و. ج
بحـث منتدى العام احداث منتدى مجّاني منتدى مجاني للدعم و المساعدة التبادل الاعلاني أبريل 2022 الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 اليومية منتدى ابناء قبائل الحباب بشرق السودان:: المندى الاسلامى - المعلومات الدينية. الفتاوى. الانشاد. :: القرآن الكريم والسنه النبوية كاتب الموضوع رسالة فاتن عدد المساهمات: 356 نقاط: 937 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 20/06/2010 العمر: 46 موضوع: العفو صفة من صفات الله تعالى الجمعة أغسطس 20, 2010 7:38 am العفو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك فهي صفة يحبها الله عز وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالعفو وطبق هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه الله من الكفار وعفا عنهم وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله أفواجاً. واليوم وبعدما تطور العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً ألا وهو أن الذي يمارس هذه العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة غريبة استدعت انتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن الإنسان الذي يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من غيره!
من صفات الله تعالى العليم
وهي من الأخلاق القرآنية العظيمة التي كانت لها العناية الكبرى في القرآن الكريم من حيث ذكرها، لما لها من عظيمِ الأثرِ في الحياة الدينية والدنيوية. 1 ـ الرحمة صفة من صفات الله تعالى:
الرحمة صفةٌ من صفات الحقّ تبارك وتعالى، التي وصف بها نفسه كثيراً في القرآن العظيم في نحو مئتي آية، فضلاً عن تصدر كل سورة بصفتي الرحمن الرحيم، وذلك في البسملة التي هي ايةٌ من كلِّ سورة عدا سورة براءة، وذلك للدلالة على مبلغ رحمته العظيمة، وشمولها العام بعباده ومخلوقاته. قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ
كلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ} [الأعراف: 156 ـ 157]. وقال تعالى على لسان ملائكته الكرام: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ *} [غافر: 7]. وقال تعالى تعليماً للنبي صلى الله عليه وسلم أنْ يقول للمشركين إنْ هم كذبوه: {رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ *} [الأنعام: 147].
من صفات عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
وبين شيخ الأزهر أن اسم "المصور" هو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يخرج كل مخلوق على صورة معينة لاتشبه أي صورة ولا تتحد أو تتطابق تمام التطابق مع أي صورة أخرى، وهذه صفات يتصف بها الله سبحانه تعالي وحده ولا دخل للعبد فيها، ولا يستطيع أن يتدخل فيها لا من قريب ولا بعيد، مشيرًا إلى أن أهمية أسماء الله الحسنى يدركها الإنسان حينما يدرك العقل أن هذا الكون لابد أن يكون له موجد صانع، لكن ما هو هذا الصانع، وماصفاته؟، هذ ما يدركه من خلال ما جاء به الرسل والانبياء المرسلين.
من صفات ه
ومنهم من ذكر تعريفاً آخر للصفات المنفية فقال: "المقصود بصفات
السلوب هي: التي يكون السلب داخلاً في مفهومها، فمفهوم القدم عدم
الأولية، ومفهوم الوحدة عدم الشركة ونحو ذلك". وهذا التعريف عليه بعض الاعتراضات، فهو وإن كان في أصله تعريفاً
صحيحاً إلا أنه يؤاخذ عليه أمران، هما:
أولاً: التعريف غير جامع، فيخرج منه الصفات التي سبقت بأدوات النفي،
إذ المنفي فيها هي الصفة نفسها التي هي نقص أو عيب في حق الله عز وجل،
لا أن السلب داخل في مفهومها، وهذه الصفات هي الأكثر وروداً في القرآن
والسنة. ثانياً: أنه أدخل في التمثيل بعض الصفات التي لم يرد ثبوتها في
القرآن الكريم والسنة الصحيحة على أنها صفة؛ كالقدم، والقيام بالنفس،
والمخالفة للحوادث مثلاً، فأهل السنة والجماعة لا يصفون الله عز وجل
إلا بما وصف به نفسه, أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، فباب
الصفات عندهم توقيفي، وإن كان يجوز عندهم إطلاق وصف القدم, والقيام,
بالنفس على الله عز وجل, وبأنه قديم وقائم بنفسه من باب الإخبار لا من
باب الأسماء والصفات. على أن بعض الصفات التي يذكر المتكلمون أنها صفات سلبية ورد إطلاقها
في حق الله عز وجل أسماء: كالواحد، والباقي، والغني؛ لكن على سبيل
الإثبات لا النفي، فإن الله عز وجل يسمى الواحد ويوصف بالوحدانية،
ويسمى الباقي ويوصف بالبقاء، ويسمى الغني ويوصف بالغنى المطلق عن كل
ما سواه.
