يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
- ساعه وتغيب الشمس محمد جنيد
- تلخيص قصة كوخ العم توم
- رواية كوخ العم توم
- رسم مقطع من قصة كوخ العم توم
ساعه وتغيب الشمس محمد جنيد
إنّه يغمس يراعة حسين مردان في محبرة أبي ذر الغفاري، ليدخل سوقاً شعبية، يرصد فيها جمالات امتزاج "الجود بالألم"، و"النُبل بالعوز" ، أو ليستذكر بعض حياة كادح، أو يقتنص حوارات مضرّجة بنضح الأصالة في واحدة من "صرايف" رصدتها طفولته في بغداد. منذ نحو نصف قرن، لم يكتب مبدعٌ عراقي بهذا الدِفق الطبقي، الدالّ والموحي، بل المسجّل للحظات يصعب قنصها، وتحويلها إلى بئر ماء عذب، يردُها القارئ، متعطشاً إلى نفَسٍ جديد، يفجّر كآبات الكتابة النمطية "البائخة" التي تضرّ ولا تنفع!. يهزأ بها ويُلقيها إلى أقرب سلّهة مهملات. أردتُ من هذه الومضة، أنْ أحتفي بكتابات الأستاذ الخفاجي، الذي يعلّمنا كيف نترك مكاتبنا، وغرف نومنا، وصالات استرخائنا، وخدرنا البرجوازي وراء حواسيبنا، لننزل الى الناس.. إلى الفقراء.. إلى أحباب الله.. إلى صُلب الوطن والوطنية.. ساعه وتغيب الشمس حاتم العراقي. إلى الكينونة الحقيقية لمجد الإنسان على الأرض. صديقي، الأستاذ الدكتور مزهر الخفاجي: ما أشقانا أمام إبداعك الرصين، وتدفّقاتك الطبقية النبيلة. سيّدي: كلّما قرأتُ لك مقالاً، ذكرتُ ما يقوله نابليون بونابرت: "الدين وحدهُ هو الذي يمنع الفقراء من قتل الأغنياء"!. وكان أبو ذر بوجود الرسول الأعظم، يقول: أعجب لمن لا يجد الزاد في بيته، كيف لا يخرج إلى الناس شاهراً سيفه!.
الذين يبصقون في وجوهنا بقايا نفايات رذاذ ماتحويه تحليلاتهم الساذجة وانا اكمل شراء البعض من العينات من الفواكه والخضر …ابصر من بعيد ان اخ هذا البائع …وشوش في اذن اخيه والذي كان يمازحني بسيل محبته مخاطباً اياه ….
(2)
تلخيص قصة كوخ العم توم
تدور أحداث هذه القصة حول العم توم، حيث كان يعمل توم خادماً لدى السيّد شلبي، ويقوم بإدارة المزرعة، كان العمّ توم مخلصاً في عمله، ومتميّزاً في بنيته القويّة وصدره العريض ولونه الأسمر، وكذلك بثقته المتواضعة، وإحساسه المرهف. في أحد الأيام اضطر السيد شلبي لبيع العم توم إلى السيد هالي مقابل دينٍ كان يتوجّب عليه دفعه إلى السيد هالي، فوافق بشرط أن يأخذ معه جيم ابن إليزا، وهي امرأة كانت قد نشأت في منزل عائلة شلبي، وعندما سمعت إليزا كلامهما عن بيع العم توم وابنها، قررت الفرار، ونصحت العم توم بالهرب أيضاً، فقد خسرت زوجها وطفليها قبل ذلك، ولا تتحمّل خسارة شخصٍ آخر؛ لكن العم توم رفض الهرب، وأصّرّ على البقاء؛ وفاءً لسيّده، بينما آوت عائلة معارضة للرقّ إليزا وابنها، والتقت إليزا الهاربة مع ابنها بزوجها جورج، الذي فرّ من العدالة، بانتظار لقاء زوجته ليفرّ من البلاد، وتوجهو سوياً إلى كندا، وكان طريقهم محفوفاً بالمصاعب. يصعد العم توم على متن الباخرة التي تنقل العبيد ليباعوا في ولايات أخرى، فتتوطّد علاقته بالطفلة إيفا ويصبحان أصدقاء، وتشتري عائلة سانت كلير الغنيّة العم توم بعد أن تصرّ الطفلة إيفا ابنة العائلة على ذلك.
