ولأن الشخصيات الروائية تثير استحساننا, أو استنكارنا, ولأنها توقظ فينا الغيرة, أو الشفقة, والمودة أو البغضاء ؛فإننا نهتم بمصائرها, وينشغل بالنا مع ما يقع لها من خير أو شر» لقد عالج الدكتور سحلول قضية القراءة بطريقة منظمة, لاتبعد في مضمونها عما ذكره الدكتور إبراهيم الشتوي في مقالته الموسومةبـ (القراءة والنص) حيث جعلها على النحو التالي: 1-القراءة نشاط عصبي وفيزيائي يعبئ ملكات محددة في الكائن البشري. 2-القراءة نشاط معرفي يحاول القارئ فيه أن يفهم عما يدور الحديث. 3-القراءة نشاط عاطفي؛ تكمن جاذبيته -إلى درجة كبيرة- في الأحاسيس التي تثيرها فينا. 4-القراءة نشاطٌ حجاجي حيث يمكن تحليل النص على أنه موقف يتخذه الكاتب من الكون, ومن الكائنات. عمليات قراءة النص الأدبي - المطابقة. 5-القراءة نشاط رمزي؛ فالمعنى الذي يستخلصه القارئ من قراءته, بردة أفعاله أمام القصة المسرودة، وبتأثره بالحجج المعروضة وبتعدد زوايا السرد والرواة يمضي مباشرة ليتخذ مكاناً له في البيئة الثقافية التي يعيش فيها ذلك القارئ. هذا الترتيب المتدرج, ماهو إلا تفسير لعملية القراءة, و كيف تنتقل من مرحلة القراءة الساذجة, حتى تصل إلى مرحلة القراءة النقدية. بلاشك أن القراءة (الساذجة) هي أكثر القراءات شيوعاً, وهذا أمر طبيعي؛ لأنّ النصُّ الأدبيّ يُكتَبُ كي يُقرأَ, فهوينمو مع الزمن ويتطور؛ فالنص الأدبي «كتلةٌ لا تُظهر الوشائج القائمة بين أطرافها, ولا طبيعة العلاقة بين هذه الحادثة السرديّة, وتلك, أو بين هذا المقطع, وذاك إلاّ عقب قراءة ثانيةٍ؛ وعليه فإنّ تكرار القراءة هو أكثر ما ينسجم مع النّصوص الأدبية المعقدة.
- عمليات قراءة النص الأدبي - المطابقة
- من عمليات القراءة حول النص - المصدر
- ما الكواكب الداخلية وما الكويكبات - مجتمع أراجيك
عمليات قراءة النص الأدبي - المطابقة
كما أنَّ ذلك يعني أنَّ النَّص الأدبي ليست له استقلاليَّة، وأنَّه لا يكون له وجود حقيقي إذا لم يزاوله إنسان ما، وبالتالي فإنَّ قصيدة "فتح عمورية" لأبي تمام مثلاً - في هذا الزَّعم، لا وجود مستقلاًّ لها ما لم يقاربها متلقٍّ ما، وإذا قارب هذه القصيدة عدد من المتلقين، فإنَّ عندنا من "فتح عمورية" بعدد هؤلاء الذين قرؤوها أو الذين يقرؤونها، أو الذين سوف يقرؤونها فيما بعد. وهذا كله من باب الوهم الذي ينتهي به الأمر إلى الشَّك والفوضى، وإلى ضياع مصداقيَّة النصوص ومركزيتها. إنَّ عمليَّة تلقي النَّص عمليَّة معقَّدة كما ذكرنا، وتخضع للملابسات الكثيرة التي أشرنا إليها، ولكن النَّص وحده وظروف تشكيله هما اللذان يوجهان عمليَّة التَّلقي، ويجعلان لها وجوهًا كثيرة ومتنوعة، ولكنها وجوه مشروعة. Powered by vBulletin® Version 3. من عمليات القراءة حول النص - المصدر. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
من عمليات القراءة حول النص - المصدر
