قال صلى الله عليه و سلم. : من قرأ (قل هوالله أحد) حتى يختمها عشرمرات بنى الله له قصرا في الجنة فقل: عمررضى الله عنه اذن نستكثر قصورا يارسول الله فقال(الله أكثروأطيب) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار:" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة " رواه البخاري..
جامع السنة وشروحها
فهذا الاستغفار بعد أداء العبادة نقول: إن كانت العبادة تامة فهو طابع عليها وإن كانت ناقصة فهو كفارة لها. وهذا كقوله تعالى في الحج: (( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)). وقال: ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام): في هذا الموضع ما تقول: وتعاليت، تقول: تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لأن الأذكار توقيفية ما يزاد فيها إلا ما جاء به النص، والنص هنا ما ذكر وتعاليت. حديث: اللهم أنت السلام ومنك السلام. فتقول: ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) أنت السلام: وش معنى أنت السلام ؟ يعني السالم من كل نقص ومن كل عيب ، فالله عز وجل سلام أي: سالم من كل نقص ومن كل عيب. فإذا قلت: هذه الصيغة فعال كيف تحولها إلى فاعل؟ نقول: هذه من باب الصفة المشبهة، والصفة المشبهة تدل على إيش؟ على الثبوت والاستمرار، بخلاف اسم الفاعل، فإنه قد يدل على الحدث بدون ثبوت واستمرار. فالسلام أبلغ من السالم، ولهذا جاء اسماً لله عز وجل. ( ومنك السلام): هنا السلام بمعنى التسليم كالكلام بمعنى التكليم، يقال: كلمته كلاما وكلمته تكليما، فسلام هنا بمعنى تسليم أي: منك التسليم يعني أنك أنت المسلّم لمن تشاء من خلقك، فالسلام من الله عز وجل ، وهو جل وعلا سالمُ سلاما سالم من كل نقص وعيب.
"الذي لم يلد، ولم يُولد" سبق الحديثُ عنه، وأنَّه ردّ على النَّصارى الذين زعموا أنَّ المسيح -عليه الصَّلاة والسَّلام- هو ابن الله، وهو ردٌّ على اليهود الذين زعموا أنَّ عُزيرًا ابن الله، وردّ على طوائف من المشركين الذين زعموا أنَّ الملائكة بنات الله، تعالى الله عمَّا يقولون علوًّا كبيرًا. "ولم يكن له كفوًا أحد" أي: ليس له نظيرٌ، فهنا جاءت هذه النَّكرة: "لم يكن له كفوًا"، و"أحد" في سياق النَّفي، وهذا للعموم، ليس ثمَّة مَن يُكافئه، أو يكون نظيرًا له في شيءٍ من صفاته، أو في ذاته، أو في أفعاله وكمالاته، الله -تبارك وتعالى- هو المنفرد بالكمال من كل وجهٍ، وأمَّا المخلوق فهو ضعيفٌ، مربوبٌ، فقد يشترك في أصل صفةٍ مع الخالق -تبارك وتعالى-، مثل: الحياة؛ فالله حيٌّ، والمخلوق حيٌّ، لكن شتان ما بين الحياتين؛ فحياة المخلوق إنما وهبه إيَّاها ربُّه وخالقه، ثم إنَّ هذه الحياة مسبوقة بعدمٍ، ويلحقها الفناء والعدم والموت. كذلك أيضًا هذه الحياة يحصل لها أنواع المنغِّصات: فأول ذلك النوم؛ لأنَّه موتة، فهو نقصٌ في الواقع في الحياة؛ ولهذا فإنَّ الله -تبارك وتعالى- لا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ، فنفى عنه ذلك، هذا بالإضافة إلى نقص الحياة بالأمراض والآلام، وما يعتري الإنسان ونفسه وروحه من الغمِّ والهمِّ والكدر، وكلّ هذا نقصٌ في حياته، فالله لم يكن له كفوًا أحدٌ، فهذا كلّه مضى الكلامُ عليه قريبًا.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرحمن - الآية 78
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/12/2014 ميلادي - 29/2/1436 هجري
الزيارات: 185242
حديث
اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ
وعن عائشة قالت: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: ((اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)).
والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه. أخرجه أبو داود: تفريع أبواب الوتر، باب الدُّعاء، برقم (1493). أخرجه الترمذي: أبواب الدَّعوات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بابٌ في فضل التوبة والاستغفار وما ذُكِرَ من رحمة الله بعباده، برقم (3544). أخرجه ابنُ ماجه: أبواب الدُّعاء، باب اسم الله الأعظم، برقم (3857). أخرجه أحمد في "المسند"، برقم (23041)، وقال مُحققوه: "إسناده صحيحٌ، رجاله ثقات رجال الشَّيخين". أخرجه ابنُ حبان في "صحيحه"، برقم (891). "صحيح أبي داود" (5/233)، برقم (1342). "مجموع فتاوى ابن باز" (5/325). متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب البيوع، باب إذا اشترى شيئًا لغيره بغير إذنه فرضي، برقم (2215)، ومسلم: كتاب الرقاق، باب قصّة أصحاب الغار الثلاثة والتَّوسل بصالح الأعمال، برقم (2743). "الدر الفريد وبيت القصيد" (4/157). انظر: "تفسير السعدي" (ص937).
