طلبه للعلم [ عدل]
درس محمد بن إبراهيم على الكثير من العلماء ومنهم: [1]
عمه محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ. أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري. عبد الرحمن بن مفيريج وقرأ عليه القرآن وهو صغير، وكان محمد يثني كثيراً على حفظ هذا الشيخ وقد سمع وهو يقول عنه: «إنه آية في حفظه لكتاب الله، وفي ضبطه للإعراب، وكان أثناء القراءة عليه يكتب فإذا أخطأ أحد في الحفظ أو القراءة يرد عليه، وكان يرد الخطأ في الحفظ والخطأ في الإعراب، وكان يفتح على الأئمة إذا أخطئوا من أول الآية أو التي قبلها». عمه عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ وبدأ في الدراسة عليه قبل أن يفقد بصره، وكان عبد الله يحب محمداً ويقدره كثيراً رغم صغر سنه آنذاك، وقد سمع محمد وهو يصفه ويقول: «كنت إذا أتيت إليه يرحب بي ترحيباً كثيراً، ويقدمني في المجلس، وكان هذا الفعل من الشيخ يخجلني». سعد بن حمد بن عتيق وكان محمد يحبه ويقدره كثيراً، وكان إذا ذكره قال: «شيخنا الشيخ الكبير والعالم الشهير». عبد الله بن راشد
محمد بن عبد العزيز المانع وكان الشيخ ابن إبراهيم يقوم للشيخ ابن مانع إذا جاء إليه ويستقبله ويرحب به ويجلسه مكانه، وقد ذكر عن السبب في تقدير الشيخ له، أنه شيخ له، ولأنه يكبره في السن.
ابراهيم بن محمد البيهقي
[١١] [١٢]
وحضرته المنيّةُ أثناء وجوده في بيت أمّ بردة، وعُمرهُ ثمانيةَ عشرَ شهراً، وقيل ستةَ عشرَ شهراً، فقام بتغسيله الفضل بن العباس عمّ النبي، ويُقال إنّ التي غسّلته هي أم بردة، ووضعوه على سريرٍ صغيرٍ، وأمر النبيُّ أن يُدفنَ بجانب عثمان بن مظعون في البقيع، فجلس رسول الله على حافة القبر، ونزل فيه الفضل وأسامة بن زيد فدفنوه، وطلب رسول الله حجراً فوضعه عند رأس إبراهيم، ورشّ على قبره الماء، [١٣] [١٤] واقتضت حكمة الله وفاة إبراهيم ؛ كون رسول الله محمد -صلّى الله عليه وسلّم- آخر الأنبياء ، ولو كان هناك نبيٌّ بعدهُ لعاشَ إبراهيم.
أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري
وعمل قصيدة دون ثلاثين بيتًا في علم الفلك وشرحها وشرح طيبة النشر (١) انظر ترجمته في أعلام المغرب ٧: ٣٣٨ التوشيح ص ١٨٤ - ١٨٥. (٢) انظر ترجمته في الضوء اللامع ٩: ٢٤٦، التيمورية ٣: ٣٠٨، الكتنجانة ٤: ٢٧٦ الأعلام ٧: ٤٧، الشذرات ٧/ ٢٩٢، التوشيح ص ٢٢١ - ٢٢٢، شجرة النور الزكية ٢٤٣، درة الحجال ٢/ ٢٩٠.