وهذا هو المنهج الذي عليه سلف الأمة، لكن لما نشأ علم الكلام نتيجة اتصال المسلمين بثقافات الأمم الأخرى، بدأ التحريف في صفات الله، فأوَّلوا الوجه بالذات، واليد بالقدرة، والقدم بالغضب، والساق بالشدة في الأمر، وهذه كلها عقيدة باطلة، وتحريف لآيات الله، وتعطيل لصفات الله، فكن - أخا الإسلام - حريصًا على ما مضى عليه السلف رضوان الله عليهم؛ فهذه الطائفة المنصورة، وهم أهل النجاة. [1] انظر في ذلك: الكواشف الجلية عن معاني الواسطية للسلمان (429، 430). [2] شرح العقيدة الطحاوية (1/ 96). [3] البخاري (4878) (7444)، ومسلم (180)، والترمذي (2528)، وابن ماجه (186). [4] رواه مسلم (1827)، والنسائي (8/ 221). [5] رواه البخاري (6610)، ومسلم (2704)، وأبو داود (1526)، والترمذي (3374). [6] رواه البخاري (3057) (3337) (6175) (7127)، وثبت نحوه عند مسلم (169). [7] شرح العقيدة الواسطية (1/ 313، 314). [8] البخاري (7414)، (7415)، (7451)، ومسلم (2786)، والترمذي (3238). [9] البخاري (6661) (7384)، ومسلم (2848)، والترمذي (3272). [10] حسن: رواه الحاكم (2/ 282)، والطبراني في التفسير (3/ 10)، وعبدالله بن الإمام أحمد في السنة (586)، وغيرهم.
الفتاح – العليم – القابض – الباسط – النزول – الرافع – الماعز – المذل – السمع. البصيرة – الحكم – العدل – اللطيف – الخبير – الحليم – العظيم – المتسامح – الحمد – العقل. العلي العظيم الحفيظ البغيض الحسيب الجليل الكريم الحارس الموجب الصبر. الواسع – الحكيم – الصديق – المجيد – الباعث – الشهيد – الحقيقة – الفاعل – القوي – الصلب. الولي – الحميد – المحشي – المبتدئ – المكرر – المنقضي – الفاني – الحي – القيوم – الوجيد. الماجد – الواحد – الاحد – الصمد – القادر – المقتدر – المقدم – لاحقا – الاول – الاخير – الظاهر. العقل الباطن – الحاكم – المتعالي – البر – التائب – المنتقم – الغفران – الرحيم – صاحب الملك – صاحب الجلالة والشرف. يجب على المسلم تعظيم اسماء الله وصفاته ومن تعظيمها - منبر العلم. المتساوي – الجامع – الغني – المغني – المانع – الضار – النافع – النور – الدليل – البدل – الباقي – الوارث. معرفة أسماء الله وصفاته والتعرف على الله تعالى بأسماء الله تعالى ، وفيه خلاصة الله تعالى وصفاته. هذه الصفات لله وحده ولا يمكن لأحد أن يشاركها ، لذلك يجب أن يتم محبة الإنسان لله تعالى من خلال تنفيذ ما أمر الله به المسلم ، لأن الإنسان لديه الأعمال التي يجب عليه القيام بها للحصول على الراحة والأجر.
