تفسير الجلالين { و} اذكر { إذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ} تصغير إشفاق { لا تشرك بالله إن الشرك} بالله { لظلم عظيم} فرجع إليه وأسلم. إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة لقمان - تفسير قوله تعالى وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله- الجزء رقم7. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظهُ يَا بُنَيّ لَا تُشْرِك بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْم عَظِيم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاذْكُرْ يَا مُحَمَّد { إِذْ قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظهُ يَا بُنَيّ لَا تُشْرِك بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْم عَظِيم} يَقُول: لَخَطَأ مِنْ الْقَوْل عَظِيم. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظهُ يَا بُنَيّ لَا تُشْرِك بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْم عَظِيم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاذْكُرْ يَا مُحَمَّد { إِذْ قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظهُ يَا بُنَيّ لَا تُشْرِك بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْم عَظِيم} يَقُول: لَخَطَأ مِنْ الْقَوْل عَظِيم. ' تفسير القرطبي قوله تعالى: { وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه} قال السهيلي: اسم ابنه ثاران؛ في قول الطبري والقتبي.
إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة لقمان - تفسير قوله تعالى وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله- الجزء رقم7
وإن المظلمة أو الخطيئة وكذلك الحسنة مهما كانت صغيرة ولو كانت في حجم مثقال حبة من خردل. أحضرها الله يوم القيامة حين يضع الموازين القسط، ويجازى عليها إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر. واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه. كما قال تعالى: { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} الانبياء 47 ، ولو كانت في داخل صخرة صَمَّاء، أو غائبة في أرجاء السماء فإن الله يأتي بها؛ لأنه لا تخفى عليه خافية، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ، وهكذا يغرس لقمان الحكيم في قلب ولده مراقبة الله وانه سبحانه وتعالى وهو المطلع على اعمالنا الظاهرة والباطنة ومن آمن بذلك فلا يعصي الله ابدا ويكون من الطائعين
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.
وفيها بيان علاقة الوالد بوالدين الطاعة بترتيب الواجبات شكر الله ثم شكر الوالدين، والمصاحبة بالمعروف في غير معصية، كما قال ( فَلا تُطِعْهُمَا)
ثالثا: بيان من يجب اتباع سبيلهم. قال تعالى: ﴿ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ﴾ [ لقمان: 15]؛
بين سبحانه من يَنبغي اتباع سبيلهم وطريقهم ونهجهم وهم الذين أنابوا إلى ربهم وصرفوا له العبادات كلها. وبذلك يظهر الفرق بين المصاحبة واتباع السبيل ، فيمكن أن يصاحب الوالدين المشركين ويقدم لهم المعروف لكن لا يتبع سبيلهم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، بل يتبع سبيل من أناب إلى ربه واتبع هديه فالاتِّباع والانتماء للحق وأهله وليس للطوائف والأشخاص أي اسلك طريق محمد وصحبه. قال شيخ الإسلام بن تيمية: وَكُلٌّ مِنْ الصَّحَابَةِ مُنِيبٌ إلَى اللَّهِ فَيَجِبُ اتِّبَاعُ سَبِيلِهِ، وَأَقْوَالُهُ وَاعْتِقَادَاتُهُ مِنْ أَكْبَرِ سَبِيلِهِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُمْ مُنِيبُونَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ هَدَاهُمْ وَقَدْ قَالَ: وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ [الشورى: 13]. إعلام الموقعين عن رب العالمين (4/ 100)
رابعا: مراقبة الله تعالى والعدل في الحساب
قال تعالى: ( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) سورة لقمان، 16.
يا ابا الفضل العباس 😌😌 - YouTube
زياره ابا الفضل العباس
وما الأرواحُ تفترقُ
يا ذا الكفيلُ الذي كادت مروءتُه = تُحييهِ إذ أمستْ الصرخاتُ تنطلقُ
واللهِ لولا الردى ما قلقلوا وتَداً = من الخيامِ ولا كانت ستحترقُ
لكنْ مشيئةُ حقٍّ جلَّ مُبرِمُها = سرُّ التفوّقِ بالتسليمِ مُلتصِقُ
نحارُ فيك، أبا الفضلِ الذي فَرَقتْ = منه الجيوشُ، وهانتْ عنده الفِرقُ
تأتي الفراتَ بثغرٍ دكّهُ عطَشٌ = فلم تذقْهُ، وعذبُ الماءِ يأتلقُ!!