حديث: اللهم أنت السلام ومنك السلام
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78) ثم قال: ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) أي: هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يكرم فيعبد ، ويشكر فلا يكفر ، وأن يذكر فلا ينسى. وقال ابن عباس: ( ذي الجلال والإكرام) ذي العظمة والكبرياء. وقال الإمام أحمد: حدثنا موسى بن داود ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن عمير بن هانئ ، عن أبي العذراء ، عن أبي الدرداء ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أجدوا الله يغفر لكم ". وفي الحديث الآخر: " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، وذي السلطان ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه ". وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا أبو يوسف الجيزي ، حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، حدثنا حميد الطويل ، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام ". وكذا رواه الترمذي ، عن محمود بن غيلان ، عن مؤمل بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، به. ثم قال: غلط المؤمل فيه ، وهو غريب وليس بمحفوظ ، وإنما يروى هذا عن حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال الإمام أحمد: حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن حسان المقدسي ، عن ربيعة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " ألظوا بذي الجلال والإكرام ".
فقال النبي ﷺ: لقد سألتَ الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى ، الأعظم هنا هذه الصِّيغة تدلّ على التَّفضيل، تقول: هذا كبير، وهذا أكبر. فأفعل التَّفضيل تكون لاثنين اشتركا في صفةٍ، فزاد أحدُهما على الآخر فيها، تقول: هذا كبيرٌ، وهذا أكبر. تقول: هذا عليمٌ، وهذا أعلم. اشتركا في علمٍ، لكن لا تقول لمن كان عادمًا لأصل الصِّفة، تقول مثلاً: زيدٌ أعلم من هذه السَّارية؛ لأنَّ السَّارية لا تعلم، زيدٌ أعلم من هذه السَّيارة؛ لأنَّ السيارة لا تعلم، وإنما يكون ذلك لاثنين اشتركا في صفةٍ، فزاد أحدُهما على الآخر، تقول: فلانٌ أغنى من فلانٍ، فلانٌ أقوى من فلانٍ. وإلا لو قلتَ: إنَّ السيفَ أمضى وأقطع من العصا؛ لكان هذا إزراءً بالسَّيف:
ألم تر أنَّ السيفَ ينقص قدره
إذا قيل: إنَّ السَّيفَ أمضى من العصا [9]
لكن تقول: هذا السيف أمضى من هذا. يعني: أقطع، لكن ما تقول: أمضى من العصا؛ لأنَّ العصا لا تقطع، وهكذا. فهذا كلّه يدل على أنَّ الاسم الأعظم أنَّ ذلك أفعل تفضيل، يعني: أنَّ أسماء الله جميعًا حُسنى، بالغة في الحُسن غايته، وهي كلّها عظيمة، لكنَّها مُتفاوتة؛ فمنها ما يُقال له: الاسم الأعظم، باعتبار أنَّه اسمٌ واحدٌ، هذا هو المشهور الذي عليه عامَّة أهل العلم؛ ولهذا اختلفوا في تحديده، ما هذا الاسم الأعظم؟
وقد أخفاه الشارعُ، كما أُخفيت ليلةُ القدر، وأُخفيت ساعةُ الإجابة في الجمعة، كلّ هذا -والله تعالى أعلم- من أجل الجدِّ والاجتهاد في طلب ذلك وتحريه؛ ليقع العبدُ عليه ويُحصّله.
قوة التجاذب بين الأرض والقمر
نستفيد من قوه الجاذبيه الارضيه في فهم القوانين العامه لحركه الاجسام و التاثير الارض على بعض الاجسام و كذلك في المقذوفات و الطلقات و كرة السلة و الصواريخ و الطائرات و تستخدم في مجالات كثيره منها الميكانيكا و الفلك كذلك في علوم الهندسه الانشائيه. إذا تضاعفت المسافة بين جسمين فإن القوة الجاذبة بينهما
بعض التعريفات
تعريف الوزن هو مقدار جذب الارض للجسمو الكتله هي مقدار ما يحتويه الجسم من ماده
و من خلال هذين التعريفين ممكن بعلاقه فرضيه بين الوزن و الكتله الجسم و نعلم ان الوزن ليس هو الكتله. نستفيد من قوه الجاذبيه الارضيه في فهم القوانين العامه لحركه الاجسام و التاثير الارض على بعض الاجسام و كذلك في المقذوفات و الطلقات و كرة السلة و الصواريخ و الطائرات و تستخدم في مجالات كثيره منها الميكانيكا و الفلك كذلك في علوم الهندسه الانشائيه. قيمة ثابت الجذب العام G
الجاذبيه الارضيه او ما تعرفوا في عجله الجاذبيه الارضيه قيمه الجاذبيه الارضيه و يرمز لها بالرمز ج هي 9. 8 م/ث^2. تعتمد قوة الجاذبية بين جسمين على - موسوعة نت. في القانون الرياضي للجاذبيه الارضيه وهو الذي وضعه اسحاق نيوتن و الذي يترجمإلى معادلة نظرية ك الآتي:::
F=g×m(1)×m(2)/r ^2
حيث ان F هي القوه الناتجه من تجاذب بالاجسام اجسامها
g هي عجلة الجاذبية الارضية
و m1 هي كتلة الجسم الأول
و m2 هي كتلة الجسم الثاني
و r هي المسافة بين مركز الجسمين
إذا تضاعفت المسافةبين جسمينفإن القوة الجاذبة بينهما
نستفيد من قوه الجاذبيه الارضيه في فهم القوانين العامه لحركه الاجسام و التاثير الارض على بعض الاجسام و كذلك في المقذوفات و الطلقات و كرة السلة و الصواريخ و الطائرات و تستخدم في مجالات كثيره منها الميكانيكا و الفلك كذلك في علوم الهندسه الانشائيه.
