فالتشريع هو اصطلاح يستخدم أحيانًا بمعنى المصدر، وأحيانًا أخرى بمعنى القواعد التي تستمد من هذا المصدر. من يصدر التشريع العادي وما اهميته – المنصة. أهمية التشريع التشريع هو مجموعة القواعد العامة المجردة الملزمة التي تصدر عن السلطة التشريعية لتنظيم مختلف جوانب الحياة الاجتماعية للناس، فهو وسيلة لضبط نظام المجتمع، وتنظيم أعمال الدولة ومساعدتها على فرض سيطرتها على إدارة شؤون الدولة ، والتشريع يتخذ شكل نصوص قانونية مكتوبة وملزم العمل بها عن توافر أسباب تطبيقها ، فخصائص القاعدة التشريعية أنها قاعدة قانونية مكتوبة ملزمة تصدر عن سلطة مختصة تختلف هذه السلطة من دولة إلى أخرى. السلطة التشريعية في القانون الأردني السلطة التشريعية هي صاحبة الاختصاص بوضع القواعد القانونية وسن النصوص التشريعية. فمن هي السلطة التشريعية؟ ، نصت المادة (25) من الدستور الأردني على ما يلي " تناط السلطة التشريعية بمجلس الأمة والملك ويتألف مجلس الأمة من مجلسي الأعيان والنواب " ، بالاستناد إلى النص الدستوري السابق نستنتج أن العملية التشريعية تمر بمراحل ولا تقتصر على مرحلة واحدة ، فما هي المراحل التي تمر بها النصوص القانونية لتكتسب صفة الإلزام ؟. مراحل سن التشريع نصت المادة ( 91) من الدستور الأردني على ما يلي " يعرض رئيس الوزراء مشروع كل قانون على مجلس النواب الذي له حق قبول المشروع أو تعديله أو رفضه وفي جميع الحالات يرفع المشروع الى مجلس الأعيان ولا يصبح قانون الا إذا افره المجلسان وصدق عليه الملك ".
- من يصدر التشريع العادي وما اهميته – المنصة
- أنواع التشريعات وكيفية سن التشريعات - أسود البيزنس
- تفسير قوله تعالى: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
من يصدر التشريع العادي وما اهميته – المنصة
2. كذلك يعيب التشريع أنه دائما ما يكون ناقصاً، فمهما بلغت قدرة المشرع ودقته لا يستطيع أن يتناول بالتنظيم القانوني كل المشكلات التي تواجه المجتمع، وهذا أمر طبيعي خصوصاً وأننا نعرف أن التشريع من صنع البشر، وما هو من صنع البشر لابد وأن يفتقد إلى الكمال. فى النهاية اخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.
أنواع التشريعات وكيفية سن التشريعات - أسود البيزنس
كيف يتم إلغاء نص تشريعي؟ لا يجوز إلغاء نص تشريعي إلا بتشريع لاحق ينص صراحة على هذا الإلغاء وهو ما يسمى بالإلغاء الصريح أو يشمل على نص يتعارض مع نص التشريع القديم أو ينظم من جديد الموضوع الذي سبق أن قرر قواعده ذلك التشريع وهو ما يسمى بالإلغاء الضمني. سنداً لنص المادة (4) من القانون المدني الأردني. مفهوم القانون
"مجموع الفتاوى" (7/40). وقال الدكتور عبد الكريم زيدان:
"المقصود بمصادر الفقه: أدلته التي يستند إليها ويقوم عليها ، وإن شئت قلت:
المنابع التي يستقي منها ، ويسمي البعض هذه المصادر بـ " مصادر الشريعة " أو "
مصادر التشريع الإسلامي "، ومهما كانت التسمية فإن مصادر الفقه ترجع كلها إلى وحي
الله ، قرآناً كان الوحي أو سنة ، ولهذا فإننا نرجح تقسيم هذه المصادر إلى: مصادر
أصلية ، وهي: الكتاب والسنة. ومصادر تبعية أرشدت إليها نصوص الكتاب والسنة ،
كالإجماع والقياس " انتهى. ما هو التشريع الضريبي. "المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية" (ص/153). أما غير هذه المصادر الأربعة: كقول الصحابي ، والاستحسان ، وسد
الذرائع ، والاستصحاب ، والعرف ، وشرع من قبلنا ، والمصالح المرسلة ، وغيرها ، فقد
اختلف العلماء في حجيتها وصحة الاستدلال بها ، وعلى القول بحجيتها – كلها أو بعضها
– فهي تابعة للكتاب والسنة وراجعة إليهما. والله أعلم.
خطبة الجمعة في مسجد دار الإيمان
يونيو 13, 2014
خطب سيدنا الشيخ
574 مشاهدة
آية في كتاب الله تعالى أحسب أنه ما من إنسان آمن بالله جل جلاله وآمن برسوله صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الآية إلا وفاض كيانه خجلا من الله تعالى، إنها آية يتحبب فيها الرب عز وجل إلى عباده (مَن ذَا ٱلَّذِي يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَٰعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وٱللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). إنك تعلم أنه تعالى هو الذي يرزقك، وهو الذي أعطاك من المال ما أعطاك، فالمال ماله، والملك ملكه. ولم أجد يا أحبتي في القرآن آية تثبت ملكية الإنسان للمال، وإنما يستخدم الله عز وجل عباده على هذا المال (وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ)، (وَآتُوهُمْ مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِيۤ آتَاكُمْ). اية من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا. يخاطبك الله وكأنه يقول: ألا تقرضني شيئا من هذا المال الذي بين يديك؟ إن أقرضتني شيئا منه أعدك بأنني أعيده إليك أضعافا مضاعفة. كيف يمكن للإنسان ألا يخجل من الله إذ يخاطبه بهذا الكلام المحبب؟! من الواضح أن الله هو الغني، وكل ما عدا الله فقراء، ولكن المعنى المراد "من ذا الذي ينفق من هذا المال الذي أغدقه الله عليه إلى المحتاجين والفقراء الذين ابتلاه الله تعالى بهم، عبَّر البيان الإلهي عن هذا: بالإقراض لله".
تفسير قوله تعالى: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
وهذا يقتضي أن تكون هذه المحرمات الثلاث تجري مجرى واحداً في كونها باحترامها حقاً للآدمي.
قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ اسْتَسْقَاكَ عَبْدِى فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ». وفي الوسيط لطنطاوي: والمعنى: من هذا المؤمن القوى الإيمان الذي يقدم ماله في الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله، وفي غير ذلك من وجوه الخير كمعاونة المحتاجين، وسد حاجة البائسين، ومساعدة الأمة الإسلامية بما يفيدها ويعلى من شأنها، فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً أى: فيرد الله- تعالى- إلى هذا الباذل المعطى المقرض بدل ما أعطى وبذل وأقرض أمثالا كثيرة لا يعلم مقدارها إلا الله أكرم الأكرمين ،والاستفهام في قوله: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ.. للحض على البذل والعطاء، وللتهييج على الاتصاف بالصفات الكريمة، حتى لكأن المستفهم لا يدرى من هو الأهل لهذه الصفات ويريد أن يعرف من هو أهل لها.