التفسير الثاني: أنّه لبيان الجنس الذي يراد الغضّ منه؛ فيمكن أن يكون الغضّ من البصر أو الصوت أو اللسان، فاستُخدمت (من) لتبيّن أنّ المراد غضّه هو البصر. التفسير الثالث: أنّه حرف جرٍ زائدٍ لا معنى له. التفسير الرابع: أنّه يراد به معنى التبعيض، أي البعض من الكلّ، فهناك أكثر من حالةٍ يُباح فيها النظر ولا تدخل تحت حكم الواجب، كالنظر من غير قصدٍ، أو النظر إلى المحارم، وقد ذهب إلى هذا الرأي أغلب المفسّرين.
- من ثمرات غض البصر - فوائد غض البصر على الفرد والمجتمع - موسوعة سبايسي
- نظرية العقد الاجتماعي في الشريعة الاسلامية
- نظرية العقد الاجتماعية
- نقد نظرية العقد الاجتماعي
من ثمرات غض البصر - فوائد غض البصر على الفرد والمجتمع - موسوعة سبايسي
وهنا نذكر أن أعظم فتنه الشهوات هي الفتنة بالنساء، علاوة على ذلك بوابة الوقوع في ذلك اطلاق البصر. يمكنك مشاهدة: ما صلة غض البصر بالأمانة ؟
وفي الختام نأمل أن نكون أجبنا على سؤالكم وإذا استصعب عليكم أي سؤال يمكنك طرح جميع أسئلتكم من
****هنا****
الإجابة الصحيحة: فوائد غض البصر على الفرد والمجتمع
سلامة القلب. الشعور بالسعادة والرضا. طاعة الإنسان لله تعالى. دخول الجنة والتمتع فيها. نيل الأجر والثواب العظيم. إنارة القلب والبصيرة بالإيمان بالله. الحفاظ على المرأة وصون كرامتها. حفظ الأنساب والأعراض.
عدم النظر إلى ما في بيوت الناس وعوراتها، فلا يجوز النظر في داخل البيوت إلّا بإذن أصحابها. عدم النظر إلى أحوال الناس، وما يملكون من الأموال، وما يوجد عندهم من حاجاتٍ متّعهم الله -تعالى- بها من مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وبيتٍ وغيرها، أو إلى ما رزقهم الله -تعالى- من البنون والنساء، فتلك الأمور كلّها أرزاقٌ من الله، قال تعالى: (لا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَّعنا بِهِ أَزواجًا مِنهُم وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَاخفِض جَناحَكَ لِلمُؤمِنينَ).
وأيضاً هناك معظم دول العالم ما زالت تطبق بعض أفكار
من نظرية روسو في إحلال الديمقراطية واحترام حقوق وحريات الأفراد. وقد يكون هذا أمراً
طبيعياً، ولكن هل الفرد ما زال يحمل نفس الأفكار التي كان ينادي بها أسلافهم في عصر
صُدور تلك النظرية؟
هل ما زال الإنسان المعاصر ينتمى إلى حالة الفطرة
لتطبق نظرية العقد الاجتماعي عند "هوبز" عليه ويتخلى عن أبسط حقوقه مثل الحرية
والكرامة؟. سنكون أمام مجموعة من الأسئلة المنطقية التي ما
زالت موجودة في واقعنا التي تطرحها تلك النظريات حتى في سلبياتها. رشيد جمال
أولاً: نظرية العقد الاجتماعي عند توماس
هوبز (1679- 1588). بما أن كل فيلسوف ابن بيئته لابد لنا من دراسة الإرهاصات
التي كانت موجودة في زمن ذلك الفيلسوف من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية، لأن أي
حدث يُوثر على فكر وتوجهات الفيلسوف أو الكاتب لذلك عندما تعود إلى العصر الذي كتب
به "هوبز" هذه النظرية نرى بأنه كان هناك حرب أهلية في إنكلترا بين عامي
( 1642- 1647) حيث القتل والسلب ونهب ممتلكات الخاصة، زمن القوي الذي يسيطر على كل
شيء، والكل يخونُ الكل. لذلك نرى بأن "هوبز" في كتابه (مبادئ
القانون الطبيعي والسياسي) يحاول التبرير للسلطة المطلقة للحاكم.