يجب على المسلم تعظيم اسماء الله وصفاته ومن تعظيمها - منبر العلم
قوله تعالى:" لا يأتيه الباطل بين يديه ومن خلفه تنزيل من حكيم حميد ". قال تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" قال تعال:" أأنتم أعلم أم الله". قوله تعالى:" ومن أصدق من الله حديثا" قال تعالى:" ليس كمثله شيء". قال تعالى:" ولم يكن له كفوا أحد". قال تعالى:" هل تعلم له سميا". من تعظيم المسلم لاسماء الله وصفاته تعالى - موقع جوابك. قال تعالى:" فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون". شاهد ايضاً: التعرف على اسماء الله وصفاته من خلال القران الكريم تعين على معرفه الله في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله الإجابة على السؤال إثبات أسماء الله وصفاته من مصادرها الصحيحة وهي: الكتاب والسنة، وتعرفنا أيضاً على فضلها وفوائد العلم بها كما أحصى عن أسماء الله الحسنى التّسعة والتّسعين كاملةً كما وردت في الحديث الشّريف وبيّن أهميّة معرفتها وفهمها.
من تعظيم المسلم لاسماء الله وصفاته تعالى - موقع جوابك
أما في قول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾[6] فيجوز لنا إضفاء صفة الغنى على الله لأنها جاءت متضمنة في اسم الغني ولأن أسماءه سبحانه وتعالى أتت دالة على كماله. سادسها: لا يجوز حصر أسماء الله عز وجل في تسعةٍ وتسعين اسماً لوجود دليل من السنة نَصَّ على أن هناك أسماء أخرى استأثر الله تعالى بعلمها وحده دون غيره. لقد دأب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على القول في دعائه: "أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك... " إن هذا الدعاء ليشير إلى وجود أسماء استأثر الله بعلمها وحده ولهذا يُحمل الحديث النبوي: "لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة"[7] على أن عدد هذه الأسماء جاء على سبيل الذكر لا الحصر. سابعها: إن للهِ تعالى صفات ذاتية وأخرى فعلية. أما صفات الله الذاتية فهي الصفات اللازمة لذاته كصفة البركة والحياة والعلم. وأما صفات الله الفعلية فهي صفات تابعة لمشيئته كصفة الاستواء على العرش وصفة الرضى وصفة الغضب، فهو يفعلها متى شاء ويدعها متى شاء. ثامنها: لا يجوز أن يفرد الله تعالى بصفات كالمكر والاستهزاء والخداع لما فيها من تنقيص منه سبحانه بل يعمد إلى مقابلتها بأفعال المخلوقين.
العمانية- شؤون عمانية
أدّى صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء صباح اليوم صلاة عيد الفطر المُبارك بمسجد الخور في مسقط. كما أدّى الصلاة بمعية سُموّه عددٌ من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة والمستشارين. وقد أمَّ المصلّين فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله عزّ وجلّ على جميع نعمه وفضله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والشكر والحمد لله على نعمة الإيمان والشكر له على توفيقه لصيام شهر رمضان. وتناولت الخطبة فضل الله عز وجل من الأجر والثواب لمن أتم الصيام والدعوة إلى تعظيم أمر الله عز وجل، واجتناب نهيه والإخلاص له وحده بالعبادة. وقال فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي: "بفضل الله تعالى تخرجون من مدرسة الصيام في يوم الفطر السعيد، أمضى عزمًا، وأكرم نفسًا، وأثبت استقامة، وأكرم خُلقًا، وأصدق تجربة لابتلاءات الحياة، وأفسح أملًا في تذليل صعابها، ومواصلة العمل والاجتهاد". وأضاف: "ولئن كان إجلال الله تعالى وتعظيمه جوهر كل عبادة، وينبوع كل خير وفضيلة، فإن الصوم مشكاة تتجلى فيها أنوار هذه المعاني في أبهى صورة، وأحسن نظام ليغنم الصائمون خير زاد، وأرفع مقام وأكمل خِلال ﴿فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.