الأحد 25 سبتمبر 2016 لم يعد الفهم السطحي المباشر للنص يُشكل حكمًا نهائيًا عليه؛ ففي الدرس الأدبي الحديث أصبحت قراءة النصوص، ودراستها عملية ذات جوانب عدة، تحدث عنها الدارسون، ووضعوا فيها النظريات المعمقة. هذه العملية جعلتْ الدارسين يدرجون الحديث عن النص الأدبي في مستويات متعددة, أولها: الفهم الانطباعي الذي يقف على حرفية المعنى المباشر للنص, وثانيها شرح النص, وثالثها يغوص في أعماق النص, أما المستوى الرابع فيأتي فيه تأويل النص الذي عرف منذ زمن الشكلانية حتى يومنا هذا. هذا المستوى:(تأويل النص) ينظر للمعنى على أنّه أمر كامن في النصوص يسعى القارئ لاستخراجه من خلال المعطيات المعرفية والثقافية التي يتكون منها النص، حسبما يثيره في نفس المتلقي من مشاعر وتفاعل. اعتبرت القراءة نشاطا خلاقا منذ انتشار البنيوية ومابعدها, وازدهار نظريات التلقي والتأويل, والتحليل ؛ مما جعل العمل القرائي في موازاة العمل الأدبي.
إنَّ عمليَّة استقبال النَّص الشعري إذًا عمليَّة معقَّدة، ويأتي في إطار هذا التَّعقيد كذلك شكل التَّلقي نفسه، أهو سماع أم قراءة؟ وإذا كان قراءة فما نوع الورق، والحبر، والخط، الذي قرئ النص عليه؟ وإذا كان سماعًا فما نوع الصَّوت الذي قُدِّم النَّص به؟
إنَّ استقبال النَّص منطوقًا بصوت ذي سمات معينة، هو إذًا غير استقباله مقروءًا منقوشًا على ورق، وبحبر، وخط ذي سمات معينه كذلك. ولكن إذا كان هذا الَّذي ذكر عن ملابسات التَّلقي وحالاته والمؤثرات فيه كله صحيحًا، فإنَّنا لا ينبغي أن ننساق طويلاً وراء ذلك، وألاَّ نتوهم أنَّها من مكونات النَّص الحقيقيَّة، أو أنها جزء من بنيته الفنيَّة أو الدلاليَّة، وأن نعول عليها في تأويل النَّص أو فهمه. إنَّ هذه العوامل - في الواقع - هي عوامل خارجيَّة، لا دخل لها بالقصيدة، إذ إنَّ النَّص الشعري هو شيء عقلي مستقل عنها، وله كينونته الخاصَّة. إنَّ كل ما ذكر من المؤثرات لا يعني أنَّ النَّص لا ضوابط له، أو أنَّه فضاء ممتد إلى غير نهاية، معتمد على نشاط القارئ العقلي، أو النَّفسي وحده. إنَّ مثل هذا الوهم يؤدي إلى فوضى تعيد النَّقد مرة أخرى إلى عهده الانطباعي الذَّوقي الأوَّل، حيث كان يُعتَدُّ يومَذاكَ بذوق النَّاقد اعتدادًا كاملاً من منطلقِ "لا مُشاحة في الذَّوق"؛ كما نقول - في العادة: "لا مُشاحة في المُصْطلَحات".
الكواكب الداخلية هي الكواكب الأقرب للشمس وتسمى ايضا بالكواكب الصخرية وهي صلبة وتتكون من الصخور وتتميز بصغر حجمها مقارنة مع الكواكب الخارجية وبقلة اقمارها وبسرعة دورانها حول الشمس وبارتفاع درجة حرارة سطحها نسبة الى الكواكب الخارجية وهي عطارد والأرض والزهرة والمريخ وهي مختلفة في زمن دورانها حول محورها ولكنها ابطأ من الكواكب الخارجية. يوجد ثمانية كواكب في المجموعة الشمسية، تدور حول الشمس، وهي: عطارد وهو...
75 مشاهدة
اخي السائل هناك العديد من صفات الكواكب كل كوكب يختلف عن الاخر...
303 مشاهدة
اَلْكواكِبُ أجسام درجة حرارتها منخَفضة؛ لِذلِكَ تسمى "الأَجسام البارِدة". لا يمكِن رؤيَتها...
2844 مشاهدة
الكواكب الخارجية هي مجموعة من الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية ولكنها...
1156 مشاهدة
الكواكب الخارجية هي الكواكب الغازية في المجموعة الشمسية بدءا من المشتري ومرورا...
30 مشاهدة
ما الكواكب الداخلية وما الكويكبات - مجتمع أراجيك
أكمل القراءة تدعى الكواكب الداخلية ب الكواكب الأرضية وهي عبارة عن أربع كواكب موجودة في المجموعة الشمسية لا شك بأنّك سمعت بها وهي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، حيث تدور هذه الكواكب ببطء حول الشمس ووفق مدارات قصيرة، كما تتكون الكواكب الداخلية من صخور نارية مبردة بنوى الحديد، وقد يدهشك أن تعلم أنّ هذه الكواكب ليس لها أقمار كثيرة فعطارد والزهرة لا تمتلك أي أقمار، في حين أنّ الأرض لها قمر واحد، وللمريخ اثنان وليس للكواكب الداخلية أي حلقات. وإن كان يراودك بعض الفضول حول الفرق بين الكواكب الداخلية والخارجية فسأخبرك بأنّ حجم الكواكب الداخلية أصغر من الخارجية؛ إذ أنّ كوكب الأرض الذي يعتبر أكبر الكواكب الداخلية ويبلغ قطره 12756 كيلومتر، في حين أصغر الكواكب الخارجية هو نبتون الذي يبلغ قطره 49532 كيلومتر، كما أنّ العناصر الموجودة في الكواكب الداخلية تكون على نحو متراص، مما يجعلها أصغر وأكثر صلابة. إلا أنّ الكواكب الخارجية وبالرغم من كونها أكبر حجمًا إلا أنّها أقل كثافة مما يجعلها أخف قياسًا بحجمها، كما تدور الكواكب الخارجية بسرعة حول الشمس في حين يكون دوران الكواكب الداخلية بطيئاً حولها. أما حول سؤالك عن الكويكبات فهي عبارة عن أجسام صخرية تشكلت من حطام بقايا النظام الشمسي، حيث تدور العديد من هذه الكويكبات حول الشمس في المنطقة الواقعة بين المريخ والمشتري وفق مسار بيضوي إلى حد ما، إذ أنّ دورانها هذا يكون بنفس اتجاه دوران الكواكب، وتحتاج لإتمام دورة كاملة حول الشمس ما يقارب 3 إلى 6 سنوات.
كوكب الزهرة مغطى بطبقة سميكة من السحب، لا تتكون غيوم الزهرة من بخار الماء مثل غيوم الأرض بل تتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون مع ثاني أكسيد الكبريت، كما تحتوي على حمض الكبريتيك المسبّب للتآكل على عكس كوكب عطارد. ولأن ثاني أكسيد الكربون هو من الغازات الدفيئة، فإن الغلاف الجوي يحبس الحرارة والذي بدوره يؤثر بشكل كبير على ظاهرة الاحتباس الحراري. الكوكب الرابع هو كوكب المريخ "كما يسمى الكوكب الأحمر"، تهتم العديد من الدراسات الحديثة بدراسة بنيته وسطحه وذلك لأنه تم إثبات وجود علامات تدفق المياه السائلة على سطحه، حيث تم العثور على الجليد المائي في الأغطية الجليدية القطبية وتحت سطح المريخ، بالإضافة إلى أن غلافه الجوي عبارة عن مزيج من غاز ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأرجون، للمريخ قمران صغيران (فوبوس وديموس) وليس له حلقات.