تعتمد قوة الجاذبية بين جسمين على - موسوعة نت
الجاذبية وتعرف أيضاً باسم الثقالة هي ظاهرة طبيعية يتم بواسطتها تحريك وميل كل الأشياء من الكتلة أو الطاقة -بما في ذلك الكواكب والنجوم والمجرات وحتى الضوء- نحو بعضها البعض. على الأرض، تعطي الجاذبية ثقلاً للأجسام المادية (الوزن)، وجاذبية القمر تسبب المد والجزر في المحيط. تسبب الانجذاب الجاذبي للمادة الغازية الأصلية الموجودة في الكون في البدء في الاندماج النووي، وتكوين النجوم -وتجميع النجوم معًا في مجرات- لذا فإن الجاذبية مسؤولة عن العديد من الهياكل الواسعة النطاق في الكون. على الرغم من ذلك فأن آثار الجاذبية تصبح أضعف بشكل متزايد على الأشياء البعيدة. فالوزن على سبيل المثال هو القوة التي تحدثها الجاذبية محدثة الانجذاب بين الأرض والجسم المعني وهي تساوي جداء تسارع الجاذبية في كتلة الجسم. وكان أول من وضع نظرية للجاذبية هو الفيزيائي المعروف إسحاق نيوتن وبقيت هذه النظرية صامدة حتى تم استبدالها من قبل أينشتاين بنظرية النسبية العامة لكن معادلة نيوتن تبقى صحيحة وأكثر عملية عندما نتحدث عن حقول جاذبية ضعيفة كإرسال المركبات الفضائية والتطبيقات الهندسية الإنشائية مثل بناء الجسور المعلقة. انتشر مصطلح الجاذبية الأرضية مبكرا كون فكرة التجاذب كانت راسخة حسب النظرة النيوتنية، لاحقاً انتشر مصطلحي الجاذبية كتعميم لظاهرة التجاذب بين أي جسمين، ومصطلح ثقالة المشتق من الثقل وهو أكثر دلالة على مفهوم نظرية النسبية للثقالة حيث تعتبر النسبية الثقالة أو الجاذبية مجرد التواء في الزمكان وليس هناك من أي تجاذب بين الأجسام.
هذا الحقل هو حقل إتجاهي يعبر عنه بمتجه في كل نقطة ويمثل قوة الجاذبية التي تتعرض لها وحدة الكتل عندما توضع في هذه النقطة. تنص نظرية النسبية العامة لآينشتاين على أن وجود أي شكل من أشكال المادة أو الطاقة أو العزم يحدث انحناء في الزمكان، وبسبب هذا الانحناء فان المسارات التي تسلكها الأجسام في الأطر المرجعية القصورية يمكن أن تنحرف أو تغير اتجاهها ضمن الزمن. وهذا الانحراف يظهر لنا على أنه تسارع نحو الأجسام الكبيرة وعرفه نيوتن بأنه ثقالة أو جاذبية. وبالتالي فان النسبية العامة ترى تسارع الجاذبية أو السقوط الحر بأنه حركة قصورية فعليا (منتظمة) في حين أن المراقب هو من يتحرك حركة متسارعة، وهذا ما يعرف ب مبدأ التكافؤ. تاريخ نظرية الجاذبية الثورة العلمية تشير الكتب التاريخية إلى أن العرب كانوا قد عرفوا عن الجاذبية وتأثيراتها إلا أن العمل على نظرية "الجاذبية الحديثة" في أواخر القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر حيث قام غاليليو بتجربته الشهيرة التي رمى فيها كرات ذات كُتَل مختلفة من أعلى برج بيزا وبيّن ان سرعة وصول الجسم للأرض لا تتعلق بكتلته. لاحقاً قام أيضاً بتجربة دحرجة الكرات على سطح مائل واستنتج منها أن السبب الذي قد يؤدي إلى وصول الأجسام الأثقل للأرض قبل الأجسام الأخف في بعض الأحيان هو احتكاك الهواء في الغلاف الجوي بالجسم.