أضواء البيان " (5/364)
والحاصل أنه لا يحل لأحد أن يتكلم في دين الله عز وجل بغير علم ولا بصيرة ، فيتكلف في كلامه ما لا علم له به ، ويثير بين المسلمين ما لا يقره عالم بالشريعة ، بل الواجب الوقوف عند الكتاب والسنة ، وتعليم الناس محكمات الدين ، وترك ما سوى ذلك للعلماء المتخصصين. وما زال العلماء يستعملون هذا الدعاء في كتبهم وخطبهم ، ومن ذلك خطبة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول فيها:
" نسألك اللهم تقبل منا صالح أعمالنا، وأن تكفر عنا سيئات أعمالنا " انتهى. والله أعلم.
اللهم تقبل منازل
أنظر من حولي،
وأتمعن جيدا في أحوالي وأحوال الآخرين، وأعثر على أسئلة كثيرة. أتوفر على اقتراحات أجوبة، لكني لا أتجرأ على الجهر بها تفاديا لنز الأعصاب في هذا الشهر الفضيل. أشاهد مباريات الكرة، وأشاهد وثائقيات كثيرة بجنسيات مختلفة، وأشاهد نفسي في المرآة عساني أفلت من حال الشرود الذهني، وأشاهد بعضا من أشياء تعرض في رمضان. حتى أكون صريحا، هناك أناس يحاولون تقديم أعمال فيها شيء من اجتهاد، وهؤلاء لا يستحقون منا إقحامهم في نفس الخانة التي يقطن فيها أولئك الذين ألفوا الاعتداء على العيون. هل أنا مجبر على قصف أعمال محلية وعربية تعرض في شهر رمضان؟ بصدق لا تتوفر لي الرغبة للقيام بهذا الأمر، بل أبحث فقط عن طريقة لتحفيز بعض من مبدعينا على قلتهم للاجتهاد أكثر. اللهم تقبل منازل. أتكلم هنا عن فئة المبدعين، أما مرتزقة الفن لا أنتبه لهم حاليا. وأعثر على ممثلة تقول في موعد إعلامي كلاما لا تستوعبه، وتتحدث عن دور التلفزيون عندنا، دون أن تتذكر ولو للحظة بأن الشجاعة لا تكمن في قول كل شيء ولا شي، بل في التركيز على مجال اشتغالها ومحاولة إثبات ذاتها. فعلا نستحق ممثلات يفتحن ولو في النادر من مناسبات كتبا للتعلم قبل التكلم، عوض التهافت الذي لا يفيد، وإطلاق جمل تنتقص من ذكاء الخلق.
أربعة عشر قرنا، اختفى فيها هذا الشعار من الوجود، لأن هذه القرون خلت من زينب، إما لأن هناك من قالته ولم نسمعها وإما لأنه لم تولد فيها زينب حقيقية تتاجر مع الله تجارة لن تبور، وتقايض جسد حسينها بقبول الله، ثم في ثمانينات القرن الماضي، استشهد البطل المجاهد مصطفى شمران، وجاء زينبه.. لا حرج في دعاء اللهم تقبل منا صالح الأعمال - الإسلام سؤال وجواب. زوجته، فوقفت على جثمانه، ورفعت أصبعيها نحو السماء، وقالت: "الله تقبل منا هذا القربان"، لتعلن أن ثورة زينب لا زالت مستمرة بالعطاء.! من يومها إلى يومنا الحاضر لم أرى زينب ترفع يدها نحو السماء وتردد الشعار الزينبي، وكنت أتمنى من كل قلبي أن أسمع زينب ثالثة تردده قبل أن أموت، لا حبا باستشهاد الأبطال، ولكن لكي أطمئن أن الخط الزينبي لا زال موجودا في قلوب نساء العقيدة، في قلوب الأمهات الطاهرات، فالأم مدرسة إذا صلحت، تنتصر العقيدة مهما اشتدت شراسة هجمات الأعداء. وها هي أم الشهيد اللبناني (علي) تقف على جثمان ولدها؛ الذي استشهد دفاعا عن زينب؛ لتشكره لأنه مات دفاعا عن أنموذجها الأسمى في الحياة. وهي لكي تعلن زينبيتها وانتمائها لهذا الخط العقدي الطاهر، لم تودعه كما تودع الأمهات الثكلى فلذات أكبادهن، وإنما وقفت بشموخ لتردد الشعار الزينبي: "الله تقبل منا هذا القربان".
يقول:(أهم اختلافاتي عن المذيعين الآخرين هو أني قدمت برامج مختلفة وقدمتها بنجاح. كنت أريد أن أصبح مذيعاً شاملاً ولا أحصر نفسي بشيء محدد. إذا أردت أن أقوم بشيء كنت أفكر كثيرا بالطريقة المناسبة التي تجعل الناس يحبونها. كنت أتابع برامج مختلفة وأرصد نقاط القوة والضعف فيها. عرفت أن طريقة النجاح هو الالتزام في القيام بعملك بأفضل وجه ممكن وهذا ما حدث. إذا أردت ان أقدم نصيحة للشباب ستكون: إعمل واعمل واعمل وستكون النتيجة بصالحك). المذيع الشبل لطيف جدا لدرجة أنه لا يحب أن ينتقد الآخرين ويحاول دائما أن يعيطهم الفرصة. وفاة المذيع السعودي ماجد الشبل .. | بانوراما | وكالة عمون الاخبارية. التلفزيون السعودي الذي يعاني في هذه المرحلة من غياب الأسماء اللامعة بعد توقف كثير من الوجوه المعروفة. يقول عن هذا أنه لايجب أن تقارن مراحل مختلفة ببعضها وأن علينا أن نعطي الشباب فرصة ونقدم لهم الدعم وبالتأكيد سيصلون إلى النجاح. يقضي المذيع الشبل غالبية وقته في القراءة ومشاهدة الصحف وعلى عكس طريقة حياته سابقا المكتظة بالأشغال. صوره الكبيرة التي تتحدث عن مرحلته الذهبية الطويلة معلقة على الجدران. يداعب حفيده الصغير ويتعمد إغاظته لأنه يحب أن يرى مشهد الأطفال وهم غاضبون. سألته: هل كنت ستصبح أعظم مما أنت عليه لو مُنحت لك بعض الحرية التي يحظى بها الإعلام السعودي الآن؟!.
