الحمل يجعل النساء ترغب في القيء وتشعر بإحساس الغثيان وفقدان الشهية في تناول الطعام، بالإضافة إلى شراهة في النوم وكل هذه الأعراض بسبب زيادة نسبة هرمون البروجسترون عن المعتاد. نساء قليلة خلال الحمل تشعر بمشاكل في التنفس وهذا لا يحدث مع الدورة الشهرية التي تكون أوجاعها مختلفة قليلاً عن الحمل، حيث تعاني المرأة من ألم أسفل الظهر أو أسفل البطن بالإضافة إلى وجع في العضلات. الفرق بين ألم الدورة وألم الحمل | مجلة سيدتي. فترة الحيض تشعر فيها بعض النساء بوجع في الثدي، وزيادة طفيفة في تغييرات المزاج السريعة، لكن في الحمل تكون العصبية زائدة بشكل ملحوظ. المرأة في كل من الحمل والحيض الشهري ليس يكون لديها القدرة الكافية على القيام بمهامها اليومية على أفضل وجه. شاهد أيضًا: ما سبب نزول قطع لحمية مع الدورة الشهرية
الفرق بين دم الدورة والحمل في الرائحة
يوجد العديد من الاختلافات بين الدم المصاحب للحيض الشهري والأخر الناتج عن انغراس البويضة في الرحم ويتم تمييز كل حالة من خلال العديد من الفروقات التالية:
الدم المصاحب للدورة الشهرية يكون له رائحة غير مستحبة، ولونه أحمر داكن، ويستمر لدى المرأة لعدة أيام تتراوح ما بين أربع إلى سبع أيام وتختلف من حالة إلى أخرى، وهو يبدأ في النزول بغزارة ثم يقل بصورة تدريجية.
الفرق بين ألم الدورة وألم الحمل | مجلة سيدتي
يصبح لون الحلمة داكناً ويتغير عن السابق ويكون ذلك ملحوظاً. وجود حساسية في الثديين فتتأثر المرأة عندما يرتطم بهما أحد أو أي شيء، كما تتألم وتنزعج عندما تلمسهما. لا يحدث ألم في الظهر بسبب الحمل إلا في حال الحمل الخطر أو المنذر بالخطر. يحدث كثرة في التبول وعدم القدرة على التحكم في البول. حدوث الإمساك المزعج بسبب التغيرات الهرمونية. قد ترتفع درجة حرارة الجسم مع زيادة في كمية العرق. وتشعر الحامل بوجود ثقل في البطن وتحبس الغازات.
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة
الناس فــوضى.. لا «ســـراة» لهم..!
الأَفْوَه لقب للشاعر الجاهلي صَلاءة بن عمرِو بنِ.... أَوْد، لُقب (الأَفْوَه) لاتساع فمه. وكان يُقال لأبيه: عمرُو بن مالك "فارس الشوهاء"، وفي ذلك يقول الأفوه:
أَبِي فَارِسُ الشَّوْهَاءِ عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ
غَدَاةَ الْوَغَى إِذْ مَالَ بِالْجَدِّ عَاثِرُ
(الشوهاء- الفرس الطويلة الرائعة المشرفة)
كان الأفوه سيد قومه وقائدهم في حروبهم، وكانوا يصدرون عن رأيه، والعرب تعدّه من حكمائها (ت. الناس فــوضى.. لا «ســـراة» لهم..!. 50 قبل الهجرة). الأصفهاني- الأغاني - (ج 12 ، ص 198)
من القصائد الحكِْمية التي تدل على عمق تجربة الشاعر ونفاذه في الأمر قصيدته الدالية التي تتحدث عن المجتمع والقيادة، فحاولْ أن تقرأ وتتفهم أوضاعنا السياسية والاجتماعية من خلال كلمات هذا الشاعر الحكيم:
تَبْقَى الأُمُورُ بِأَهْلِ الرَّأْيِ مَا صَلَحَتْ
فإن تولّت فبالأشرار تنقادُ
فهل تُقاد أمورنا اليوم بأهل الرأي أم بالأشرار؟
أترك لكم الجواب! مطلع قصيدة الأفوه كما وردت في كتاب أبي علي القالي-(الأمالي، ج2، ص 221):
فينا معاشرُ لم يبنوا لقومهمِ
وإن بنى قومهم ما أفسدوا عادوا
واقرأ معي هذا التشبيه التركيبي والتمثيلي،
وَالْبَيْتُ لاَ يُبْتَنَى إِلاَّ لَهُ عُمُدٌ
ولا عمادَ إذا لم تُرسَ أوتادُ
فكما أن البيت يستلزم الأعمدة، والعمود يستلزم أن يبنى له أساس يُقام عليه، فهكذا المجتمع -وهو هنا مدار اهتمامه- يجب أن يكون فيه رجال صالحون أعمدة القوم، ويكونون مؤسَّسين على القيم ليقودوه إلى بر الأمان.
الخميس 20 جمادى الآخرة 1439 - 8 مارس 2018
774
الأستاذعبد الله عيسى السلامة
قال الشاعر:
لا يَصلح الناسُ فَوضَى ، لا سَراةَ لهمْ ولا سَراةَ إذا جهّالهمْ سادوا
هذا البيت مِن أحكم ما قالت العرب ، في سياسة الأمم ، وقيادة الدول والشعوب والقبائل ، والتجمعّات البشرية عامّة! فإذا كان قد ورد في الحديث الشريف: (إذا كنتم ثلاثة فأمّروا أحدَكم) فكيف يكون الحال ، إزاء آلاف البشر، بل مئات الآلاف، بل ملايين الناس.. إذا كانوا بلا قائد ولا أمير! ؟ ومعلوم أن السَراة ، في بيت الشعر،الوارد أعلاه ، هم رؤوس الناس وسادتهم ، الذين يقودونهم ويوجّهونهم. كيف يكون حال الناس ، إذا عمل كل منهم على هواه ، وبما يراه مناسباً لمصلحته ، دون الاكتراث بحقوق الآخرين وحرّياتهم ومصالحهم.. وتباينت الأهواء ، وتصاربت المصالح ، وتضادّت الآراء والأفكار! ؟ لاشكّ أن الحياة تنقلب إلى غابة بشرية ، يستحيل العيش فيها ، كما تعيش مخلوقات الغابة ، المحكومة بقوانين وسنن ، وضعها الله لها ، ووجّه كلاً منها بما يلائم طبيعته! وإذا كانت الفوضى مدمّرة للمجتمعات البشرية ، فإن ثمّة نظاماً لا يقلّ عنها تدميراً ، هو حُكم الجَهلة! ففي الشطر الثاني من البيت ،بيان رائع لحقيقتين:
الأولى: هي أن الجهلة لا يَصلحون رؤوساً للناس ، سادةً ، أوقادةً ، أو زعماء ، أو موجّهين لحركة المجتمع ، وضابطين لسلوك الناس ؛ بسبب جهلهم!