هل الأستمناء في نهار رمضان يبطل الصيام - YouTube
هل الاستمناء يبطل الصيام في
والاستمناء شهوة، وخروج المني شهوة، والدليل على أن المني يطلق عليه اسم شهوة قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: وفي بضع أحدكم صدقة قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟ كذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر. والذي يوضع هو المني. الوجه الثاني: القياس، فنقول: جاءت السنة بفطر الصائم بالاستقاء إذا قاء، وبفطر المحتجم إذا احتجم وخرج منه الدم ، وكلا هذين يضعفان البدن. أما خروج الطعام فواضحٌ أنه يضعف البدن؛ لأن المعدة تبقى خالية فيجوع الإنسان ويعطش سريعاً. وأما خروج الدم فظاهر أيضاً أنه يضعف البدن، وخروج المني يحصل به ذلك فيفتر البدن بلا شك، ولهذا أمر بالاغتسال ليعود النشاط إلى البدن، فيكون هذا قياساً على الحجامة والقيء. هل الاستمناء يبطل الصيام مثال على معرفة. وعلى هذا نقول: إن المني إذا خرج بشهوة فهو مفطر للدليل والقياس. انتهى باختصار. وبهذين الدليلين: قضاء الشهوة ، وإضعاف البدن ، استدل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على أن الاستمناء مفسد للصيام. انظر مجموع الفتاوى. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: الاستمناء في رمضان وغيره حرام، لا يجوز فعله ؛ لقوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ، وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب إلى الله، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه، ولا كفارة؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع خاصة.
هل الاستمناء يبطل الصيام بيت العلم
واستدل الجمهور بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في "الصحيحَيْنِ" عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قال الله تعالى: إلا الصومَ، فإنه لي وأنا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي ». هل الاستمناء يبطل الصيام بيت العلم. وخروج المني من جملة الشهوة ؛ لأن اسم (شَهْوَة) يطلق عليه كما في قولُ الرَّسول - صلّى الله عليه وسلّم -: « وفي بُضْعِ أحدِكُم صَدَقَةٌ » ثم قال: « كذلك إذا وضعها في الحلال؛ كان لهُ أجْرٌ » ؛ والذي يُوضَعُ هو المنيُّ. قال ابنُ قدامة في "المغني": "وَلَوِ اسْتَمْنَى بِيَدِهِ فَقَدْ فَعَلَ مُحَرَّمًا، وَلا يَفْسُدُ صَوْمُهُ بِهِ إلا أَنْ يُنْزِلَ، فَإِنْ أَنْزَلَ فَسَدَ صَوْمُهُ". وقال الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (2/ 361): "المني إذا خرج بالاستمناء، أفطر، وإن خرج بمجرد فكر ونظر بشهوة لم يفطر، وإن خرج بمباشرة فيما دون الفرج، أو لمس أو قبلة أفطر. هذا هو المذهب، وبه قال الجمهور" وعليه فالواجب على الأخ السائل التَّوبَةُ الصَّادِقَةُ، فالذَّنبُ في نهار رمضان أكبرُ إثمًا، فيُحتاج إلى توبةٍ نصوحٍ، وعملٍ صالحٍ، وإكثارٍ من القُرُبَاتِ والطاعات، وحظرٍ للنَّفس عن الشَّهوات المحرَّمة والمثيرات، وقضاء يوم،، والله أعلم.
