ديوان الشاعر جزاء صالح الحربي
أطلق الشاعر جزاء صالح الحربي ديوانه الشعري تحت عنوان "ديوان جزاء الحربي" ويضم الديوان 121 قصيدة من القصائد التي كتبها، ويمكن الحصول على الديوان من خلال مركز زايد للدراسات والبحوث أو من خلال التواصل مع نادي تراث الإمارات، وقد قسّم الديوان إلى عدة أجزاء على النحو التالي:
المدح والوطنيات وهو مكون من 11 قصيدة. الفخر مكون من قصيدتين. الرثاء مكون من ثلاث قصائد. الاجتماعيات مكون من ثلاث عشر قصيدة. المساجلات 1 مكون من إحدى وعشرين قصيدة. المساجلات 2 مكون من 71 قصيدة
المصادر
المصدر 1 المصدر 2 المصدر 3
المصدر: موقع معلومات
الشاعر جزاء صالح الحربي تويتر
ماجد الرشدان المطيري (@majedalrshdan) March 27, 2021
وكشف الإعلامي نايف الرشيدي أن الشاعر جزاء توفي بعد صراع طويل مع المرض، قائلا: "انتقل إلى رحمة الله الشاعر جزا صالح الحربي بعد صراع طويل مع المرض".. #جزا_صالح_الحربي_في_ذمة_الله
انتقل إلى رحمة الله الشاعر جزا صالح الحربي بعد صراع طويل مع المرض. اللهم اجعل مرضه كفارة لجميع ذنوبه و اجعل آخر عذابه عذاب الدنيا. اللهم اغفر له وتجاوز عنه واسكنه الجنة يارحمن. — نايف الرشيدي (@naifalrashidi) March 27, 2021
الشاعر جزاء صالح الحربي والشيباني
#الشاعر_جزاء_بن_صالح_في_ذمة_الله إنتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر الكبير جزا صالح ، أحد أشهر أعلام الشعر ، غفر الله للفقيد — رموز شعراء قبيله حرب (@harb_poets1) March 27, 2021 بدأ الشاعر الراحل كتابة الشعر في عمر الـ 15، ونشرت أول قصيدة له في الصحافة مطلع السبعينات، وانتسب عام 1979 لديوانية شعراء النبط الكويتية. وصدر أول ديوان مطبوع له في العام 1981، فيما صدر الديوان الثاني عام 1984. موقع نجم نيوز
قدم بعض رواد التواصل الاجتماعي تعازيهم للعائلة عبر تغريدات على تويتر، وغرد الاخرون بنشرهم العديد من مقطوعات الشاعر الشعرية، متمنين له الرحمة والمغفرة في الاخرة.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1 البدء بالبسملة تيمنا ببركتها، وعلى مثل ما بدأ الله تعالى به كتابه الكريم القرآن العظيم، وهي فصل ما بيننا وبين غيرنا - معاشر المسلمين - وهي شارتنا، كما أن الكعبة البيت الحرام هي قبلتنا! وهي من شعائرنا، ولقد ميزنا الله تعالى بها - معاشر المسلمين - أيضا. ولما أن كان دين الله تعالى هو الإسلام فقد تبين أن قولنا ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾. وإن كان تمييزا لنا بها - معاشر المسلمين - إلا أنه يمكن القول بأنه نظم فريد من نوعه بناء ومعنى مما منحه إعجازا ينبئ عن مدى الاختيار الفائق لتجلية الشعائر، وهو مما يجعلنا بحق أمام حبك مُبَرِّز سابِق لتبيين الشرائع. وأقول أيضا: إن كل شعيرة من شعائر الإسلام الحنيف لفيها من البركات واللطائف والملح والمعاني والمباني والهدايات ما يشي إلى القول إنه لو لم ينزل الله تعالى من شعائره إلا هذه أو تلك، لربما كان كافيا في الهدى والصواب والسداد، ولربما كان وافيا في الاستقامة والعظة والإرشاد! ألم تر أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى قال عن سورة العصر، وهي قصيرة، وما أدراك ما قصرها، قياسا على ما عداها من سور القرآن المجيد! إنه " لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم" [تفسير ابن كثير: (14/451)].
كيفية كتابة بسم الله الرحمن الرحيم في الوورد
ذلك لأنه بكل حرف منها حسنة، والحسنة بعشر أمثالها! وأترك حساب الإجمال لقارئ كريم! وهكذا؛ نعلم أنفسنا، ومن نحب، ونذكر أنفسنا، ومن نؤثر، أن نستحصل البركات من بدأنا أمرنا، عسرنا ويسرنا، منشطنا ومكرهنا، غنانا وفقرنا، صحتنا وسقمنا، يقظتنا ونومنا، أكلنا وشربنا، نكاحنا وزواجنا، وضوءنا وأحوالنا، ودخولنا مساجدنا وخروجنا، مصعدنا ومهبطنا، سكوننا وحركتنا، لباسنا وانتعالنا، خروجنا من بيوتنا وولوجنا، ركوبنا دوابنا ومشينا، ترحالنا وسفرنا، وإقامتنا وحلولنا، وقعودنا وجلوسنا، وكتابتنا وقراءتنا وتلاوتنا أن نقول أبدا ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ أبدا أبدا!
