أسئلة ذات صلة
ما اهمية مسجد قباء؟
إجابة واحدة
أين يقع المسجد النبوي؟
متى بني مسجد قباء ؟
6
إجابات
أين يقع مسجد الفسح ومسجد الشمس ومسجد بني قريظة؟
إجابتان
ما هو فضل الصلاة في مسجد قباء؟
اسأل سؤالاً جديداً
5 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
Books لماذا سمي مسجد قباء بهذا الاسم - Noor Library
مسجد قباء
بنى مسجد قباء عند وصول النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وذلك بعدما سيّر النبي الناقة وأين ما بركت على الأرض بنى مسجد قباء فيها، وكان في المكان التي بركت فيه الناقة بئر الصحابي أبي أيوب الأنصاري، وبدء بناء المسجد وكان أول من وضع حجراً في قبلته هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. [2]
ثم جاء أبي بكر الصديق فوضع الحجر الثاني، وثم جاء عمر بن الخطاب وفعل ما فعل أبي بكر الصديق، وبعدها أثنى الله تعالى على أهل قباء في سورة التوبة في القرأن الكريم فقال: ( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [1] وقد كان النبي يقوم بزيارة مسجد قباء دوماً وكان يميزه، وكان يزوره كل يوم سبت ويصلّي فيه.
موقع مسجد قباء يقع مسجد قباء في الجنوبي الغربي من المدينة المنورة على بعد 3. 5 كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف في ضاحية تدعى قباء وهي تقع على طريق الهجرة الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلّم عندما هاجر برفقة أبو بكر الصديق من مكة باتجاه المدينة المنورة، حيث رحب أهل المدينة من الأنصار بالنبي وفروحوا به وبصاحبه، حيث أقام النبي في ديار بني عمر بن عوف لعدة أيام وهناك أسس هذا المسجد التاريخي. أئمة مسجد قباء توالى عدد من الأئمة والخطباء والقراء على مسجد قباء نذكر منهم: محمد عابد، صالح المغامسي، د. عماد زهير حافظ، محمد الغامدي، محمد خليل، أحمد الحذيفي وغيرهم. فضل مسجد قباء في الإسلام مسجد قباء مكان مبارك ذو فضل عظيم في الإسلام فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزور مسجد قباء كل يوم سب ماشياً أو راكباً ليصلي فيه، قال رسول الله تعالى قاصداً مسجد قباء: " من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كعمرة ". وهذا يعني أن من تطهر في بيته وعقد في نيته الصلاة في قباء فهذا يحصل له هذا الأجر العظيم، أما من اعتاد على الصلاة فيه من المسلمين القاطنين في جواره دون عقد النية على الصلاة فلة أجر كبير لكن ليس كأجر عمرة تامة.
مواقف حلم النبي الكريم مع الإيذاء والغلظة وجفاء المعاملة: روي عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: "كنت أمشى مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه(جذبه) بردائه جبذة شديدة، نظرت إلى صفحة عنق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مُرْ لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فضحك ثم أمر له بعطاء"(مسلم). وعن الصحابي الجليل أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: "أن رجلا أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتقاضاه فأغلظ، فهمَّ به أصحابه فقال: دعوه فإن لصاحب الحق مقالا، ثم قال: أَعْطُوهُ سِنًّا مِثْلَ سِنِّهِ ، قالوا يا رسول الله: إلا أمثل من سنه، فقال: أعطوه، فإن من خياركم أحسنكم قضاء"(البخاري). ومن المواقف التي تتحدث عن حلم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو ما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "استأذن رهط من اليهود على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: السام (الموت) عليكم، فقالت عائشة: بل عليكم السام واللعنة، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله، قالت: ألم تسمع ما قالوا؟، قال: قلتُ وعليكم" (البخاري).
