قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، قال: فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض وذكر في البغضاء مثل ذلك. رواه البخاري و مسلم ، إن المؤمن يألف ويؤلف تجده لا يجلس في مكان إلا ألفه الناس وأحبوه وهذه صفة محمودة في الإنسان ، على العكس من الرجل الذي يبغضه الناس ومن حوله ويتمنون الخلاص منه فإن مات أو أصابته مصيبة فرح من حوله وإن مات لا تجد من يصلي عليه إلا مُراء أو مُضطر أو عابر سبيل. على عكس المؤمن فإن أصابته مصيبة ترى الناس يلتفون من حوله لمواساته ويحزنون على حزنه ، وإن مات ترى من حوله يتسابقون للصلاة عليه والدعاء له بالمغفرة. و عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: مُرّ بجنازة ، فأثنوا عليها خيراً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: وجبت. ومر بجنازة ، فأثنوا عليها شراً ، فقال نبي الله صلى الله عليه و سلم: وجبت. المؤمن مألفة ، يَألف ويُؤلف.. فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ: فداك أبي وأمي يا رسول الله ، مر بجنازة فأثنوا عليها خيراً فقلت: وجبت ، ومر بجنازة أثنوا عليها شراً فقلت: وجبت ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من أثنيتم عليه خيراً ، وجبت له الجنة ، و من أثنيتم عليه شراً ، و جبت له النار ، أنتم شهداء الله في الأرض ، أنتم شهداء الله في الأرض... ثلاثاً
و اعلم أن من أطلق الله ألسنة الناس فيه بالخير ، و الثناء الحسن ، و الذكر الصالح ، و غير ذلك من الأقوال الصالحة ، غلب على الظن أنه من أهل الخير والعكس صحيح.
المؤمن مألفة ، يَألف ويُؤلف.
"صحيح" ويستحب لمن قال له إنسان: إني أحبك في الله، يقول في جوابه نحو: أحبك الله الذي أحببتني له, أحبك الله الذي أحببتني فيه. اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ Doaa N عدد المساهمات: 549 نقاط: 951 السٌّمعَة: 5 تاريخ التسجيل: 01/09/2009 العمر: 28 موضوع: رد: المؤمن يألف ويؤلف الخميس 12 نوفمبر 2009, 11:31 pm Rahaf M كتب: ويستحب لمن قال له إنسان: إني أحبك في الله، يقول في جوابه نحو: أحبك الله الذي أحببتني له, أحبك الله الذي أحببتني فيه. شكرا أختي رهف على مواضيعك المميزة دائما omar alfarook عدد المساهمات: 226 نقاط: 257 السٌّمعَة: 2 تاريخ التسجيل: 29/08/2010 موضوع: رد: المؤمن يألف ويؤلف الإثنين 30 أغسطس 2010, 4:45 pm ما أصعب أن يوجد في مجلس وهو غير مرغوب فيه إذا أراد المرء أن يؤثر بمن حوله فلا بد أن يحبوه ويألفوا حديثه المؤمن يألف ويؤلف
المؤمن يَألَف ويُؤلَف – لطائف الحديث
يقول الشاعر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.. فطالما استعبد
الإنسان إحسان. مع ما فيه أيضاً من إدخال السرور عليهم! وقد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم
". شارك المقال:
المؤمن يألف ويؤلف - الدكتور عبد العظيم بدوي - الطريق إلى الله
والحديث روي من طريق جابر بن عبدالله وروي من طرق عن ابن مسعود رضي الله عنهما مرفوعًا وموقوفًا. قال المناوي في شرح قوله: ((المؤمن يأْلَف)) قال: (لحسن أخلاقه وسهولة طباعه ولين جانبه. وفي رواية: ((إلْفٌ مَأْلُوفٌ)) والإلْف: اللَّازم للشَّيء، فالمؤمن يأْلَف الخير، وأهله ويألفونه بمناسبة الإيمان، قال الطِّيبي: وقوله: ((المؤمن إلْفٌ)) يحتمل كونه مصدرًا على سبيل المبالغة، كرجل عدل، أو اسم كان، أي: يكون مكان الأُلْفَة ومنتهاها، ومنه إنشاؤها وإليه مرجعها، ((ولا خير فيمن لا يأْلَف ولا يُؤْلَف)) لضعف إيمانه، وعُسْر أخلاقه، وسوء طباعه. المؤمن يألف ويؤلف. والأُلْفَة سببٌ للاعتصام بالله وبحبله، وبه يحصل الإجماع بين