بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. أذكار الاستيقاظ
وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا استيقظ من الليل يمسح النوم عن وجهه بيده ، ثم ينظر إلى السماء ، ويقرأ العشر آيات الخواتم من سورة آل عمران: إن في خلق السماوات والأرض… الآيات. رواه مسلم. الحَمْـدُ لِلّهِ الّذي أَحْـيانا بَعْـدَ ما أَماتَـنا ، وَإليه النُّـشور ، الحمدُ للهِ الذي عافاني في جَسَدي ، وَرَدّ عَليّ روحي وَأَذِنَ لي بِذِكْرِه. [4]
وبهذا يكن على من أراد النوم أن ينام طاهراً ذاكراً لله فإذا استيقظ أو تعار من الليل لا يذكر شئ قبل ذكر الله ودعاء التعار ثم يصلي ما شاء من قيام الليل ليحصل بذلك على فوائد هذا الدعاء وفضله
من تعار منتدى
اهـ. وليس في الحديث اشتراط عدم تحديث المرء نفسه بالتعار ليجاب دعاؤه، فالحديث يشمل من حدث نفسه بالتعار من الليل ومن لم يحدث، ولا يلزم من استجابة الدعاء حال التعار من الليل إعطاء السائل عين ما سأل، أو أن يجاب في الوقت الذي عينه في دعائه، بل استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد وصححه الحاكم. والله أعلم.
من تعار من هنا
وكذا فسرها الشيخ ابن باز رحمه الله قال بعدما أورد حديث عبادة رضي الله عنه: «ومعنى قوله: (من تعار) أي: استيقظ» [4]. وهذا من فضل الله تعالى الواسع، فينبغي لمن بلغه هذا الفضل ألّا يفرط فيه. قال ابن حجر رحمه الله: «قال ابن بطَّال: وعد الله على لسان نبيه أنَّ من استيقظ من نومه لهجاً لسانه بتوحيد ربه، والإذعان له بالمُلْك، والاعتراف بنعمة يحمده عليها، وينزهه عما لا يليق به تسبيحه، والخضوع له بالتكبير، والتسليم له بالعجز عن القدرة إلا بعونه، أنه إذا دعاه أجابه، وإذا صلَّى قُبِلَت صلاته، فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به، ويخلص نيته لربه» [5]. وبهذه السُّنَّة ننتهي من عرض السُّنَن الموقوتة؛ لأنَّ ما بعدها هي سُنَن: الاستيقاظ من النوم، التي بدأنا بها وأولها السِّواك، وقول: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ». مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية
[1] رواه البخاري برقم (1154). [2] انظر: النهاية في غريب الأثر، لابن الأثير (ص108) مادة: (تعر)، وانظر: أيضاً لسان العرب لابن منظور، تحت مادة: (تعر) أيضاً. [3] مجموع فتاواه (22/ 479). [4] مجموع الفتاوى، والمقالات المتنوعة الجزء (26) صفحة (43) تحت فصل: فيما يشـرع من الذكر، والدعاء عند النوم، واليقظة.
دعاء من تعار من النوم
قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ) ، رواه أحمد في " المسند
شروط دعاء التعار
أن ينام المسلم على طهارة ، وفي ذلك ورد في حديث للنبي صلى الله عليه و سلم ، ما من عبدٍ باتَ على طُهورٍ ، ثمَّ تعارَّ منَ اللَّيلِ ، فسألَ اللَّهَ شيئًا من أمرِ الدُّنيا ، أو من أمرِ الآخرةِ إلَّا أعطاهُ. النوم على ذكر لله، ويكون ذلك آخر قوله. أن يقوم من الليل يذكر الله ، ولا يتكلم بشئ قبل ترديد دعاء التعار. [3]
صيغة دعاء التعار
وردت ثلاث من الصيغ لدعاء التعار بحسب الراوي ، واحدة في صحيح البخاري والثانية لأبن ماجه ، والثالثة صححها الألباني. الصيغة الأولى في صحيح البخاري "لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". الصيغة الثانية لأبن ماجه وهي "لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم". الصيغة الثالثة للألباني وهي "لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم ، حْيِي ويميتُ، بيدِهِ الخيرُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ".