هل الاستمناء يبطل الصيام الواجب
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول
قراءة المزيد
هل الاستمناء يبطل الصيام مثال على معرفة
السؤال: يحكم بعض العلماء بفطر من استمنى وهو صائم، ويحتجون بحديث " يدع شهوته من أجلي ". ولكن الله لم يحرم
جميع الشهوات -كما يقول الشيخ الألباني - وإلا لحكمنا بفطر من اشتهى أن
يشم طيبا فاشتمه، أو من قبل زوجته أو باشرها ولم يخرج منه شيء، فهذه
شهوات، وهي لا تفطر. ولكن الله حرم على الصائم بعض الشهوات التي
حددها. والاستمناء لا أجده محددا بوضوح في هذه الشهوات. هل الاستمناء يبطل الصيام في. وعلى فرض
تحريمه كما يقول الكثير من العلماء، فليس كل حرام مفطرا. أرجو من
سماحتكم أن تبينوا لي كيف يستدل العلماء على فطر من استمنى. يحتج من يحرم الاستمناء بآية { والذين هم
لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم.. الآية}، فيقولون أن الله نفى
كل أحد سوى الزوجة وملك اليمين، وعليه حرموا أن يستمتع بغيرهما ولو
كان مع نفسه. ولكن يتبين لي شيء غريب، يوسوس لي الشيطان أنه يبطل استدلالهم، ولكني
لا أستجيز ذلك، فهم علماء وأنا عامي جاهل أمامهم، فمن المعروف أنه
يدخل في مسألة "حفظ الفرج" حفظه من أن يمسه أو أن ينظر إليه أحد سوى
الزوجة أو ملك اليمين، فقد يقول أحد أنه يحرم عليه أن ينظر إلى فرجه
قياسا على ما ذكر، وقد يجاب عن هذا أن نظره لفرجه جائز وأنه لا يوجد
نص قطعي يحرمه، وعندها يمكن أن يقال أنه لا يوجد أيضا نص قطعي يحرم
الاستمناء وأنه أجازه بعض الصحابة.
أما الاستمناء بالنظر فإنه يبطل الصوم عند المالكية، تكرر النظر أم لا، وسواء أكانت عادته الإنزال أم لا، والحنابلة معهم في الإبطال إن تكرر النظر. والاستمناء بالتكرار مبطل للصوم في قول للشافعية أيضا ، وقيل. إن كانت عادته الإنزال أفطر ، وفي " القوت " أنه إذا أحس بانتقال المني فاستدام النظر فإنه يفسد. وقال الحنفية لا يفطر به الصائم مطلقا ، وهو المعتمد للشافعية ، ولا كفارة فيه إلا عند المالكية ، لكنهم اختلفوا في الحالات التي تجب فيها الكفارة. إن تكرر النظر وكانت عادته الإنزال أو استوت حالتاه وجبت عليه الكفارة قطعا. وإن كانت عادته عدم الإنزال فقولان. أما مجرد النظر من غير استدامة فظاهر كلام ابن القاسم في المدونة أنه لا كفارة. وقال القابسي: كفر إن أمنى من نظرة واحدة. وأما الاستمناء بالتفكير فلا يختلف حكمه عن حكم الاستمناء بالنظر، من حيث الإبطال والكفارة وعدمهما عند الحنفية ، والمالكية ، والشافعية. أما الحنابلة، عدا أبي حفص البرمكي ، فقالوا بعدم الإفساد بالإنزال بالتفكير ، لقوله صلى الله عليه وسلم: "عفي لأمتي
ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به ". إقرأ أيضا:
فضل العشر الأواخر من رمضان وهدي النبي ﷺ فيها
فضل ليلة القدر.. هل اخراج المنى يبطل الصيام - موقع المرجع. وقتها وعلاماتها
وأعُوذُ بمُعافاتك مِنْ عُقوبَتِك. وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثناءً عليكَ. أنْتَ كما أثنيت على نفسك. اللَّهُمَّ إيَّاك نعبُدُ، ولك نُصلِّي ونسجُدُ. وإليك نسعَى ونَحْفِد، نرجُو رحمتك. ونخشى عذابَكَ، إنَّ عذابَكَ بالكافرين مُلْحِقٌ. اللَّهُمَّ إنَّا نستعينُكَ، ونستغفرك، ونُثْنِي عليكَ الخيرَ. ولا نَكْفُرُك، ونُؤمِنُ بِكَ ونَخْضَعُ لَك، ونَخْلَعُ من يكفُرُك. دعاء القنوت في صلاة التراويح
اللهم نعوذ بك أن نقول زورا أو نغشى فجورا. اللهم طهر قلوبنا من النفاق. وأعمالنا من الرياء. دعاء صلاة التراويح. وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة. إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. اللهم أجعل رزقنا رغداً. ولا تشمت بنا أحداً. ولا تجعل لكافر علينا يدا اللهم آمنا في أوطاننا واحفظ. اللهم أولات أمورنا و وفق بالحق إمامنا وولي أمرنا. اللهم اكف المسلمين كيد الكفار ومكر الفجار وشر الأشرار. وشر طوارق الليل والنهار يا عزيز يا غفار. اللهم أغثنا اللهم أرزقنا الغيث. ولا تجعلنا من القانطين اللهم إنا نسألك من خير ما سألك به. نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك اللهم من شر ما استعاذ به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك.