المسلمين وبضِدِّه تحصل الـنُّفْرة بينهم، وإنَّما تحصل الأُلْفَة بتوفيقٍ إلهي... ومِن التَّآلف: ترك المداعاة والاعتذار عند توهُّم شيء في النَّفس، وتَــرْك الجدال والمراء وكثرة المزاح) [203] ((فيض القدير)) (6/329). و(قال الماورديُّ: بيَّن به أن الإنسان لا يُصْلِح حاله إلَّا الأُلْفَة الجامعة؛ فإنَّه مقصود بالأذيَّة، محسود بالنِّعمة، فإذا لم يكن إلفًا مألوفًا تختطفه أيدي حاسديه، وتحكَّم فيه أهواء أعاديه، فلم تسلم له نعمة، ولم تَصْفُ له مدَّة، وإذا كان إلفًا مألوفًا انتصر بالأُلْف على أعاديه، وامتنع بهم مِن حسَّاده، فسلمت نعمته منهم، وصفت مودَّته بينهم، وإن كان صفو الزَّمان كدرًا ويُسْرُه عسرًا وسلمه خطرًا) [204] ((فيض القدير)) (6/329).
المؤمن يألف ويؤلف
وقال غيره: المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين، ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت، على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف. قلت: ولا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا لأنه محمول على مبدأ التلاقي فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب، وأما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد وصف يقتضي الألفة بعد النفرة، كإيمان الكافر وإحسان المسيء. وقوله: (جنود مجندة) أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة. قال ابن الجوزي ويستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك؛ ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم، وكذلك القول في عكسه. وقال القرطبي: الأرواح وإن اتفقت في كونها أرواحًا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها، فتتشاكل أشخاص النوع الواحد وتتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة، ولذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها وتنفر من مخالفها، ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف وبعضها يتنافر، وذلك بحسب الأمور التي يحصل الاتفاق والانفراد بسببها) [209] ((فتح الباري)) (6/369).
حديث: “المؤمن يأْلَف ويُؤْلَف، ولا خير فيمن لا يأْلَف ولا يُؤْلَف”
قال الرَّاغب الأصفهاني: (ولذلك حثَّنا على الاجتماعات في الجماعات والجمعات، لكون ذلك سببًا للأُلْفَة، بل لذلك عظَّم الله تعالى المنَّة على المؤمنين بإيقاع الأُلْفَة بين المؤمنين... وليس ذلك في الإنسان فقط، بل لولا أنَّ الله تعالى ألَّف بين الأركان المتضادة، لما استقام العالم) [205] ((تفسير الرَّاغب الأصفهاني)) (1/132). - وعن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم: الذين تحبُّونهم ويحبُّونكم، ويصلُّون عليكم، وتصلُّون عليهم، وشرار أئمتكم: الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)) [206] رواه مسلم (1855). إنَّ خيار النَّاس في نظر الشَّرع هم الذين يأْلَفون ويُؤْلَفون، وخاصَّة حين يكونون في منصب أو مسؤوليَّة، إذ قد ينزلقون إلى صورٍ مِن الغلظة والجفوة حين يكونون مطلوبين لا طالبين [207] انظر: ((هذه أخلاقنا)) لمحمود الخزندار (ص 195). - وقال صلى الله عليه وسلم: ((النَّاس معادن كمعادن الفضَّة والذَّهب، خيارهم في الجاهليَّة خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنودٌ مجنَّدة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)) [208] رواه مسلم (2638). قال ابن حجر: (قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت وإذا اختلفت تناكرت، ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام وكانت تلتقي فتتشاءم، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم.
