روى مسلم بإسناده إلى عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنصار: (لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله). قال شعبة: (قلت لعدي: سمعته من البراء؟ قال: إياي حدث). وفي رواية الحافظ الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب الأنصار فبحبي أحبهم، ومن أبغض الأنصار فببغضي أبغضهم)
جاء عن الإمام أحمد بإسناده إلى البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله).
- حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار - موقع صفحات
- محبة الرسول للأنصار و أبرز 5 أحاديث تثبت ذلك - شمعة
- حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار - هوامش
- عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال … يستفاد من هذه الآيه – المنصة
- عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ... يستفاد من هذه الآيه - سحر الحروف
حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار - موقع صفحات
أما قوله: " ولَولَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً من الأنْصارِ" أراد أن يبين منه أن أفضل الرتب وأعلاها بين المسلمين هم المهاجرين الذين تركوا أولادهم وأموالهم وأهلهم من أجل إيمانهم بالله وتأييد رسوله، وإن الذين يلون المهاجرين في المكانة والتشريف هم الأنصار الذين نصروا الله ورسوله ولم يوفروا أي جهد في سبيل ذلك، وأنه لولا مجيئه مع المهاجرين إلى المدينة لعد نفسه -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار، وهذا تشريف وتكريم كبير لهم. الحديث الثالث عن حب الأنصار
روي أكثر من حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار وفيما يلي نعرض حديث شريف رواه الْبَراء بن عازب عن الرسول صلى الله عليه وسلم. قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ" متفق عليه. حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار - موقع صفحات. إن الحديث السابق ورد فيه: " الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ " وفيه يوجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- المؤمنون لحب الأنصار وجعله شعبة من الإيمان وعلامة تدل على تمام إيمان المسلم، فلا يحب الأنصار رضي الله عنهم إلا مؤمن، وهذا تكريم من الله -سبحانه وتعالى- ورسوله للأنصار.
محبة الرسول للأنصار و أبرز 5 أحاديث تثبت ذلك - شمعة
أقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الملك قبل النوم وأوقات قراءتها
الحديث الأول عن حب الأنصار
هناك أحاديث نبوية شريفة كثيرة وردت عن الأنصار منها أكثر من حديث يدل على محبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- للأنصار كما يلي:
روى البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "آيَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأنْصَارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنْصَارِ ". بين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من كمال الإيمان عند المسلم حب الأنصار، وذلك لوفائهم بما عاهدوا عليه الله ورسوله من نصرة الله ورسوله وإيواء المسلمين المهاجرين إليهم. كما أنهم آمنوا بالله، ونصروا رسوله وصحابته المهاجرين في وقت ضعفهم وعسرتهم وقلتهم وقدموا أسمى معاني الوفاء والإخلاص والإخاء والإيثار وأثبتوا ذلك بتضحيتهم في سبيل الدعوة إلى الله. حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار - هوامش. لقد سُمي الأنصار بهذا الاسم لنصرتهم الله ورسوله، فجعل الله ورسوله محبتهم من تمام حب الله ورسوله، وهذا من التشريف لهم في الدنيا والآخرة، وفضل من الله يتفضل به على من يشاء من عباده كما اقتضت حكمته جل وعلا. إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر أن حبهم من تمام الإيمان وحسب بل ذكر أن بغضهم من علامات النفاق، وفي ذلك تحذير من بغض الأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم.
حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار - هوامش
حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار ، حيث أن الأنصار هم أهل المدينة المنورة ، الذين آمنوا بالدين الإسلامي ، ورحبوا بالرسول صلى الله عليه وسلم بعدما نكره أهل بلده مكة المكرمة ، وكرمهم النبي لإكرامه له بذكرهم في حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار. حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار مع الشرح
الحديث الأول حديث الْبَراء
هو حديث نقله البراء عن النبي حيث قال قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ هو حديث متفق عليه.
الحديث الثاني عن حب الأنصار
من الأحاديث الشريفة التي رويت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتدل على محبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- للأنصار ما روي عن سهل بن سعد الساعدي وعبد الله بن زيد بن عاصم وأنس بن مالك وأبو هريرة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:
"الأنْصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ، ولو أنَّ النَّاسَ اسْتقبَلُوا وادِيًا أو شِعْبًا، واسْتَقْبَلَتِ الأنْصارُ وادِيًا، لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصارِ، ولَولَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً من الأنْصارِ "
إن هذا حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار ومناسبة هذا الحديث أنه في يوم حنين نصر الله المسلمين، وغنموا غنائم كثيرة. قسم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الغنائم وأعطى لحديثي العهد بالإسلام نصيب منها لتتآلف قلوبهم، ولكن الأنصار لم يأخذوا مثلهم، فحزن رجالًا من الأنصار وظنوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفضل هؤلاء القوم أكثر مما يفضلهم، وعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك خطب في المسلمين خطبة جاء فيها هذا الحديث النبوي الشريف. جاء في تفسير قوله: "الأنصار شعار والناس دثار" ، أن الشعار كما يعرفه علماء اللغة بأنه الثوب الذي يلي الجسد، والدثار هو ما يكون فوق الشعار، ومن هنا يقول العلماء أن الأنصار هم البطانة والأصفياء من الناس جميعًا، وأن الأنصار أقرب الناس له من سائر الناس.