مرقد ابا الفضل العباس ٢٠٢٢
عرض المعلومات
عــــدد الأبـيـات
49
عدد المشاهدات
47281
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/04/2013
وقـــت الإضــافــة
8:55 مساءً
يا سيّد الماء (في مولد سيدنا أبي الفضل العباس بن علي ع) مرتضى آل شرارة العاملي
يا سيّدَ الماء
في مدح مولانا أبي الفضل العباس
عليه السلام
قبّلْ مِدادَكَ سعداً أيّها الورقُ = و راقص الشمسَ والأقمارَ يا أفُقُ
وانشرْ جناحَك يا طيرَ الهدى فرَحاً = وضُعْ كما لم تكن قد ضُعْتَ يا عَبَقُ
واستمهلي الشمسَ يا بسماتِ فرحتِنا = يُغني عن الشمسِ في بسماتِنا الألَقُ! إنَّ الوفاءَ بهذا اليوم مولدُه = فيفرح الفجرُ، والإصباحُ، والغسَقُ
أبو الفضيلةِ والفضلِ الذي رُزِقتْ = به الفضائلُ فانحلّتْ لها الحَلَقُ
عشيرةٌ جلُّها الأقمارُ، إنْ قمرٌ = ينمازُ فيها، و وسْطَ النورِ يأتلقُ
فتلك مرتبةٌ في الحُسنِ باسقةٌ = الخَلْقُ يسطعُ حُسْناً فيها، والخُلُقُ
عبّاسُنا قمرٌ، لو قد بدا قمرٌ = في جنبِه، فَلَما مالتْ له العُنُقُ
كلُّ المكارمِ قد أمّتْ سفينتَهُ = تخشى إذا انتبذتْ يجتاحُها الغرَقُ
يا كافلَ الشمسِ، مذْ فارقتَ قبّتَها = غابتْ سريعاً، وغطّى وجهَها الشفقُ
فارقتَ زينبَ، لولا الدينُ ما غَمضتْ = عيناكَ عنها.
زياره ابا الفضل العباس ع
وفي مقاتل الطالبيِّين: كان العبّاس رجلاً وسيماً جميلاً، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض خطّاً. زياره ابا الفضل العباس. وفي كتاب آخر: الذين قُتلوا مع الإمام الحسين (عليه السلام) كانوا جميعاً في أعلى درجات الشجاعة، وأرفع مراتب الشهامة، إلّا أنّ العبّاس بن علي (عليهما السلام) كان له من قداحها المعلى، ورتبته أنبل وأعلى، يقتبس أنوارها، ويقتطف ثمارها ونورها، وناهيك عمَّنْ كان ابناً لأشجع البريّة، ودوحة من الروضة العلويّة، وغصناً من أغصان الشجرة المباركة الزيتونة النورانية. أبوه الإمام أمير المؤمنين سيّد البريّة، وأخواه الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) سيّدا أهل الإباء وأهل الحميّة، ولا يقاس بشجاعته إلّا أبوه وأخواه، ولقد ادّخره أبوه لينصر أخاه الإمام الحسين (عليه السلام) بمهجته ويواسيه بنفسه. اما بركات اسم أبي الفضل (عليه السلام) فقد جاء في كتاب منتخب التواريخ ما مضمونه: أنّ اسم العبّاس من حيث الحساب الأبجدي يساوي (133) ما عدا الألف واللام، كما إنّ عدد حروف لقبه (باب الحسين عليه السلام) بالجمل ما عدا الألف واللام يساوي أيضاً (133). ومن الختومات المجرّبة لتسهيل الحوائج وقضائها، وإنجاحها وإمضائها هو مخاطبة العبّاس (عليه السلام) بعدد حروف اسمه (133) بما يلي: يا كاشف الكرب عن وجه أخيه الحسين (عليه السلام)، اكشف كربي بحقّ أخيك الحسين (عليه السلام).
جاء في لسان العرب: العبّاس لغة: الأسد الذي تهرب منه الأسود، وبه سمّي الرجل عبّاساً،وفي كتاب آخر: العبّاس والعبوس، كثير العبس، وهما من أسماء الأسد،وفي منتهى الأرب: العبّاس صيغة مبالغة، يقال: للشجاع المقدام، وشديد البأس، وعظيم الكرّ، وهو بمعنى الأسد أيضاً؛ ولهذا عبّر عنه الأكثر - وهو يصف العبّاس في ساحة الحرب - بالأسد الغضبان. قيل أيضاً العبّاس: بفتح العين وتشديد الباء يعني: الأسد، وهو اسم عمّ النبي (صلى الله عليه وآله)، واسم نجل أمير المؤمنين (عليه السلام) من زوجته فاطمة الكلابيّة عليها السلام التي تزوّجها بعد وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وكان العبّاس شجاعاً مقداماً، يكرّ على الأعداء في الحروب كالأسد الغضبان لذلك سمّي بالعبّاس. وعن منتخب الطريحي: كان العبّاس بن علي (عليهما السلام) كالجبل العظيم، وقلبه كالطود الجسيم؛ لأنّه كان فارساً هماماً، وبطلاً ضرغاماً، وكان جسوراً على الطعن والضرب في ميدان الكفاح والحرب. مرقد ابا الفضل العباس ٢٠٢٢. وفي مصدر آخر: وسمّاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالعبّاس لعلمه بشجاعته وشهامته، وسطوته وصولته، فلقد كانت الأعداء ترتجف أبدانهم وترتعد فرائصهم، وتعبس وجوههم خوفاً من العبّاس (عليه السلام) إذا برز، وكان في الحروب والغزوات يحارب الشجعان وينازلهم كالأسد الضاري حتّى يجدّلهم صرعى.