من تعار من الليل
تاريخ النشر: الخميس 3 جمادى الأولى 1434 هـ - 14-3-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 200507
364766
0
590
السؤال
يا شيخ عندي بعض الأسئلة الأول عن اسم الله الأعظم: إذا شك أحد في اسم من أسماء الله تعالى فكيف يتأكد إذا كان هو اسم الله الأعظم أم لا؟ وهل يجوز أن يجرب ويدعو به ليتأكد. الثاني عن التعار من الليل: هل إذا قمت من النوم صدفة وقلت الدعاء وأنا على الفراش بصوت خافت ودعوت يستجاب يقينا وحددت فترة فمثلا: أقول خلال هذا الأسبوع؟ وهل من الممكن أن يدخر ليوم القيامة أو ترد به مصيبة؟. الثالث: هل إذا رددت في نفسي أنني سأتعار من الليل ثم نمت وقمت في الليل يعتبر ذلك من التعار المقصود في الحديث؟ أم يجب أن يكون مصادفة؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في تعيين اسم الله الأعظم، والراجح أنه الاسم: الله ـ كما سبق ذلك في الفتوى رقم: 27323. وذهب بعض العلماء إلى أنه اسم ضمن أسماء الله الحسنى ولا يُعرف بعينه، وعلى هذا القول فلا يمكن الجزم بأن اسما معينا هو الاسم الأعظم، وعلى كل حال فمجرد إجابة الدعاء باسم من الأسماء ليس دليلا على أنه هو الاسم الأعظم.
» فزوره مضحكه فكر معاي شوي الجمعة يناير 15, 2021 9:05 am من طرف كانت ايام » فنجان قهوة بلا قهوة الخميس مايو 16, 2019 6:47 pm من طرف منشئ المنتدى » زمان الثلاثاء فبراير 05, 2019 8:55 pm من طرف الزعبي » هكذا تكون الديموقراطية ؟ الأحد فبراير 03, 2019 11:04 pm من طرف الزعبي » النمر و النملة الأحد فبراير 03, 2019 10:51 pm من طرف الزعبي » عضو تفتقده! من يكون ؟؟ السبت يناير 19, 2019 8:05 am من طرف Maher » سأصمت!!! الجمعة أكتوبر 19, 2018 2:37 am من طرف ماهر الزعبي » الابهام الجمعة يونيو 08, 2018 5:19 am من طرف ماهر الزعبي » فـــــن الرد الثلاثاء ديسمبر 26, 2017 8:34 am من طرف Maher » النظام الامريكي في الاسئلة!
وفي الحديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بعد ما يصلي الغداة عشر مرات كتب الله عز وجل له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكن له بعدل عتق رقبتين من ولد إسماعيل، فإن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك وكن له حجابا من الشيطان حتى يصبح. أخرجه الخطيب ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة. وفي الحديث: من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، وكانت له حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم، ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، وكان من أفضل الناس عملا؛ إلا رجلا يفضله بقوله أفضل مما قال. رواه أحمد وقال الهيثمي والمنذري: رجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب. فضل قول لا اله الا الله. وقال الألباني: حسن لغيره. وقد بوب ابن السني والمنذري والهيثمي على الإتيان بهذا الذكر بعد الصلاة وذكروا هذا الحديث في ذلك. فظاهر الأحاديث هو حصول هذا الفضل لمن عمل بأي واحد من الأحاديث المذكورة، والأولى هو المواظبة على إكمال المائة، سواء فرقها أو جمعها، والأولى أن تكون أول النهار مع المواظبة على العشر التي تقال بعد الفجر والمغرب.
ما هو فضل التسبيح - موضوع
أنَّ سبب لمضاعفة الأجر، وتعدل عتق الرقاب ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. في يومٍ مائةَ مرَّةٍ، كانت له عِدلُ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائةُ سيِّئةٍ، وكانت له حِرزًا من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه". شاهد أيضًا: قصص عن فضلِ لا إله إلا الله وحده لا شريك له
معنى لا إله إلا الله
إنَّ هذه الذكر فيه نفيٌ وإثبات، نفيٌ بعدم وجودِ إلهٌ غير الله -عزَّ وجلَّ- وإثباتٌ لوجود الله، ويعني أنَّه ليس هناك معبودٌ بحقٍ إلا الله عزَّ وجلَّ متفردًا بوحدانيته ليس له شريكٌ ولا مثيلٌ ولا شبيه. فضل قول لا اله الا الله وحده لاشريك له. [3]
شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
شروط قول لا إله إلا الله
هناك عددًا من الشروط التي لا بدَّ من تطبيقها عند النطق بكلمة التوحيد، وسيتمُّ في هذه الفقرة من مقال فضل لا إله إلا الله، من ذكرها وبيانها، وفيما يأتي ذلك: [4]
العلم: وهو علم المسلم بالمعنى المراد منها نفيًا وإثباتًا، وأن يعلم بقلبه ما نطق به لسانه.
445 من حديث: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..)
