كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / القرآن الكريم / الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) – المجلد الثاني
المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي
رمز المنتج: brsf4233
التصنيفات: القرآن الكريم, الكتب المطبوعة
الوسوم: القرآن العظيم, تفسير القرآن الكريم شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب المؤلف شمس الدين القرطبي الناشر مؤسسة الرسالة – لبنان المؤلف
شمس الدين القرطبي
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) – المجلد الثاني" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
كتب ذات صلة تصويبات في فهم بعض الآيات صلاح عبد الفتاح الخالدي صفحة التحميل صفحة التحميل موسوعة التفسير قبل عهد التدوين محمد عمر الحاجي صفحة التحميل صفحة التحميل تفسير روح البيان – المجلد السادس إسماعيل حقي البروسوي صفحة التحميل صفحة التحميل في ظلال القرآن – المجلد الخامس سيد قطب صفحة التحميل صفحة التحميل
مقدمة تفسير القرطبي Pdf
ترجمة أبي عبد الله القرطبي مؤلف هذا التفسير (1) أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح (بإسكان الراء وبالحاء المهملة)، الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي المفسر، كأم من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين، الورعين الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة. أوقاته معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف. مؤلفاته - جمع في تفسير القرآن كتابا كبيرا في اثني عشر مجلدا، سماه كتاب " الجامع لاحكام القرآن ، والمبين لما تضمنه من السنة وآي الفرقان " وهو من أجل التفاسير وأعظمها نفعا، أسقط منه القصص والتواريخ، وأثبت عوضها أحكام القرآن ، واستنباط الأدلة، وذكر القراءات والاعراب والناسخ والمنسوخ (وهو هذا التفسير). وله كتاب " الأسنى، في شرح أسماء الله الحسنى ". وكتاب " التذكار، في أفضل الأذكار ". وضعه على طريقة التبيان للنووي، لكن هذا أتم منه وأكثر علما. إعجاز القرآن الكريم عند الإمام القرطبي من خلال مقدمة تفسيره | ASJP. وكتاب " التذكرة، بأمور الآخرة ". وكتاب " شرح التقصي ". وكتاب " قمع الحرص بالزهد والقناعة، ورد ذل السؤال بالكتب والشفاعة ". قال ابن فرحون: لم أقف على تأليف أحسن منه في بابه. وله " أرجوزة جمع فيها أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ". وله تواليف وتعاليق مفيدة غير هذا.
مقدمة تفسير القرطبي المكتبه الشامله الحديثه
ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام ، والجانب الفقهي منها ، بل ضم إليه كل ما يتعلق بالتفسير. لا يستغني عنه العالم فضلا عن طالب العلم المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى 1427ه - 2006م عدد المجلدات: 24 نسخة موافق للمطبوع المحقق: هشام سمير البخاري الناشر: دار عالم الكتب ، الرياض ، المملكة العربية السعودية الطبعة: 1423 هـ/ 2003 م عدد الأجزاء 20
تاريخ النشر
1424/08/22 هـ
عدد القراء
230996
روابط التحميل
التعليقات:
- UgaMagndu Juhena Munja karamenjao. 2021-3-20م. - م رائع. 2020-4-22م. - أبو زرعة الأثري تفسير جامع لآيات القرآن جميعًا ولكنه يركز بصورة شاملة على آيات الأحكام في القرآن الكريم. كتب ما هو القرطبى - مكتبة نور. الكتاب من أفضل كُتب التفسير التي عُنيت بالأحكام. وهو فريد في بابه..
