دعاء يارب في هذا الصباح - YouTube
- يارب مع هذا الصباح للاطفال
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطور - الآية 32
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطور
- تفسير السعدي سورة الطور - YouTube
يارب مع هذا الصباح للاطفال
قال: أما علمت بأن عبدى فلانًا مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لوعدته لوجدتنى عنده.. يا ابن آدم ، استطعمتك فلم تطعمنى. قال: يارب ، كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، قال: أما علمت أنه استطعمك عبدى فلان فلم تطعمه ، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى. يا ابن آدم ، استسقيتك فلم تسقنى. قال: يارب ، كيف أسقيك وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدى فلان فلم تسقه ، أما أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندى ». ربنا.. يا رحمن يا رحيم.. يارب مع هذا الصباح – لاينز. نسألك أن تهدينا إلى ما علمتنا.. أن تفطرنا على هذا الطبع السامق الذى إليه أرشدتنا ، وبأعظم الأجر عنه وعدتنا.. نروم مرضاتك فى جميل صنيعنا لأحبابنا وإخواننا.. فى مريض نعوده ونرعاه ، وجائع نطعمه ونرد غائلة الحرمان عنه ، وظامئ نرويه أو ضعيف نسانده أو مكروب نواسيه ونكفكف عنه. لقد وعدتنا ووعدك يا ألله حق ، ونحن على ما أمرت. اللهم فأطعمنا من خضر الجنة ، واسقنا يوم الحساب من الرحيق المختوم ، يا خير من سئل وخير من أجاب.. يا رب.
لكل سؤال
إجــــابة
تسجيل
طرح سؤال
تسجيل الدخول
أسئلة
تصنيفات
أعضاء
1
3
5
منوعات/
ســـعـــيــد آغــــا (مــخـتــار اجـابــه)
9
2022/04/06
يارب في هذا الصباح قد اشرق ونحن عبادك قد سعينا اليك بالدعاء فاحسن الينا بعفوك.
قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ↓ قل لهم: انتظروا موتي فإني معكم من المنتظرين بكم العذاب, وسترون لمن تكون العاقبة. أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ↓ بل تأمر هؤلاء المكذبين عقولهم بهذا القول المتناقض (فلك أن صفات الكهانة والشعر والجنون لا يمكن اجتماعها في آن واحد), بل هم قوم متجاوزون الحد في الطغيان. أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لّا يُؤْمِنُونَ ↓ بل أيقول هؤلاء المشركون, اختلق محمد القرآن من تلقاء نفسه؟ بل هم لا يؤمنون, فلو آمنوا لم يقولوا ما قالوه. فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ↓ فليأتوا بكلام مثل القرآن, إن كانوا صادقين- في زعمهم- أن محمدا اختلقه. أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ↓ أخلق هؤلاه المشركون من غير خالق لهم وموجد, أم هم الخالقون لأنفسهم؟ وكلا الأمرين باطل ومستحيل وبهذا يتعين أن الله سبحانه هو الذي خلقهم, وهو وحده الذي لا تنبغي العبادة ولا تصلح إلا له. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطور - الآية 32. أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لّا يُوقِنُونَ ↓ أم خلقوا السموات والأرض على هذا الصنع البديع؟ بل هم لا يوقنون بعذاب الله, فهم مشركون.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطور - الآية 32
فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ↓ فالهلاك في هذا اليوم واقع بالمكذبين الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ↓ الذين هم في خوض بالباطل يلعبون به, ويتخذون دينهم هزوا ولعبا. يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ↓ يوم تدفع هؤلاء المكذبون دفعا بعنف ومهانة إلى نار جهنم, هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ↓ ويقال توبيخا لهم: هذه هي النار التي كنتم بها تكذبون. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطور. أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لا تُبْصِرُونَ ↓ أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون؟ اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ↓ ذوقوا حر هذه النار, فاصبروا على ألمها وشدتها, أولا تصبروا على ذلك, فلن يخفف عنكم العذاب, ولن تخرجوا منها, سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا, إنما تجزون ما كنتم تعملون في الدنيا. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ↓ إن المتقين في جنات ونعيم عظيم, فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ↓ يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذ المختلفة, ونحاهم الله من عذاب النار.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الطور
( وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) أي: السماء، التي جعلها الله سقفا للمخلوقات، وبناء للأرض، تستمد منها أنوارها، ويقتدى بعلاماتها ومنارها، وينزل الله منها المطر والرحمة وأنواع الرزق. ( وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) أي: المملوء ماء، قد سجره الله، ومنعه من أن يفيض على وجه الأرض، مع أن مقتضى الطبيعة، أن يغمر وجه الأرض، ولكن حكمته اقتضت أن يمنعه عن الجريان والفيضان، ليعيش من على وجه الأرض، من أنواع الحيوان وقيل: إن المراد بالمسجور، الموقد الذي يوقد [ نارا] يوم القيامة، فيصير نارا تلظى، ممتلئا على عظمته وسعته من أصناف العذاب. تفسير السعدي سورة الطور - YouTube. هذه الأشياء التي أقسم الله بها، مما يدل على أنها من آيات الله وأدلة توحيده، وبراهين قدرته، وبعثه الأموات، ولهذا قال: ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) أي: لا بد أن يقع، ولا يخلف الله وعده وقيله. ( مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) يدفعه، ولا مانع يمنعه، لأن قدرة الله تعالى لا يغالبها مغالب، ولا يفوتها هارب، ثم ذكر وصف ذلك اليوم، الذي يقع فيه العذاب، فقال: ( يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا) أي: تدور السماء وتضطرب، وتدوم حركتها بانزعاج وعدم سكون، ( وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا) أي: تزول عن أماكنها، وتسير كسير السحاب، وتتلون كالعهن المنفوش، وتبث بعد ذلك [ حتى تصير] مثل الهباء، وذلك كله لعظم هول يوم القيامة، وفظاعة ما فيه من الأمور المزعجة، والزلازل المقلقة، التي أزعجت هذه الأجرام العظيمة، فكيف بالآدمي الضعيف!
تفسير السعدي سورة الطور - Youtube
الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) ثم ذكر وصف المكذبين الذين استحقوا به الويل، فقال: { الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ} أي: خوض في الباطل ولعب به. فعلومهم وبحوثهم بالعلوم الضارة المتضمنة للتكذيب بالحق، والتصديق بالباطل، وأعمالهم أعمال أهل الجهل والسفه واللعب، بخلاف ما عليه أهل التصديق والإيمان من العلوم النافعة، والأعمال الصالحة.
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ( 56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ( 57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ( 58). هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم.