فوائد صلاة الفجر للنساء
فوائد صلاة الفجر للنساء مهمة يلزم التعرف عليها، حيث أن الصلاة تعتبر من أهم أركان الإسلام الخامسة كما أنه تعتبر عماد الدين الإسلامي، كما أنها تعبر من أوائل العبادات التي يحاسب عليها الفرد، وبالإضافة إلى كون الصلاة عبادة من العبادات التي يحاسب عليها الفرد، فإنه قد ثبت علميا أن الصلاة تقدم للجسم العديد من الفوائد النفسية والجسدية.
كيفية صلاة الفجر للنساء - موضوع
[3]
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ".
وصلاة الفجر ركعتان، تبدأ الركعة الأولى بتكبير الإحرام، ثم تقرأ الفاتحة، ويليها آيات من سور القرآن،
ويفضل من سورة الحجرات أو سورة البروج. ثم يتم الركوع ويقال فيه (سبحان ربي العظيم) ثلاثة مرات، ثم السجود مرتان وفي كل مرة نقول
(سبحان ربي الأعلى) ثلاثة مرات. ويتم تكرار ذلك في الركعة الثانية، ويتم ختام الركعتان بقول (التحيات كاملة)، ثم يقوم المصلي بالتسليم
قائلا (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) على اليمين مرة وعلى اليسار مرة.
[2]
ماهي الاعضاء التي يمكن التبرع بها بعد الموت
بعد أن انتشر ت ثقافة التّبرع بالأعضاء في المجتمع كان لزامًا علينا أن ندرج أسماء الأعضاء التي من الممكن التّبرع بها بعد الموت، وقد أكّد الخبراء أن التّبرع بالأعضاء قد ينقذ ما يقارب حوالي الخمسين مريضًا، ومن تلك الأعضاء القابلة للنّقل ما بعد الموت ما يأتي: [3]
الأعضاء الداخلية: وتلك الأعضاء مثل الكلى والكبد والقلب والبنكرياس وأيضًا الأمعاء والرئتين. يمكن التّبرع بالبشرة
يمكن أخذ نخاع العظام من الشّخص المتبرع وزراعتها بالمريض
العظام يمكن التّبرع بها أيضًا
قرنية العين من الأعضاء القابلة للتّبرع بها. شاهد أيضًا: حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت وما هي شروط التبرع بالتفصيل
سلبيات التبرع بالأعضاء
قبل أن يجري الشخص المتبرع الذي ما زال على قيد الحياة عملية التّبرع بالأعضاء، عليه أن يكون على دراية بإيجابيات وسلبيات العمل المقبل عليه، فإيجابيات التّبرع بالأعضاء هي معلومة بأنّها إنقاذ لحياة العديد من الأشخاص، أمّا سلبياتها فهي كالآتي: [4]
إنّ التبرّع بالأعضاء هي عبارة عن عملية جراحية ضخمة وقد تكون خطيرة، فجميع العمليات الجراحية ترافقها العديد من المخاطر العديدة كالنّزيف أو جلطات الدم.
حكم التبرع بالأعضاء في الحياة أو بعد الموت وشروطه
إن لم تتوقف الحياة على العضو: وقد يكون العضو الموهوب من الأعضاء الذي تبقى معه الحياة ولا تُسلب وهنا سيكون حُكمه مختلفٌ عن حُكم ما سبقه، وفي هذا قولين اثنين هما كالآتي:
إن كان العضو من الأعضاء التي يحدث بسبب فقدها عجز، أو تذهب معها وظيفة أساسية كالقدمين واليدين، فلا يجوز التبرّع بها؛ وذلك لأنّه سيحدث بفقده ضررًا عظيمًا للإنسان. سلبيات التبرع بالاعضاء بعد الموت في الاسلام. أما في حال كان العضو لا تُفقد بفقده الحياة مثل الكُلى فيجوز للمرء أن يتبرّع بها ولا حرج في ذلك الأمر. شاهد أيضًا: هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت
أجر التبرع بالاعضاء بعد الموت
إنّ عملية التبرع بالأعضاء تعدُّ عملًا عظيمًا وإنسانيًّا وقد يساهم في العمل على إنقاذ العديد من الأشخاص بل حياة الملايين ممن يعانون من أمراض مستعصية إذ لا توجد لها أدوية في كثير من الأحيان. وعندما تصيب الأمراض بعض الأعضاء الحيوية كالقلب و الكبد والرئتين أو غيرها من الأعضاء الحيويّة قد تصبح عندها الحياة مستحيلة وبالتالي الموت المحقق، فمن هنا من تبرع بعضوٍ من جسده بعد موته لغيره. [2]
فعندها سيكون المتبرع قد فكّ عن أخيه المريض كربةً وضائقةً وأزال عنه مرضًا قد يودي به إلى الموت وبأساً ملازمًا له، فله عند ذلك من الله -سبحانه وتعالى- الثّواب العظيم والأجر الجزيل، وكثيرًا ما عدّ العلماء التبرع بالاعضاء ما بعد الموت إحسانًا و نفعًا كبيرًا وعندها فسيُكتَب عند الله -سبحانه وتعالى- من المحسنين الذين يجازيهم الله -تعالى- على إحسانهم خير الجزاء، والله أعلم.
تخفيف الألم عن المرضى: يمكن من خلال التبرع بالأعضاء تخفيف الألم الكبير عن المرضى فمثلاً عند التبرع بالعظام يمنح المريض حياة خالية تماماً من الألم، وفي حال تم التبرع بالأنسجة او العين يمكن أن يعطى المريض فرصة جديدة ليرى النور مرة أخرى ويستعيد هذه الحاسة بعد معاناة مع الألم والظلمة. إنقاذ مرضى سرطان الدم: إن عمليات زرع النخاع العظمي هي الأمل الوحيد للأطفال المصابين بسرطان الدم من أجل الشفاء. إنقاذ الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية: عمليات زرع صمام القلب تنقذ الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية وتمنحهم فرصة الحياة الخالية من المرض. حكم التبرع بالأعضاء في الحياة أو بعد الموت وشروطه. تخفيف تكاليف العلاج على المرضى: التبرع بالأعضاء يعتبر علاجاً جذرياً، فمثلاً مريض الكلى يحتاج إلى غسيل الكليتين بشكل مستمر وبالتالي مصاريف مستمرة على العلاج وفي حال تم زرع كلية لدى هذا لمريض فإنه لن يحتاج إلى العلاج مرة أخرى وهذا يوفر المال بشكل كبير. فوائد اجتماعية وإنسانية: مثل تخفيف الحزن عن عائلات المرضى، فمن الفوائد الاجتماعية المهمة هي السعادة التي تغمر أهل المتبرَع له من خلال إنقاذ حياة ابنهم. على الرغم من الفوائد العديدة للتبرع بالأعضاء كنشاط إنساني إلا أنه يوجد سلبيات أيضاً تنتج عن هذا الإجراء، سوف نوضح هنا بعض هذه السلبيات التي من الممكن أن تنتج عن التبرع بالأعضاء: [2] تحتاج لوقت طويل من أجل إيجاد تطابق: من السلبيات التي تعود إلى التبرع بالأعضاء هي أن هذه العملية تحتاج وقت طويل من أجل إيجاد متبرع متوافق نسيجياً ومتوافق بالزمرة الدموية مع المريض وبالتالي من الممكن أن ينتظر المريض حتى الموت ولا يجد متبرعاً متطابقاً معه.