دعاء صلاة التراويح
أدعية آخر ليلة من شعبان
«اللهم إنى نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك». «اللهم اغفر لنا ذنوبنا التى تهتك العصم، اللهم اغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم، اللهم اغفر لنا الذنوب التى تغير النعم، اللهم اغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء، اللهم اغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء، اللهم اغفر لنا كل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها». «اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك، اللهم إنى أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذى لا يحُولُ ولا يزولُ اللهم إنى أسألُك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، والأمنَ يومَ الحربِ، اللهم عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا، وشرِّ ما منَعْت منا اللهم حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه فى قلوبِنا، وكَرِّه إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ واجعلْنا من الراشدين اللهم توفَّنا مسلمِين، وأحْيِنا مسلمِين وألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين». اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك. «اللهم ارضنا بقضائك و بما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك فى السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجنى وذريتى وأهلى وأحبابى من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».
الدرر السنية
وقَولُه: (وجَميعِ سَخَطِكَ) وهو تَعميمٌ شامِلٌ لِكُلِّ ما سَلَفَ ولِغَيرِه. وفي الحديثِ: الحِرصُ عن الِابْتِعادِ عَن مَواضعِ سُخطِه سُبحانَه وتَعالى.
- كانَ مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. الراوي:
عبدالله بن عمر
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
2739
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
مِنْ لُطْفِ اللهِ سُبحانَه وتَعالى بالعَبْدِ إِدامَةُ العافِيةِ عليه، وَكُلِّ ما يَدورُ في مِنوالِها، مِن دَوامِ نِعَمِه على العَبْدِ وابْتِعادِ النِّقَمِ المفاجِئَةِ عنه، وحِفْظِه مِن جَميعِ سُخْطِ الرَّبِّ سُبحانَه وتَعالى. وفي هذا الحديثِ أنَّه كان مِن دُعاءِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الاستِعاذةُ مِن ذَهابِ نِعَمِه سُبحانَه وتَعالى الدِّينِيَّةِ والدُّنيَويَّةِ النَّافعةِ في الأُمورِ الأُخْرويَّةِ، والاستِعاذَةُ مِن زَوالِ النِّعمِ تَتَضَمَّنُ الحِفْظَ عَنِ الوُقوعِ في المعاصي لِأَنَّها تُزيلُها. اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وفجاه نقمتك. ثُمَّ عَطَفَ على الاستِعاذَةِ الأُولى الاستعاذةَ من تَحَوُّلِ العافِيَةِ، أي: وأعوذُ بك مِنْ تَبَدُّلِ ما رَزَقْتَني مِنَ العافِيَةِ إلى البَلاءِ. والاستعاذةَ من فُجاءَةِ النِّقمَةِ مِن بَلاءٍ أو مُصيبَةٍ، فالنِّقْمَةُ إذا جاءَتْ فَجأَةً، أَيْ: بَغتةً، لم يَكُنْ هُناكَ زَمانٌ يُستَدْرَكُ فيه.