كتابة بسم الله الرحمن الرحيم
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. بيد أن ساعدا ألفيته من تبرك لسيدنا نبي الله تعالى سليمان عليه السلام حين قد بدأ كتابه إلى بلقيس وقومها بادئا فيه ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: 30]. وفعله إلهاما من الله باصطفاء ذلكم الذكر دونما سواه، وكأنما يحمل في ثناياه بركة الإجابة، وبركة الكلام، وبركة الدعوة، وبركة استدعاء ما في النفوس من تقوى، وما قد جبلت عليه من تعلق بالملكوت الأعلى! وقد رأيت رسول الله ﷺ حين كان يأمر كتبته أن يبدأ كتابه ب﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ، وهو فيض آخر من فيوضاته، ومنه علمت لِمَ وفق الله تعالى نبيه سليمان عليه السلام بما قد وفق إليه نبينا محمدا ﷺ أنها بركة، وأني قد أيقنت أن تركها حسرة، بل وقد بلغ بي اليقين حدا غير محدود بحد أن توافقا بين نبيين كريمين – عليهما السلام - طال زمان ما بينهما من أحداث، أنه سنة النبيين، وإلهام المرسلين أن يقولوا قولا فصلا ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾! فقلت مثلهم ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾! بل إن الجاهلية في عصرها كانت تعرفها، وإن في غبش، وبل إن كفار قريش كانوا على بقية منها، وإن في ضباب! و﴿ بسم الله الرحمن الرحيم﴾ هكذا يراها قارئ كريم بتعداد حروفها ثلاثة وعشرين حرفا، وإن هي في العداد إلا قليلة، وإن هي في الجزاء إلا عظيمة.
كتابة بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفة
حيث أن البسملة قد تمت كتابتها بعدة خطوط، والتي منها خط الرقعة، وخط النسخ، وأشكال أخرى. كما وأنه يتم رسمه بالكثير من الأشكال التي من خلالها يتم رسم هذا الخط بالشكل المناسب لها. الخط الكوفي: وينسب إلى بلاد الكوفة في العراق، ويعتبر الخطاط الإسلامي ابن مقلة هو مكتشفه ومؤسسه، وهو من أنواع الخطوط العربية الجميلة وأصلها، وأصله أخذ من الخط المسماري الذي كانت الكتابة به شائعة في تلك المنطقة أيضا، خط النسخ: وسمي بهذا الإثم لأنه كان يستخدم من قبل الخطاطون في نسخ القرآن الكريم. الرقعة: ويرجع هذا الخط للعثمانيين وهم أول من ابتكروه. ويتميز بأنه من الخطوط السهلة ويستعمل في الكتابة العادية، نظراً لسهولته. خط الثلث: يستخدم بشكل كبير في كتابة الآيات القرآنية، كذلك في كتابة أسماء الكتب، والزخارف المعمارية. الخط الفارسي: يرجع إلى بلاد الفرس، ويستخدمه كلّ من الأفغان والهنود. الخط الديواني: تم ابتكاره على يد العثمانيون، وقد استخدموه في الكتابة في دواوين الملوك. لفظ الجلالة الله مزخرفة جميلة يتشارك العَديد مِن الأشخاص كلمات دينية مزخرفة ومشكّلة حيث أنه ومن خلال تشكيلها يبرز جمالها، وتكون أجمل مما هي عليه. بينما يتم زخرفة هذه الكلمات بالشكل الجميل، ليمكن الأشخاص تبادلها فيما بينهم.
كتابة بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفة في الوورد
كما وأنه يطمح كثيرون لكسب مزيد من الأجر والثواب. أيضا، من بينها كلمات مزخرفة بخط جميل هي لفظ الجلاله الله: الہلہه ألله آلُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـﮩ آ̯͡ل̯͡ل̯͡ہ̯͡ الہلہه عہزوجہلہ ألله عہزوجہل آلُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـﮩ عٌـِـِِـِـڒٍوُجـ, ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ آ̯͡ل̯͡ل̯͡ہ̯͡ ع̯͡ز̯͡ۆ̯͡ج̯͡ل̯͡ الله اكبر بخط مزخرف لفظ الجلالة الله، والدال على الذات الإلاهية، والذي هو تعظيم لها، والتي يتم كتابتها بصورة جميلة. حيث أن هذه الكلمة لها عظمتها، وإن زخرفتها يعطيها رونقاً، وجمالاً لا يضاهيه جمال.
كتابه بسم الله الرحمن الرحيم مزينه بالورد
اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَ الْبادي.
2 - إنها لتعرفنا باسمه تعالى ﴿ الرَّحْمَٰنُ ﴾. فإن قيل: وما ﴿ الرَّحْمَٰنُ ﴾ ؟ قلت: هو الذي أنزل الله تعالى ربنا الرحمن في شأنه ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾ [الفرقان: 60]. وأيضا هو ﴿الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴾ [الفرقان:59] فاختار الله تعالى من أسمائه الحسنى ذلكم الاسم الكريم من بينها، ليكون مدار العبادة عليه، وليؤول أمر السجود إليه، وهو من أخص خصائص الصلاة، ذلك لأن أحدنا حينما يسجد فإنما كان ذلك دليلا على إسلاسه قياده لربه راضيا مرضيا، وربه كريم أيما كرم، وربه رحمن أيما رحمة، ومنه فلا يعود أحد قد سجد لمولاه صفر اليدين أبدا! وإنها لعلى وزن بالغ بليغ معا! ذلك لأن الرحمة نعت محبب للنفوس، ومن أمامه تهدأ القلوب والأفئدة، وتستكين الأرواح، وذلك لأن الرحمن على وزن فعلان من المبالغة في رحمته لعباده، وذلكم هو شأنه سبحانه ﴿ الرَّحْمَٰنُ ﴾. واسم ﴿ الرَّحْمَٰنُ ﴾ من الأسماء الخاصة بالله سبحانه، فلا يتسمى أحد به، ولم يكتب التاريخ أحدا قد تجرأ على ذلك، وإن جادل في ذلكم من (قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ) ؟!