الخاء - فهي طلب نكاح المرأة. وهي مشتقة من المخاطبة، وقيل: من الخطب، وهو الأمر العظيم؛ لأنهم كانوا لا يجعلونها إلا عنده. الخِطْبَة والاختيار. قال في تهذيب اللغة: "والخطبة مصدر الخطيب، وهو يخطب المرأة ويخطِبُها خِطبة وخِطِّيبى... قلت: والذي قال الليث أن الخطبة مصدر الخطيب لا يجوز إلا على وجه واحد، وهو أن الخُطبة اسم للكلام الذي يتكلم به الخطيب، فيوضع موضع المصدر، والعرب تقول: فلانٌ خِطْبُ فلانة، إذا كان يخطبها" [1]. وقال في القاموس: "... وخَطَبَ الخاطب على المِنْبَر خَطابة بالفتح، وخُطبة بالضم، وذلك الكلام خُطبة أيضًا، أو هي الكلام المنثور المُسَجَّع ونحوه، ورجل خَطِيبٌ حسن الخُطبة بالضم" [2]. • وقال في مختار الصحاح: "خاطَبَه بالسلام مُخَاطَبة وخِطَابا، وخطب على المنبر خُطْبَة - بضم الخاء - وخَطَابة، وخَطَب المرأة في النكاح خِطْبَة - بكسر الخاء - يخْطُبُ بضم الخاء فيهما، واختَطَبَ أيضًا فيهما، وخَطُبَ من باب ظَرُفَ صار خطيبًا" [3].
آداب الخطوبة وضوابطها
ما يقال في خطبة النساء
الفهرس
1 الخطبة
2 كلمات عن الخطبة
3 عبارات عن الخطبة
4 عبارات جميلة عن الخطوبة
الخطبة
الخطبة هي المرحلة التي تسبق الزواج، وتكون هذه المرحلة للتعارف بين الطرفين ولاكتشاف مدى توافق كل منهما مع الطرف الآخر؛ ليبنوا حياة جديدة مليئة بالمودة والرحمة والاحترام، وفي هذا المقال سنقدم لكم كلمات جميلة عن الخطبة. كلمات عن الخطبة
أقدم أحلى تهنئة مفعمة بالود والسعادة ومعطرة برائحة الفل والنرجس بمناسبة خطوبتكما ألف ألف مبارك. بالود والفرح نبارك لكم ونقول ألف مبارك الخطوبة. آداب الخطوبة وضوابطها. نتقدم بأطيب التهاني وأجمل التبريكات إلى الخطيبين بمناسبة خطوبتهم سائلين من الله عز وجل أن يبارك لهما ويوفقهما في حياتهما ألف مبارك الخطوبة. الخطيبان العزيزان مبارك خطوبتكما إن شاء الله عقد الرباط المقدس بينكما لبناء عش الزوجية السعيدة ونقول دائماً بالأفراح والمسرات. بأجمل المشاعر القلبية الصادقة وبكل ألوان الاحترام والتقدير أتقدم إليك بأعذب تهنئة بمناسبة خطوبتك ألف مبارك الخطوبة. مع باقة ورد معطرة بأريج النرجس والياسمين نقدمها للخطيبين بمناسبة الخطوبة متمنين لهما خطوبة سعيدة ومباركة ألف مبروك. نبعث لكم أحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة متمنين لكما خطوبة سعـيدة وحياة مليئة بالأفراح وعقبال الفرحة الكبرى ودخولكم القفص الذهبي.
الخِطْبَة والاختيار
ولا يجوز عضلها والله - تعالى -أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ماذا يقال في خطبة العروس - موضوع
عباد الله:
أنَّ الله يأمُر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القُربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغْي، يعظُكم لعلَّكم تذكَّرون، وأوفوا بعهد الله إذا عاهَدتُهم، ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها، وقد جعَلتُم الله عليكم كفيلًا، إنَّ الله يعلم ما تفعلون. واذكُروا الله العظيم الجليل يذكُركم، واشكُروه على نِعَمِه يزدْكم، ولَذِكرُ الله أكبر، والله يعلَمُ ما تصنَعون. [1] نسوقُ هنا نموذجًا للخطبة الثانية؛ ليفيد منها القارئ الكريم، والله الموفِّق.
كتب ماذا يقال في خطبة العروس - مكتبة نور
وتصلى الفتاة كذلك هذه الصلاة. 2) خطبة ذات الدين، فقد حث النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - على نكاح ذات الدين فقال:: (تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق عليه. فعليك أخي الشاب أن تتطلع لذات الدين، وما يأتي بعد ذلك من جمال يكون تبعاً ليس هو المقصود بحد ذاته ولا يقدم على الدين. وحاول أن تجد ذات الدين والحسن. والحسب. كذلك للمرأة أن تسمو لطلب ضاحب الدين والخلق الفاضل ولا تغرها المظاهر وحب المال والرئاسة وغيرها، 3) حسن الخلق: حسن الخلق صفة حميدة يحبها كل أحد وتجمل إذا كانت هذه الصفة في المرأة، وقد نهي عن نكاح مجموعة من النساء لأن صفاتهن تخالف الخلق الحسن، ومن ذلك: · الأنانة: التي تكثر الأنين والتوجع والشكوى. · والمنانة: التي تمن على زوجها بأفعالها. · الحنانة: التي تحن على الزوج السابق إن كانت قد تزوجتن. · الحداقة: التي تحدق عينها في كل شيء، وتتطلع لكل شيء وتشتهيه. · البراقة: التي تقضي وقتها في التلميع إما لوجهها أو ملابسها وتغفل عن بيتها. · الشداقة: وهي كثيرة الكلام في غير ما فائدة. 4) يستحب أن تكون بكراً، ففي الحديث: (فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك) متفق عليه.
ويشتد التحريم إذا كان الخاطب يلبس الذهب لأنه محرم لا يجوز لبسه. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه: عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال: دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته، لأنها لم تكن زوجه بعد، فهي أجنبيّة عنه، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد. [انظر الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة] 11) لا يجوز رد الكفء، فعن أبي هريرة قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي وحسنه الألباني 12) تأخير الزواج لا ينبغي، وقد يصل إلى درجة التحريم إذا كان يترتب على تأخيره محرم. 13) تطويل فترة الخطوبة لغير مبرر: وهذا بدوره قد يسبب نفرة أحد الزوجين عن الآخر، وقد يقع بينهما أمورا لا تحمد عقباها. 14) لا تجبر الزوجة على رجل لا تريده.