ولم يتضح لنا هل أخذ عن الكليني في الري وبغداد أو في بغداد فقط؛ إلاّ أنّ هناك بعض القرائن تؤيد الثاني، وذلك لعدم تسجيل المصادر التاريخية و الرجالية ما يدل على سفر النعماني إلى منطقة الري ، بالإضافة إلى تأكيدها على حلوله في بغداد في الفترة التي كان الكليني فيها، بل أكدت المصادر التي ترجمت له أنّه صار كاتباً للشيخ الكليني ، واستنسخ له كتابه الكافي ، وتعرف نسخته بنسخة النعماني، واشتهر بذلك. كل ذلك يؤكد أخذه عن الكليني في بغداد فقط. ابن أبي زينب في رجال النجاشي
أوّل من ترجم للنعماني- ولو مختصراً- وبين مكانته هو الشيخ النجاشي في رجاله حيث أثنى عليه قائلا: شيخ من أصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث. [8]
وقال العلامة المجلسي: كان من كبار الفقهاء [9] فاضلا كاملا ورعا تقيا. [10]
الرواة عن ابن أبي زينب
الرواة عن النعماني قلّة فقد ذكر النجاشي في رجاله أنّه رأى أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يُقرَأ عليه كتاب الغيبة بمشهد العتيقة، لأنّه كان قرأه عليه [11] ومن الراوين عنه أبو غالب الزراري ( 368 هـ /978م). ابراهيم بن محمد - ويكيبيديا. [12]
مؤلفاته
كتاب الغيبة
كتب النعماني مجموعة من المصنفات منها:
كتاب الغيبة: خصه مؤلفه في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ، وصدره بطائفة من النصوص على إمامته (عليه السلام).
قال عبدالله بن أحمد: قال بعض المحدِّثين في يحيى بن مَعِين:
ذهَب العليمُ بعيبِ كلِّ محدِّثٍ
وبكلِّ مختلِفٍ مِن الإسنادِ
وبكلِّ وَهْمٍ في الحديث ومشكِلٍ
يَعْيا به علماءُ كلِّ بلادِ
(تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). توفِّي يحيى بن مَعِين بالمدينة في ذي القعدة، سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، ودفن بالبقيع؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). قال حبيش بن مبشر: رأيت يحيى بن مَعِين في النوم، فقلتُ: ما فعل الله بك؟ قال: أعطاني، وحباني، وزوَّجني ثلاثمائة حَوْراء؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين. وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
يحيى بن معين - المكتبة الشاملة
(5) قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة مِثل أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11 صـ 85). (6) قال محمد بن هارون الفلَّاس: إذا رأيتَ الرجل يقع في يحيى بن مَعِين، فاعلم أنه كذاب، يضع الحديث، وإنما يُبغضه لِما يبيِّن من أمر الكذَّابين؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11 صـ 83). (7) قال عبدالخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن مَعِين، فقال: صدَق، ما في الدنيا أحد مثله، سبق الناسَ إلى هذا الباب الذي هو فيه، لم يسبقه إليه أحد، وأما من يجيء بعد فلا ندري كيف يكون؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). (8) قال عبدالرحمن بن حمدان بن المرزبان: قال لي أبو حاتم الرازي: إذا رأيتَ البغدادي يحب أحمد بن حنبل، فاعلم أنه صاحب سنَّة، وإذا رأيتَه يُبغض يحيى بن مَعِين، فاعلم أنه كذَّاب؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). (9) قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: كان يحيى بن مَعِين إمامًا ربانيًّا، عالمًا حافظًا، ثبتًا، متقنًا؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263). قبسٌ من كلام يحيى بن مَعِين:
(1) قال يحيى بن مَعِين: ما الدنيا إلا كحُلُم حالم، واللهِ ما ضرَّ رجلًا اتقى الله على ما أصبح وأمسى؛ (تاريخ الإسلام للذهبي جـ 5 صـ 965).