حلم الرسول صلي الله عليه وسلم في الجنه
لقد تضافرت وتعاونت الأخبار على اتصاف سيد الخلق سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالحلم، وحسبنا ما قد بلغ متواتراً من صبر النبي وعن حلمه على الكثير من الشدائد الصعبة والإيذاء الشديد من قريش، إلى أن أظفره الله عز وجل عليهم وحكَّمه فيهم، وقومه لا يشُّكون في استئصالهم وفي الانتقام منهم، فما زاد النبي على أن حلم وعفاً عنهم، وقال عليه الصلاة والسلام: "ما تقولون وما تظنون؟، قالوا: نقول ابن أخ وابن عم حليم رحيم، فقال: أقول كما قال يوسف لإخوته: "{ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}"(يوسف: من الآية92))(البيهقي). ولأهمية صفة الحلم في حياة الشخص المسلم أوصى به النبي الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيراً، وقد جعل جزاءه عظيماً، فعن الصحابي الجليل أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً قال للنبي الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أوصني قال: لا تغضب، فردد مِرارا قال: لا تغضب"(البخاري). حلم الرسول صلى الله عليه وسلم ورحمته. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"(البخاري). وعن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: "قال رجل لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: دلني على عمل يدخلني الجنة ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تغضب ولك الجنة"(الطبراني).
حلم الرسول صلي الله عليه وسلم عيدا
كما تعرفنا على أن جلوس الرسول صلى الله عليه وسلم بالمكان يدل على عمرانه ومليء البركة والخير فيه، وأيضًا رؤيته صلى الله عليه وسلم للحامل والمتزوجة ونتمنى بنهاية موضوعنا أن نكون قدمنا لحضرتكم شرح مبسط ومفيد عن رؤية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
حلم الرسول صلي الله عليه وسلم في الوورد
فما أعظمه من نبي وما أحلَمه! فمن يَملك مثل هذا الحلم من البشر؟!
حلم الرسول صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف
ويُجاهد نفسَه بأن يصلِّي عليه كلَّ يومٍ على الأقل 100 مرَّة، بأي صيغةٍ كانتْ في أي وقْت، ويُكثر من الصَّلاة عليه عليْه الصَّلاة والسلام في يوم الجمُعة. أرجو منكم إرسال هذه الرسالة إلى كل مَن تعرِفون؛ عسى الله أن يكرم كاتبَها وراسلها، وموصلها ومبلغها رؤية رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم في المنام واليقظة، في الحياة قبلَ الممات، ويجمعنا به وإيَّاكم في دار الفِرْدوس، في مقعد صِدْقٍ عند مليكٍ مقتدِر، وآخر دعْوانا: أن الحمدُ لله ربِّ العالمين. [تم التفسير] [مدفوع مستعجل] تفسير حلم الرسول صلى الله عليه وسلم. فما رأي فضيلتِكم؟ وبِماذا تُفتون؟ وهل يجوز إدراج مثل هذه القصص؟
الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فالرسالة المذكورة في السؤال يفوح من ألفاظِها الرِّكَّة، فضلاً عن المُخالفات التي سنبيِّنها، ممَّا يدلُّ على أنَّ مَن كتبها ونشرَها ليس من أهْلِ العلم. ولْتعلمي: أنَّه لا يُوجَد طريقة في الشَّرع يسلُكها مَن يُريد أن يرى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم كما ينبغي للمُسلم ألا يشغل نفسَه بالرُّؤى والأحلام؛ وإنما عليه باتباع سنَّة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيُرجى لِمن أكثر من اتِّباعه أن يراه أكثر، فهذا الذي ينبغي للمُسلم الحرص عليه، والسعي لتحصيله؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: " احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ " (رواه مسلم من حديث أبي هريرة).
ومن ما دل على اهتمام النبي بصفة الحلم ما روي عن معاذ ـ رضي الله عنه ـ قال: "من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رءوس الخلائق يوم القيامة حتى يُخيِّرهُ الله من الحور العين ما شاء"(أبو داود). فما أحوجنا في كل زمان ومكان إلى الاقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حلمه وفي عفوه، بل في جميع أخلاقه، وذلك هو سبب السعادة في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: "{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}"(الأحزاب: من الآية21).