" ذو الشهادتين "
هو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر الأنصارى الأوسى شهد بدراً وما بعدها
ما جعله له رسول الله (ص)
جعل رسول الله (ص) شهادة خزيمة شهادة رجلين
إقرار الصحابة له بذلك
عن زيد بن ثابت قال: نسخت الصحف فى المصاحف ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله (ص) يقرأ بها فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصارى الذى جعل رسول الله شهادته شهادة رجلين وهو قوله تعالى: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "
تصفّح المقالات
نبذة عن خزيمة بن ثابت - سطور
عاش خزيمة بن ثابت إلى خلافة علي بن أبي طالب، وشهد الجمل وصفين، ولم يقاتل حتى قُتل عمار بن ياسر، حيث قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: " تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ "[4]، وسلّ سيفه وقاتل حتى قتل سنة سبع وثلاثين، رضي الله عنه، روى له البخاري ومسلم وغيرهما 38 حديثًا[5]. [1] الطيب بامخرمة: قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، دار المنهاج، جدة، الطبعة الأولى، 1428هـ= 2008م، 1/ 310، والزركلي: الأعلام، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة، 2002م، 2/ 305. [2] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب قول الله تعالى [من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه] (2652). [3] أبي داود: كتاب الأقضية، باب إذا علم الحاكم صدق الشاهد الواحد يجوز له أن يحكم به (3607)، وقال الألباني صحيح: انظر: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل(1286). [4] مسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان (2916). [5] الطيب بامخرمة: قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، 311، والزركلي: الأعلام، 2/ 305. المقال السابق:
المقال التالي:
عدد الزيارات: 2280
فطفِق الناسُ يلوذون بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ والأعرابيِّ وهما يتراجعانِ فطفِق الأعرابيُّ يقول هَلُمَّ شهيدًا يشهد أني بايعتُك فمن جاء من المسلمينَ قال للأعرابيِّ ويلك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يكن ليقولَ إلا حقًّا حتى جاء خزيمةُ فاستمع لمراجعةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومراجعةِ الأعرابيِّ فطفِق الأعرابيُّ يقول هَلُمَّ شهيدًا يشهد أني بايعتُك فقال خزيمةُ بنُ ثابتٍ أنا أشهدُ أنك قد ابتعتَه فأقبل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على خُزيمةَ فقال بم تشهدُ فقال بتصديقِك يا رسولَ اللهِ فجعل رسولُ اللهِ، صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شهادةَ خُزيمةَ بشهادةِ رجلَينِ. وحَكَمَ له بذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، وشَرَعَ في حقِّهِ، إمَّا بوحيٍ، أو تفويضٍ مِنَ اللهِ تعالى في مِثْلِ هذه الأمورِ، وهذا مِن خَصائِصِ خزيمةَ رضِيَ اللهُ عنه ولا يَتعدَّاه إلى غَيرِه، وفي الحديثِ: مَنْقَبةٌ ظاهِرةٌ لخُزيمةَ بنِ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنه. وعندما أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بجمع القرآن، أمر زيد بن ثابت بجمعه، وقد كان زيد لا يسجل الآية من القرآن إلا إذا وجدها مكتوبة واثنان من الصحابة يحفظونها في صدورهم.
شعار حقوق الإنسان
بدأت فكرة شعار حقوق الإنسان من مبادرة بعنوان «شعار حقوق الإنسان» الدولية والتي انطلقت منذ عام 2010. كان هدفها إنشاء شعار معترف به دوليًا لدعم حركة حقوق الإنسان العالمية. وقد حصل بريدراج ستاكيتش من صربيا على. [1]
محتويات
1 الشعار الفائز
2 المنافسة
3 تقديم الشعار الفائز
4 هيئة المحلفين
5 روابط خارجية
الشعار الفائز [ عدل]
يجمع شعار حقوق الإنسان بين صورة ظليه لليد مع صورة ظليه أخرى لطائر، وإبهام أبيض يمسك بالطائر. ويعتبر الشعار خطوة أساسية نحو تعزيز حقوق الإنسان على المستوى الدولي. كما يرمز شعار حقوق الانسان للحرية من خلال أصابع اليد المفتوحة لسلام والحرية وحرة كحمامة تطير. [2]
وقد أصبح الشعار متاحا للجميع بدون تكلفة كمنتج مفتوح المصدر. يمكن استخدامه دون ارتباطه بحقوق اخرى ويمكن للجميع استخدامه في جميع أنحاء العالم دون دفع رسوم أو الحصول على تراخيص مسبوقة، فقد تم نشره دون حقوق محفوظة من خلال موقف المسابقة:. [2] [3]
المنافسة [ عدل]
كان الهدف من مبادرة شعار حقوق الإنسان خلق رمز معترف به دوليًا لحقوق الإنسان. ولهذه الغاية، أطلقت مسابقة تصميم دولية عبر الإنترنت بدأت في 3 مايو 2011 (اليوم العالمي لحرية الصحافة) نداءً عالميًا لتقديم تصميمات الشعارات وطرحها للتصويت.