حديث محبة الأنصار
4- حديث محبة الأنصار
في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم: " لا يحبهم إلا مؤمن و لا يبغضهم إلا منافق ، من أحبهم أحبه الله و من بغضهم بغضه الله " عن الأنصار بيان لمكانة الأنصار عند الله تعالى و رسوله الكريم و إعتراف بحب الرسول محمد للأنصار هذا الحب الذي تمخض إزاء وقوفهم مع دين الله في وجه الكفار و الإيمان بالرسول الكريم و رسالته و بالدعوة النبوية و تآخيهم مع المهاجرين و حسن معاملتهم. 5- لماذا أحب الرسول الكريم الأنصار
كان الأنصار هم من ركض لتصديق النبي صلى الله عليه و سلم و فتحوا له أبوابهم و آمنوا بالله تعالى و حاربوا الكفار و ساروا على نهج الرسول صلى الله عليه و سلم و عاملوا المهاجرين أحسن معاملة و طبقوا كلام الله و رسوله في التعامل مع الكفار وكانوا يرفقون و يعطفون بغيرهم و اتبعوا سنة النبي و هديه و طبقوها حرفا بحرف و سعوا لنيل رضا الله دائما.
Skip to content
الرئيسية
كتاب التفسير الجامع
سورة الرعد
الآية رقم (9) - عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
لايغيب شيءٌ عن الله سبحانه وتعالى أبداً، وما يحدث لأيّ إنسانٍ في المستقبل بعد أن يولد هو غيبٌ لا يعلمه أحدٌ، لكنّ المطّلع عليه هو الله جل جلاله وحده، فلا شيء يتأبّى عليه سبحانه وتعالى، وهو عالم الغيب والشّهادة؛ أي يعلم ما خفي من حجاب الماضي أو المستقبل، وهو يعلم من بابٍ أولى العالم المشهود، فلم يقتصر علمه سبحانه وتعالى على الغيب، وإنّما المشهود أيضاً واضحٌ له.
عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال … يستفاد من هذه الآيه – المنصة
عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال … يستفاد من هذه الآيه – المنصة المنصة » تعليم » عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال … يستفاد من هذه الآيه عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال … يستفاد من هذه الآيه، القرأن الكريم هو كلام الله عزوجل المنزل علي الرسول صل الله عليه وسلم، بواسطة جبريل عليه السلام، وفي سياق الحديث لم يتنزل القرأن كاملا، وانما اية اية، وفق الحدث والموقف الذي يتطلب نزول اية، واما ان توضح سببا او حكمة، او ان تصدر حكما في قضية ما، لاسيما بان القرأن الكريم مليئ بالقصص والعبروالحكم، والاحكام الشرعية، وهنا فاننا في الاية التالية ما لادرس المستفاد منها. عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال يستفاد من هذه الآيه قال تعالي" عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال"، وردت هذه الاية في سورة الرعد الاية 9، وفي تفسير العلماء والمفسرين بان الاية جاءت لتخبر الناس جميعا بان الله عالم الغيب والشهادة، يعلم ما تكن الصدور، وما يخفي البشر في النفوسهم، كما انه عالم الغيب، فلا عالم غيره، وهو الكبير المتعالي فوق كل شيء سبحانه ما اعظم شأنه. سؤال/ عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال … يستفاد من هذه الآيه الجواب/ استشعار رقابة الله، وانه يعلم السر وما يخفي.
عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ... يستفاد من هذه الآيه - سحر الحروف
عباد الله: إن الذين يتشاءمون ويتطيرون بشيء من هذه الأمور إنما يدل ذلك على جهلهم، وقلة علمهم وفقههم في الدين، وقد شابهوا في هذه الصفة المذمومة أولئك الذين رد الله عليهم ونفي عنهم العلم، ولهذا حذرنا r من الطيرة أشد تحذير، وسماها شركا، كما في الحديث الذي رواه أبو داود وابن حبان وابن ماجه والترمذي وصححه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: « الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك » وروى الإمام أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي r: «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك. قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك ». أيها المسلمون: إن بعضا من الناس يتشاءمون بهذا الشهر، شهر صفر، وإن هذا التشاؤم يعتبر من أعمال الجاهلية، فلا يليق بمسلم أن يتصف بشيء من صفاتهم المخالفة لهدى الرسول r ، وهذا الشهر هو كغيره من الشهور، لا مزية فيه من خير أو شر، وقد أبطل r عقيدة الجاهلية فيه، وحذر من ذلك؛ فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة t أن رسول r قال: (( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر)). وروي عن بعض السلف أن أهل الجاهلية كانوا يتشاءمون بشهر صفر ويقولون: إنه شهر مشئوم، فأبطل النبي r ذلك ونفاه، وإن كثيرًا من الجهال يتشاءمون به، وربما أدت الحال ببعضهم أن يترك السفر فيه، أو التزوج، تشاؤما وتطيرا، ولا شك أن هذا من أعمال الجاهلية، ومن الأعمال المخالفة لهدي الرسول الكريم، والمنافية لكمال التوحيد، والقادحة في إيمان المسلم، فلا يليق بمن يؤمن بالله وقضائه وقدره أن يلتفت إلى هذه الأوهام والخرافات.
المرحوم الدكتور أحمد الوائلي || الاية: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ - YouTube