كيف نعى إعلاميو السعودية ماجد الشبل؟
وكان قد تلقى تعليمه في مدينة دمشق، وعمل عندما كان طالباً في التلفزيون السوري آنذاك، ثم عاد إلى موطنه الأصلي في الستينيات الميلادية واستقر في مدينة الرياض ليعمل في التلفزيون السعودي في بداياته. لا يوجد وسوم
0
787
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
وفاة المذيع السعودي ماجد الشبل .. | بانوراما | وكالة عمون الاخبارية
قصيدة (قالت) بصوت ماجد الشبل.. - YouTube
وفاة المذيع ماجد الشبل.. والطريفي: كان نموذجا يحتذى به » الجفر نيوز
همس النسيم شعر ماجد الشبل - YouTube
بالفيديو.. دعاء بصوت الإعلامي الشبل - رحمه الله -
برع المذيع القدير ماجد الشبل - رحمه الله - في إلقاء المقطوعات الشعرية والنثرية؛ لسلامة أدائه من اللحن؛ وذلك بسبب عشقهلتخصص اللغة العربية، وهوايته الأدب والشعر. وبحسب الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، فقد حافَظَ الإعلامي الشبل بعد استقراره في الرياض منذ منتصف الستينيات - ومن ثم استرداده الجنسية الأصلية في السبعينيات - على خطٍّ وطنيٍّ ملتزم، وعلى نهج إعلامي متوازن، عازفًا عن الوظيفة التنفيذية. وأشار إلى أنه ظل وفيًّا لتقديم نشرات الأخبار والتعليقات وبرامج المسابقات، وإجراء المقابلات الوثائقية مع المشاهير من كبار الأدباء والمثقفين والعلماء (ومنهم طه حسين وعلي الطنطاوي)، ومع الفنانين العرب (ومنهم محمد عبد الوهاب)، التي يتداولها الكثيرون عبر قناة "يوتيوب". وأردف بأن "الشبل" بقي بعيدًا عن المنافسة على المناصب الإدارية، أو الدخول في المماحكات السياسية. كيف نعى إعلاميو السعودية ماجد الشبل؟. وذكر أن "الشبل" يمثل كفاءة إعلامية راقية؛ إذ تتكامل فيه عناصر الإبداع والمهنية (الصوت واللغة والأداء وانضباط المواعيد والجرأة الموزونة)، مع فهم عميق لأسس الإخراج السينمائي والتلفزيوني المحترف. وأضاف: يعشق مشاهدة كوادره ولقطاته وفنونه دون ممارسته، ويحوز الاحترام والحب من قِبل جمهوره.
كذلك أشار إلى أن ماجد الشبل أحد الإعلاميين القلائل الذين تمكنوا من كل فنون الإعلام، سواء المجال اللغوي أو مجال الأدب والشعر، فضلاً عن تمكنه من فنون الحوار، حيث أجرى لقاءات متعددة مع كبار الأدباء في العالم العربي. وقال العيدي: "عشت مع الراحل في مرحلة متأخرة إعلامياً. أعتبر نفسي أحد تلاميذ الشبل الذين استقبلوني في الإذاعة والتلفزيون. تعلمت منه الكثير سواء في الحوارات أو قراءة نشرات الأخبار. وفاة المذيع ماجد الشبل.. والطريفي: كان نموذجا يحتذى به » الجفر نيوز. وأضاف: "الشبل رجل من الطراز الأول في مجال تخصصه، وهو نموذج للإعلامي الصادق". ليس مجرد صوت أو حنجرة بدوره، صرح الكاتب الصحافي محمد السحيمي بأن قيمة ماجد الشبل في الإعلام السعودي ليست مجرد صوت أو حنجرة فقط، وإنما ثقافة وأدب ولغة ووعي بما يقول. وقال السحيمي لـ"العربية. نت": "الشبل لا يعتبر مذيعا، بل مثقفا أصبح مذيعا، حيث عرف بلقاءاته الحوارية مع الرموز الثقافية والفنية في ذلك العصر، أمثال طه حسين وعباس العقاد وفريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب وغيرهم". ووصف السحيمي الشبل بمكتبة ثرية لتاريخ التلفزيون السعودي، واقترح أن يعاد عرضها من جديد، سواء برنامج "شاعر وقصيدة" الذي كان يقدمه، أو حواراته المختلفة. وأضاف: "ياحبذا لو تتحفنا بها القناة الأولى في التلفزيون السعودي وتعيد علينا ذكريات تلك الحقبة الجميلة".