وفي رواية:وحديث الرجل امرأته ، وجديث المٍأة زوجها. صحيح ، الصحيحة [ح545] قال الشيخ بعد تخريجه:فقه الحديث: وبعد أن فرغنا من تحقيق القول في صحة الحديث ، ودفع إعلاله بالإدراج ، أنقل إل القاريء الكريم ما ذكره النووي -رحمه الله - في شرح الحيث: قال القاضي لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور... ثم ذكر كلاما جميلا في الموضوع فراجعه غير مأمور.. قلت: لأن هذا من البر والخير ومحاسن الأخلاق ،وجمع القلوب إلى بعضها البعض حيث مكمن القوة والإجتماع. نعم فالمؤمن مألفة لأنه مجمع محاسن الأخلاق ،ومحضنة الخير باتفاق ،فالبصر إليه حادق والقلب في ميله إليه صادق ،والنفوس إليه تشتاق، لأنه لطعم الإيمان ذاق، ذاق، ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه،فلا اختلاف عنده على الحق ولا افتراق،إلا التمسك بالحق ومحاسن الأخلاق ، لين هين سهل قريب من الألفة والاتفاق ،وإصلاح ذات البين من أعظم الأخلاق الحسنة التي فاقت الصلاة والصيام والعتاق. يبين هذا حديث من أمرنا الله بطاعته وقبول ما جاء به بالإتفاق:<< ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة ، والصيام والصدقة ؟قالوا: بلى. قال: إصلاح ذات البين. قال: وفساد ذات البين هي الحالقة >> رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، وهو في صحيح الترمذي [ح 2037].
إس.
نظرية العقد الاجتماعي Pdf
دايفيد انتونيني ترجمة: نجوى نصر الدين تحرير: نوال السنان عندما تُعقد اتفاقية ذات أهمية معينة، كإيجار شقة أو الانضمام إلى نادي رياضي أو الطلاق، فإنكَ بذلك تُوافق على شروط معينة أي أنك تُوقع عقدًا؛ وذلك لمصلحتك ومصلحة الطرف الآخر، كما يجب أن تكون توقعات الجميع واضحة، وكذلك عواقب الفشل في تلبية تلك التوقعات. إن العقود شائعة، وقد جادل بعض المفكرين المُؤثرين في حِقبة الفلسفة الحديثة بأن المجتمع بأسره يتم إنشاؤه وتنظيمه بموجب عقد، وأبرز "منظري العقد الاجتماعي" هما تومس هوبز (1588-1679م) وجون لوك (1632-1704م)، ويشرح هذا المقال أصول هذا التقليد، ولماذا قد يكون مفهوم العقد مُنيرًا للتفكير في بُنية المجتمع والحكومة. 1- حالة الطبيعة والعقد الأول. معلومات عن نظرية العقد الاجتماعي - سطور. لمعرفة سبب سعينا للحصول على عقد تخيَّل لو لم يكن هناك عقد أو اتفاق، فما سيكون عليه المجتمع هو: لا قواعد لا قوانين ولا سلطات، تُسمى هذه بـ "الحالة الطبيعية". كيف ستكون الحياة في "حالة الطبيعة"؟ يَعتقد مُعظم الناس أنها ستكون سيئة للغاية، فبالرغم كل شيء لن يكون هناك مسؤولون لمعاقبة أي شخص يرتكب جريمة بحقنا، مما يُؤدي لعدم وجود رادع للسلوك السيئ، وسيكون على كل رجل وامرأة وطفل الدفاع عن أنفسهم.
هيوم.