الحـوار الفـكـري في القـرآن الكـريـم
العنوان أعلاه هو اسم كتاب جديد صدر عن »دار النهضة الإسلامية«
في بيروت الطبعة الأولى كانون الأول 1997. تأليف: أمين حلمي أمين. يقع الكتاب في 192 صفحة قياس 24سم×17سم. يضم الكتاب مقدمة وسبعة مباحث. في المبحث الأول يحدد المؤلف مفهوم الحوار والجدل والمراء والصراع الفكري. ويبين الحكم الشرعي في ذلك. ويبين آداب الجدال والحوار. ويعطي أمثلة من تراث الأمة. في المبحث الثاني يبيّن الفرق بين الحوار القرآني والحوار الفلسفي، ودور الحوار الفكري في الجهاد وفي حمل القيادة الفكرية. في المبحث الثالث يكتب عن أطراف الحوار، وعناصر الحوار، وأهداف الحوار، ونهاية الحوار، والعقلية والنفسية أمام الحوار، وأساليب الحوار والجدال والمحاجّة في القرآن الكريم. وفي المبحث الرابع يبحث الصراع الفكري مع قريش وكيف كانت تستهزئ وتحاول تعجيز الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف حاورت بشأن الوحدانية والبعث والقرآن ورؤية اللـه. رب اجعل هذا البلد آمنا. وفي المبحث الخامس يتناول المؤلف الحوار مع أهل الكتاب: يهوداً ونصارى. وحرب التشكيك ضد الإسلام. وفي المبحث السادس يتناول الجدال والمحاجة في القصص القرآني. ومن ذلك الصراع بين نوح عليه السلام وقومه وهود عليه السلام وقومه وصالح عليه السلام وقومه.
- وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا
- رب اجعل هذا البلد آمنا png
- رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق اهله من الثمرات
- رب اجعل هذا البلد آمنا
- قصة قصيرة مضحكة جدا للاطفال😁 |افلام كرتون مدبلجة|😇 - YouTube
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا
ومنه أيضاً أن يؤدي كلام الخصم إلى محال، أو أن ينتقل من مسألة إلى أخرى لا علاقة ولا ربط بينهما كما يفعل السفسطائيون، وأن يسأل عن شيء فيجيب عن غيره. وعلى المحاور عند انقطاع خصمه أن يعمل على تهدئة الأجواء. وأن لا يزهو بالغلبة. بل يحمد اللـه تعالى أن وفقه إلى الحق أولاً، ويعد نفسه لقبول الحق من غيره. حتى يكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
رب اجعل هذا البلد آمنا Png
وأنا أختتمُ هذه المقالة، فإنه لا يسعُني إلا أن أُنوِّهَ إلى أنَّ سيدَنا إبراهيم لم يستثنِ نفسَه من دعائه اللهَ تعالى هذا. فسيدُنا إبراهيم دعا اللهَ تعالى أن يجنِّبَه أن يعبدَ الأصنام، وذلك قبل أن يدعوَه أن يجنِّبَ بَنيه أن يعبدوها (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) (35 إبراهيم). والعلةُ من وراءِ ذلك هي أنَّ سيدَنا إبراهيم كان يعلمُ كم هو شاقٌّ وعسيرٌ أن يجتنبَ الإنسانُ الأصنامَ فلا يُمكِّنُها من نفسه. رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق اهله من الثمرات. وسيدُنا إبراهيم كان أدرى أهلِ زمانِه بما للأصنامِ من "عظيمِ تأثيرٍ" على الإنسان. ولهذا قالَ سيدُنا إبراهيم: (رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ) (من 36 إبراهيم). وهذا إن دلَّ فإنما يدلُّ على ما ينبغي أن لا يغيبَ عن بالِنا ما نحن عليه من ضعفٍ بشري به خُلِقنا وقوةٍ طاغيةٍ قد زوَّدنا بها "الأصنامَ" إذ مكَّناها من عقولِنا وأنفسِنا. ولذلك فإنَّ اللهَ تعالى هو مَن يتوجَّبُ علينا أن نستعينَه حتى يُجنِّبَنا أن نعبدَ أصنامَ هذا الزمان التي تعدَّدت وتنوَّعت فلم يعُد بالإمكانِ إحصاؤها.
رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق اهله من الثمرات
"خُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" حقيقةٌ لم نكن لنُحيطَ بها لولا أنَّ اللهَ تعالى "علَّمنا ما لم نعلم"، وذلك بالقرآنِ الذي نزلَ به روحُه الأمين على قلبِ عبدِه ورسولِه سيدِنا محمد صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّم: (عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) (من 239 البقرة)، (تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا) (من 49 هود)، (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (5 العلق). جريدة الرياض | «رَبِّ اجعل هذا البلد آمِناً». ومن بين مفرداتِ هذا الضعف الذي خُلِقَ به الإنسانُ عجزُهُ عن التصدِّي لنَزغِ الشيطان، ولما تُطوِّعُ له نفسُه القيامَ به من سيءِ الأعمال، ما لم يستعِن عليهما بما جاءَه به دينُ اللهِ تعالى مما لابد من الأخذِ به حتى يُمكَّنَ من نفسِه ومن الشيطان فلا يستطيعان إلى عقلِه سبيلاً. فالإنسانُ من دونِ أن يستعينَ بالاعتصامِ بحبلِ الله، وبالتمسُّكِ بعروةِ اللهِ الوثقى، لا يملكُ إلا أن يصبحَ طوعَ أمرِ مَن لا يريدُه أن يخرجَ من الظلماتِ إلى النور. فالشيطانُ والنفسُ قد عقدا العزمَ كلاهما على أن يبقى الإنسانُ أسيرَهما لينتهيَ به الأمرُ بعدها إلى أن يعيشَ دنياه "معيشةً ضنكاً" حتى إذا ما حلَّ يومُ الحساب "غلبت عليه شِقوتُه" فحالت دون أن يُزحزَحَ عن النارِ ويُدخَلَ الجنة.
رب اجعل هذا البلد آمنا
قال تعالى: (واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) [لقمان]. وفي حديثه ينبغي الاختصار ما أمكن. تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام. وعموماً فإن كثرة الكلام مدعاة لكثرة الزلل. وقديماً قيل: »إنما جعل لك أذنان اثنتان ولسان واحد لتسمع أكثر مما تتكلم«. 7 – عـمـومـيـات
هناك أربعة أسئلة ينبغي أن تبقى متصورة في الذهن عند المحاجّة والجدال، وهي:
أ – السؤال عن الرأي أو الحكم. ب – السؤال عن الدليل. ج – السؤال على وجه الدليل (وجه الاستدلال). د – السؤال على سبيل الاعتراض. وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا. والسكوت عن الجواب هو من قبيل الانقطاع. قال تعالى: (فَبُهِتَ الذي كَفَر) [البقرة/258]. أما إذا وضحت الحجة وأضحت كالشمس في رابعة النهار، واستمر الخصم في العناد والجدال، فلا ينبغي الاستمرار في الحديث معه. وللشافعي في هذا المعنى أبيات:
قالوا سَـكَتَّ وقد خوصـمتَ قلتُ لهمْ
إنّ الـجــواب لـبـابِ الـشـــر مـِفـتـاحُ
والصـمتُ عن جاهـلٍ أو أحمـقٍ شــرفٌ
وفيه أيضـاً لصوْنِ العِرْضِ إصلاحُ
أما تـرى الأُسْـدَ تمـشـي وهي صـامتة
والكلبُ يخسـا، لعمري، وهْو نَبّـاحُ
ومن الانقطاع أن ينقض بعضُ كلامه بعضاً. قال تعالى: (ولو كان من عند غير اللـه لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء/82].
5 – مخاطبة الخصم على قدر عقله وفهمه
تعامل القرآن الكريم مع خصومه بما يتناسب مع أحوالهم العلمية والاعتقادية. فالمشركون يجادلهم جدل هداية وتعليم ودلالة. ويجادل أهل الكتاب جدل تخطئة وإلزام ودلالة. ويأتي الجدال مع المنافقين شديداً وقاسياً، ومصحوباً بالتهديد والوعيد.
ولذلك كان من المنطقي ألا تختفيَ "الأصنامُ" من حياةِ الإنسانِ وإن خالَ أنَّ الزمانَ لم يعُد زمانَها من بعدِ أن أصبحَ للعقلِ شأنٌ كبيرٌ في حياتِه فلم يعُد من المعقولِ أن يسجدَ "لأصنامٍ" نُحِتَت من الحجارةِ أو قُدَّت من الخشبِ أو غيرِه! ولقد فاتَ الإنسانَ أن يُدرِكَ أن "الأصنامَ" ليس لها بالضرورةِ أن تكونَ كتلك التي تعبَّدَ لها أباؤه الأقدمون! موعد صلاة الظهر اليوم الإثنين 18-4-2022. فأصنامُ اليومِ قد واكبت العصرَ فأصبحت لا تحتاجُ صخراً ولا خشباً ولا غيرَ ذلك طالما كان بإمكانِها أن تُسخِّرَ ما تعجزُ عينا الإنسانِ عن إبصارِه من لطيفِ الفكرِ وخَفي المعتقد ما يُمكِّنُها من إحكامِ قبضتِها على عقلِه وقلبِه فلا يعودُ بعدها بمقدورِه أن يُفلتَ من سطوتِها! ولذلك فإنَّ سيدَنا إبراهيم لم يبالغ بدعائِه اللهَ تعالى أن يُجنِّبَه وبَنيه أن يعبدوا "الأصنامَ" بكافةِ تنويعاتِها وتشكُّلاتِها. فسيدُنا إبراهيم إذ دعا اللهَ تعالى أن يُجنِّبَ بَنيه أن يعبدوا الأصنام، فإنَّه لم يكن يقصدُ بهذه "الأصنام" ما يُفهَمُ عادةً منها فحسب، وذلك طالما كانت حاضرةً في ذهنِه عليه السلام الحقيقةُ التي مفادُها أنَّ الأصنامَ لن تبقى على حالِها الذي كان الناسُ يعرفونه! فسيدُنا إبراهيم كان ينظرُ بإذنِ اللهِ تعالى إلى زمانِنا وإلى كلِّ زمانٍ بعده حتى يومِ القيامة.
