وتعرض أيضا رسائل مزعجة ومن ثم تخفض من أداء النظام أو حتى تدمر النظام كاملاً. وهناك بعض الفيروسات تلتقط عناوين البريد الإلكتروني ثم تؤلف رسائل نيابة عنك وترسلها إلى جميع العناوين الموجودة في مجلد العناوين لديك مرفقة بملفات ملوثة بالفيروس. - العوامل التي أدت إلى سرعة انتشار الفيروسات: 1- التوافقية ( Compatibility): وتعني قدرة البرنامج الواحد على أن يعمل على حاسبات مختلفة وعلى أنواع وإصدارات مختلفة من نظم التشغيل، وهذا العامل رغم تأثيره الإيجابي والهام بالنسبة لتطوير الحاسبات إلاّ أن أثره كان كبيراً في سرعة انتشار الفيروسات. كما ساعدت أيضاً البرامج المقرصنة في سرعة انتقال الفيروسات. ماهى فيروسات الحاسوب وماهى نماذجها وكيفية عملها؟ - مجلة الباحثون المصريون العلمية. 2- وسائل الإتصالات ( Communications): كان لوسائل الاتصالات الحديثة السريعة دور هام في نقل الفيروسات. ومن أهم هذه الوسائل: الشبكات بما فيها شبكة الانترنت.. وإلاّ لما استطاع فيروس الحب أن يضرب أجهزة في أمريكا وهو مصدره الفلبين. 3- وسائط التخزين: مثل: الأقراص المرنة Floppy والأقراص المضغوطة CD وخاصة إذا كانت صادرة عن جهاز مصاب.
ماهى فيروسات الحاسوب وماهى نماذجها وكيفية عملها؟ - مجلة الباحثون المصريون العلمية
الأساليب التي تنقل الفيروسات
هذه الفيروسات التي تشكل أكبر تهديد لأنظمة الكمبيوتر مموهة بطرق مختلفة من حيث تظهر غير ضارة مثل ملف برنامج أو رابط ولكنها تخفي برامج خطيرة. يمكن أن ينتشر الفيروس عبر الشبكات، ويمر من كمبيوتر إلى آخر ، أو يتم تنشيطه عندما يقوم المستخدم بتشغيله، دون أن يدرك تثبيته، نقدم هنا أكثر الأساليب انتشارًا وأماكن العدوى الافتراضية:
أصبحت الشبكات الاجتماعية مجالًا واعدًا جدًا لمطوري هذه التهديدات. مواقع احتيالية على الرغم من أن هناك أيضًا مواقع تظهر على أنها مواقع عادية إلا أنها خبيثة وتنشر تلك الفيروسات. تنفيذ برنامج ضار خلف رسائل مثل "انقر واحصل على 1000 دولار". إدخال الأجهزة المصابة مثل ذاكرة USB أو القرص المضغوط أو قرص DVD. فتح المرفقات الموجودة في البريد الإلكتروني والمعروف أيضًا باسم البريد العشوائي. طرق الوقاية من فيروسات الحاسوب
لا يوجد نظام أمان 100٪ معصوم من الفيروسات، لهذا السبب يجب على كل مستخدم للكمبيوتر محاولة تنفيذ تدابير أمان مكافحة الفيروسات ليس فقط لحماية المعلومات الخاصة بهم ولكن أيضًا لكي لا يصبح أمر ضار يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة وعشوائية. قم بتثبيت برنامج مكافحة فيروسات وتحديثه وخاصة برامج AVG Anti-virus و ESET Nod32 و Avast.
