وقد أبعدالمغزى فيما أرى إلا أن ظاهر كلام الكشاف يقتضي كون قوله تعالى: الشمس والقمر بحسبان من الأخبار فتأمل
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الرحمن - قوله تعالى الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان - الجزء رقم14
كما حدثنا ابن حميد قال: ثنا تميم بن عبد المؤمن ، عن زبرقان ، عن أبي رزين وسعيد ( والنجم والشجر يسجدان) قالا ظلهما سجودهما. حدثنا ابن بشار قال: ثنا محمد بن مروان قال: ثنا أبو العوام ، عن قتادة ( والنجم والشجر يسجدان): ما نزل من السماء شيئا من خلقه إلا عبده له طوعا وكرها. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، وهو قول قتادة. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: ( والنجم والشجر يسجدان) قال: يسجد بكرة وعشيا. وقيل: ( والنجم والشجر يسجدان) فثني وهو خبر عن جمعين. إعراب قوله تعالى: والنجم والشجر يسجدان الآية 6 سورة الرحمن. وقد زعم الفراء أن العرب إذا جمعت الجمعين من غير الناس مثل السدر والنخل ، جعلوا فعلهما واحدا. فيقولون: الشاء والنعم قد أقبل. والنخل والسدر قد ارتوى. قال: وهذا أكثر كلامهم ، وتثنيته جائزة. وقوله: ( والسماء رفعها) يقول - تعالى ذكره -: والسماء رفعها فوق الأرض. وقوله: ( ووضع الميزان) يقول: ووضع العدل بين خلقه في الأرض. وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله " خفض الميزان " والخفض والوضع متقاربا المعنى في كلام العرب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرحمن - الآية 6
(وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ) إعرابها كسابقتها (مِنْ نارٍ) صفة مارج والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (16): {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (16)}. انظر الآية- 13-.. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الرحمن - قوله تعالى الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان - الجزء رقم14. إعراب الآية (17): {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)}. (رَبُّ) خبر لمبتدأ محذوف مضاف إلى المشرقين (الْمَشْرِقَيْنِ) مضاف إليه (وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) معطوف على ما قبله والجملة استئنافية لا محل لها.. إعراب الآية (18): {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (18)}
معنى قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ)
السؤال:
تسأل عن تفسير قول الحق -تبارك وتعالى-: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [الرحمن:6] هل هو النجم الذي في السماء، أم هو النجم النباتي؟
الجواب:
المشهور -والله أعلم- في هذا هو نجم السماء عند الإطلاق، كما في قوله تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم:1] فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ [الواقعة:75] والمراد به نجوم السماء، والشجر يكفي عن النجم المسمى من الشجر نجمًا، فالنجم يسجد سجودًا يليق به، والشجر كذلك، ولا يعلم كيفية سجودهما إلا هو لكن من علامات ذلك ذلهما، وخضوعهما لمدبرهما ، فهما مخلوقان ذليلان مدبران مسيران. أما كيفية السجود من النجم، ومن الشجر فالله هو الذي يعلمها نعم. الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
إعراب قوله تعالى: والنجم والشجر يسجدان الآية 6 سورة الرحمن
إعراب الآية (38): {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ (38)}. (وَلَقَدْ) سبق إعرابها. (صَبَّحَهُمْ) ماض ومفعوله (بُكْرَةً) ظرف زمان (عَذابٌ) فاعل (مُسْتَقِرٌّ) صفة عذاب والجملة جواب القسم لا محل لها.. إعراب الآيات (39- 40): {فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ (39) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)}. سبق إعراب الآيتين.. إعراب الآية (41): {وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41)}. (جاءَ آلَ) ماض ومفعوله (فِرْعَوْنَ) مضاف إليه (النُّذُرُ) فاعل والجملة جواب القسم لا محل لها.. إعراب الآية (42): {كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (42)}. (كَذَّبُوا) ماض وفاعله (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (كُلِّها) توكيد والجملة استئنافية لا محل لها. (فَأَخَذْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها (أَخْذَ) مفعول مطلق مضاف إلى عزيز (عَزِيزٍ) مضاف إليه (مُقْتَدِرٍ) صفة عزيز.. إعراب الآية (43): {أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ (43)}. معنى قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ). (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ) الهمزة حرف استفهام إنكاري ومبتدأ وخبره والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها (مِنْ أُولئِكُمْ) متعلقان بخير (أَمْ) حرف عطف (لَكُمْ) خبر مقدم (بَراءَةٌ) مبتدأ مؤخر (فِي الزُّبُرِ) متعلقان ببراءة والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (44): {أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (44)}.
حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: والنّجْمُ يعني: نجم السماء. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة والنّجْمُ والشّجَرُ يَسْجُدانِ قال: إنما يريد النجم. حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، نحوه. وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: عُنِي بالنجم: ما نجم من الأرض من نبت لعطف الشجر عليه ، فكان بأن يكون معناه لذلك: ما قام على ساق وما لا يقوم على ساق يسجدان لله ، بمعنى: أنه تسجد له الأشياء كلها المختلفة الهيئات من خلقه أشبه وأولى بمعنى الكلام من غيره. وأما قوله: والشّجَرُ فإن الشجر ما قد وصفت صفته قبل. وبالذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ ، قال: حدثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله: والشّجَرُ يَسْجُدانِ قال: الشجر: كل شيء قام على ساق. حدثنا ابن حُمَيد ، قال: حدثنا يعقوب ، عن جعفر ، عن سعيد ، في قوله: والشّجَرُ قال: الشجر: كلّ شيء قام على ساق. حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله: والشّجَرُ قال: الشجر: شجر الأرض. حدثنا ابن حُمَيد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان والشّجَرُ يَسْجُدانِ قال: الشجر الذي له سُوْق.
من الامتحانات قلت لها تعالي الشقة انا بروحي ما يصير تتمين ببيت اهلك قالت ابي توديني دبي أغير جو بعد الامتحانات و ابي تشتري لي لابتوب بالسعر الفلاني وانا زعلانة اصلا و انت تبي اجي الشقة على طول << يعني لازم أراضيها... قلت لها مسألة إنك كل مرة بتزعلين و تبين أجيك بيت ابوك عشان اراضيك هذي انسيها عندك شي تعالي الشقة و نتفاهم... و سكتت وبعد اربع ايام ارسلت لي واتساب تقول فيه:
((احنا ما بينا تفاهم عشان ما اظلمك ولا أظلم نفسي مقدر أكمل معاك!!! طلقت زوجتي وكرهت المدينة اللي ساكنه فيها - YouTube. )) بعد هذي الرسالة حسّيت كل شي بينا انكسر و لازم أطلقها
طلقتها على عِوَض بالمحكمة و رجعت لي المهر و الشبكة
بس الحين أحس أفكر فيها وأتمنى أني ما طلقتها مدري كيف أطرد هذا الشي من بالي..!
طلقت زوجتي وكرهت المدينة اللي ساكنه فيها - Youtube
بماذا تنصحونني؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عصام حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، ونؤكد لك أنه لا يوجد إنسان كامل، وكلنا ذلك الناقص، وطوبي لمن غمرت سيئاته في بحور حسناته، ومن الذي ما ساء قط، ومن له الحسنى فقط. نؤكد لك أن الطلاق صعب؛ لأن العاطفة لا تقبل القسمة على اثنين، وهي مشاعر نبيلة تبقى، ولذلك نتمنى فعلا أن تحكم العقل، وتحاول أن ترد المياه إلى مجاريها والأمور إلى صوابها، ولا حرج في ذلك، فأنت الرجل وبيدك القوامة. الإسلام جعل الطلاق في يد الرجل، وكان بودنا ألا تسارع بالاستجابة لها، فإن المرأة سرعان ما تطلب الطلاق، ثم سرعان ما تتأثر؛ لأنها تحكم عاطفتها لا العقل، والشريعة جعلت الأسرة وقوامها بيد الرجل؛ لأنه الأعقل وينظر إلى مآلات الأمور وعواقبها، بخلاف المرأة التي خلقت بجرعات عاطفية كبيرة حتى تتناسب مهمتها فتمنح زوجها الحنان، ولأبنائها تمنحهم العواطف والشفقة والرحمة، فلذلك هي لا تفكر بعقلها، ولكن تفكر بالعاطفة، ولا تنظر في مآلات الأمور، ولكن تنظر إلى زوجها في تلك اللحظة، ثم بعد ذلك تندم، وهذا ظهر وسيظهر لك مستقبلا، فالمرأة يصعب عليها أن تستغني عن زوجها، وهي ستضرر الضرر الأكبر في حال الفراق والطلاق.
وكي لا أتهم بالتشاؤم - والنظرة السوداوية - اسمح لي بختم المقال بهذه المعلومة الطريفة:..... قسم التشريح في جامعة كولون في ألمانيا اكتشف أننا (أبناء هذا العصر) نأخذ وقتا أطول من أجدادنا في التحلل تحت التراب.. والسبب؟.. تشبع أجسادنا بالمواد الحافظة! !