وكان يحيى بن معين بعد ذلك يثني على صدقه وثباته فيما روي عنه، إذ قال: ما رأيت أحدًا أثبت من رجلين: أبي نعيم وعفان. وقد توفي أبو نعيم شهيدًا حسبما يروي الذهبي، في الكوفة، إذ طعن في عنقه وظهر به في يده حمرة بسبب الطاعون، وكان ذلك في شعبان عام 430 هـ وعمره 94 عامًا. محتوي مدفوع
إعلان
ص123 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الحديث - يحيى بن معين - المكتبة الشاملة الحديثة
جزء فيه حديث الشيباني عنه: وهو أبو منصور يحيى بن أحمد
بن زياد الشيباني. وفاة الإمام يحيى: –
روي ابن عساكر أن
ابن أبي خيثمة قال: ومات يحيى بن معين بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لسبعين
بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين _يعني بعد المائتين_ وقد استوفى خمساً وسبعين
سنة ودخل في الست، ودفن بالبقيع، وصلى عليه صاحب الشرطة. وحكم الخطيب
البغدادي، أن هذا هو الصحيح في مبلغ سنه رحمه الله. وروى ابن عساكر عن الدوري قوله: مات يحيى بن معين بالمدينة المنورة في أيام الحج، مات قبل أن يحج سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وصلى عليه والي المدينة، وكلم الحزامي الوالي، فأخرجوا له سرير النبي صلى الله عليه وسلم فحمل عليه، فصلى عليه الوالي ثم صلى عليه بعد ذلك. الروضة الشريفة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة في عام 1910م
قال الخطيب
البغدادي: الصحيح أن يحيى توفي في ذهابه قبل أن يحج. المصادر:-
سير أعلام النبلاء 11/ 71 سزكين 1/1/201
فلا عجب إذاً حين
يقول علي بن المديني: "لا نعلم أحداً من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب يحيى
بن معين". ثم إن رحلاته
العلمية للسماع من الشيوخ لم تقف عند سن معين، قال الذهبي: وقد ارتحل وهو ابن ست
وخمسين سنة إلى مصر والشام ولقي أبا مسهر وسعيد بن أبي مريم، وكاتب الليث، وسمعوا
إذا ذاك بهذه البلاد. شيوخ الإمام يحيى: –
ومن أِشهر شيوخ
يحيى بن معين ما يلي:
سفيان بن عيينة. يحيى بن سعيد القطان. عبد الرحمن بن مهدي. وكيع بن الجراح. أشهر تلاميذه: –
محمد بن إسماعيل البخاري. مسلم. أبو داود السجستاني. محمد بن إسماعيل البخاري أشهر تلاميذ يحيى
مؤلفات الإمام يحيى: –
قال الدكتور أحمد نور سيف: لم يباشر يحيى بن
معين – فيما يبدو- تأليف كتب في مادة
النقد، بالمعنى المتعارف عليه، فقد أغناه تلاميذه عن تلك المهمة، حيث دونوا عنه كل
ما تلفوه منه من معارف، أما في الحديث فقد سبقت بعض النصوص التي تشير إلى أنه صنف
في الحديث وألف فيه كما يوضح ذلك ما ذكره أبو حاتم، ومع ذلك فلم نقف له إلا على
أجزاء صغيرة هي:
جزء فيه حديث الصوفي عن يحيى بن معين: وهو أبو عبد الله
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. جزء فيه حديث المروزي عن ابن معين: وهو أبو بكر أحمد بن
علي بن سعيد المروزي.
يحي بن معين وكتابه التاريخ دراسة وترتيب وتحقيق - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ الدَّقَّاقُ، وَالفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ "ح". وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ, عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكندي قالوا: أخبرنا 1 ترجمته في طبقات ابن سعد "7/ 354"، والتاريخ الكبير "8/ ترجمة 3116"، والجرح والتعديل "9/ ترجمة 800"، وتاريخ بغداد "14/ 177"، والإكمال لابن ماكولا "7/ 313"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "6/ ترجمة 791"، والعبر "1/ 415"، والكاشف "3/ ترجمة 6362"، وتذكرة الحفاظ "2 ترجمة 427"، وميزان الاعتدال "4/ ترجمة 9639"، وتهذيب التهذيب "11/ 280"، وشذرات الذهب لابن العماد "2/ 79".
وروى عن أحمد أيضاً أنه قال: السماع من ابن معين شفاء لما في الصدور ـ وقال أيضاً هنا رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن يظهر الله به كذب الكاذبين وقال العجلي: "ما خلق الله لهذا الشأن إلا ابن معين ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الأحاديث لا يتقدمه أحد. ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وقلبت فيقول هذا الحديث كذا وكذا فيكون كما قال" اهـ. ولد سنة (158) ثمان وخمسين ومائة وتوفي سنة (233) ثلاث وثلاثين ومائتين بمدينة الرسول، ودفن بالبقيع من الطبقة العاشرة. روى عن
عبد الله بن المبارك ، وحفص بن غياث ، وجرير بن عبد الحميد وهشام بن يوسف الأنباري ، وابن عيينة ، ووكيع بن أبي عدي السلمي وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم. روى عنه
البخاري ، ومسلم ،و أبو داوود وأحمد بن حنبل وابن سعد ، وأبو حاتم وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وغيرهم.