تلخيص قصة كوخ العم توم
تمت ترجمته إلى أكثر من 70 لغة. لم تكن استجابة الجمهور لكوخ العم توم إيجابية. بعضهم أشادوا بالكتاب بفضحه لحقائق العبودية القاسية ، لكن الذين ألغوا عقوبة الإعدام شعروا أنه لم يكن قوياً بما فيه الكفاية. ودعا آخرون بعض شخصيات هارييت بيتشر على أنها صور نمطية. جادل الدعاة المؤيدون للعبودية بأن هارييت بيتشر ستو كتبت صورة غير واقعية من جانب واحد عن الرق. تمت قراءة رواية كوخ العم توم على نطاق واسع من قِبل المزارعين الفقراء و الطبقة الوسطى العاملة, ومن قِبل مُلّاك الأراضي الأثرياء. مضمون رواية كوخ العم توم
استخدمت الكاتبة هارييت ستو كوخ العم توم لنشر فظائع العبودية ، لفت انتباه الآلاف الذين لم يكونوا متعاطفين بشكل خاص مع قضية إلغاء عقوبة الإعدام. أدّى تصويرها للرق على الفور إلى زيادة التوترات بين أصحاب العبيد الجنوبيين والشماليين غير العبيد ، و جلبت البلاد إلى حرب أهلية. على الرغم من رغبة ستو في تصوير العبودية على أنها محنة قوية على الأمة ، إلا أنها فعلت الكثير من أجل المشاعر المُعادية للسود من خلال عرضها للشخصيات السوداء النمطية في الرواية. بعض هذه القوالب النمطية تشمل (مامي) البشرة الداكنة ، والأطفال السود "البيكانيني" ، والعم توم ، الخادم المطيع والمعاني لسيّده الأبيض.
رواية كوخ العم توم
غمرت السوق مجموعة كبيرة من المنتجات المستوحاة من كوخ العم توم ، أو "تومياتيس". هارييت بيتشر ستو
كانت هارييت بيتشر ستو وزيرة بارزة لعائلة ملتزمة بالعدالة الاجتماعية. حققت هارييت بيتشر ستو شهرة وطنية بسبب روايتها المناهضة للعبودية وهي (كوخ العم توم) ، التي أثارت لهيب الطائفية قبل الحرب الأهلية. توفيت هارييت بيتشر ستو في هارتفورد ، كونيتيكت ، في 1 يوليو 1896. ولدت هارييت بيتشر ستو في 14 يونيو 1811 ، في ليتشفيلد ، كونيتيكت. كانت واحدة من 13 طفلًا ولدوا لزعيم ديني ليمان بيتشر وزوجته روكسانا فوت بيتشر. نشأ إخوة هارييت بيتشر ستو السبعة ليصبحوا وزراء ، بما في ذلك الزعيم الشهير هنري وارد بيتشر. كانت أختها كاثرين بيتشر مؤلفة ومعلمة ساعدت في تشكيل وجهات نظر هارييت بيتشر ستو الاجتماعية. و أختها الأخرى إيزابيلا ، رائدة قضية حقوق المرأة. التحقت هارييت بيتشر ستو بمدرسة تُديرها اختها كاثرين وهي اتباع المسار التقليدي للتعلم الكلاسيكي المخصص عادة للشباب. في سن ال 21 ، انتقلت إلى سينسيناتي ، أوهايو ، حيث أصبح والدها رئيس معهد اللاهوت. اتخذ والدها ليمان بيتشر موقفًا قويًا لإلغاء عقوبة الإعدام بعد أعمال الشغب المؤيدة للرق في سينسيناتي عام 1836.