نظرية العقد الاجتماعي في الشريعة الاسلامية
أما الحاكم طبقاً لنظرية روسو فهو ليس طرفاً في العقد ، ولكنه وكيل عن الجماعة ( الأمة) وفقاً لأرادتها ، ولها حق عزله متى أرادت ذلك خلاصة وتقدير:ـ كانت تلك هي خلاصة نظرية العقد الاجتماعي عند الفقهاء المذكورين ، على ما أوضحنا من خلاف بينهم ، غير أنهم يتفقون جميعاً على أساس واحد ، وهو أن مصدر السيادة والسلطان في الدولة هو العقد. وقد تعرضت هذه النظرية بصورها المختلفة عند تقديرها إلى مطاعن عديدة ، ولكن أهم نقد وجه إليها ، هو أنها تقوم على أساس افتراضي خيالي ، لا أساس له من الواقع ، إذ أن الأفراد لم يبرموا هذا العقد قط.!! ورغم ذلك فقد لاقت نظرية العقد الاجتماعي عند روسو حين نادى بها في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ترحيباً حاراً ، ونجاحاً ملحوظاً ، وكان لها تأثيرها على الثورة الفرنسية ، وما أصدرته من الدساتير والتشريعات ….. أحمد سالم السهلاوي تكلم هذا المقال عن: ورقة بحثية حول نظرية العقد الإجتماعي شارك المقالة
نظرية العقد الاجتماعية
[٢]
كما تتناول نظرية العقد الاجتماعي العلاقة بين الحقوق التي تكون للأفراد بشكل طبيعي، وتلك الحقوق التي تُمنح للأفراد ضمن الإطار القانوني في الدول التي يعيشون فيها، وقد أخذت نظرية العقد الاجتماعي مُسمَّاها من الكتاب الذي ألفه الفيلسوف جان جاك روسو في عام 1762م، وتناول بين دفَّتَي هذا الكتاب مفهوم العقد الاجتماعي، والنظرية الخاصة به، لكن هذه النظرية كانت قد ظهرت لها بعض الملامح في العصور القديمة السابقة لعصر جان جاك روسو ، كالعصر الروماني، والعصر اليوناني، لكن ذروة تناول نظرية العقد الاجتماعي كانت في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، وامتدّت إلى بدايات القرن التاسع عشر. [٢]
نماذج نظرية العقد الاجتماعي
تأتي نظرية العقد الاجتماعي ضمن ثلاثة أطر أو نماذج، حيث يأتي كل نموذج على ذكر أفضل الاجراءات التي يجب اتخاذها عند حدوث بعض الظروف بين أطراف العقد الاجتماعي مهما كانت هذه الأطراف، وفيما ياتي نماذج العقد الاجتماعي: [٣]
نموذج الخطر الأخلاقي: يبحث هذا النموذج في العلاقة التي تربط بين أطراف العقد الاجتماعي، ومدى انخراط هذه الأطراف في المخاطر الناتجة عن السلوك الإنساني والأخلاقي المُوجَّه من قبل كل طرف تجاه الآخر، وتأثير الإشكالية الأخلاقية على الطرفين.
نقد نظرية العقد الاجتماعي
أما الفئة التي تتصرف بما يفسد الطبيعة البشرية فهي تؤثر على حريّة باقي المجتمع في مرحلة ما قبل العقد، لذلك وجب التدخل لحماية حرية المجتمع من سوء تصرف هذه الأقلية، ومن حق الناس في العقد الاجتماعي تنمية الحرية والدفاع عنها، وعدم السماح لمن يفرط فيها لتحقيق مصالح شخصية أن يسلبهم إياها بحجج واهية. كما يلاحظ وجود حقوق أخرى إلى جانب الحق في الحرية عند لوك، ومن أهم هذه الحقوق الحق في الملكية، وله أيضًا أهمية قصوى بالنسبة له، فبما أن الإنسان يعمل وينمي، فهذا يعني أنه له الحق في أن يتملك وفقًا لعمله، كما أن لوك يعد من أهم مؤسسي العلمانية، ودعا إلى فصل السلطة الدينية عن السلطة المدنية، حيث عدّ هذا النوع من التعددية من سمات المجتمع المدني، وأسهب في هذا الأمر في كتبه، منها "رسالة في التسامح"، ومقالاته السياسية الأخرى. [٢]
نظرية العقد الاجتماعي عند توماس هوبز
إن نظرة توماس هوبز إلى الطبيعة البشرية تفترض أن الإنسان مجبول بالبقاء، والبقاء لا يكون إلا للأقوى، ونظرًا لقلة الموارد الطبيعية، فالنزاع أمر حتمي، فالسلطة ضرورة لا بد منها لإنهاء حالة النزاع، ودعا هوبز إلى أن تكون السلطة ملكية مُطلقة، ولا يجوز الثورة عليها مهما حصل، فهي ضمان لحالة السلم وعدم الرجوع إلى مرحلة ما قبل العقد.