- عالي جزاكم الله خيرا. أضف تعليقا:
الاسم:
التعليق:
أدخل الرموز التالية:
مقدمة تفسير القرطبي الشاملة
وعلى الجملة يعتبر هذا التفسير من أنفع التفاسير وأحسنها في ميدانه، فإن القرطبي في تفسيره هذا حر في بحثه، نزيه في نقده، عف في مناقشته وجداله، ملم بالتفسير من جميع نواحيه، بارع في كل فن استطرد إليه وتكلم فيه. لذلك فإنه تفسير لا يستغني عنه العالم فضلا عن طالب العلم. Source:
مقدمة تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن
أحكام القرآن للكيا الهراسي (504هـ). المفهم لأبي العباس القرطبي (656هـ). المدونة لأقوال مالك (179هـ) رواية سحنون (240هـ) عن عبد الرحمن بن القاسم (191هـ)، والمعونة للقاضي عبد الوهاب البغدادي (422هـ)، والمنتقى لأبي الوليد الباجي (494هـ)، وعقد الجواهر الثمينة لابن شاس (616هـ)، والأوسط، والإشراف لابن المنذر (318هـ)، والبرهان للجويني (478هـ)، وكتب لابن خويز منداد (نحو 390هـ). كتب لأبي بكر ابن الأنباري (328هـ)، ولأبي بكر ابن الطيب الباقلاني (403هـ). مشكل إعراب القرآن، والكشف عن وجوه القراءات، والإيضاح في الوقف والابتداء لمكي بن أبي طالب (437هـ). المحتسب لابن جني (392هـ). مقدمة تفسير القرطبي المكتبة. جامع البيان، والتيسير، والمقنع عمرو الداني(444هـ). غريب القرآ، لابن قتيبة (276هـ)، وغريب الحديث والناسخ والمنسوخ لأبي عُبيد القاسم بن سلَّام (224هـ)، وغريب الحديث الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام (224هـ)، ومعالم السنن، وغريب الحديث، وأعلام الحديث للخطابي (388هـ). الصحاح للجوهري (393هـ)، ومجمل اللغة لابن فارس (395هـ)، وتهذيب اللغة للأزهري (370هـ). الكتب التسعة في الحديث، ومصنف أبي بكر ابن أبي شيبة (235هـ)، ومسند البزار (292هـ)، وصحيح ابن حبان (354هـ)، وسنن الدارقطني (385هـ)، وسنن البيهقي (458هـ)، والأحكام الصغرى لأبي محمد عبد الحق الإشبيلي (582هـ).
الثاني: في نزولها وأحكامها، وفيه عشرون مسألة. الثالث: في التأمين، وفيه ثمان مسائل. الرابع: فيما تضمنته الفاتحة من المعاني والقراءات والإعراب وفضل الحامدين، وفيه ست وثلاثون مسألة. طريقة التفسير في كتاب (الجامع لأحكام القرآن):
وطريقته العامة في التفسير، فهو يورد تفسيرة آية – أو أكثر – في مسائل، يرتبها على حسب المباحث التي يذكرها فيها، والغالب على هذه المسائل ما يلي:
ذكر فضل السورة أو الآية، وما ورد في ذلك من أخبار، وربما ذكر فضل السورة قبل بدئه بالمسائل. ذكر سبب النزول. تفسير الآية بما ورد فيها من آثار (وهو ما يُعرف بالتفسير المأثور)، وبما تحتمله الألفاظ من معانٍ في اللغة، مستشهداً على ذلك بأشعار العرب، وأقوالهم. مقدمة تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن. ذكر الأحكام القهية المتعلقة بالآية، مع ذكر الاختلاف فيها بين الأئمة مع إيراد أدلة كل منهم. ذكر ما يتعلق بألفاظ الآية من اشتقاقٍ، وتصريفٍ، وإعلالٍ، وإعراب، مع إيراد أقوال أئمة اللغة فيها أحياناً. ذكر وجوه القراءات، المتواترة منها وغيرها. إلى غير ذلك؛ من ترجيحٍ لقول، أو تصحيح لحديث، أو تعقُّبٍ لمصنِّف، أو ردٍّ لأقوال بعض الفرق، كالمعتزلة والقدرية.. ، أو تنبيه على سلوك غلاة المتصوفة..
وفي الحقيقة؛ فإن هذا التفسير يُعدُّ بحقّ موسوعةً علمية، جمع فيه القرطبي رحمه الله من شتى أنواع العلوم، وخصَّ منها أحكام القرآن بالتفصيل، فبنى كتابه عليها، وأفاض في مسائل الخلاف، بعيداً عن أيٍّ تعصُّب مذهبيّ، فجاء كتابه (جامعاً لأحكام القرآن).
ثم بين- سبحانه- حالة المجرمين في هذا اليوم فقال: يوم المجرم أى: يحب المجرم في هذا اليوم ويتمنى. لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ أى: يتمنى ويحب لو يفتدى نفسه من عذاب هذا اليوم بأقرب الناس إليه، وألصقهم بنفسه.. وهم بنوه وأولاده. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا) أي: لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض ، وبأعز ما يجده من المال ، ولو بملء الأرض ذهبا ، أو من ولده الذي كان في الدنيا حشاشة كبده ، يود يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب الله به ، ولا يقبل منه. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: " يبصرونهم " أي يرونهم. وليس في القيامة مخلوق إلا وهو نصب عين صاحبه من الجن والإنس. فيبصر الرجل أباه وأخاه وقرابته وعشيرته ولا يسأله ولا يكلمه; لاشتغالهم بأنفسهم. وقال ابن عباس: يتعارفون ساعة ثم لا يتعارفون بعد تلك الساعة. وفي بعض الأخبار أن أهل القيامة يفرون من المعارف مخافة المظالم. وقال ابن عباس أيضا: " يبصرونهم " يبصر بعضهم بعضا فيتعارفون ثم يفر بعضهم من بعض. فالضمير في " يبصرونهم " على هذا للكفار ، والميم للأقرباء.
يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه لم يُذكر الأم والأب؟ لماذا؟
وقال مجاهد: المعنى يبصر الله المؤمنين الكفار في يوم القيامة; فالضمير في " يبصرونهم " للمؤمنين ، والهاء والميم للكفار. ابن زيد: المعنى يبصر الله الكفار في النار الذين أضلوهم في الدنيا; فالضمير في " يبصرونهم " للتابعين ، والهاء والميم للمتبوعين. وقيل: إنه يبصر المظلوم ظالمه والمقتول قاتله. وقيل: " يبصرونهم " يرجع إلى الملائكة; أي يعرفون أحوال الناس فيسوقون كل فريق إلى ما يليق بهم. وتم الكلام عند قوله: " يبصرونهم ". ثم قال:يود المجرم أي يتمنى الكافر. لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه يعني من عذاب جهنم بأعز من كان عليه في الدنيا من أقاربه فلا يقدر. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: (وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبَصَّرُونَهُمْ) يقول تعالى ذكره: ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه لشغله بشأن نفسه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال؛ ثنا سعيد، عن قتادة قوله: (وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا) يشغل كلّ إنسان بنفسه عن الناس.
لمَاذا لم يُذكَرْ الأبُ والأمُّ عندَ الإفتِدَاءِ في سُورَةِ المَعارِجِ؟!!
في الفداء قال (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) عبس) يفتدي من العذاب، يفدي نفسه من العذاب فلا بد أن يقدم شيئاً ما فيقدّم بنيه بدلاً منه وصاحبته أي زوجته وأخيه وفصيلته التي تؤويه أي عشيرته ومن في الأرض جميعاً ولم يذكر الأم والأب لأنه لا يستطيع أن يقدمهما لأن ذلك سيغضب ربه. يقول أنا أمرتك بالإحسان إليهما فكيف يفتدي بهما؟ هذا لعظيم منزلة الأبوين عند الله المجرم لا يجرؤ أن يفتدي بالأم والأب والله تعالى أمر بالإحسان إليهما وكأن هذا الإحسان دنيا وآخرة. أنت عندما تفتدي عند صاحب الأمر والنهي تفتدي بما يحب لا بما يكره، فربنا يكره أن تفتدي بالأب والأم لا يحب ذلك وإنما ينبغي الإحسان إليهما. فهذا يدل على عظيم مكانة الأبوين عند الله. إذا كان الله تعالى يحب الأبوين هكذا فلم لا نقدمهما فداء؟
يقدمهم فداء حتى يدخلوا النار مكانه؟! هل هذا جزاء الإحسان إليهما؟ وهل يدخلهما النار مكانه؟! * ما دلالة صيغة المبني للمجهول في قوله تعالى (يُبصّرونهم) في سورة المعارج؟(د. فاضل السامرائى)
قال تعالى في سورة المعارج (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)).
نحن نكاد نكون قد أجبنا نصف الجواب الآن لما قلنا هناك على الفدية وهنا على الفرار. لو تخيلنا الأمر على شكل دوائر محيطة بالإنسان: الدائرة الضيقة أقرب دائرة له هو الإبن الذي هو مظنّة أن يطيع أباه، الدائرة التي بعدها الزوجة المرتبطة بالأولاد، ثم الدائرة الأخرى دائرة الفصيل. والفصيلة هي العشيرة أو الأقارب الأدنون من القبيلة. الإنسان لما يكون من قبيلة يكون عنده أقارب أدنون يعني أبناء العمومة وأبناء الخال التي ينتسب إليها في كثير من الأحيان. مثلاً عندنا نحن في العشائر أحياناً تكون العشيرة كبيرة مثل (شمّر) عشيرة كبيرة في العراق، زوبع جزء من شمر، النعيم يقولون باللهجة العامية هؤلاء البوبندر من النعيم أي آل بندر، أي فصيلة بندر، أبناء بندر. كما قال هو من تميم "أنف الناقة"، تميمي تزوج كما تزوج من قبله قبل الإسلام في مدة قصيرة وأنف الناقة طفل صغير أبوه ذبح الناقة ركض إخوته نحو الناقة يأخذون اللحم فوجد رأس الناقة كبيراً فوضع يده في أنف الناقة وبدأ يجرها فصار أنف الناقة يسخرون منه، صار كبيراً، تزوج وصار له ذرية وله أكثر من عشر زوجات في الجاهلية فصاروا بنو أنف الناقة ما كانوا يقولون التميمي وإنما يقولون بنو أنف الناقة.