ذهل الجميع مما رأى، وما كان من متخصصة الماكياج إلا البدء في إزالة المكياج شيئا فشئيا حتى تمكن الهاتف من التعرف على صاحبته، وبعدها قامت بوضع كل ما قامت بإزالته من جديد. القصـــــــــــــة الثالثـــــــــــة (طالب بالصف الأول):
بإحدى المدارس الابتدائية الجزائرية سأل مدرس طلابه بالفصل السؤال التقليدي والذي يقوي رغبة التعليم بداخل نفوسهم منذ صغر سنهم، وهو ماذا تريد أن تكون عندما تكبر، وكانت إجابة أحد الطلاب الصغار: "عندما أكبر أريد أن أكون جندياً". سأله المدرس: "ولماذا تريد أن تكون جندياً بالتحديد؟"
فأجابه الصغير: "حتى أحمي وطني وبلادي". فقال له المدرس: "إنها رغبة جميلة للغاية، ولكنها محفوفة بالمخاطر، ومن المحتمل أن تموت بها". قصة قصيرة مضحكة جدا للاطفال😁 |افلام كرتون مدبلجة|😇 - YouTube. فقال الطالب: "وما المشكلة في ذلك، أحظى بحياة ثانية مثل الألعاب". فانفجر جميع من بالفصل والمدرس بالضحك على براءة الطفل الصغير. شرح له المدرس ما أراد أن يوصله لها، ومن يومها يريد ذاك الطالب أن يصير شيئا من اثنين إما طبيب بيطري أو مبرمج. القصــــــــــــة الرابعــــــــــــة (توعد ووعيد):
بيوم من الأيام كان أحد الإخوة يلعب على الانترنت، فقام أخوه الأكبر بقطع الانترنت عليه، كان الأخ الأكبر لديه اختبار نهائي باليوم التالي ويرغب في النوم استعداد لامتحانه، ولكن صوت ضجيج أخيه جعله عاجزا عن النوم، ففعل ما فعل.
قصة قصيرة مضحكة جدا للاطفال😁 |افلام كرتون مدبلجة|😇 - Youtube
قصص باللغة الفرنسية قصيرة مشابهة:
توعد له أخوه الأصغر بأنه سيجعله يندم على ما فعل، تمكن الأخ الأكبر من النوم، وعندما استيقظ نظر للساعة وكانت حينها الثالثة فجرا، عاد لنومه ولكنه لاحظ نور خفيف قادم من الصالة، فاعتقد أن أحدهم أراد أن يشرب أو ما شابه ذلك. ولم يشعر ثانية إلا وأبوه فوق رأسه يضربه ضربا، لقد تأخر على موعد اختباره للغاية، ويحتاج لمعجزة ليصل بالموعد، لقد قام أخوه بتغيير الساعة! القصـــــــــــــــة الخامســــــــــــــــة (اتصال وسب وشتم):
بيوم من الأيام كانت فتاة جزائرية تجلس تدرس، كانت مندمجة للغاية في دراستها وترغب في إنهاء ما عليها مبكرا حيث أن لديها حفل زفاف بالمساء وقد استعدت له جيدا. وردهم اتصال على الهاتف الأرضي، ولم يجب عليه أحد، اضطرت الفتاة للنهوض والإجابة عنه، وإذا به شخص يسب ويشتم وقبل أن تبين له الخطأ الواقع يغلق الهاتف في وجهها. تكرر ذلك الشيء معها عدة مرات، في المرة الأولى سامحته والتمست له الأعذار، ولكنها عندما ضاقت منه صدرا عزمت النية أن تسبه أول ما تمسك بسماعة الهاتف، وبالفعل ما إن رن الهاتف أمسكت به وبدأت وتيرة الشتائم في الانهمار عليه، لتكتشف في النهاية أنه خالها الشخص الذي تنتظره ليذهب معها لحف الزفاف!