مايكل أنجلو (Michael Ange)، حصان طروادة (Trojan HorsE)، من منّا لم يسمع بهذه الأسماء؟ هي أسماء يسرح سامعها تارة نحو رائعة هوميروس في ملحمته (الإلياذة) ومرة أخرى إلى عالم أعظم نحات عرفته البشرية. هي أسماء سببت الضرر فهي فيروسات غزت حواسيب البشر، فما هي فيروسات الحاسوب ومن أطلق الشرارة الأولى. ما هي فيروسات الحاسوب
إن عالم الرياضيات (جون فون نيومن John von Neuman) كان أول من طرح هذا المفهوم مفهوم فيروسات الحاسوب وكان ذلك في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي (القرن العشرين)، وكان المفهوم لديه عبارة عن كيان برمجي يمكنه تكرار نفسه بشكل ذاتي. وعندما تم الحديث عن أول الفيروسات في تقارير نشرت في العام 1989، خيل للبعض، بل للكثيرين أن هذا الحديث مجرد خيال أبدعه أحد كتاب قصص الخيال العلمي، ومن بينهم الكثير من مهندسي وخبراء الكومبيوتر، وأن الوسائل الإعلامية كعادتها تحاول أن تجعلها حقيقة راسخة في أذهان الناس، بالرغم من أنها ظاهرة لا تمت للواقع بأي صلة. بداية نظريات وتجارب
في العام 1979 ظهر الفيروس الذي يسمى (كريبر Creeper) الذي صمه (بوب توماس Bob Thomas) لصالح شركة (BBN) للتكنولوجيا، وهو عبارة عن برنامج يستطيع نسخ نفسه بنفسه، ولم ينتشر كون الغرض منه كان للأبحاث فقط، وصمم البرنامج (ريبر Reaper) لوضع حد لذلك البرنامج (كريبCreeper) من قدرته على نسخ نفسه إلى النظام، لكن هذه البرمجيات كان الهدف منها البحث والدراسة كما ذكرنا سابقًا.
[١٥]
لقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن بلّغ قوله إلى غيره، فقال: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ مَقالتي فبلَّغَها فربَّ حاملِ فقهٍ غيرِ فقيهٍ وربَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ مِنهُ) ، [١٦] وهو دعاءٌ للداعي بالنضارة؛ أيّ النعمة والبهجة. قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (فواللَّهِ لأنْ يهدِيَ اللَّهُ رجلًا بك، خيرٌ لك مِن أنْ يكونَ لك حُمْرُ النَّعَمِ). [١٧]
إنّ للداعي إلى الخير أجرٌ مثل أجر فاعله، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (من دَلَّ على خيرٍ فله مثلُ أجرِ فاعلِه). [١٨]
أنّ الدعوة إلى الله تعالى، والعلم الذي ينشره المسلم بين الناس، هما من الأمور التي يلحق المسلم أجرها بعد موته ، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَعُ به، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له). فضل الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. [١٩]
المراجع
↑ سورة سبأ، آية: 28. ↑ سورة التوبة، آية: 33. ^ أ ب الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي (17-1-2013)، "ماذا تعني الدعوة الإسلامية؟ وما حقيقتها؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018. بتصرّف. ↑ "لا تخلو أمة المسلمين من قائمين على الحق داعين له" ، ، 21-11-1999، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018.
فضل الدعوة إلى ه
ذات صلة كيفية الدعوة الى الله أهمية الدعوة إلى الله
الدعوة إلى الله
الدعوة إلى الله هي التعريف به وبرسالته، وهي رسالة الأنبياء جميعاً ووظيفتهم المقدسة، ورسالة الدعاة من بعدهم وهي واجبة واستحق حاملها مدح الله الثناء عليه حيث قال تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) {فصلت:33} وللدعوة إلى الله شروط وآداب لابدَّ من تحققها وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك. شروط لازمة في الدعوة إلى الله
العلم بما يدعو إليه، فلا تصحّ الدعوة من إنسان مع جهله بما يدعو إليه تؤتي أكلها أصلاً. أهمية الدعوة إلى الله وفضلها - موضوع. العلم بالمدعو وثقافته، واختيار العبارات والوسائل التي تناسبه. امتلاك وسائل الدعوة المناسبة، ومداخل ومفاتيح القلوب، كالموعظة الحسنة، والرسالة الهادفة، والعبارة الحكيمة، واللفتة الذكيّة. امتلاك الداعية مهارات الإقناع والتأثير، وتسلّحه بالدليل الصحيح، عقلياً كان أو نقلياً، وبحسب ما يناسب حال المدعوّ فهناك من لا ينفع معه الدليل النقليّ، كمن لا يؤمن بمن نقل عنه الدليل أصلاً. القدوة الحسنة، وذلك بأن يكون الداعية أسوة حسنة للنَّاس فيما يدعوهم إليه من صفات وسجايا، وذلك بالتزامه الأخلاق الحسنة والصفات الجيّدة والنبيلة، فالدعوة بلسان المقال أبلغ من اقتصارها على المقال، ومتى انفصلت حال الداعية عن صفاته ووقع التناقض بينهما فقدت الدعوة تأثيرها وجوهرها، بل أصبحت دعاية سيّئة للفكرة وحاملها.
