[3]
والله عز وجل عزيز وله كافة صفات العلو في الشأن والفوقية، وذلك في قلوه: وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير. في إعادة الاعتبار لمفهوم الفقه - إسلام أون لاين. [4]
كلمة في صفة العزة عند الله واسم الله العزيز
ولفهم المعادلة نعود للبداية، فالعزيز هو الموصوف بالعزّة، والعزّة تأتي بمعنى الامتناع على ما يرومه من أعداءه، فلن يصل إليه كيدهم، ولن يبلغ أحد منهم ضره وأذاه، وكما قال في الحديث القدسي: يا عبادي إنّكم لن تبلغوا ضرّي فتضرّوني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. [5] رواه مسلم وفي هذا المعنى تم الإشارة بقوله: فلن يرام جنابه، أي لن يقصد أحد حماه الأقدس فيقهره أو يغلبه:
العزة في هذا المعنى من عز يعِز: تحديدًا بكسر العين في المضارع، يقول الشاعر: لَنا جَبَلٌ يَحْتَلُّهُ مَنْ نُجِيرُهُ ** يَعِزُّ على مَنْ رَامَهُ ويطُولُ. العزة في معنى القهر والغلبة وهي من: عز يعُز: بضم العين في المضارع، يقال: عزه إذا غلبه، فهو سبحانه القاهر لأعدائه الغالب لهم، ولكنّهم لا يقهرونه ولا يغلبونه، وهذا المعنى هو أكثر معاني العزّة استعمالا. العزة في معنى القوّة والصّلابة: وهي من عز يعَز بفتحها، ومنه قولهم: أرض عَزَاز، للصلبة الشديدة، وهذه المعاني الثلاثة للعزة ثابتة كلّها للّه عز وجل، على أتم وجه وأكمله، وأبعده عن العدم والنقصان.
- في إعادة الاعتبار لمفهوم الفقه - إسلام أون لاين
- كفاره من حلف بغير الله فقد
- كفاره من حلف بغير الله يعتبر فعله من
- كفاره من حلف بغير الله فقد كفر
في إعادة الاعتبار لمفهوم الفقه - إسلام أون لاين
الظَّفر بالعدو الظاهر؛ فهو المنصور، وإنْ ثبتَ على دين الله وصبر؛ فكان للكافر الظفر؛ فالمؤمن أيضاً مَنْصور، لأنَّ صبره على قتال عدوه؛ وثبات نفسه في دفع الهوى – الذي مِنْ طبعه الخِذلان – هو النصر، إلا أنَّ هذا نصرٌ باطنٌ، وثوابٌ عليه قائم، وقد حصلَ له النَّصر مِنَ الله على عدوه إبليس؛ الذي يَرومُ خذلان الإنسان. 2- فهذه نُصْرة الله لعباده، أما نُصرة العبد لربِّه؛ فهي: عبادته والقيام بحقوقه، ورعاية عُهُوده، واجتناب نهيه، قال تعالى: (إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد: 7). معني اسم الله البصير للاطفال. قال القرطبي: فإنْ قيل:كيف قال تعالى: (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) والنَّصر هو العَون، والله سبحانه لا يجوز عونه قولاً؛ ولا يُتصوَّر فعلاً ؟ فالجواب: من أوجه: أحدها: إنْ تَنْصُروا دينَ الله بالجهاد عنه، يَنصركم. الثاني: إنْ تَنْصروا أولياءَ اللهِ بالدعاء. الثالث: إنْ تَنْصروا نبيَّ الله، وأضافَ النصرَ إلى الله؛ تشريفاً للنبي صلى الله عليه وسلم وأوليائه وللدّين، كما قال تعالى: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً) (البقرة: 245) فأضافَ القَرضَ إليه؛ تسليةً للفقير.