وصف هوبز الحياة في الطبيعة بأنها مُنعزلة، فقيرة، سيئة، وحشية، وقصيرة، ويصفها لوك بأنها المكان الذي يُمكن أن يكون فيه كل شخص قاضيًا ومتهمًا في نِزاعاته الخاصة؛ مما يعني أن يقرر شخصيًا متى تعرَّض للظلم وكيفية معاقبة الجاني، ومن الواضح أن هذا قد يخرج عن نطاق السيطرة. تاريخيًا ربما لم نكن في حالة الطبيعة أبدًا، لكن "مُنظري العقد الاجتماعي" يستخدمون هذه الفكرة لشرح لماذا قواعد المجتمع والعقد مرغوبة، إنها تُتيح لنا العيش بسلام مع التأكيد أنه لا يمكن لأحد أن يؤذينا ببساطة أو يأخذ ممتلكاتنا دون عواقب، ويقول منظرو العقد الاجتماعي: أن مُعظم الناس سوف تُبرِم بحرية عقدًا لتأمين هذه الفوائد. على الرغم من ذلك فإن العقد له بعض التكاليف؛ فللحصول على مزايا المجتمع المُنظم يوافق الجميع على التخلي عن بعض الفوائد التي حصلوا عليها في حالة الطبيعة، يقول هوبز: إنه يجب علينا التخلي عن "حق الطبيعة" أو القدرة على الحكم بأنفسنا على أنفسنا، ويقول لوك: إننا يجب أن نتخلَّى عن الحق في أن نكون قُضاة ومدَّعين في نزاعاتنا. لنفترض أن الناس يتعاقدون من أجل المنفعة المتبادلة لتشكيل مجتمع ما؛ فما هي تفاصيل هذا العقد؟ 2- اتفاقية تشكيل الحكومة.
فغريزة البقاء تدفع الإنسان إلى السعي وراء تحصيل أكبر قدر من اللذة و السعادة للحفاظ على حياته و إشباع رغباته دون أن يأخذ باعتباره العقل و مصالح الآخرين متبعا في ذلك كل وسيلة في سبيل تحقيق هذا المسعى سواء كانت خلقية أو غير خلقية ، و هذا منشأ الصراعات و الحروب الدائمة الملازمة للحالة الطبيعية ، فمن الخطأ الإعتقاد بوجود غريزة اجتماعية تحمل الإنسان على الإجتماع و التعاون المتبادل ، و إنما الأصل في الحالة الطبيعية هو أن الإنسان ذئب لأخيه الإنسان و الكل في حرب ضد الكل. أما بالنسبة لمبرر الإنتقال من الحالة الطبيعية إلى الحالة الإجتماعية و كيفية حدوث ذلك ، فيعتقد هوبز بأن الإنتقال إلى المجتمع المنظم هو السبيل الوحيد لحفظ بقاء حياة الفرد و وجوده ، و درء مساوئ و مخاطر الحالة الطبيعية التي تشكل مصدر تهديد لبقاء الجنس البشري انسجاما مع تصوره عن الطبيعة البشرية ، و ذلك من خلال تفويض سلطة زمنية بموجب العقد الإجتماعي كافة الوسائل اللازمة لضمان استتباب الأمن و النظام العام. و بخصوص طبيعة العقد و أطرافه ، يدعو هوبز إلى تنازل الأفراد عن كامل حريتهم الطبيعية لتنشأ الدولة مجسدة في حاكم أو هيئة حاكمة لها سلطة مطلقة تمركز كافة الحقوق المتنازل عنها في إرادة واحدة بما يكفل تحقيق أهداف العقد المتمثلة في حماية حياة الأفراد و حفظ أمنهم الخاص ، كما أن أطراف هذا العقد تقتصر على الفرد و باقي أفراد المجتمع ، في حين لا يعد الحاكم طرفا في هذا العقد.