دليل على فضل الدعوة إلى الله
6. - أن فيها تهذيب للنفوس وتزكيةٌ لها, كما قال تعالى في الحكمة من إرسال نبيه صلى الله عليه وسلم: ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ... )[آل عمران:164]. إذن يجب أن نعلم أن من أعظم واجبات الدعاة تزكية النفوس وتربيتها على المعاني الإيمانية والتربوية التي جاءت في الشريعة الإسلامية. 7. - أنها أفضل الأعمال وأحسن الأقوال، قال تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا)[فصلت:33]. قال الإمام السعدي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر أي: لا أحد أحسن قولا. أي: كلاما وطريقة، وحالة { ممن دعا إلى الله} بتعليم الجاهلين، ووعظ الغافلين والمعرضين، ومجادلة المبطلين، بالأمر بعبادة الله، بجميع أنواعها،والحث عليها، وتحسينها مهما أمكن، والزجر عما نهى الله عنه، وتقبيحه بكل طريق يوجب تركه، خصوصا من هذه الدعوة إلى أصل دين الإسلام وتحسينه، ومجادلة أعدائه بالتي هي أحسن، والنهي عما يضاده من الكفر والشرك، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. 8. فضل الدعوة إلى ه. – أن الدعوة سبب للنجاة من الخسران الذي ذكره الله تعالى في قوله: ( وَالْعَصْرِ -إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ- إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)[العصر:2].
فضل الدعوة إلى الله
أن يكون حكيماً في دعوته؛ فيختار لها المكان المناسب، والزمان المناسب، والشخص المناسب. اللين والرفق مع الناس؛ فلا يكون الداعية فظّاً ذا أسلوبٍ غليظٍ مع الآخرين؛ لأنّ ذلك من شأنه أن ينفّرهم عنه، ويصدّهم عن إجابة دعوته. أن يكون صادقاً، وأميناً؛ وهذان الخلقان متلازمان، وهما يشيران إلى أنّ الإنسان يراقب الله عز وجل في جميع أقواله، وأفعاله، فلا يقول إلّا ما يُرضي الله عزّ وجلّ، ولا يفعل إلّا ما يقرّبه إليه. أن يكون متواضعاً، ومتسامحاً ؛ فالتواضع يقرّب الداعي إلى نفوس المدعوين، ويحبّبه إليهم، كما أنّ التسامح يساعده في تجاوز أخطائهم، وزلّاتهم. أن يتفاعل مع الواقع، ولا ينعزل عنه، حتى يتمكّن من الشعور بالمدعوّين؛ فينطلق في دعوتهم ممّا يهمهم، ويناسب ظروفهم، واحتياجاتهم. موافقة القول للعمل؛ أي أن يكون الداعية إلى الله تعالى، قدوةً صالحةً، وأُسوةً حسنةً فيما يدعو إليه من القول، والعمل، والنية. المراجع
↑ محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المرحوم (2016-11-19)، "تعريف الدعوة لغةً واصطلاحاً" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-24. أهمية الدعوة إلى الله. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى الدعوة في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-24.
وليس بخاف على كل من له أدنى علم أو بصيرة أن العالم الإسلامي اليوم، بل العالم كله في أشد الحاجة إلى الدعوة الإسلامية الصحيحة، التي تشرح للناس حقيقة الإسلام، وتوضح لهم أحكامه ومحاسنه، وبذلك يتضح لكل طالب علم أن الدعوة إلى الله من أهم المهمات، وأن الأمة في كل زمان ومكان في أشد الحاجة إليها؛ بل في أشد الضرورة إلى ذلك، فالواجب على أهل العلم أينما كانوا أن يبلغوا دعوة الله، وأن يصبروا على ذلك، أن تكون دعوتهم نابعة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وعلى طريقة السرول وأصحابه ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم" [2].