شعار حقوق ان
تُعرف المسابقة بأنها واحدة من أكبر مشاريع التعهيد الجماعي الإبداعية وأكثرها تعقيدًا على الإطلاق. وقد فاز شعار حقوق الانسان من بين أكثر من 15300 مشاركة من 190 دولة، اختارتها لجنة تحكيم دولية بالاشتراك مع مجتمع العالم الافتراضي " الانترنت " عالميا لحقوق الإنسان. وذلك تعزيزا لاستخدام شعار حقوق الإنسان وأي مادة ذات صلة دون تكلفة لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها. [4]
بحيث استمرت مدة المسابقة ثلاثة اسابيع، انتهت في 23 سبتمبر 2011، وقد تم عرض الشعار لمدة أسبوع خلال فعالية سينما من أجل السلام في مقر الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. [5]
تقديم الشعار الفائز [ عدل]
من بين 100 تصميم عالي التصنيف، تم الإعلان عن الشعار الفائز من خلال لجنة تحكيم دولية بارزة (بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان مثل أونغ سان سو كي، وآي ويوي، ومحمد يونس، ومايكل جورباتشيف ، وجيمي كارتر) المراكز العشرة الأولى، والتي اختار منها مجتمع الإنترنت الفائزين. [6]
هيئة المحلفين [ عدل]
وقد عمل العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، والذين يهتمون ويناضلون من أجل حقوق الإنسان علنًا أو خلف الكواليس، كهيئة من المحلفين على أساس طوعي إلى جانب كبار المصممين العالميين.
شعار جمعية حقوق الانسان
وفي الوقت نفسة، أشار "زيد رعد الحسين" مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى أن بعد مرور العديد من السنوات على انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي ظل التقدم الهائل الذي تحقق من خلال التشريع التدريجي لمبادىء حقوق الإنسان، مثلما نص عليها الإعلان العالمي، يتم تناسيه بشكل متزايد أو تجاهله عمداً. وحسب المفوض الأممي، هناك اختلاف بشأن عالمية الحقوق في معظم أنحاء العالم. وهي تتعرض لاعتداء واسع النطاق من قبل الإرهابيين وبعض القادة المتسلطين والشعبويين الذين لا يبدو سوى أنهم يريدون التضحية، وبدرجات مختلفة بحقوق الآخرين، وذلك من أجل الحصول على السلطة. وقد تعاظم نفوذهم المشترك على حساب النظام الليبرالي والديمقراطي والسلام والعدالة. كما نلاحظ وقوع المزيد من الأعمال الوحشية والجرائم المرتكبة في النزاعات في أنحاء العالم، وتفاقماً في القومية العدائية في ظل ازدياد مستويات العنصرية وكراهية الأجانب وسواهما من أشكال التمييز التي تترسخ حتى في بعض الدول التي أكملت مسيرتها مع قناعة بأن هذه المسائل هي مشاكل من الماضي، بدلاً من أن تكون مشاكل بإمكان الجميع أن يستحضرها بسهولة كبيرة مجدداً وإعادة التأكيد عليها.
وأضاف الحسين، أننا نلاحظ البدء بتفكيك بعض التدابير الرامية إلى القضاء على التمييز وتعزيز العدالة بشكل أكبر، وهي بعض ثمار الإعلان العالمي والهيئة الواسعة من القوانين والممارسات التي أوجدها، وذلك من قبل بعض الجهات التي تسعى إلى تحقيق مكاسب من الكراهية والاستغلال. ونلاحظ رد فعل غاضبا ضد العديد من الإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة وحقوق الأقليات في الأمريكتين وآسيا وأفريقيا وأوروبا. كما نرى بعض القادة السياسيين الذين ينكرون صراحة الحقيقة الأساسية الواردة في المادة الأولى من الإعلان العالمي والتي تنص على أن جميع الناس يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، بل بعض القادة السياسيين الذين يتحدون وعود أسلافهم بتعزيز احترام هذه الحقوق والحريات وباتخاذ تدابير تدريجية على المستويين الوطني والدولي، من أجل ضمان الاعتراف بها ومراعاتها على نحو عالمي وفاعل. وأكد الحسين أن الإعلان العالمي يشكل التزاماً تتقيد الدول بموجبه بأنها ستعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها. ومن الضروري أن نستمر في تقديم هذه الدول إلى المساءلة. لكن حقوق الإنسان مهمة جداً حتى نلقي بها على عاتق الدول وحدها، بل هي ثمينة جداً بالنسبة إلينا جميعاً وبالنسبة إلى أطفالنا.