المصدر: مسجد النور - فلسطين
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/7/2012 ميلادي - 28/8/1433 هجري
الزيارات: 334461
استقبال شهر رمضان (خطبة)
أما بعد:
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، فالعز والشرف والسعادة والعلا عند أهل التقى، لأن التقوى كنز عظيم، وجوهر عزيز ﴿ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ﴾ كيف لا والقبول معلق بها ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾ والغفران والثواب الموعود يعطى لأهلها، وهم الأعلون في الآخرة والأولى ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [القصص: 83]. ثم أما بعد:
سيشرق علينا بعد قليل من الأيام شهر من أعظم الشهور، هذا الشهر الذي أجله، وعظمه رسول الله، إنه شهر رمضان، الذي اختصه الله دون سائر الشهور بخصال الخير والبركة. فهو شهر التربية الروحية: فالصوم عبادة للروح بها تتزكى النفوس، ويتجنب بها الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولهذا أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب فقال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أحصن للفرج وأغض للبصر" فهو حفظ ووقاية، فأرشدهم بالتحصن بالصوم خوفا من الوقوع في المنكرات، كيف لا وبه يستجيرون من الشهوات.
فضل قول لا اله الا الله 100 مرة - Instaraby
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم...
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي أختار للخيرات أوقاتا وأياما، وأشهد أن لا إله إلا الله، كتب المغفرة لمن صام وقام رمضان إيمانا واحتسابا، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله بعثه للناس إماما، صلى الله عليه وعلى آله والصحب الكرام ما ذكره الذاكرون، والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين. هكذا يا عبد الله يستقبل رمضان بالتوبة والمسارعة في الخيرات والطاعات، وبتحقيق المغزى المرجو من هذا الصيام، لكن انعكست الصورة في هذا الزمان، وأصبح استقبال هذا الشهر عند كثير من الناس من خلال أضاءة الأضوية وجمع المأكولات وبشراء المشربات وعمل كافة أصناف المعجنات، فهم أعطوا فقط نفوسهم من كل ما لذ وطاب، فهو عندهم ليس موسم للطاعات بل للبطون والإكثار من سائر المأكولات، صار التنافس والمسارعة على أصناف الأطعمة وألوانها. فعباد الله المؤمنون يعملون على تهيئة نفوسهم لتلقي الشهر الكريم وتخليصها مما عكر صفاؤها، أما هؤلاء القوم فتراهم إلى الأسواق يسارعون ويأتون من كل فج عميق، يتزودون من كل الصنوف وكأن رمضان جاء لتبسط فيه موائد المأكولات بأشكالها وألوانها كافة، أو كأن الشهر معرضا للأطعمة والأشربة عندهم، وكذلك هناك أصناف من الناس ممن يستقبلون الشهر بالسهر لا للقيام وإنما على المسلسلات وإذا رأيت واطلعت على نهارهم فهو إما نوم وإنما شغل في غير ما يرضي الله ويقربهن إليه، ليلهم ضياع ونهارهم خسران، وما هكذا يستقبل رمضان.
استقبال شهر رمضان (خطبة)
كما قال سبحانه: {اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة:253]. وقال عز وجل: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ} [محمد:19]. كما جاء في القرآن الكريم ذكر لا إله إلا الله والتي تعني التوحيد بالله وحده وهو من أركان الإيمان والإسلام في شهادة أن لا إله إلا الله: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. 445 من حديث: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..). هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الحشر:22]. }وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ أَنَاْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:25]. بواسطة: Israa Mohamed مقالات ذات صلة
وفق الله الجميع. الأسئلة:
س: حفظ القرآن ثم نسيه تهاونا يأثم؟
ج: يخشى، ولكن الصحيح أنه لا يأثم بمجرد النسيان، الله يقول: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] لكن ينبغي له أن يجتهد ويحرص ويواظب على الدراسة حتى لا ينساه. س: كفار العرب هل يجوز استرقاقهم؟
ج: ينبغي أن يشجعوا على الاستقامة والدخول في الإسلام لئلا يسترقوا، وإلا الصحابة استرقوا بني حنيفة لا حرج، النبي ﷺ قال لجارية عند عائشة: اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل لا بأس. وقال: كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل. فالعرب يسترقون بالوجه الشرعي إذا كانوا كفارًا. س: الانصراف قبل أن ينصرف الإمام؟
ج: لا حرج إذا سلم انتهت الصلاة، لكن الأفضل أن يجلس حتى يقول: أستغفر الله ثلاثا، اللهم أنت السلام.. ، ويأتي بالأذكار الشرعية هذا هو الأفضل، وإلا إذا سلم انتهت الصلاة. س: الطهور شطر الإيمان؟
ج: شطره الظاهر يعني نصفه. س: موافقة الإمام في التسليم؟
ج: لا ما ينبغي، بعده، كان الصحابة إذا سلم النبي ﷺ سلموا. س: هل الأفضل الأذكار الواردة بعد صلاة الصبح أم قراءة القرآن؟
ج: الأفضل بعد السلام ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، سنته عليه الصلاة والسلام إذا سلم الإمام يقول: أستغفر الله ثلاثا، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، وهكذا المأموم ثم يأتي بالأذكار الشرعية.