رسم مقطع من قصة كوخ العم توم
كانت إيفا تحلم بتحقيق الحرية للعبيد، لكنها تموت بعد مصارعة مرض شديد، تاركةً وراءها وصية لوالدها، بأن يقوم بتحرير العم توم؛ لكن الأبّ مات بعد أيام، ولم يحقّق وصية ابنته، ورفضت الأمّ تحريره، وقامت ببيعه. بِيع توم بعدها لليغر وهو رجلٍ سيءِ الطباع، كان يضربه، ويعذبه، ويعامله بقسوة، وتجرّع العم توم أشدّ المعاناة، مع أنّه مخلصٌ في عمله، وتحاول زوجة العم توم التي بقيت تقيم في منزل السيد القديم العمل في محل حلوى لتفديه، فتستمرّ في العمل الشاق لخمس سنوات وتدخّر لها السيّدة المال. ينطلق السيد جورج ابن السيد شلبي للبحث عن العم توم لاسترجاعه فيعرف ببيعه للسيد ليغر، فيتخذ الطريق ليحرّره؛ لكنه كان على الفراش يلتقط آخر أنفاسه، فمات العم توم، قبل أن يستطيعا إنقاذه، وأقسم جورج على قبر العم توم ألا يمتلك عبداً، وجمع العبيد ليعيد عليهم مشهد موت العمّ توم، قال لعبيده: " انطلقوا إلى الحرية؛ ولكن تذكّروا أنّكم مدينون لذلك الرجل الطيب العم توم، وردّوا ذلك الجميل لزوجته، وأبنائه، وفكروا بحريتكم كلّما رأيتم كوخ العم توم، واجعلوه نصباً تذكارياً؛ لكي تسيروا على خطاه وكونوا مؤمنين؛ وأوفياء كما كان". تجسّد شخصية العم توم، شخصية العبد المناضل والمقاوم، الذي لا يعبّر عن رأيه ومعاناته فقط، بل عن آراء مجتمعٍ كاملٍ، ساهم في تغيير التاريخ، ورسم بفكره مستقبل مشرق للجميع.
يقول الكاتب الإسباني ماريو بارغاس يوسا في نص بعنوان: "لماذا نقرأ الأدب؟" نشر له في مجلة نيو ريبابليك وترجمه " راضي النماصي ":
«لا يوجد من يعلمنا أفضل من الأدب أننا نرى برغم فروقنا العرقية والاجتماعية ثراء الجنس البشري، ولا يوجد ما هو مثل الأدب لكي يجعلنا نكافئ ونمجد فروقنا بوصفها مظهرًا من مظاهر الإبداع الإنساني متعدد الأوجه. صحيح أن قراءة الأدب مصدر للمتعة، ولكنه أيضًا مصدر لمعرفة أنفسنا وتكويننا عبر أفعالنا وأحلامنا وما نخاف منه بكل عيوبنا ونقائصنا، سواء كنا لوحدنا أو في خضم الجماعة، وسواء كانت تلك الملاحظات تبدو ظاهرة للعيان أو تقبع في أكثر تجاويف الوعي سرية. هذا المجموع المعقد من الحقائق المتعارضة – كما يصفها أشعيا برلين – يشكل جوهرًا للحالة الإنسانية. في عالم اليوم، لا يوجد هذا المجموع الضخم والحي من المعرفة في الإنسان إلا في الأدب. لم تستطع حتى فروع العلوم الإنسانية الأخرى – كالفلسفة أو الفنون أو العلوم الاجتماعية – أن تحفظ هذه الرؤية المتكاملة والخطاب الموَحَّد. خضعت العلوم الإنسانية أيضًا لتقسيم التخصصات السرطاني، وعزلت تلك التخصصات نفسها في أقسام مجزأة وتقنية بأفكارٍ ومفرداتٍ لا يستوعبها الشخص العادي.