والمتأمل في هذه الآيات الكريمة يراها من أجمع الآيات التي وصفت سيدنا لإبراهيم عليه السلام بأفضل الصفات، وأكمل المناقب، وأكرم الأخلاق. سدرة المُنتهى
37
6
152, 800
- إن إبراهيم كان أمة - ملتقى الخطباء
- كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- - موقع معلومات
- نعمة الله في الابتلاء والفقر والمرض - إسلام ويب - مركز الفتوى
إن إبراهيم كان أمة - ملتقى الخطباء
إن إبراهيم كان أمة - جمعة عبد الله التايه يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "إن إبراهيم كان أمة - جمعة عبد الله التايه" أضف اقتباس من "إن إبراهيم كان أمة - جمعة عبد الله التايه" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "إن إبراهيم كان أمة - جمعة عبد الله التايه" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
2- نظَر إلى الأرض وما فيها؛ فوجدها في نظام حركة يتوافَق مع ما وجده في جوِّ السماء، لكن الذي شدَّه أكثر وزاد مما يعتمل في نفسه هو ما كان يفعله قومُه، في دعوتهم للتماثيل التي يعبدونها على أنَّها هي التي توجِّه كلَّ ما في السماء والأرض، فوجد فيها ضالَّته التي (ترشده) إلى ما كان يبحث عنه. ان ابراهيم كان ام اس. 3- وكان له ذلك، وحاجَّه قومه وحاجَجَهم، فوصل إلى مبتغاه، فقال لهم: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 79]. 4- ﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 83]. ثانيًا: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41]:
ولما صدَّق إبراهيم بآيات الله في مَلكوت السماوات والأرض، ووجَّه وجهَه وأخلص لربِّه الخالق الأوحد، فإنَّ الساعة قد حانت لحمل الأمانة العظمى (النبوة)، فابتلى اللهُ تعالى إبراهيمَ الابتلاءَ الأكبر؛ فأنزل عليه شريعةَ الدين الحنيف، قال تعالى: ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 124].
ونوه الخطيب بقوله: عبدالله.. إن ابتلاءك بالمرض نعمة فلا تجزع، ومنة فلا تقلق، فما أخذ منك إلا ليعوضك خيرا، وما ابتلاك إلا ليطهرك ويرفع درجتك، فسلم له تسلم. وشدد على أنه لا شافي إلا الله ولا رافع للبلوى سواه سبحانه، والراقي والطبيب والدواء أسباب شرعية ييسر الله بها الشفاء، فافعل الأسباب وتداو بالمباح ولا تقبل على الطبيب بقلبك، فهو بشر لا يملك نفعا ولا ضرا، وقل: وإذا مرضت فهو يشفين، وخذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأنفع الأدوية، الرقية بالقرآن، وبما صح من السنة النبوية، ففي الحديث الصحيح أن بعض الصحابة قال له: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال: هي من قدر الله، رواه الترمذي وحسنه.
كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ - الإسلام سؤال وجواب
إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم, وتمييزاً قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) وقال تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى ( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره. و فوائد الإبتلاء: • تكفير الذنوب ومحو السيئات. - موقع معلومات. • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. • الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها.
- موقع معلومات
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى، وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» [4]. وروى الترمذي في سننه من حديث أنس- رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [5]. قال بعض السلف: لولا المصائب لوردنا يوم القيامة مفاليس، وكان السلف يفرح أحدهم بالبلاء، كما يفرح أحدنا بالرخاء. كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ - الإسلام سؤال وجواب. ومنها أن يكونَ المرض سببًا لرفع منزلة المريض في الآخرة، روى ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّّ الرَّجُلَ تَكُونُ لَهُ المَنزِلَةُ عِندَ اللهِ فَمَا يَبلُغُهَا بِعَمَلٍ، فَلَا يَزَالُ يَبتَلِيهِ بِمَا يَكرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ ذَلِكَ» [6].
نعمة الله في الابتلاء والفقر والمرض - إسلام ويب - مركز الفتوى
بين فضيلة الداعية عبدالله محمد النعمة أن الابتلاءات سنة ربانية لا يسلم بشر منها أبدا، وهي كذلك من حكمة الله وعدله، وأن البلاء والمرض قدر من الله تعالى، وهي للمؤمن نعمة وأجر، إن صبر واحتسب الأجر من الله تعالى. وقال النعمة في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وإخوانه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أيها المسلمون.. اتقوا الله حق التقوى واستمسكوا بالعروة الوثقى فهو القائل سبحانه: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون». وأضاف الخطيب: لقد خلق الله سبحانه الحياة على طريقة اختلطت فيها اللذائذ بالآلام، والمحاب بالمكاره، فهيهات أن ترى لذة لا يشوبها ألم، أو صحة لا يكدرها سقم، أو سرور لا ينغصه حزن، أو اجتماعا لا يعقبه افتراق، إن هذا لا ينافي طبيعة الحياة ودور الإنسان فيها، قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: «صف لنا الدنيا، فقال: ماذا أصف من دار أولها بكاء، وأوسطها عناء وآخرها فناء».
أي ثواب، وأي كرم هذا الذي جعل أهل العافية يتمنَّون في ذلك الموقف لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض؟! فعلى المسلم أن يعلم أن المرض نوع من أنواع الابتلاء، والله تعالى إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه، فربما يزداد عليك المرض، لماذا؟ لأن الله تعالى يحبك، لا كما يتصور البعض أن الله إذا ابتلاك، فمعنى ذلك أنك غير مستقيم، أو أنك ظلمت الناس وأكلت حقوقهم، لا؛ بل إذا أحب الله عبدًا ابتلاه؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر، فله الصبر ، ومن جَزِعَ فله الجَزَعُ »[7]. وأحيانًا يبتليك؛ لأنه يريد أن يسمع صوتك وشكواك، ربما شغلتك الدنيا عن الدعاء ، وعن الصلاة في المساجد، وتلاوة القرآن، فيبتليك لتكثر من دعائه وشكره وذكره؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله عز وجل يقول للملائكة: انطلقوا إلى عبدي، فصبُّوا عليه البلاء صبًّا، فيحمد الله، فيرجعون فيقولون: يا ربنا، صَبَبْنا عليه البلاء صبًّا كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا؛ فإني أحب أن أسمع صوته »[8]. أو لعل لك عند الله تعالى منزلةً لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره، ويُصبِّرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده »، قال أبو داود: زاد ابن نفيل: ((ثم صبَّره على ذلك))، ثم اتفقا: ((حتى يُبلِّغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى))[9].
(2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة رواه أحمد. (3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
(4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"ا
(5) الدعاء المأثور: "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها. اللهم لك الحمد *
*