الرقم أسماء الله الحسنى الوليد
الصنعاني ابن الحصين ابن منده ابن حزم
ابن العربي ابن الوزير ابن حجر
البيهقي ابن عثيمين الرضواني الغصن
بن ناصر بن وهف العباد
38
الكبير}
السؤال: بسم الله الرَّحْمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله. حلفت هذا الحلف: "وديني وما أعبد ليوم الدين، أي أنا أموت كافرًا لو شربت سجائر"، ثم شربت. فهل هذا يعني أني أموت كافرًا؟ علمًا بأنِّي حلفتُ لغرَض الابتِعاد وليْس الشِّرك. الدليل على أن كفارة الحلف بغير الله قول لا إله إلا الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِن المعلوم أنَّ مَن حلَف فقال: هو يهودي أو نصراني أو بريء من دين الإسّلام، أو يموت كافرًا إذا فعل كذا، أنه يقصد اليمين، وإلْزام النَّفس ما التزمَه، ولَم يقصِد إذا حنث أن يكون كافرًا ولا أن يلزمه؛ بل حقيقة كلامِه ومقصوده هو اليمين. فإنْ حنث فيما التزمه، فيجب عليه أن يتوب إلى الله - سبحانه - توبةً نصوحًا، ويُكْثِر من الاستِغْفار والأعمال الصَّالحة؛ لأنَّه قد قال منكَرًا من القول؛ ففي الصَّحيحين وغيرِهما: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: « مَن حلف بملَّة غير الإسلام كاذبًا متعمِّدًا، فهو كما قال ».
كفاره من حلف بغير الله فقد
1- قال صلى الله عليه وسلم: (( لا تَحلِفوا بآبائكم، مَن حلف بالله فليصدُق، ومَن حُلِف له بالله فليرضَ، ومَن لم يَرضَ بالله فليس من الله))؛ [صحيح: رواه ابن ماجه، انظر صحيح الجامع 7124]. 2- وقال صلى الله عليه وسلم: (( لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تَحلِفوا إلا بالله، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون))؛ [صحيح: رواه أبو داود، انظر صحيح الجامع 7126]. 3- وقال صلى الله عليه وسلم: (( من حلف بغير الله فقد أشرَكَ))؛ [صحيح: رواه أحمد وغيره]. 4- وقال صلى الله عليه وسلم: (( من حلَفَ على يمينِ صبرٍ [1] يقطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر [2] ، لقي اللهَ وهو عليه غضبان))؛ [متفق عليه]. 5- وقال صلى الله عليه وسلم: (( من حلَف على يمين، فرأى غيرها خيرًا منها، فليأتِ الذي هو خير، وليكفِّر عن يمينه))؛ [رواه مسلم]. 6- وقال صلى الله عليه وسلم: (( من حلف فاستثنى [3] ، فإن شاء مضى، وإن شاء ترك غير حَنِثٍ)) (لا تلزمه كفارة اليمين) [صحيح: رواه النسائي، انظر صحيح الجامع 6082]. كفاره من حلف بغير الله يعتبر فعله من . 7- وقال عبدالله بن مسعود: "لأنْ أحلف بالله كاذبًا خيرٌ من أحلف بغيره صادقًا". 8- وقال صلى الله عليه وسلم: (( من حلف منكم فقال في حلفه: باللات والعُزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعالَ أقامرك، فليتصدَّق بشيء))؛ [متفق عليه].
كفاره من حلف بغير الله يعتبر فعله من
والله أعلم. 3
0
40, 213
كفاره من حلف بغير الله فقد كفر
كفارة الحلف بغير الله. حكم الحلف بغير الله:
أفتى علماء الأمة بعدم جواز الحلف بغير الله، وقد استندوا إلى أدلّة تحريمه من السّنة النبوية المطهّرة، فقد سمع عبد الله بن عمر رجلاً يحلف بالكعبة، فبيّن له عدم جواز ذلك؛ لنهي النبي عليه الصلاة والسلام عن الحلف بغير الله حينما قال: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) ، وهذا الشّرك الذي تحدث عنه النبي عليه الصلاة والسلام هو شِرك أصغرُ لا يُخرج صاحبَه من الملّة، إلا إذا عظّم المحلوفَ به تعظيماً مشابهاً لتعظيم الله، فحينئذٍ يخرج الحالف من الملّة؛ لوقوعه في الشّرك الأكبر.
وفي الحديثِ أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ليسَ منَّا من حلَف بالأمانةِ، ومَن خبَّبَ على امرئٍ زوجَتَه أو مَملوكَه فليسَ منَّا" [٩] ، فكلُّ هذه الأحاديث الواردة عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- تؤكدُ قول إجماع الفقهاء بتحريم الحلف بغير الله تعالى. وقد قالَ بعضُ أهل العلم بكراهية الحلف بغير الله وهذا القول يؤخذُ على الكراهية التحريميَّة وفقًا لما جاء في الأحاديث، والله تعالى أعلم [١٠].